السبت، 28 يونيو 2008

جريدة الأتحاد : ســتتم محاســبة المســؤولين عن خـروقات سـجن الجـادريـة Al-Ittihad is published daily by the Patriotic Union of Kurdistan.

واع/ اطلع الدكتور روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء رئيس لجنة التحقيق في حالات التعذيب في سجن الجادرية السري التابع لوزارة الداخلية على دهاليز السجن واثار دماء المعتقلين. وقال شاويس ان الزيارة تهدف الى الاطلاع ميدانيا على مكان الاعتقال بهدف اتخاذ القرار المناسب الخاص بهذه الانتهاكات المستند الى التثبت من الخروقات وعندئذ سيتم تحديد اسماء المسؤولين ومحاسبتهم. واضاف ان جميع الموقوفين في هذا السجن قد جرى نقلهم وايداعهم لدى مجلس القضاء لحين انتهاء التحقيق حيث ستجرى مقابلتهم والاستماع الى افاداتهم والاطلاع على اضابيرهم.
وكانت القوات الامريكية قد اكتشفت هذا السجن السري المقام في احدى الملاجئ في منطقة الجادرية والتابع لوزارة الداخلية بطريق الصدفة ويضم في زنزانته اكثر من مئة وسبعين معتقلا تعرضوا الى شتى انواع التعذيب ومن ضمنها سلخ جلودهم. وسجن الجادرية السري واحد من سجون عديدة منتشرة في انحاء العراق تابعة الى وزارتي الداخلية والامن الوطني وتضم معتقلين من جميع شرائح المجتمع العراقي
Investigations into Jadiriya Jail
Al-Ittihad is published daily by the Patriotic Union of Kurdistan.
By IWPR - Iraqi Press Monitor
18 Dec 05
Deputy prime minister Roz Noori Shawes, head of the investigative committee looking into (torture and mistreatment allegations at) al-Jadiriya jail paid a visit to the notorious jail (in Baghdad.) He inspected the facility, which is connected to the ministry of interior, in order to properly deal with officials in charge of the jail who violated the rights of detainees there. Shawes added that all of the detainees are now in the custody of the judicial council, which will interview them and study their cases. (US forces reported they stumbled upon the secret jail, which held 170 detainees, last month.)

السبت، 21 يونيو 2008

عراقيون يتظاهرون احتجاجا على سوء معاملة معتقلين في ملجأ الجادرية


أصوات العراق
November 27, 2005

تظاهرة لذوي المعتقلين العراقيين أمام وزارة حقوق الانسان ببغداد من بشرى الحمداني بغداد-(أصوات العراق) تظاهر حشد كبير من ذوي المعتقلين العراقيين في سجون وزارة الداخلية أمام مبنى وزارة حقوق الانسان صباح اليوم الأحد مطالبين الحكومة العراقية وزارة حقوق الانسان بالافراج عن ابنائهم الذين اعتقلوا من قبل أجهزة وزارة الداخلية دون قرار قضائي صادر عن وزارة العدل.ورفع المتظاهرون صورا لابنائهم المعتقلين الذين لم يعرف مصيرهم ولم تبلغهم وزارة الداخلية عن مكان اعتقالهم او عن سبب التهمة التي اعتقلوا من اجلها.وتحت شدة صيحات وهتافات النسوة والرجال ذوي المعتقلين، اضطر السيد علي الكعبي رئيس دائرة التقييم الحكومية في وزارة حقوق الانسان الى الالتقاء بالمتظاهرين وطالبهم بتقديم شكواهم الى وزارة حقوق الانسان لغرض التحري ومفاتحة وزارة الداخلية بشأن ابنائهم.وقال الكعبي في حديثه مع المتظاهرين ان “الوزارة فتحت خطا هاتفيا ساخنا مع جميع المواطنين وصفحة على الانترنت لاستقبال الشكاوى وسيعلن رقم الهاتف بعد يومين مع قوائم باسماء المعتقلين بسجن الجادرية والمعتقلات الاخرى على جدار مبنى وزارة حقوق الانسان.”ومن جهة اخرى، استقبلت السيدة عايدة شريف عسيران وكيلة وزير حقوق الانسان ممثلين عن المتظاهرين سلموها وثائق وصورا تخص ابناءهم المعتقلين، ثم عقدت مؤتمرا صحفيا حضرته وسائل الاعلام وممثلون عن الصحافة المحلية.وقالت ان الوزارة تعمل على متابعة قضية المعتقلين واطلاق سراح الأبرياء منهم فضلا عن استقبال المواطنين من اجل استلام طلباتهم فيما يتعلق بحقوق الانسان.وأشارت الى ان الوزارة شكلت فرقا لمتابعة السجون والمعتقلات المعروفة للجميع مطالبة المواطنين بتزويد الوزارة بمعلومات عن اماكن واسماء المعتقلات السرية التي لا تعلم بها الوزارة او اية جهة حكومية ليتسنى للوزارة القيام بالدور الانساني والقانوني امام تلك المعتقلات.وكشفت وكيلة الوزارة عن عدم تعاون وزارة الداخلية مع وزارة حقوق الانسان ووصفت ذلك التعاون “بالضعيف”.وقالت ان وزارة حقوق الانسان تواجه صعوبة في الاجابة على الخروقات التي يتعرض لها المعتقلون من ناحية حقوق الانسان ، فضلا عن صعوبة الحصول على اسماء المعتقلين فى سجون وزارة الداخلية.

..............................................

عراقيون يتظاهرون احتجاجا على سوء معاملة معتقلين في ملجأ الجادرية
بغداد - اف ب:
تظاهر نحو مائتي عراقي امس الاحد وسط بغداد احتجاجا على سوء معاملة معتقلي ملجأ الجادرية التابع لوزارة الداخلية العراقية، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس. رفع المتظاهرون الذين تجمعوا امام مقر مجلس الحوار الوطني الذي يتزعمه خلف العليان (غرب) صورا لمعتقلين واعلاما عراقية بالاضافة الى لافتات كتب عليها «نطالب باطلاق سراح المعتقلين من سجون وزارة الداخلية» و«نطالب برحيل قوات الاحتلال من العراق» و«نطالب باقالة وزيري الدفاع (سعدون الدليمي) والداخلية(بيان باقر جبر صولاغ)».ومن جانب اخر، تظاهر عشرات العراقيين المؤيدين لحركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي في ساحة الفردوس (وسط بغداد)للاحتجاج على اعمال التعذيب التي مورست بحق معتقلين في ملجأ الجادرية. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «نطالب باقالة الحكومة العراقية اذا لم تستجب لمطالب الشعب» و«نستنكر اعمال التعذيب» وهم يهتفون بشعارات مؤيدة ل«علاوي».

الأحد، 15 يونيو 2008

الذين كانوا يديرون منشأة الاعتقال السرية في الجادرية في العاصمة العراقية لا يزالون يمارسون مهامهم من الطابق السابع في مبني الوزارة

لم يكن غريباً ما كشفته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية من وثائق سرية للحكومة العراقية تحتوي على نتائج (400) تحقيق داخلي عن الفساد بين صفوف قوات الشرطة العراقية، وتؤكد هذه الوثائق مدى تغلغل المليشيات داخل القوات شبه العسكرية وقوات الشرطة، وكذلك عن الفساد المتفشي داخلها، وأكدت الوثائق أن المسؤولين الأمريكيين نبهوا إلى أن المجموعة التي تعمل في الاستخبارات السرية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، والذين كانوا يديرون منشأة الاعتقال السرية في الجادرية في العاصمة العراقية لا يزالون يمارسون مهامهم من الطابق السابع في مبني الوزارة، وأن واحداً من قادة هذه المجموعة - واسمه محمود وائلي - هو مسؤول جهاز الاستخبارات في كتائب بدر، وهو أحد كبار المسؤولين عن تجنيد عناصر لقوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية، واتهمت الوثائق وزير الداخلية الشيعي السابق بيان صولاغ - الذي كان في منصبه عند إجراء التحقيقات المذكورة في الوثائق - بالسماح لمقاتلي المليشيات الشيعية بالتغلغل في صفوف القوات الأمنية، وقالت الوثيقة: إن عناصر من وزارة الداخلية العراقية استمالتهم المليشيات الطائفية مارسوا الاحتيال في جداول دفع الرواتب ونواح أخرى.

الجادرية تعذيب ام فساد؟ تساؤلات مشروعة , جواب القضاء أم جواب صدام حسين ؟! للمحامية منال الموسوي


الجادرية تعذيب ام فساد؟ تساؤلات مشروعة
شبكة البصرة
المحامية منال الموسوي
تركت حادثة سجن الجادرية و صور السجناء المعذبين شرخا عميقا في وجدان الشارع العراقي، هذا الشارع الذي يتحمل العذابات كل يوم في سبيل بناء نظام سياسي يحترم حقوق الانسان و يمحو من الذاكرة عذابات و مخاوف خمسة وثلاثين عاما من الخوف و الالم و الرعب. لعل قسوة الحادثة تتاتى من كونها اركتبت في ظل حكومة منتخبة، وضع الشعب ثقته بها على انها ستحمل اليه غدا اكثر امانا، و تبعد عنه شبح الماضي الاليم.
و لعل موقف المفوضية العامة للنزاهة تجاه هذه القضية يمثل قمة الغرابة! فالحادثة تحمل في طياتها الكثير من التساؤلات المالية والادارية، التي يقع على عاتق المفوضية باعتبارها الجهة المسؤولة عن هذه الجوانب الاجابة عنها، و توضيحها للشارع العراقي اسوة بما عودتنا عليه المفوضية، من اطلاع الشارع العراقي على اخر ما تتوصل اليه من معلومات. ذلك ان السؤال الذي يثور من اي ميزانية ومن اي باب ضمن ابواب الميزانية المتعددة تم دفع ايجار سجن الجادرية ؟ فاذا كان هذا السجن مستاجرا من قبل الوزارة فهل هناك عقد ايجار؟ و هل تم الاشارة في العقد الى ان المكان مخصص للتعذيب ام لا ؟ هل يحق للوزارة ماليا واداريا تأجير سجون للتعذيب؟ هل يوجد باب صرف يغطي ذلك؟ من الامر بالصرف ؟ و كيف تم سحب هذه الاموال من الوزارة ؟
وتاتي هذه التساؤلات معطوفة على تساؤلات اخرى ، من اي باب تم شراء ادوات التعذيب التي استعملت لتعذيب السجناء؟ هل يوجد باب صرف ضمن ميزانية الوزارة تحت عنوان ادوات تعذيب ؟ ترى كم هي المبالغ التي صرفت على هذا الموضوع ؟ ان ايجار بيت في منطقة الجادرية احد اكثر المناطق رقيا في بغداد و ادامته و وتوفير مستلزمات التعذيب من كهرباء و اسلاك و ما الى ذلك، كان و بكل تاكيد يتضمن صرفا ماليا فمن اين تم الصرف ومن اين تم توفير هذه الاموال ؟
فاذا كانت هذه هي التساؤلات التي يثيرها الجاني المالي، فالجانب الاداري يثير تساؤلات اعمق واخطر . ترى من امر بالتعذيب ؟ ومن امر باستاجر السجن ؟ هل يدخل هذا ضمن صلاحيات الوزارة و التزامها ؟ ان التزام الوزارة الاداري والذي انشات من اجله هو حماية المواطنين و توفير الامن لهم كيف اذنا تخرق الوزارة التزامها و تقوم بتعذيب المواطنين ؟ كيف اذنا تقوم الوزارة بعكس ما هو مطلوب منها ؟ كيف تقوم بنشر الرعب في اوساط الشارع العراقي في حين يفترض انها تنشر الامن؟ هذا ما لا تجيب عليه المفوضية بل انها تلتزم جانب الصمت و الهدؤء و كأن الموضوع لا يعنيها من قريب او بعيد، رغم انها جهة قانونية ويفترض قانونا ان الحوادث او الوقائع المتشابهة تخضع لذات الاحكام . لقد لمسنا من المفوضية ظهورا مكثفا في وسائل الاعلام و الفضائيات تجاه وقائع ادعت المفوضية انها وقائع فساد اداري ومالي، شرحت المفوضية موقفها و ادنت فيها شخصيات كثيرة و رغم انها لم تقدم الادلة على ما اعدته كما لم تعلن للجمهور الموقف النهائي الذي توصلت حيث يقيت كل الامور معلقة لا يعرف الجمهور نتيجة ما حدث و لعل المفوضية مازالت تحقق! حيث ان المفوضية تثير الموضوع في وسائل الاعلام و بعد ذلك تبدأ التحقيق لتبقى نتائج التحقيق طي الكتمان ! لكن السؤال الذي يثور لماذا اذنا تلتزم الصمت تجاه حادثة سجن الجادرية؟ هذا وان سجنا اخر قد اكتشف و رغم ذلك فالمفوضية صامته!
لعل المفوضية تتفترض ان السجانين كانوا يتبرعون برواتبهم لتسديد ايجار السجن و بالتالي فهم يعملون كمتطوعين لا يتقاضون اجرا. و هكذا ففي نهاية كل شهر يتم جمع مبالغ من السجانين موظفي وزارة الداخلية لتغطية نفقات السجن. ترى هل يتلزم هؤلاء الموطفين باوقات الدوام اداريا داخل الوزارة حتى يحق لهم تقاضي الراتب الذي يتبرعون به لتسديد نفقات السجن ؟ فاذا كان هؤلاء السجانين موظفين في وزارة الداخلية فهم ملتزمين باوقات الدوام و العمل في مقرات الوزارة و سجن الجادرية ليس مقرا رسميا و بالتالي فلا يحق لها تقاضي اي راتب عن هذا الدوام .
يبدو ان المفوضية تنتظر انتهاء ولاية الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة كي تجيب عن هذه التساؤلات
ملاحظة : حققت المحكمة الدستورية العليا لجنوب افريقيا في حزيران الماضي مع نائب رئيس الجمهورية و اثناء توليه لمنصبه لتورطه في قضايا فساد و رغم قطعية الادلة فلم يطلعنا رئيس المحكمة ا و احد قضاتها بتصريح صحفي واحد. و للحديث بقية.
كتابات
شبكة البصرة
الاثنين 2 ذو الحجة 1426 / 2 كانون الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
جواب القضاء أم جواب صدام حسين ؟!
17/01/2006
منال الموسوي
مازالت المفوضية العامة للنزاهة ترفض توضيح الجوانب المالية والادارية التي رافقت واقعة سجن الجادرية معتبرة ان مجرد اثارة سؤال او استفسار حول الموضوع هو عمل غير مشروع قانونا! رغم انها جهة قانونية مختصة مهمتها تلاقي شكاوى المواطنين و الاجابة عنها و توضيحها.
ذلك ان المفوضية جهة قانونية ملزمة بان تنظر في الوقائع المتشابهة و تتخذ بشانها نفس الاجراءات التي اتخذت في قضايا سابقة فالوقائع المتشابهة تخضع لذات الاحكام هذا هو جوهر القانون حيث ان القانون لا يخاطب "عادل" بغير الخاطب الذي يخاطب به "امجد" فاذا سرق عادل مثلا و كانت عقوبة السرقة هي الحبس مثلا فان نفس العقاب يطبق على" امجد" لو سرق. و بعكسه لن يكون ممكنا ايجاد قاعدة قانوينة عامة مطلقة تخاطب الجميع بعبارة "من سرق........يعاقب" بل لابد من سنّ قاعدة تخاطب" امجد" على نحو يختلف عما تخاطب به "عادل" كأن تنص القاعدة على ان " كل من كان يدعى امجد و يرتكب جريمة السرقة يعاقب بالحبس في حين تكون العقوبة هي الغرامة لكل من يدعى عادل ويرتكب جريمة السرقة". و قد توجد سلطة تطبق هذه القاعدة لكنها لا يمكن باي حال ان تكون قاعدة قانونية .
لقد افترضت المفوضية انه لمجرد اثارتي لتساؤلات حول واقعة سجن الجادرية اني اسعى للدفاع عن شخصيات اخرى و رغم اني لا اجد في ذلك ما يقدح بشرعية التساؤل عن واقعة سجن الجادرية فحق الدفاع من الحقوق المكفولة دستوريا لاي مواطن ومن حقه ان يتخذ كل ما هو شرعي للتمتع بهذا الحق كأن يوكل محامي او يستعين بخبراء و ما الى ذلك رغم اني لم اتوكل عن احد كما لم احضر اي جلسة تمثيلا عن احد. الا ان ذلك لا ينفي حق اي مواطن ان يسال: لماذا يتم التمييز بين واقعتين متشابهتين؟ فلتفترض جدلا ان هدف المقال هو الدفاع عن متهم ما والدفاع عن المتهم هو حق دستوري، فان ذلك لا بقدح بشرعية السؤال المطروح ماذا بشان سجن الجادرية ؟
ان اي انسان يعاقب على ذنب ما من حقه ان يسال لماذا لا يعاقب من ارتكب نفس الذنب ؟ ام ان لون الذنب يتغير بتغير من يرتكبه؟
ملاحظة : ترى كم مرة امر صدام حسين باعدام شخصيات و مكافاة شخصيات اخرى لمجرد انه رغب في ذلك رغم ان ما فعلوه كان متماثلا ؟!

الثلاثاء، 10 يونيو 2008

اكتشاف ملجأ الجادرية يكشف المزيد من السجون السرية في كافة انحاء العراق

كشفت القوات الأمريكية سجنين سريين جديدين في مدينة تلعفر بالقرب من مدينة الموصل وعثرت فيهما على 119 معتقلا تمارس ضدهم عمليات تعذيب شبيهة بما جرى بسجن الجادرية في بغداد الذي أثار مخاوف حول خرق حقوق الانسان في العراق من جديد .ونقلت معلومات بشأن هذين المعتقلين السريين عن مترجم عراقي يعمل مع القوات الأمريكية في العراق أكد ان السجنين السريين يجرى فيهما تعذيب مواطنين عراقيين من سكان مدينة تلعفر وخارجها. وأوضح ان الاول عبارة عن قبو تحت الارض قرب مركز شرطة تلعفر والآخر في أحد مقار حزب البعث المنحل وسط المدينة والذي تتخذه قوات من الداخلية مكانا للاحتجاز .وأضاف ان السجنين يحتويان على 119 معتقلا بينهم طلاب كليات وعلماء دين ومدرسين في مدارس المدينة موضحا أن القوات الأمريكية نقلتهم الى احدى قواعدها خارج تلعفر إلى الشمال الشرقي من المدينة. وكشف المترجم عن قيام القوات الامريكية التي داهمت المكان في مهمة وصفها بالروتينية باعتقال عدد من الأشخاص كانوا يشرفون على هذين السجنين وقال ان القوات الأمريكية دعت وعبر مكتب قائم مقام المدينة المعين من قبلها أقارب المعتقلين للتوجه إلى قاعدتها الرئيسة للتعرف على جثث ستة من المعتقلين قتلوا خلال التعذيب وتحتفظ قوات الاحتلال بجثثهم داخل القاعدة في ثلاجات خاصة . ولم ينف أو يؤكد الناطق الاعلامي لوزارة الداخلية العميد عدنان نعمة ما نشرته صحيفة محلية واكتفى بالقول " لا تعليق". وتحت وطأة فضيحة سجن الجادرية لم تنجح جهات حكومية نافذة تقديم احد المسؤولين الكبار في وزارة الداخلية "كبش فداء" لها، ما دفعها الى تأجيل اعلان نتائج لجنة التحقيق التي يرأسها روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء مرتين الاولى لوفاة والدته والثانية بذريعة " تمَّ الاتفاق علي تأجيل اعلانها الي ما بعد الانتخابات منعاً للافادة منها سياسياً من اي طرف مشارك في سباق الانتخابات".
كما كتبت سهر العامري في موقع الحوار المتمدن :
لقد شاهد الرأي العام العالمي في أصقاع كثيرة من هذا العالم أولئك العراقيين الذين سلخت جلودهم في سجن الجادرية السري ، وعلى أيدي أفراد من المخابرات الإيرانية الذين استعان بهم صولاغ ، واليوم ها هو سجن سري آخر يٌكتشف في بغداد ، وفي أحد قصور عدي بن صدام الساقط ، والقصر هذا يدعى قصر القباب ، ويقع قرب المسبح ، وفي الكرادة من بغداد ، ويصف الخبر ذاك السجن هذا إنه ( سجن كبير أشبه بسجن الجادرية يُحتجَز فيه أكثر من 300 معتقل تطالهم يد التعذيب الذي غالبا ما يشترك فيه ضباط إيرانيون ، أو أشخاص يتحدثون اللغة الفارسية دون أن يتم إعلام قوات التحالف بهم أو إدراجهم ضمن قائمة المعتقلين. ) ويمضي الخبر فيقول (المصدر أن السجن يحمل غطاءً رسميًا تحت اسم سجن الأمن الاقتصادي إلا أنه معتقل خاص بفيلق بدر ومغاوير الداخلية، مشيرًا إلى أن سبع نساء وعددًا كبيرًا من السجناء أمضوا مدة عام كامل رهن الاحتجاز داخل ذلك السجن وأن بعضهم لم يرَ نور الشمس منذ أشهر، بحسب وصفه. ) وهذا السجن هو واحد من سجون سرية عديدة أنشأها صولاغ في بغداد ، واللطيفية ، والسيدية ، والمدائن ، وفي ظل الاحتلال الأمريكي للعراق ، وذلك من أجل تعذيب وقتل العراقيين ، هؤلاء العراقيون الذين صارت تنهش أجساهم كلاب كثيرة ، ومن جهات متعددة ، فقتل البريء منهم دون جريرة ، وتساوى الموت عندهم بين الرجال والنساء ، والشيوخ والأطفال ، حتى صار الموت ذاك هو عنوان الحياة في بلدهم اليوم .

الاثنين، 9 يونيو 2008

"For one Iraqi general, a tale of lost hope and honor " A section of the article By Ned Parker, Los Angeles Times Staff Writer .



The Jadriya bunker
Violence continued as the December 2005 national elections approached. Sunni militants carried out a campaign of suicide bombings and Shiite militias abducted Sunni men, with many of their bodies dumped beside a sewage plant in east Baghdad.
Sunnis in Adhamiya held a protest, demanding to know the whereabouts of their relatives who had disappeared or been jailed by the national police, an elite force that included Shiite militiamen.
A tip from Daini about a missing 15-year-old boy helped track the teenager to a police bunker in the middle-class district of Jadriya. U.S. officers in Baghdad decided to raid the center and, knowing the move could strain U.S. relations with the Shiite elite, asked Daini to come along.
When they arrived, the building supervisor insisted that there were few detainees there. The Americans ignored him and broke down a locked door. It led into a cramped, dark hallway holding more than 160 detainees.
The troops gave IV fluids to the emaciated detainees, some bruised and some covered with blood.
They couldn’t find the boy they were looking for, but Daini recognized a teenager from his own neighborhood who had been stopped by police at a checkpoint, clubbed with a rifle and taken away. His family had assumed he was dead and had held a funeral for him.
Afterward, Daini was criticized within the Iraqi army for not tipping them off about the raid.
“He was getting a lot of pressure from Ministry of Defense officials to lay low,” said the U.S. commander who supported Daini. “He stuck his neck on the line.”

الأحد، 8 يونيو 2008

خبر من جريدة البينة يكشف أن ملجأ الجادرية ما زال يعمل كمكتب تحقيق خاص ولم يعتقل أي من منتسبيه

القوات متعددة الجنسيات تحتجز مجموعة من منتسبي التحقيق الخاص
البينة- سمير السعدي اعلن مصدر مسؤول في وزارة العدل بأن مدير مكتب التنسيق والمتابعة في الوزارة قام وبمرافقة لجنة من وزارة حقوق الانسان وممثل عن وزارة الداخلية بزيارة الى مديرية التحقيق الخاص في وزارة الداخلية التي تتخذ من (ملجأ الجادرية) مقراً لها وذلك للإطلاع على طبيعة اعمال هذه المديرية.وقد التقى مدير مكتب التنسيق معاون مدير الوحدة الذي اوضح له بأن الوحدة شكلت بعد تشكيل الحكومة الانتقالية وان عدد المحتجزين في الوحدة كان (161) محتجزاً من جميع الطوائف العراقية اتيحت لهم فرصة مواجهة ذويهم او الاتصال بهم في عيد الفطر المبارك .كما ان المودعين في هذه المديرية هم من المتهمين بقضايا الإرهاب والجرائم التي تمس بأمن الدولة وانهم مودعين بأمر قضائي صادر من قاضي منتدب من قبل مجلس القضاء الاعلى.وان القوات متعددة الجنسيات كانت تزور هذا الموقع بشكل دوري (زيارة او زيارتين) اسبوعياً، كما قامت بالمساعدة في تطوير عمل الوحدة من خلال توسيع بعض الابنية والاضافة عليها.واضاف المصدر ان وحدة من القوات متعددة الجنسيات قامت بالدخول الى المديرية المذكورة واحتجزت منتسبيها لفترة تجاوزت الـ(8 ساعات) .

اكد مصدر مطلع في بغداد أن وزارتي العدل وحقوق الإنسان شكلتا لجنة للتحقيق مع المسؤولين عن معتقل الجادرية للتأكد من صحة المعلومات التي تشير الى إساءة معاملة السجناء هناك. وأوضح المصدر ان اللجنة التي تشكلت برئاسة مدير عام مكتب التنسيق والمتابعة في وزارة العدل وعدد من الأعضاء الذين يمثلون عدة جهات من بينها وزارتا حقوق الإنسان والداخلية، قامت بزيارة ميدانية إلى مديرية التحقيق الخاص في وزارة الداخلية التي تتخذ من ملجأ الجادرية مقرا لها بهدف التحقيق في طبيعة أعمال هذه المديرية وإجراء لقاءات مع المسؤولين.
وكشفت التحقيقات ان المحتجزين وعددهم 161 من كافة الطوائف العراقية، هم من المتهمين بقضايا الإرهاب، التي تمس أمن الدولة، وجميعهم مودعون بأمر قضائي صادر من قاض منتدب عن مجلس القضاء العراقي الأعلى.

رئيس مجلس النواب محمود المشهداني وتصريحه حول التحقيق في قضية ملجأ الجادرية



محمود المشهداني ....... وفشل حكومة المالكي
شبكة البصرة
علي الخزاعي
بتاريخ 18/2/2007 أطل علينا مايسمى برئيس البرلمان العراقي (محمود المشهداني) وقد صرح بتصريحات لابد الوقوف ليطلع عليها الشعب العراقي وأمتنا العربية وجميع شعوب العالم الاحرار.وقد وجه مقدم البرنامج أحد الاسئلة الى محمود المشهداني عن ماهي نتائج التحقيق بخصوص ملجأ الجادرية الذي أعد لغرض القيام بقتل وتعذيب أبناء هذا الشعب والذي أعتبرته أغلب دول العالم أنتهاك صارخ لحقوق الانسان في العراق وكما أدانته منظمة حقوق الانسان العالمية وجميع المنظمات العربية والاحنبية. واليوم يعترف المجرم محمود المشهداني بأن التحقيق قد تم ولكن لايمكن أعلانه للشعب العراقي لأن أعلان التحقيق سيؤدي الى ثورة عارمة ليس في العراق وأنما تطال أغلب دول العالم ويقول كذلك (حتى لويمزقوني قطعا قطعا لايمكن أن أعلن عن نتائج التحقيق لأني لا أريد أن أضع السم في العسل ) وهذا دليل على أن المشهداني وجميع القوى السياسية الموجودةعلى الساحة العراقية والمشتركة في الحكومة تتأمر على أبادة هذا الشعب من أجل الكراسي فالمشهداني مشترك بجرائم ضد شعبه وضد طائفته وهويعلم أن الدولة بأجهزتها وببرلمانها وحكومتها مشتركين بتعذيب أبنائنا وأبادة شعبنا... أيعقل هذا أيها الناس ... أيها الشرفاءفي العراق وفي الوطن العربي وفي العالم السكوت على هذا الكلام. أين أنتم أيها المنظمات وأيها الدول التي تنادي وتناشد بحقوق الانسان ...أين أنتم الذين بكيتم كذبا وبهتانا عندما كان الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله) يقود شعبه العراقي وقد رفعتم شعارا مزيفا أسمه حقوق الانسان لقد بكيتم لأنكم تريدون النيل من العراق وقائده بأسم الحرية وبأسم أنتهاكات حقوق الانسان والذي كان فيه العراق عصي عليكم أيها الأوغاد ... لقد ظللكم نفر ظال من المجرمين الذين يرتكبون اليوم أبشع أنواع التعذيب في التأريخ وأقسى حالات التمثيل عرفتها جثث الشهداء التي لم تسلم منهم فكل هذا تسكت قوات الاحتلال على هذه المجازر وهذه الوحشية لأنهم شاركوا في تدمير العراق وشاركوا في أبادة هذا الشعب وشاركوا في الأقتتال الطائفي بل صنعوه هم وعملائهم وشاركوا في جلب هذه العصابات لتمسك السلطة وتفتك بالعراق وشعبه وتمارس أبشع الجرائم عرفها التأريخ .ها هومحمود المشهداني واحد من الذين فتكوا وقتلوا ابناء شعبنا وهواليوم يتهم حكومة المالكي بالفشل لأنها حكومة طائفية ويتهم نواب البرلمان بقيادتهم للميليشيات وقتل أبناء هذا الشعب فهذه أضحوكة بحق ليطلع العالم أي حكومة هذه وأي برلمان هذا وأية رئاسة هذه لاتضطلع بأي دور حقيقي سوى ظهورهم في وسائل الاعلام.لقد أعترف المشهداني أن جميع المعتقلين في ملجأ الجادرية وبقية السجون السرية هم متهمين سياسا وقد زار كثير من هذه السجون ولكن لايريد التصريح بذلك عند قيامه بتلك الزيارات وهو يحتفظ بها لنفسه ويقول أتوقع أن ماجرى في سجن الجادرية وبقية السجون السرية التي تديرها الحكومة من قبل أجهزتها الامنية سوف لم تذهب دون عقاب وسيأتي يوما للمحاسبة وسيحاسب كل الحكومات وأشخاصها على ما أقترفوه بحق شعبنا العراقي..... أخواني وبعد كل هذا أوجه ندائي الى كل الصحفيين الأشراف من حملة الأقلام الشريفة والى جميع العراقيين المناضلين أن هذه قضيتكم وهذا هو يومكم يوم لاتسكت فيها أقلامكم عن هذه الجرائم وجعل أصواتنا وأقلامكم تصدح لكشف هذه الجريمة وعناصرها ومحاسبة الحكومات الثلاثية أمام العالم أجمع ... وأناشدكم بوطنيتكم وعروبتكم وعراقيتكم وبأولادكم وأخوانكم الذين مورست بهم أبشع صور القتل والتمثيل والتعذيب ... وأناشدكم بأن يكون هذا النداء ألزامي لكل عراقي شريف وعربي شريف أن يكتب ويفضح ويضغط على هذه الحكومة العميلة وعلى قوات الاحتلال لكشف ملابسات التحقيق في ملجأ الجادرية وليكونوا عبرة لكل من يفكر أن يسيء لشعبنا وسوف يكتب التأريخ لكم وقفتكم الوطنية لأن برلماننا هوعبارة عن عصابات أرهابية تقتل وتفتك بشعبنا العراقي وبحناجره الشريفة وبأقلامه الوطنية ... فكم منكم هوالأن على قائمة المطلوبين لعصابات هذه الحكومة لأنكم تظهرون وتقولون الحق وتكشفون جرائمهم وتأمرهم على العراق وشعبه... فليكن شعارنا سحقا أيها العملاء أيها المجرمون من حكومات الاحتلال الثلاثية (علاوي.. والجعفري.. المالكي). اللهم أعز الأسلام وأنصر المسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداءك أعداء الدين.. اللهم منزل الكتاب ومجرى السحاب هازم الأحزاب اهزمهم وأنصرنا عليهم .. اللهم فرج الكرب عن أخواننا المعتقلين وفك أسرهم وحصارهم تول أمرهم وأجبر كسرهم وأخلفهم في أهليهم وذويهم بخيرما تخلف به عبادك الصالحين
شبكة البصرة
الاثنين 2 صفر 1427 / 19 شباط 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

الجمعة، 6 يونيو 2008

رجل أعمال عراقي يكشف لـ «الوطني اليوم» فظائع جديدة سجن «الجادرية» يتفوق علي «أبوغريب» في التنكيل بالمعتقلين

كتبت - فاطمة الحاج-هبة عبدالمنعمفي منطقة الكرادة ببغداد وبالقرب من فندق بابل كان يقع مكتب وزير الداخلية العراقي «بيان جبر صولاغ» في عهد رئاسة إبراهيم الجعفري للحكومة العراقية.مكتب الوزير الأنيق كان ستارا لمعتقل تمارس فيه صنوف من أبشع عمليات التعذيب للمعتقلين الذين زجت بهم قوات حفظ النظام بلا ذنب أو جريرة.. كثيرون ماتوا من التعذيب وألقيت جثثهم لتفترش شوارع بغداد بعد أن اكتظت ثلاجة الموتي في البدروم الكائن أسفل المعتقل بهم.. ولعل هذا يكشف سر الجثث المجهولة الملقاة في الشوارع.. كما انه يؤكد ان «الجادرية» ليس المعتقل الوحيد في بلد أستبيحت فيه الأعراض والأرواح بسبب خسة وغدر واطماع المحتل وخيانة شرذمة من أبنائه.. فهناك أكثر من «أبوغريب»!ورغم انكساره وآلامه وجروحه التي لم تندمل من آثار التعذيب إلا أنه بدا متماسكا مؤمنا بعودة عراقه حرا منتصرا علي أعدائه في الداخل والخارج انه المهندس محمد - الذي طلب عدم نشر اسمه كاملا - وقد جاء لـ «الوطني اليوم» ليبوح بأسرار معتقل «الجادرية» الذي فر منه إلي مصر عقب الإفراج عنه ملتمسا الأمن والأمان والراحة بعد كل ما عاناه من تعذيب في أرض الرافدين.كانت عقارب الساعة قد تجاوزت الثانية صباحا، بينما محمد يغط في نوم مشوب بالقلق مثل ملايين غيره من إخوانه أبناء بلاد الرافدين منذ دنست أرضه اقدام قوات الاحتلال وتلوث هواء الوطن بأنفاس الخونة وضاع الأمان بإشتعال الصراع بين طوائف شعب كانوا يعيشون في الأمس القريب إخوة متحابين تربطهم وشائج المودة والأنساب وصلة الارحام.في هذه الليلة كان محمد أشد قلقا ولكنه يغالبه عسي ان ينعم بسويعات نوم يقوم بعدها لمباشرة أعماله.. فهو مهندس وصاحب شركة مقاولات كبري يكابد ليحافظ علي عمله وثروته وقوت أولاده.. حالما بمستقبل آمن لهم، وقد تطهر الوطن من دنس الاحتلال.لم يهنأ محمد باحلامه.. إذ استقيظ علي شيء مصوب نحو رأسه وصوت قاس ينهره ليستيقظ.. لم يمهلوه الفرصة ليفرك عينيه ويتبين حقيقة ما يحدث حوله.. كانت حركاتهم السريعة قادرة علي شل تفكيره وزاده غموضا ان ربطوا عصابة علي عينيه فلم يعد يري إلا السواد.اصطحبوه معهم مقيد اليدين بالكلبشات، وألقوا به في مكان.. لم يكن ليعرف ما هو ولا كم من الوقت مضي حتي عادوا إليه ولكنه كان كافيا ليدرك انه أصبح أسير قوات حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية العراقية.. الآن فقط أدرك حقيقة مأساته وكم سبق ان تردد علي مسامعه مثل ما يحدث له الآن ولكنه لم يكن ليتصور أن يكون يوما واحدا من هؤلاء الضحايا خاصة أنه ليس له في السياسة ناقة ولا جمل.. وأصبح الأمر جد خطير.وبينما هو غارق في حيرته وفزعه من المصيرالمجهول المقبل.. بلغت مسامعه وقع اقدامهم الثقيلة علي الأرض تشق سكون المكان، ووجد نفسه تدفعه أياديهم الغليظة لركوب سيارة نصف نقل وحملوه إلي مكان عرف فيما بعد بأنه مقر المخابرات العسكرية السابق بالكاظمية.. وواصلت أياديهم الغليظة وبنادقهم العمياء في دفعهم عبر ممر طويل - محمد ومن معه - وفي نهايته نزعوا عن وجوههم العصابات وتم تصوير كل واحد منهم علي حدة.تنتاب المهندس محمد حالة من الذهول وقد خرس لسانه عن النطق وشل تفكيره تماما فيما تعجز قواه عن إستيعاب ما يجري، حتي حضر كبيرهم الامر الناهي في المكان مصطحبا ابنه وعمره لا يزيد علي أحد عشر عاما.. وطلب منا الركوع له واعطاه عصا الشرطة وأخذ يدربه علي ضربنا ضربا مبرحا حتي بلغت الساعة الرابعة عصرا دون أن يتم التحقيق معنا ودونما قطرة ماء أو كسرة خبز تطعم بطوننا الخاوية. وأعادونا إلي قصر اللواء الحسيني ليبدأوا فاصلا جديدا من التعذيب.كان التعذيب قاسيا.. وحشيا لم يتورع مرتكبوه عن فعله ببني وطنهم أو فلنقل بني إنسانيتهم.. ولكن أني هم من الإنسانية؟ بينهم وبينها دهرا من الزمن.كان التعذيب يبدأ يوميا من الخامسة فجرا حتي الخامسة عصرا - يقول المهندس محمد بصوت تخنقه العبرات والأسي - فيتم صعقنا بالكهرباء في أماكن حساسة من أجسامنا، فيما يتم تعليقنا من أرجلنا - كالذبائح - وتتدلي رءوسنا لأسفل.. وإمعانا في إرهابنا وقتل آخر ما تبقي فينا من تماسك أحضروا شنيورا كهربائيا وقاموا بتشغيله وتقريبه.. ليكاد يخترق اجسادنا، فيما يعلن كبيرهم مطالبه وهي الاعتراف علي أنفسنا بارتكاب جرائم القتل والعنف والاغتصاب.. في أوراق أعدوها قبلا.. ومن يرفض التوقيع يمزق جسده الشنيور إربا ومن يرضخ للتوقيع يحظي بقطرات من الماء وفتات من بقايا طعامهم.رفضت الاعتراف - يقول محمد في كبرياء - لمدة أسبوع كامل حتي كانت لحظة مات فيها رفيقي من التعذيب والذي لم أر وجهه ولا أعرف له ملامح - فمازلنا داخل المعتقل معصوبي الأعين - ولكني عرفت اسمه انه علاء عبدالحسن ويسكن في عمارات زيونة - حين ناداه الحارس لم يجب، فركله برجله فسقط علي الأرض، وهنا ازاح العصابة عن عيني وقال لي: شوف علاء ماله؟ فتحسست قلبه فوجدته قد غادره النبض.. مات علاء.. فنهرني الحارس: «اخرس يا كلب».. انه في حالة إغماء.. واجبرني علي أن أجري له تنفساً صناعياً.. ولكن مات علاء.. توفاه الله لينتشله من عذاب الزبانية الأشرار.جاء أحد رجال الشرطة ليتأكد بنفسه من وفاة علاء وقال لي: يا محمد هذا مصيرك ان لم تعترف.. ثم وجه كلامه للحراس قائلا أنتم تعرفون ماذا تفعلون بشأن هذه الجثة فأجابوه: نعم.أخذوني ليلا إلي حجرة التعذيب حيث علقوني وتناوبوا ضربي حتي انتابتني غيبوبة، وحين أفقت في اليوم التالي وجدت نفسي ملقي علي الأرض في إحدي الغرف وحيدا واصبعي الابهام ملوثا بالحبر الأحمر.مضي يومان قبل أن يعاودوا المجيء لأخذي وسط مجموعة من المعتقلين.. ووضعونا أمام كاميرا تليفزيونية لاجبارنا علي الكلام والاعتراف بارتكاب جرائم التفجيرات والقتل والسرقات والاغتصاب.. ولا أعرف لماذا تركوني رغم بقائي صامتا عازفا عن الاعتراف المزعوم، فيما اعترف بقية المعتقلين قسرا.أربعون يوما مضت في هذا المعتقل ذقت فيها ألوانا من العذاب والقهر قبل ان يتم ترحيلي والباقون إلي سجن «الجادرية» لأمضي فيه خمسين يوما أخري كان بينها شهر رمضان المعظم وكان افطارنا بعد الصيام الطويل كسرة خبز وملعقة أرز واحدة. وكنا نتكدس حوالي 73 معتقلا داخل جدران حجرة لا تزيد مساحتها علي بضعة أمتار بدون نافذة وبابها مغلقا طول الوقت ومصباح كهربائي معلق في السقف.. ولم يكن بوسعنا سوي جلوس القرفصاء أو النوم فوق بعضنا البعض.خمسون يوما مريرة داخل سجن «الجادرية» أشعر وكأنها دهر من الزمن، أفتقدت فيها آدميتي وإنسانيتي.. كان يتم دخولنا دورة المياه لقضاء الحاجة كل أربعة معا لمدة دقيقة واحدة كل ثلاثة أيام نساق فيها كالقطيع كل عشرين فردا في طابور يمسك كل منهم بظهر الآخر تقودنا عصا الحارس.. وكنا خلال الأيام الثلاثة نتبول في زجاجات بلاستيك نجبر علي إفراغها لنملأها بماء الشرب.خمسون يوما كاملة في سجن (الجادرية) كان التحقيق يتم معنا يوميا والتعذيب مستمرا لا فرق بين طفل الثالثة عشر وشيخ تخطي الثمانين من العمر.. فقد كان بين جدران (الجادرية) معتقلين من كل الأعمار الذين تشق صرخاتهم سكون الليل خاصة الأطفال الذين كانوا ضحايا أعمالهم الإجرامية بممارسة الجنس معهم.. ولم يتورعوا عن ارتكاب جرمهم مع الأطفال وأيضا بعض الكبار من المعتقلين.حرمونا من أداء الصلاة مثلما حرمونا الهواء النقي وضوء الشمس حتي انتشرت فينا الحشرات وتفشت في أجسادنا الأمراض.. ومن لم يمت بالتعذيب، يمت صريع المرض وخطف المرض أرواحا كثيرة منا منهم هيثم من حي القاهرة ببغداد وخالد من الراشدية ومحمد من الكاظمية.في بعض الأحيان كنا نسمع صرخات النساء ليلا تهز أرجاء المعتقل.. فسألنا جنود قوات التحالف عنهن فقالوا: وجدناهن ثم أطلقنا سراحهن. وانتقلنا إلي سجن أبوغريب - يواصل المهندس محمد سرد مأساته - حملنا إليه الأمريكان وهناك وجدنا بعض الرعاية الطبية والطعام والراحة من التعذيب، لكن دونما اتصال بأحد في الخارج.. وقيل لنا سيطلق سراحكم جميعا لإنكم أبرياء، ثم سلمونا إلي وزارة العدل العراقية في سجن (التسفيرات) انتظارا لترحيلنا للمحاكمة.. وتم عرضنا علي الطب الشرعي الذي أثبت 13 اصابة في أماكن متفرقة من جسدي.وأمام المحاكمة طالب المدعي العام ببراءتي وقال القاضي: ليس من المعقول ان يقوم صاحب شركة يبلغ رأس مالها ملايين الدولارات بأعمال تافهة.لم احتمل البقاء في بغداد يوما واحدا بعد إطلاق سراحي وقررت السفر قادما للقاهرة هربا من جحيم بغداد.. ورغم عيشي المستقر الآمن في حضن مصر وعدم تفكيري في العودة للعراق.. إلا انني أبقي مشغولا بهموم وطني خاصة وان سجن (الجادرية) ليس هو السجن السري الوحيد في العراق والدليل جثث الضحايا المجهولة التي تفترش شوارع بغداد

الأحد، 1 يونيو 2008

المحامي أحمد موسى وجوازات صولاغ



عندما ظهر وزير الداخلية بيان جبر صولاغ ليدفع عن نفسه جريمة ملجأ الجادرية وأبرز للإعلام جوازات قال إنها لعرب معتقلين في الملجأ وكأنها جوازات لكبار الارهابيين الخطرين الذي استطاع سيادته ألقاء القبض عليهم ووضعهم في معتقل تحقيقاته الخاصة الذي لا يحتاج لأدنى متطلبات البقاء على قيد الحياة !!
الجوازات كانت للمعتقل (عبد الرزاق علي السيد) سوري الجنسية معتقل في ملجأ الجادرية وباقي الجوازات تعود لشقيقيه الذين لم يكونا معتقلين في الملجأ معه أصلاً وهم ناس بسطاء وموظفين يعملون سواق منشأة وتحديداً لشركة الغنام , المصيبة أن المعتقل عبد الرزاق علي السيد صاحب الجواز وبعد نقل الامريكان لكافة معتقلي الملجأ الى سجن ابو غريب ومن ثم إعادة تسليمهم إلى الحكومة العراقية وبعد عدة تنقلات قامت بها الحكومة العزيزة لمعتقلي ملجأ الجادرية تم أطلاق سراح عبد الرزاق علي السيد بأمر من المحكمة المركزية من سجن البلديات وتم خطفه من بوابة السجن


المحامي أحمد موسى
بعد ان سافر من سافر وهاجر من هاجر من المحاميين الفلسطينيين ، اللاجئون الفلسطينيون في العراق يفقدون اهم وآخر محامي فلسطيني يذود عنهم ضد عصابات الشرطة والداخلية العراقية ، فقد فقدوا من قبل المحامي احمد موسى الذي كان له دور كبير في الحكم ببراءة المتهمين الاربعة الفلسطينيين في تفجير بغداد الجديدة يوم 12/5/2005 والتي شنت القنوات الفضائية الطائفية في حينها ومنها قناة العراقية حملة اعلامية كبيرة ضد الفلسطينيين ، حيث اضطر للهروب خارج العراق عندما علم بعصابات بدر تلاحقه بعد ان حصل على حكم ببراءة احد المتهمين السوريين وهو عبدالرزاق علي السيد والذي كان محتجز في ملجأ الجادرية سيء الصيت والذي تم خطفه فيما بعد من امام سجن اللواء الرابع في القناة ، واضطر بعدها المحامي احمد الى ترك العراق .

النائب جمال جعفر محمد


سيادة النائب جمال جعفر محمد علي الإبراهيمي المرشح عن قائمة ما تسمى بالإتلاف الموحد والمرشح عن محافظة بابل وتحت الرقم الانتخابي 192 وتحت التسلسل ( 26 ) في قائمة الإتلاف المشهور بالاسم الحركي أبو مهدي المهندس ومن ضباط المخابرات الإيرانية ( إطلاعات ) , وهو في مقاييس شرطة الإنتربول الدولية والجريمة المنظمة يعتبر بحق إرهابي وقاتل محترف مأجور , وهو الذي يختفي أيضآ في مجلس النواب تحت مسمى (( لجنة مؤسسات المجتمع المدني التسلسل الثالث والتي تتضمن هذه اللجنة ثمانية نواب )) , وهو المنتمي إلى حزب الدعوة ــ تنظيم العراق والمنشق عن حزب الدعوة الإسلامي بأوامر إيرانية صريحة نتيجة صراعات حول زعامة الحزب ومدى ارتباطه بإيران وتنفيذ توصياتها وأوامرها التخريبية للعراق ( ليس المجال لذكرها الآن).
ويعتبر النائب أبو مهدي المهندس أحد الذين ذاع صيتهم بعملية الكشف عن مسلخ ( ملجأ )الجادرية البشري العام الماضي 2005 والتي تناقلتها جميع وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة , وهو أحد أهم مراكز الاعتقال السرية الكثيرة في بغداد التابعة لوزارة المسالخ البشرية وفرق الموت التابعة لها ( وزارة الداخلية العراقية )..
حيث كان يشرف النائب أبو مهدي المهندس على عمليات تعذيب بشعة جدآ بحق 200 عراقي وصلت إلى اغتصاب النساء أمام أزواجهن وعمليات ثقب بالدريل للرأس وتكسير العظام وغيرها من الممارسة الغير أخلاقية وهذا الحدث الكبير في حينها والمدوي في الشارع العراقي الذي كان يؤمل بانتهاء عصر السجون والمعتقلات السرية والتعذيب والذي تسبب بعملية استنكار واسعة في حينها , وكان هؤلاء المعتقلين قد تم اعتقالهم بصورة غير شرعية ومخالفة لأبسط قواعد حقوق الإنسان وبعيد عن أعين القضاء ( هذا أذا كان موجود شيء أسمه قضاء عراقي نزيه الآن في العراق ) , وخصوصا أن هذا المعتقل بالذات دون غيره من المعتقلات الكثيرة في بغداد تديره مجموعة خاصة وسرية مرتبطة بصورة مباشرة بالمخابرات الإيرانية ومخابرات الحرس الثوري الإيراني ويتم التنسيق بينها وبين وزارة الأمن الوطني العراقي والتي تم أنشاؤها في حقيقة الأمر بتوجيهات وأوامر إيرانية صريحة والتي يرأسها الأن أحد أخطر المجرمين أيضآ المدعو عبد الكريم العنزي وهو أيضآ من حزب الدعوة ــ تنظيم العراق المؤسس من قبل إيران ..

حيث تم أنشاء جهاز خاص في داخل الوزارة مهمته جمع المعلومات عن العراقيين العسكريين من ضباط وطيارين الجيش العراقي الباسل السابق قبل السقوط والذين شاركوا في الحرب ضد إيران (( 1980 ــ 1988 )) وكان لهم الدور الفاعل والمشهود بالنصر , وهذا الجهاز ألمعلوماتي مرتبط بصورة مباشرة بالمخابرات الإيرانية ماليا وتنظيميا , ومما يثير المصداقية في نفس الوقت حادثة عملية اغتيال الشرطي ( حيدر جمال ) مساء يوم السبت وفي تمام الساعة السادسة والنصف ليوم 26 ت2 2005 وهو أحد الذين اشتركوا بصورة مباشرة مع القوات الأمريكية في حينها بمداهمة معتقل ملجأ الجادرية..
حيث كان ( حيدر جمال ) مع أصحابه كثير التحدث بشأن هذه العملية ومشاهداته في حينها وقد تحدث المجني عليه قبل عملية اغتياله بأنه وزملاءه الذين داهموا ملجأ الجادرية قد تم تهديدهم بصورة مباشرة من قبل الوزير المتهم بجرائم ضد الإنسانية في حينها الوزير بيان جبر صولاغ بعدم التحدث والبوح بأي شيء حول ملجأ الجادرية وما تم مشاهدته , والمعروف الآن عن النائب أبو مهدي المهندس ( جمال جعفر محمد ) أنه لا يتابع أي نشاط أو عمل أو حتى جلسات مجلس النواب العراقي بأي منها ولا يظهر كذلك في وسائل الأعلام ويتحاشى بصورة أكيدة الصحافة ووسائل الأعلام والكاميرات وقد أسس له مركز بحوث ودراسات إستراتيجية في مدينة الكاظمية ببغداد (( وهي الواجهة المحببة للمخابرات الإيرانية في العراق )) وكان لديه كذلك مشروع أخر بتأسيس فضائية وإذاعة خاصة..
إلا أن المشروع توقف لظروف غامضة , وقد كشفت لنا مؤخرآ الصحافة الكويتية ( جريدة الرأي ) , بأن النائب في البرلمان العراقي جمال جعفر محمد علي الإبراهيمي (( أبو مهدي المهندس )) هو العقل المدبر والمهندس (( لذلك نعتقد بصورة جازمة الآن آت لقبه من هندسته وأشرافه المباشر للعمليات الإرهابية في الكويت والعراق )) , حيث أكدت المصادر الأمنية الكويتية أن النائب العراقي المكنى (( أبو مهدي المهندس )) كان من المشاركين والمخططين في الهجمات الإرهابية على سفارتي أمريكا وفرنسا في الكويت عام 1983 الساعة الثامنة والنصف صباحا , وهو مطلوب دوليآ بواسطة شرطة الأنتربول الدولية وللقضاء والأمن الكويتي وله دور المخطط والمجند في عملية محاولة أغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في السادس من شهر رمضان عام 1985 بأوامر صدرت من إيران نتيجة دعم الكويت للعراق في الحرب العراقية الإيرانية في حينها, وتنفيذها بسيارة مفخخة يقودها انتحاري مما أدى إلى مقتل عدد من مرافقين الحماية الخاص بالأمير..
وقد لوحق أمنيآ أثر التفجيرات ومحاولة الاغتيال , وأن المعلومات المتوفرة عنه في وزارة الداخلية الكويتية ــ الإدارة العامة لأمن الدولة , أنه من مواليد العراق عام 1955 ويحمل الرقم الشخصي (( 2722174)) وقد تمكن من الهرب لدى محاولة اعتقاله مع مجموعة من الأشخاص إلى إيران بجواز سفر باكستانيا باسم جمال علي عبد النبي )) , ولنذكر للقارئ مع العلم بأن الذين شاركوا بعملية التفجيرات والتخطيط برئاسة (( أبو مهدي المهندس )) في الكويت كانت مجموعة من ضمنها وهم :- الشيخ أبو مهدي المهندس , الشيخ أبو حسن هيثم , الشيخ أبو مصطفى الشيباني , الشيخ أبو رياض العنزي , الشيخ أبو حيدر الخرمشهري , الشيخ أبو كريم ألساعدي , الشيخ صدر الدين القباناجي ..
وكما ذكرنا في السابق فهي الواجهات المفضلة للمخابرات الإيرانية في التغلغل السرطاني داخل المجتمع العراقي. علما أن أبو مهدي المهندس عندما هرب من عملية الاعتقال خارج الكويت كان مع مجموعة من رفاقه من ضمنهم حسين العلي وقاسم عموري , وقد تم تعينه بأمر مباشر من قبل العميد قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني والمستشار العسكري الخاص للخامنئي في العراق للتنسيق والمتابعة ومعنيا بالشأن الأمني العراقي بشكل مباشر وكذلك يلعب دورا محوريا بين أحزاب التشيع السياسي المشاركة في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وإيران , لذلك نحن نوجه سؤال بدورنا إلى السلطات في الكويت لماذا تم حفظ التحقيق هل هي مقابل عمليات الاستيلاء على أراضي عراقية غنية بالمصادر النفطية..

أغتيال ضابط برتبة لواء يعمل مفتشاً عاماً في ملجأ الجادرية (اللواء فوزي)


مقتل ضابط شرطة برتبة لواء غربي بغداد
- 03-12-2007
مصادر في وزارة الداخلية ان ضابطا في الشرطة برتبة لواء قتل الاثنين في هجوم مسلح غربي بغداد.واوضح مصدر في وزارة الداخلية ، طلب عدم ذكر اسمه ، للوكالة المستقلة للانباء ( اصوات العراق) ان ضابطا برتبة لواء في الشرطة (اللواء فوزي) يعمل مفتشا عاما في ملجأ الجادرية قتل في هجوم مسلح استهدف سيارته الخاصة في منطقة الاسكان غربي بغداد.واشار المصدر الى ان " مسلحين مجهولين هاجموا سيارة اللواء الذي يعمل مفتشا عاما في ملجأ الجادرية فاطلقوا عليه الرصاص من سيارتهم فاردوه قتيلا في الحال واصابوا سائقه ولاذوا بالفرار الى جهة مجهولة" دون أن يكشف المصدر عن اسم اللواء.وقال المصدر ان اجهزة الامن العراقية فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة الجناة والجهة التي ينتمون اليها.
الوفاق الوطني العراقي" تنعى اللواء فوزي محمد حسين بياننعت حركة الوفاق الوطني العراقي اللواء فوزي محمد حسين، الذي اغتيل في هجوم استهدفة في بغداد. وقالت الحركة، في بيان "إن الشهيد (اللواء فوزي محمد حسين) كان ممن عملوا في صفوف حركة الوفاق الوطني، وكان مثالا للعراقي الوطني المخلص الذي يريد خدمة العراق بهويته العراقية الوطنية الاصيلة". واضاف البيان "أن الشهيد عمل بإخلاص للواجب الوطني ورفض التهديدات المستمرة التي وجهت له من جماعات معروفه، ما اضطره إلى إجلاء عائلته الى سوريا لكي يستطيع أن يقوم بعمله لخدمة شعب العراق على الوجه الكامل". وطالب البيان الحكومة ووزارة الداخلية العراقيتين بـ"الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للقصاص العادل"، مذكرا بأن "الحركة تنعى اللواء فوزي وهي لاتزال تدفع الدماء الطاهرة لخدمة الشعب العراقي"، منتقدا في الوقت ذاته، الحكومة العراقية بسبب عدم لعبها أي دور في الكشف عن القتلة. وختم البيان بالقول "إن هذه الجريمة لن تزيدنا (حركة الوفاق الوطني العراقي) إلا إصرارا على مواصلة الطريق، خدمة للعراق الموحد"، مؤكدا أن "العراق سينتصر وأن قوى الإرهاب والظلام سوف تهزم

Al Hamra Hotel bombing, 18 Nov 2005













In Baghdad, the attack on the Hamra hotel began about 8:12 a.m. when a white van exploded along the concrete blast wall protecting the compound, blowing a hole in the barrier. Less than a minute later, a water tanker packed with explosives plowed through the breach in an apparent bid to reach the hotel buildings.
Eight Iraqis killed in BaghdadBut the driver — apparently blocked by smoke and debris — detonated his vehicle just inside the barrier, destroying several nearby homes and blowing out windows in the hotel. Eight Iraqis were killed and at least 43 people were wounded, officials said.
“What we have here appears to be two suicide car bombs (that) attempted to breach the security wall in the vicinity of the hotel complex, and I think the target was the Hamra Hotel,” U.S. Brig. Gen. Karl Horst told reporters at the scene.
News organizations housed at the Hamra include NBC News and The Boston Globe.
NBC’s Mike Boettcher reported that guests at the Hamra were jolted out of their beds by the first blast. Recalling their training, they braced in anticipation of a second explosion, which happened shortly afterwards.
Media targeted beforeThe tactics in the Hamra attack were similar to those employed in the Oct. 24 triple vehicle assault on the Palestine Hotel, where employees of The Associated Press, Fox News and other organizations live and work. In that attack, which killed 17 Iraqis, one vehicle blew a hole in a concrete blast wall, opening the way for a cement truck packed with explosives to penetrate the compound.
The truck detonated only a few feet into the compound after U.S. troops raked the vehicle with automatic fire and the driver got stuck in debris. A third vehicle went off a short distance away.
Boettcher said on the “Today” show, “We were blown out of our beds.”
“We got down on the floor and crawled, and then the second bomb hit, and we were blown back,” Boettcher said. “To be in the middle of this — not a pleasant experience, but I feel a lot more sorry for those people who were killed just outside our compound, who didn’t have that blast wall to protect them. That saved our lives.”
Sa’ad al-Izzi, an Iraqi journalist with The Boston Globe, said he awakened “to a huge explosion which broke all the glass and displaced all the window and doors frames.”

The attack against the Shiite worshippers occurred amid rising tensions between Iraq’s majority Shiite and minority Sunni communities. Tensions escalated after last weekend’s discovery of 173 malnourished detainees — some bearing signs of torture — in an Interior Ministry building in Baghdad seized by American soldiers.
Most of the prisoners are believed to have been Sunni Arabs, and the discovery lent credence to allegations of abuse leveled against troops controlled by the Shiite-led Interior Ministry.
Interior Minister Bayn Jabr said the torture allegations were exaggerated, but the government has agreed to investigate lockups nationwide.
Sunni Arab politicians and clerics have demanded an international investigation and have said they would not accept findings of any probe in which the Iraqi government played a role.
Louise Arbour, the U.N. high commissioner for human rights, endorsed calls for an international probe “in light of the apparently systemic nature and magnitude of that problem.”
“I urge authorities to consider calling for an international inquiry,” the former U.N. war crimes prosecutor said in Geneva.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!