الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

Baghdad Burning

تعلق في المدونة بسخرية على تصريحات "وزير الداخلية" بيان جبر صولاغ، فتقول :
إنه قد هدأ من روع العراقيين حين أخبرهم، أن المجموعة التي كانت معتقلة في ملجأ الجادرية وتعرضت للتعذيب هي مختلطة من السنة والشيعة، فتعلق: أنا متأكدة أننا نستطيع النوم بشكل أفضل ليلاً بسبب هذه المعلومات، فأعضاء "حزب الدعوة" و"المجلس الأعلى" لا يميزون بين المذاهب.. فحسب إرشادات المجلس الجيش الأمريكي، وأفضال "البنتاغون" علينا كل العراقيين سيعذبون ويشوهون بالتساوي.
I'm sure we can all sleep better at night with the knowledge that SCIRI/Da'awa torturers don't discriminate according to religious sect- under the new constitution, American military guidance, and the blessings of the Pentagon- all Iraqis will be tortured equally.

الاثنين، 8 سبتمبر 2008

شهادة نصية لاحد ضحايا سجن الجادرية . منقولة عن "دار بابل"

أروي لكم أخوتي تجربتي المريرة في الاعتقال والاقتراب من الموت وهي تجربة اسأل الله تعالى أن يجنبكم مثلها وأن يحفظكم في نفوسكم وفي أهلكم وأموالكم .
داهم من يسمون ب( مغاوير الداخلية ) منزلي في آب عام 2005 وبعد أن قيدوا يدي وعصبوا عيني أصعدوني الى السيارة ( بوكس ) وحملوا معهم ما وصلت اليهم أيديهم مبلغ من الاموال بالعملة الاجنبية والعراقية هي مدخراتنا للمستقبل وليس لدي علم بسرقة أموالي الا بعد خمسة أشهر من أعتقالي في أول مواجهة لي من قبل أهلي في الرصافة الثالثة .
سارت بنا قافلة لسيارات نحو نصف ساعة ثم توقفت في المكان المقصود الذي علمت فيما بعد أنه أحد معتقلات الداخلية الشهير ( سجن الجادرية ) وعند باب البناية تجمهر عدد من أفراد المغاوير .
وهم يهتفون ( جا وينة الارهاب اليوم ) ومع الهتافات كانت الضربات تتوالى علينا كان نصيبي منها ضربة علمت فيما بعد أنهم يسمونها ( الضغط ) على أذني فسقطت على الارض ليحملوني على النهوض بضربات أخرى من صنف آخر ثم أقتادونا الى مكان يسمى ( النظارة ) بعد أن أخذوا أسمائنا والقابنا وعناويننا ومعلومات أخرى كثيرة ثم رأيت نفسي وعدد من المعتقلين معي في غرفة مساحتها 4X4 م تغص بالمعتقلين الذين قدرت عددهم ب 75 الى 80 نزيلا وكان المكان ضيقا ال درجة ينامون وهم واقفون علما أني كنت أنظر من تحت القماش الذي هو على عيني ولاحظت من بين المعتقلين لا يلبس على بدنه شيء كما خلقه الله.
وفي اليوم الثاني أقتادوني الى غرفة التحقيق وأجلسوني على الارض وأنا معصوب العينين مقيد اليدين أعادوا علي الاسئلة التي أجبتهم عنها عند وصولي النظارة وسألني المحقق ثم قال لي نريد أن تكون متعاون معنا حتى نخلي سبيلك سريعا ثم تلا علي قائمة التهم التي أعتقلت بسببها وقال :
1- لماذا ذبحت ديك في باب المحل عندما أسقط بن لادن الابراج التجارية في نيويورك في عهد صدام سرورا بهذا الخبر وكان أحتفالك في اليوم والوقت الفلاني
2 – أنت كنت تجمع المواد الغذائية لترسلها الى أهالي الفلوجة في المعركة الاولى التي جرت هناك .
3 – وأنت متهم بضرب رتل أمريكي وتسببت بحرق عجلتين من نوع همر ومن فيها .
4- أنت متهم بقتل عدة أشخاص في منطقتك .
5- أنت متهم بممارسة الرذيلة والفسوق في المسجد أنت وأمام المسجد والخطيب وكنتم تمارسون ( اللواطة ) مع الصغار قرب المنبر .
6- أنت متهم وانت الوسيط ما بين الوقف السني والحزب الاسلامي وما بين المتمردين في الفلوجة وأبو غريب بجلب الاموال لهم .
7- نريدك أن تعطينا أسماء وعناوين أئمة وخطباء المساجد في منطقتك .

كانت الضربات تنزل علي من كل جهة حتى أُغمي علي وتم سحلي على الارض ليعيدوني الى غرفة الاعتقال ويسكبون علي الماء والثلج لأسترد وعيي ثم ينقلوني الى غرفة أخرى مخصصة للاعدام وجاء أحدهم ليحشي فمي قطنا ثم يلصقه بشريط لاصق ويقول لي أمامك ربع ساعة لتعترف أو نقتلك . وأنتهت المهلة القصيرة فوجه مسدسه نحو رأسي ليقتلني وهنا تنزل رحمة ربي .كان أحدهم واقف خلف الباب وقال لاتقتله سيدي فتنجس يدك بدمه فهو ميت لامحال من جراء التعذيب وسيموت مثل صاحبه (خالد يونس) وبعدها أخذوني الى الى النظارة وأنهالت علي الضربات من كل جهة أحصيت منا ما يقارب ثلثمائة ضربة أو أكثر وثم أرجعوني الى الزنزانة وبعد يومين تم حرق جسمي بمادة ( البلاستك ) وكسر ساقي ألايمن بأنبوب قطره أنج وثم أرجعوني الى الزنزانة وأنا فاقد الوعي ولفترة أربعة عشر يوم وفي نصف الاغماء الذي أخذني أسبوعين جاء امر تنفيذ الاعدام بحقي خارج البناية ومرة أخرى تنزل رحمة الله ليتشاجروا فيما بينهم المنفذ وحارس البرج الذي قال لن أسمح لأحد أن ينفذ الاعدام قرب البرج وأرجعوني الى الزنزانة وانا فاقد الوعي تقريبا .
وبعدها بدأت تخرج من جسمي ديدان وعددها بالآلاف يوميا وبعدها جاء أمر من عميد (علي الحلفي ) مسؤول ملجأ الجادرية أن يذهبوا بي الى مستشفى اليرموك لغرض العلاج ليس رأفة انما كل من يدخل ملجأ الجادرية لابد أن يعترف وبعدها يقتل لأن منتسبي الملجأ يقبضون على كل من يعترف خمسة آلاف دولار وبعدها يتم تنفيذ الاعدام به وأن كان مجرم أو بريء , وأنا فاقد الوعي ولا أعرف مايدور بي أياما طويلة أنتهت بنقلي في حوض سيارة( بيك آب ) الى مستشفى اليرموك وبالطبع فأن الهدف من علاجي لم يكن أنسانية ظهرت منهم ولا رحمة بي ولكن التحقيق معي لم ينته ولم يحصلوا على أعترافات مني تنفعهم .
وبعدها أراد الطبيب المعالج أن يخدرني ليجري لي عملية فمنعوه بالقوة فأضطر الى العمل بدون تخدير ولكم أن تتصوروا الآلام الرهيبة التي سرت في جسمي كله والطبيب بين الخوف على حياته وما تمليه عليه مهنته وأنسانيته وهو يعمل على جراحي العميقة وأضلاعي المحطمة وكانوا يحثونه على أن لايرأف بحالي مدعين أنني متهم بقتل سبعة من الزائرين في اللطيفية وبعدها أعادوني الى الملجأ وطرحوني في النظارة وهناك دخل العميد (علي الحلفي) كما يقولون وسألني هل صحتك الآن تحسنت أجبته الحمد لله ولكني أريد بعض الماء لكي أشرب فقال لمن حوله أضربوه على نفس مكان العملية أربعون كيبل وأنهالت على جسدي الضربات وفقدت الوعي مرة أخرى وادخلوني الزنزانة وبقيت أياما لاأحصيها وأنا بين عذاب الآلام المبرحة والخوف وتلوث جراحي .وبعد أيام تم نقلي الى المستشفى مرة أخرى لكثرة الديدان التي بدأت تخرج من جروحي وبعدها نقلوني الى المستشفى مرات عديدة وأنا على هذا الحال تم أستدعائي الى غرفة التحقيق ليحصلوا على أعترافات مني قبل أن يأتي أمر الله
( الموت ) لي وتم تعليق جسدي لفترة أيام في سقف غرفة التعذيب وينزلوني من التعليق لفترة ساعة يوميا الى أن أصابني خلع الكتفين.
وبقيت على هذا الحال . الجسد محروق و الساق مكسور و الاذن مثقوبة و اظافر قدمي تم قلعها بآلة تسمى (ابلايس) و لفترة خمسة اشهر و انا على هذا الحال اواجه الموت يوميا و اتعرض للعذاب الشديد والشتم .
حتى داهمت قوات امريكية ( ملجأ الجادرية ) واعتقلت الحراس وفكوا وثاقنا وجلبوا لنا الطعام و الشراب وارغموا السجانين على ان يحملو فضلاتنا بايديهم وتمت لنا الاسعافات الاولية وتم نقلنا الى معتقل في ابو غريب حيث بقيت هناك لفترة ثلاث اسابيع حيث الطعام و الشراب و الراحة النفسية و العلاج السريع الفعالية وكانو يوعدوننا باطلاق سراحنا وسمحوا لنا بالاتصال (موبايل ) الى اهلنا الا اني لكثرة الاعماء الذي اخذني لم احفظ اي رقم حتى اتصل باهلي مما ضاعف حزني و عذابي وفي احد الايام حطت طائرات ذات المروحتين وتم نقلنا الى تسفيرات الرصافة الثالثة و هناك وجدنا من هم لا يختلفون كثيرا عن سجاني الجادرية فعادت الاهانات و التهديدات و الشتم الطائفي .
كانوا الامريكان قد عزلونا عن سجناء التسفيرات و منعونا بالاختلاط مع معتقلين التسفيرات لا ينقلون منا لهم و لا ينقلون منهم الينا وقد لاحظت ان نسبة المعتقلين من اهل السنة ( 95%) وكل دعاويهم تنتمي الى الارهاب للمادة (194) و (197) فيما كانت تهم المعتقلين من الشيعة تتراوح بين المشاجرات
و السرقة و المتاجرة بالسلاح والزنا بالمحارم . وعندما بدأت عملية اطلاق سراحنا و الصعود الى المحكمة كان الموت يتربص بنا و باهلنا الذين يأتون لمواجهتنا كل اسبوع اما الذين كان عليهم العرض للمحكمة فقد اتفقوا على الاعتراف بجرائم لم نرتكبها ليحكم علينا الحاكم بالسجن لسنوات قليلة او المؤبد لكي نبقى احياء افضل من الموت باطلاق سراحنا .
ولدي اسماء بالذين تم قتلهم في ملجأ الجادرية . ولدي اسماء بالذين تم قتلهم بالتسفيرات وسجن البلديات . ولدي اسماء بالذين ساعدوا المليشيات بقتل السجناء بعد اطلاق سراحهم و احد هؤلاء معاون سجن البلديات .
واسمه (سيد جبار) الذي ساعد المليشيات بقتل (9) تسعة افراد من عائلة واحدة من اهل( سلمان باك) و لدي شهود على هذه الجريمة . ولدي اسماء غيرهم تم قتلهم بمساعدة المعاون (سيد جبار).
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!