الأربعاء، 22 يوليو 2009

بعد ان وضعته واشنطن على رأس قائمة الأرهاب ... مشرف ملجأ الجادرية يخرج من غيبته ...

في أول ردٍ له .....


كنت قد نشرت عدة رسائل عن النائب جمال محمد جعفر المعروف بأبو مهدي المهندس بسبب ذياع صيته بعد اكتشاف ملجأ الجادرية ومن ثم توالت الأنباء عنه بعد اتهمته دول الجوار وبخاصة الكويت بتنفيذ هجمات لضرب المصالح الغربية في الخليج لمصلحة أيران , ومن بعدها أصدرت أمريكا أسمه مع كتائب حزب الله في العراق على رأس لائحة الأرهاب واليكم روابط تلك المقالات

واليوم خرج أبو مهدي المهندس من غيبته وخرج عن صمته ليدلي بالآتي :

موقع شباب العراق
ابو مهدي المهندس:هدف الامريكان من اغتيال شخصيتي كي لا اساهم في بناء بلدي واحقق استقلاله وعزته
Sunday, 19 July 2009
كشف النائب بالبرلمان العراقي-عن الائتلاف العراقي الموحد- السيد جمال ال ابراهيم(ابو مهدي المهندس) في رسالتين منفصلتين الى رئيس واعضاء البرلمان العراقي والسيد رئيس واعضاء الائتلاف العراقي الموحد كشف فيها ما يتعرض له من قبل الادارة الاميركية وما يدفعه من ثمن نتيجة موقفه التوحيدي الداعم للمسيرة السياسية المبنية على الوطنية العراقية والجهود التي بذلها من اجل تشكيل الائتلاف العراقي الموحد الاول والثاني.معتبرا ان للمساعي الامريكية اهداف باتت واضحة منها الاغتيال المعنوي لشخصيته وتشويه صورة الائتلاف العراقي الموحد الذي ينتمي اليه.واخيرا تعهد النائب العراقي ان يستمر في جهاده حتى استرجاع العراق لكامل عزه وسيادته معلنا ان هذه الاساليب-مهما رخصت- سوف لن ترعبه ولن تبعده عن قلب الساحة العراقية للقيام بما يمليه عليه دينه وضميره وتاريخه.هذا وقد نشرت وكالات الانباء نص الرسالتين واليكم صورة عنهما.



الثلاثاء، 21 يوليو 2009

من جديد صفاء الصافي يتحدث عن ملجأ الجادرية

قامت مؤسسة الكتاب الثقافية بمساعدة قناة بلادي التي تتبع لأبراهيم الجعفري بنشر "سلسلة حكومة حرب" تلتقي من خلالها أعضاء حكومة الجعفري التي امتدت من ايار 2005 الى ايار 2006

صفاء الدين الصافي وزير الدولة لشؤون الجمعية الوطنية
الدكتور صفاء الدين محمد الصافي:
- ولد في البصرة سنة 1957
- بكالوريوس حقوق من كلية الحقوق والشريعة/ جامعة الكويت في سنة 1978.
- ماجستير في القانون من جامعة عين شمس/ القاهرة في سنة 1980.
- حاصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة عين شمس.
- اشترك في دورات اللغة الانكليزية في اكاديمية اكسفورد / انكلترا في سنة 1981 ودورة في علم الحاسوب الالي في معهد هورايزن.
- له العديد من الدراسات والبحوث والمقالات المتخصصة.
- عضو ورئيس اللجنة الثقافية لجمعية القانون كلية الحقوق/ جامعة الكويت سنة 1976.
-عمل مستشارا قانونيا لعدد من الشركات الكويتية واللبنانية.
- عضو اللجنة التحضيرية لاعداد آلية الدستور العراقي التي شكلها مجلس الحكم.
- مدير مركز البصرة لبحوث ودراسات التنمية الشاملة.



أجد صعوبة في وصف الدكتور الجعفري، لكن بكلمات أقول: إنه أنموذج العراقي المعتدل
السلام عليكم, ضيف حوارنا هذا وزير الدولة لشؤون الجمعية الوطنية في الحكومة الانتقالية، الدكتور صفاء الدين محمد الصافي... مرحباً بكم دكتور.
الوزير: أهلاً و مرحباً بكم.
- دكتور، حدثٌ آخر شغل الرأي العام، وهو ملجأ الجادرية، حيث كان هناك حديث كثير عنه في وسائل الإعلام... فما هو تعليقكم؟
الوزير: كنت أحد أعضاء لجنة تقصّي الحقائق في ملجأ الجادرية وباختصار: إن اللجنة كانت برئاسة نائب رئيس الوزراء الدكتور روز نوري شاويس، وعضويتي...
القضية كانت أن أحد الضباط في القوات متعددة الجنسية وعلى ما أعتقد "العميد هورس" طلب من السيد وزير الداخلية، أو قال له: إن لديه معلومات تفيد أن صبياً معتقل في ملجأ في الجادرية؛ فاستغرب وزير الداخلية، وقال له: يمكن أن تذهب بنفسك للتحقق من ذلك...
و لكن فوجئ المنتسبون في ذلك الملجأ، والقائمون عليه بوصول آليات كثيرة للقوات متعددة الجنسية اقتحمت الملجأ، وكسرت الأبواب، وعبثت بالملفات، وأخذت ملفات المعتقلين والمبرزات الجُرمية والأشرطة.
لقد فوجئنا بوسائل الإعلام تتناقل أن هناك تعذيباً في ملجأ الجادرية.. والغريب أن الشخص الذي أظهروه في الفضائيات على أنه تعرّض للتعذيب، وأعتقد أن اسمه "ميمون رائد" كان قد صُوِّرَ في ملجأ الجادرية باعتباره قد عُذب من قبل عناصر من وزارة الدفاع، وهي عناصر خارجة عن القانون، ولأجل أن تكون هذه الصورة من المبرزات الجُرمية التي تـُؤخذ على الآخرين فقد صُوِّرت.
علاوة على ذلك أن هذا الملجأ كان من الملاجئ التي تعرف بها القوات المتعددة الجنسية، و تزورها باستمرار، وتقدمُ الدعم اللوجستي، والطبي للمعتقلين الموجودين، وهم معتقلون تحت التحقيق، وأعتقد أن نتائج التحقيقات في عملية ملجأ الجادرية كانت أن القضية هُوِّلت أكثر مما يقتضي، وأعطيـَتْ أكثر من حجمها وعـُرِضَتْ صور لا علاقة لها بملجأ الجادرية، وإن كنا لا ننكر بعض التجاوزات التي كانت تحدث هناك.لكنّ المُلفِت للنظر أن كثيراً من العاملين في ملجأ الجادرية هم أعضاء في حزب البعث السابق، وهم الذين قاموا بتصرفات غير مسؤولة، وبعيداً عن موافقة الحكومة.

لقراءة اللقاء كاملاً اليكم الرابط
http://jaffaary.com/sai/177.html

الجمعة، 10 يوليو 2009

جواد رومي: ساحكي كل شيئ لابناء شعبي، الاسباب التى ادت الى ابعاد جواد رومي هي ذهابي مع القوات الامريكية الى ملجأ الجادرية، واكتشاف فقأ العيون ..



Major General Jawad Rumi Daini (born ca. 1948) is a former general in the Iraqi Army who currently lives in exile in Egypt.
By Ned Parker, Los Angeles Times Staff Writer .
كنت قد نشرت تقريراً للصحفي الامريكي نيد باركر في صحيفة لوس انجلس تايمز كان قد التقى باللواء جواد رومي الدايني وكلمه عن كافت التفاصيل باللغة الانكليزية وهذا مقتطف منه في ما يخص الملجأ
قناة البغدادية
المختصر
تقديم: أ./ عبد الحميد الصائح
الضيوف:- أ./ حسن الشمري- عضو مجلس النواب.- أ./ جواد رومي- لواء عسكري متقاعد.- أ./ عبد الكريم خلف- قائد عمليات الداخلية.- أ./ علي الميالي- عضو مجلس النواب قيادي بالتيار الصدري.- أ./ زينب الكناني- عضو مجلس النواب
لمشاهدة برنامج المختصر الذي بثته قناة البغدادية كاملاً اليكم الرابط



عبد الحميد الصائح: طيب انتقل إلى السيد اللواء/ جواد رومي، انت شهدت مرحلة تعتبر مرحلة حساس وخطرة كنت قائد لعمليات الرصافة عام 2005، 2006 وشهدت فترة العنف في تلك الفترة، اسألك هل هذه الطرق فى التعذيب وانتهاكات حقوق الانسان فى السجون العراقية وليس فى الشارع جديدة، أم شاهدتها اثناء وجودك هنا؟
جواد رومي: بسم الله الرحمن الرحيم، اولا ًتحياتي الى الشعب العراقي العزيز علي جداً، وقلبي ينزف دماً لما اسمعه من جرائم يقوم بها الارهاب ضد ابناء وطني العزيز، وخصوصاً التفجيرات الاخيرة واتمنى للشهداء ان يسكونوا فسيح جناته، واتمنى لشعبى ان تزول هذه الغمة.
عبد الحميد الصائح: وإكراماً ايضاً لشعبي ان نوضح له الحقيقة وبصراحة وما إلى ذلك؟
جواد رومي: الحقيقة عشت مرحلتين، تم اعتقالي من قبل القوات الامريكيى فى 23/8/2003 وعايشت معتقل المطار وابو غريب وبوكا وسبعة اشهر فى معتقل عند الامريكان وشاهدت التعذيب الامريكي، الامريكان ضباط امامي نتيجة التعذيب انتهو اللواء الركن/ عبده مهاوش، واللواء الركن/عجمي، وغيره وكان هناك الفريق سعد الجبورى وأخرين.
عبد الحميد الصائح: كان هذا بعد عام 2003 ولكن بتهمة انك ضابط قبل 2003، ثم؟
جواد رومي: ثم التحقت بالجيش العراقي الجديد فى 24/10/2004 وعملت فى قاطع الرصافة وكان قاطع مسئوليتي يمتد من مدينة الشعب ومدينة الاعظمية ومدينة الصدر ومدينة باب الشيخ.
عبد الحميد الصائح: لم تكن مطلع على السجون، وفي اي حكومة كنت؟
جواد رومي: كنت مطلع على السجون، وانا فى حكومة الجعفري.
عبد الحميد الصائح: هل شهدت وشاهدت عمليات تعذيب فى السجون التى كنت قريباً منها؟
جواد رومي: نعم أول ما شهدت الحقيقة، ملجأ الجادرية كنت مع القوات الامريكية ودخلنا الملجأ وسبب ذهابنا خروج مظاهرة من الاعظمية بناس يطالبون بذويهم وكانوا معتقلين ومضى عليهم اربع شهور وما يعرفون مصيرهم، وبعدما جاء المتظاهرين على وزارة الدفاع القديمة، طلعت عليهم واستقبلتهم وقلت من كل عائلة يأتى واحد وتقابلنا معهم وافتهمنا انه تم اعتقال ذويهم من قبل قوات وزارة الداخلية، وجاءتهم معلومات انهم فى ملجأ الجادرية، بعد التدقيق القوات الامريكية وكنت امر لواء مسئول عن الرصافة وكما قلت لك.
عبد الحميد الصائح: اريد الاختصار ماذا شاهدت بعدما دخلتم؟
جواد رومي: اول ما دخلنا فتح الامريكان الابواب وشاهدنا تعذيب لم اره فى حياتي ، شاهدنا ناس مصابين بالجدري نتيجة التعذيب، وناس مقطوعة اطراف منهم وناس فاقدين الوعي، وتم نقلهم للمستشفيات امريكية، بقينا من الساعة الرابعة وحتى العاشرة والنصف، جائنا اللواء الركن محمد نعمة ذو الفقار مدير عمليات الداخلية وشاف هؤلاء الناس، وكأنما ما يدري.
عبد الحميد الصائح: من مسئول السجن، هل التقيتم بمسئول هذا السجن؟
جواد رومي: قالوا هذا المقر تابع احمد المهندس المستشار الأمني لوزير الداخلية ان ذاك، فاول مرة قالوا موجودين ولكن معتقلين ، بعدما فتح الامريكان الابواب وجدنا 227 معتقل بينهم ضباط وشيوخ عشائر ومواطنين، وقسم منهم فاقدين احد اجزائهم وقسم منهم تسعة مصابين بالجنجري تم نقلهم إلى قاعدة بلد من قبل الامريكان وفتحوا مستشفى لهم.
عبد الحميد الصائح: وهؤلاء فى تطور التحقيق ام عليهم احكام أم مساجين أم ماذا؟
جواد رومي: كل واحد تسأله بقول لك صار لي تسعة اشهر واتعذب ولا اعرف لماذا.
جواد رومي: يعني تسعة من المتهمين المعتقلين نقلوهم لمستشفي الجنرال هورس والكثير منهم معرضين للتعذيب لكن هذا ليس فى وقت جواد البولاني.
عبد الحميد الصائح: دعهم يدافعون عن انفسهم، الان الانتهاكات التى تمت؟
جواد رومي: الانتهاكات أنا اقول لك انا كنت ضابط بالجيش، لا توجد قاعدة بيانات يعتمدون عليها فى اعتقال الناس، ثانياً المخبر السرى كلها عداوات وغير مبني على حقيقة، والمفروض المخبر السرى له حدود عندما يتجاوزها على مواطن يجب ان يحاسب، لو كان هناك ناس متخصصين بالاستنطاق والتحقيق مع المتهمين للحصول على المعلومات من المتهم لم يكن يستخدمون هذه الحالة، الحالة تستخدم من السرية الى الفوج الى اللواء، لكن لما ندخل الى المحققين الحقوقين لا اعتقد انهم يعذبون، لكن المتهم يتعرض للتعذيب من بيته الى مقر الفوج الى مقر اللواء، واحياناً بعض المحققين يرون هذا التعذيب يقولون كيف احقق معه.
جواد رومي: الحقيقة لا فرق بين هذه التفاصيل التي ذكرتها في سؤالكم الاعتداء على فرد واحد او على عدد كبير مادام انه يشكل انتهاك لمعايير الانسانية والدستور والدين والقانون، يجب ان يوضع في دائرة المسائلة من قبل الجهات المعنية، البرلمان كان مقصر وذكرت ذلك فى بداية البرنامج وقلت طبيعة الاصطفاف الذي كان موجود انه برلمان حكومى ولم يكن يعكس وجهة النظر الشعب العراقي، وحصلت تحالفات داخل البرلمان وتحالفات ربما رباعي وخماسي والغرض منها تقوية حكومة الوحدة الوطنية، وكان هناك تستر على مثل هذه المشاكل، ولكن كان هناك كتل تحاول ان تعبر عن رأيها ولكنها لا تقوى على الاصطفاف، ولكن انهارت الان التحالفات السابقة وبدأت تظهر هذه الملفات بعدد كبير، وهذا يؤشر انها ملفات محجوزة من وقت سابق، وشاهد الرأى العام انها اعداد كبير موجود، ولذلك حاول البعض ان يفسرها على انها دواعي سياسية.
عبد الحميد الصائح: ينضم الينا أ. علي الميالي القيادي فى التيار الصدري، سيد علي... اعود للسيد اللواء/ جواد رومي، المرحلة التى شهدتها كانت كما تقول انت مرحلة صاخبة وحرجة وبها ممارسات عنف كثيرة، وكنت قائداً فى تلك الفترة، حقيقة البعض يتهمك انت بممارسة التعذيب والانحياز الى جهة دون اخرى خلال فترة وجودك الهامة فى تلك المرحلة؟
جواد رومي: أخي العزيز الارهاب لا ينتهي بالتعذيب، ولا يخلص بالبندقية، نحن الان بين شعبنا، القائد على قدر ما يتفاعل مع الشعب، وانا كنت مسئول على منطقة الاعظمية والصدر، وأعرف ان من يتهمني موجودين بالسلطة، وانا تعاملت مع الوجوه الطيبة بمنطقة العامرية، وكانوا يخابروني شيخ اعرفه يقول لي هناك من زرع عبوة ناسفة أمام مدرسة، وأذهب ليلاً أجدها وابلغ خبراء المفرقعات ونرفعها، وشخص اخر يقول لي ان هناك مجموعة اشك فيها، وفعلاً بمتابعة هذه المجموعة مجدها مشتركة فى مجموعات مشبوهة، وهذه العلاقة كانت بناء على تعامل طيب مع ابناء شعبنا، وابناء شعبنا يريدون واحد يقول لهم سلام عليكم.
عبد الحميد الصائح: أنت سيادة اللواء محترف تتصرف كعسكري محترف، لماذا واجهت اتهامات ولماذ هناك اتهامات ضدك، ولماذا هربت لمصر؟
جواد رومي: ساحكي كل شيئ لابناء شعبي، الاسباب التى ادت الى ابعاد جواد رومي هي ذهابي مع القوات الامريكية الى ملجأ الجادرية، واكتشاف فقأ العيون .. وما رايته بالجادرية كان تعذيب واضح، النقطة التالية اعتقلت اربع مفارش شرطة متلبسين بالجرم وهم يختطفون مواطنين، هذا اغاظ وزارة الداخلية أنذاك، وكأنما انا عدو للوزارة، هؤلاء اخر مفرزة وهذه كلها مثبتة فى مديرية الاستخبارات، واخرها النقيب محمد جدعان أمر فوج طوارئ شرطة الكرخ خطف المواطن مقداد عبدالله، وعبر على المواطن خلدون ابراهيم ابن الدكتور ابراهيم عميد كلية الصيدلة، بعد ان اتتنا المعلومات القينا القبض على هذه المفرزة وهي ان النقيب محمد جدعان والمفوض محمد جداع و18 شرطى و3 سيارات شرطة وملابسهم العسكرية واسلحتهم، لما احضرنا المخطوفين رجعنا خلدون لأهله ابوه خابرني بعدين المهم، أنا الان ما اقوله مسئول عنه، محمد جدعان اعتقلناه وثبتنا اقواله وقال انا عبد المأمور استلم اوامرى من اللواء عبد الحميد مدير شرطة الكرخ، النقطة الثانية اربعة حاملين مسدسات كاتم صوت وسكين ملطخة بالدم وورقة مكتوب بها عشرين اسم ومشطوب على عشرة، خليني اكمل رحمة على والديك، ابني د. حيدر قتلوه الميليشيات المدعومة من جهة تعرفونها، وزوج بنتي ايضاً قتلوه التوحيد والجهات، وبعدين راحوا لرئيس الوزراء يقولن له جواد رومي ينسق مع فلان وفلان.
وهنا اللقاء المصور كاملاً من قناة الغدادية

الأحد، 5 يوليو 2009

واشنطن تدرج النائب "أبو مهدي المهندس" المشرف على ملجأ الجادرية علي قائمة الإرهاب


واشنطن تدرج نائباً عراقياً وكتائب حزب الله علي قائمة الإرهاب

الملقب بالمهندس الملاحق انتقل من حزب الدعوة الي فيلق بدر قبل ان يصبح عضواً في الائتلاف الحاكم

ويعتبر النائب أبو مهدي المهندس أحد الذين ذاع صيتهم بعد كشف الاميركيين لخفايا "ملجأ الجادرية" العام 2005 وهو أحد أهم مراكز الاعتقال السرية

2009/07/03

واشنطن ــ لندن ــ الزمان:

أدرجت الولايات المتحدة كتائب حزب الله العراقي والنائب في البرلمان العراقي عن حزب الدعوة تنظيم العراق جمال جعفر محمد علي الابراهيمي الملقب (أبومهدي المهندس) الذي يعمل مستشاراً لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني علي قائمتها للارهاب وفرضت عليهما عقوبات مالية لاعتبارهما يشكلان خطراً امنيا في العراق. ويسود البرلمان العراقي صمت مطبق إزاء ملف هذا النائب الذي لم تظهر صورته علي الشاشة او في نشاط علني وسط احاديث في الأروقة السياسية العراقية عن دوره الغامض والخطير ايضا. وجاء ادراج المهندس علي القائمة الامريكية للارهاب بسبب مشاركته في التخطيط والتنفيذ بمهاجمة سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا والكويت عام 1983 عندما كان قياديا في حزب الدعوة قبل هربه الي ايران وانضمامه الي فيلق بدر التابع للمجلس الاعلي قبل ان يعمل مع مجموعة عبد الزهرة عثمان المعروف بعزالدين سليم الذي انشق عن حزب الدعوة وقتها وعمل ضمن مكونات المجلس الاعلي ثم اصبح لاحقا رئيسا لمجلس الحكم واغتيل في نيسان 2004 عند احدي بوابات المنطقة الخضراء. ولم تعلق الكويت علي الاجراء الامريكي لكن مصادر كويتية ذكرت في وقت سابق ان المهندس متورط في محاولة اغتيال امير الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد عام 1985. وقالت مصادر ذات صلة ان المهندس كان علي صلة بالمجموعة الارهابية التي نفذت لحساب حزب الدعوة عملية تفجير مبني الاذاعة والتلفزيون في بغداد مطلع الثمانينات وراح ضحيتها مذيع معروف وسبعة مدنيين وجرح 23 شخصاً. من جانبها كشفت مصادر نيابية عراقية ان المهندس قد فاز بعضوية البرلمان العراقي في الانتخابات الاخيرة عن قائمة الائتلاف برئاسة عبد العزيز الحكيم التي كفلت توفير الحماية البرلمانية له ومنع اية محاولة لسحب حصانته بالرغم من ان احدا لم يتبن هكذا محاولة أصلاً. واضافت المصادر ذاتها ان قائد لواء القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني قد عين المهندس مندوبا شخصيا عنه في العراق للتنسيق بين الاحزاب الشيعية. واكدت المصادر ان المهندس حاصل علي الجنسية الايرانية اصبح معنيا بالشأن الامني مباشرة ويلعب دورا اساسيا بين احزاب السلطة وبين ايران. وتزامن ادراج المهندس في قائمة الارهاب الامريكية مع اصرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي علي تشكيل ائتلاف جديد للتنافس خلال الانتخابات المقبلة مطلع العام المقبل ورفضه احياء الائتلاف خلافا لرأي المجلس الاعلي وحزب الدعوة تنظيم العراق ويقول مقربون من المالكي انه يسعي للنايء بنفسه عن خط سياسي لا يخدم حزبه. ووفقا لمصادر وثيقة الاطلاع علي ملف المهندس فانه من مواليد البصرة وأكمل دراسته الجامعية في كلية الهندسة التابعة لها.
بغداد
-الغد-
واذا كانت السلطات العراقية هي من لاحقت النائبين المتهمين بالارهاب الدايني والجنابي فان آخر من شملهم الوصف هو "ابو مهدي المهندس" النائب عن الائتلاف الشيعي الحاكم، ولكن عبر السلطات الأميركية التي اعلنته قبل ايام ومعه مجموعة مسلحة شيعية هي "كتائب حزب الله في العراق" ضمن لائحة تضم الجماعات الارهابية في العالم.
و"المهندس" هو اسم حركي للنائب جمال جعفر محمد علي الإبراهيمي المرشح عن محافظة بابل ضمن كتلة الائتلاف التي يتزعمها رئيس المجلس الاعلامي الاسلامي عبد العزيز الحكيم، وهو من ضباط المخابرات الإيرانية " إطلاعات" وتولى في مجلس النواب " لجنة مؤسسات المجتمع المدني الذي " ينتمي إلى فيلق بدر- الجناح العسكري للمجلس الاعلى الاسلامي وتدرج فيه حتى وصل منصب رئيس اركان الفيلق العام 2002.
ويعتبر النائب أبو مهدي المهندس أحد الذين ذاع صيتهم بعد كشف الاميركيين لخفايا "ملجأ الجادرية" العام 2005 ، وهو أحد أهم مراكز الاعتقال السرية الكثيرة في بغداد التابعة لوزارة الداخلية العراقية ايام توليها من قبل وزير المال الحالي باقر جبر الزبيدي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي.
وكان النائب أبو مهدي المهندس يشرف على عدد من المعتقلات السرية في بغداد تديرها مجموعة خاصة وسرية مرتبطة بصورة مباشرة بالمخابرات الإيرانية ومخابرات الحرس الثوري الإيراني، ويتم التنسيق بينها وبين وزارة الأمن الوطني العراقي والتي تولاها في العام 2005 القيادي في حزب الدعوة - تنظيم العراق المقرب من ايران عبد الكريم العنزي.
وبحسب معلومات تبادلها الطرفان الأميركي والكويتي فقد اتهم النائب "المهندس" بانه كان من المشاركين والمخططين في الهجمات الإرهابية على سفارتي أميركا وفرنسا في الكويت العام 1983، وهو مطلوب دوليآ للقضاء والأمن الكويتي عن دوره في محاولة أغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في العام 1985 بأوامر صدرت من طهران نتيجة دعم الكويت للعراق في الحرب العراقية الإيرانية، حيث تم تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري مما أدى إلى مقتل عدد من مرافقين الحماية الخاص بالأمير.
وقد تمكن "المهندس" الذي كان مقيما في الكويت من الهرب لدى محاولة اعتقاله مع مجموعة من الأشخاص إلى إيران بجواز سفر باكستاني باسم "جمال علي عبد النبي".
الا ان المهندس نفى لاحقا في حديث الى صحيفة "الراي" الكويتية من مقر اقامته بطهران ضلوعه بالعملية مؤكدا انه لم يكن في الكويت وقت وقوع محاولة الاغتيال.
وبعد غزو العراق عام 2003 ، تم تعيين "المهندس" بأمر مباشر من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني والمستشار العسكري الخاص لمرشد الثورة الايرانية خامنئي في العراق العميد قاسم سليماني، مستشارا للتنسيق والمتابعة ومعنيا بالشأن الأمني العراقي بشكل مباشر وكذلك كان يلعب دورا محوريا بين الاحزاب السياسية الشيعية. وهو امر ينفيه "المهندس" مؤكدا انه لم توكل له اي مسؤولية من هذا القبيل، وواصل العمل واعتبر ما يقال عن صلته المباشرة بإيران بانه "جزء مما يقال عن الشيعة في العراق، فهم مبتلون ومتهمون كثيرا، فتارة اتهموا بالشعوبية والاخرى بالعمالة لايران، ". حسب قوله.
المشرف على ملجأ الجادرية النائب عن الائتلاف جمال جعفر محمد ضمن قائمة المطلوبين دوليا، لتورطه بتنفيذ عمليات إرهابية،
وكالات - الفيحاء الاخباريةنقلا عن موقع اذاعة الامل " فقد طالب برلمانيون عراقيون مجلس النواب باتخاذ الإجراءات اللازمة لإدراج عضو المجلس النائب عن الائتلاف جمال جعفر محمد ضمن قائمة المطلوبين دوليا، لتورطه بتنفيذ عمليات إرهابية، بحسب مصادر أميركية رسمية.في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر رسمية أميركية إدراج عضو مجلس النواب عن كتلة الائتلاف التي تقود الحكومة جمال جعفر محمد المعروف باسم ابي مهدي المهندس، ضمن قائمة المطلوبين دوليا، طالب عدد من النواب البرلمان العراقي باتخاذ إجراءات رفع الحصانة عن المهندس.وقال النائب محمد تميم عن جبهة التوافق: هذا النائب متهم بتفجير مقر السفارة الأميركية في الكويت مطلع عقد الثمانينات وأدرج ضمن لائحة المطلوبين دوليا من قبل الإدارة الأميركية، وهو ليس مطلوبا أمام القضاء العراقي.وعندما يلجأ الجانب الأميركي إلى محكمة دولية أو محلية وتصدر مذكرة اعتقال بحقه فوفقا للقانون الذي تصدر بموجبه المذكرة إذا كان عراقيا حينذاك يبدأ مجلس النواب باتخاذ دوره في رفع الحصانة عن ذلك النائب.وأكدت عضو المجلس عالية نصيف عن القائمة العراقية مطالبة كتلة الائتلاف بتحديد موقفها من النائب المهندس لكونه مطلوبا للقضاء العراقي والأميركي والكويتي على حد قولها: "النائب ما زال يتمتع بكل امتيازاته، وطالبنا كتلة الائتلاف بتحديد موقفها منه لكونه متغيبا، ومطلوبا للقضاء العراقي والأميركي والكويتي، والحكومة الكويتية طالبت به أكثر من مرة.وطالب النائب عن القائمة العراقية أسامة النجيفي البرلمان بالاستجابة لطلبات رفع الحصانة عن المهندس، موضحا قوله لا بد من استجابة مجلس النواب لطلب رفع الحصانة أو المحاسبة أو محاكمة النائب الذي لم نعرفه، ولا أدري طبيعة التهم الموجهة ضده.وورد جمال جعفر محمد في التسلسل الـ24 ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي حصلت على أغلبية مقاعد مجلس النواب بدورته الحالية والذي يقود الحكومة خلال السنوات الاربع الماضية.شبكة الفيحاء الاخبارية
...............
أمريكا أدراج المشرف على ملجأ الجادرية على رأس قائمة الأرهاب
أعلنت الحكومة الأمريكية أنها قررت إدراج كتائبِ حزب الله الموجودة في العراق وأدرجت أمريكا أيضا أبو مهدي المهندس، ومقره ايران، على لائحة الإرهاب لارتكاب اعمال عنف ضد القوات الامريكية وقوات الامن العراقية.ويعتبر النائب أبو مهدي المهندس أحد الذين ذاع صيتهم بعد كشف الاميركيين لخفايا "ملجأ الجادرية" العام 2005 وهو أحد أهم مراكز الاعتقال السرية وقالت وزارة الخزانة ان المهندس المعروف بنحو 19 اسما حركيا، كان مستشارا لقائد قوة القدس الايرانية، وهي ذراع للحرس الثوري الاسلامي، ومسؤولا عن تقديم دعم مادي لجماعات مثل حزب الله في لبنان وحركتي حماس والجهاد الاسلامي الفلسطينيتين ويدير شبكة لتهريب الاسلحة عبر الحدود الايرانية-العراقية الى متشددين شيعة يستهدفون القوات الاميركية. واضافت ان المهندس يتولى ايضا تسهيل تدريب متشددين لشن هجمات في العراق.

ملجأ الابنة الصغرى لصدام ومقر وزير الداخلية السابق يتحول إلى معتقل.. المحققون فيه إيرانيون

الشرق الأوسط" كانت أول من فضح انتهاكات معتقل الجادرية قبل شهرين من اكتشافه
لجمعـة 26 شعبـان 1426 هـ 30 سبتمبر 2005 العدد 9803
بغداد التي هي ليست بغداد ... غابت عنها الدولة والقوانين ووقعت تحت سيطرة الميليشيات
ملجأ الابنة الصغرى لصدام ومقر وزير الداخلية السابق يتحول إلى معتقل.. المحققون فيه إيرانيون ....
بغداد: معد فياض
هنا بغداد.. ولكن اية بغداد التي هنا؟ تلك بغداد التي لا نعرفها ولا نريد لها ان تكون هكذا.. اتساءل: هل المغول مروا بها يوم امس فقط يقودهم قائد الدمار وناشد الموت هولاكو حتى تحولت الى ما يشبه الانقاض؟
اتطلع من نافذة طائرة الهليكوبتر التي اقلتنا من مطار بغداد حتى مركز العاصمة فتبدو البيوت التي تحتنا وكأنها اطلال مدينة تاريخية لولا الحركة الكسولة واليائسة التي تدب فيها.. بيوت كالحة وخرائب تنتشر هنا وهناك، وما يميز المشهد او يمنحه لونا آخر هي تلال الزبالة التي بدت واضحة حتى من ارتفاع الف متر، ولو كانت نافذة الهليكوبتر مفتوحة ربما لوصلت الى انوفنا رائحة المياه الآسنة التي تحولت الى بحيرات بين بيوت حتى المناطق الراقية، وعفونة تلال الزبالة التي اضحت علامة من علامات مدينة اختيرت في اواسط الثمانينات كأنظف مدينة في العالم.
أبحث عن بغداد في بغداد فلا اجدها. تلك المدينة التي اشتُقَّت منها مفردة الدلال والغنج والترف (التبغدد). والذين يتبغددون في بغداد اليوم هم الخارجون عن القانون المدني والديني والاعراف الاجتماعية والاخلاقية وقوانين العشيرة.
اما القانون فلا وجود له هنا، واكثر من التقيتهم في بغداد يقولونها بصراحة «العراق يعيش بلا دولة.. بلا سلطة للقانون.. السلطة للأقوى.. والامور منفلتة».
كنت قد زرت بغداد ثلاث مرات منذ حرب 2003، وكانت آخرها خلال فترة الانتخابات التي جرت مطلع العام. كنت اتمشى في شوارعها مطمئنا، وكان أمل الناس وتفاؤلهم، بأن اليوم هو افضل من الامس وان الغد سيكون افضل، يصيبني بعدواه. كان الناس يسهرون في الشوارع ولم اكن اشعر بما يحدث من تفجيرات الا عندما اسمعها في نشرات الاخبار، لكن كل شيء تغير اليوم.
عندما علم بعض الاصدقاء بوصولي حذروني من الخروج الى الشوارع: لا نريد ان نعرف اين انت ولا تدل احدا على مكان اقامتك، فهناك اكثر من جهة تقوم اليوم بالاختطاف والقتل. ولسوء الحظ انني سمعت هذه التحذيرات حتى من مسؤولين امنيين كبار في الحكومة العراقية. احد هؤلاء المسؤولين قالها بصراحة «انا سجين مكتبي وبيتي الذي يقع في منطقة محمية امنيا ولا استطيع ان ازور بيت اهلي خشية اغتيالي».
اين اذن هي الحكومة ؟ يقول صاحب محل لبيع اجهزة الهاتف المحمول «الحكومة هي التي تحكم الشارع، والشارع هنا تحكمه الميليشيات وانت لا تستطيع ان تميز بين رجال الشرطة او الجيش وعناصر الميليشيات فجميعهم يرتدون ذات البدلات العسكرية».
حتى اصل الى بيت وزير سابق لا يبعد عن المكان الذي اقيم فيه سوى اقل من كيلومترين كان عليه (الوزير السابق) ان يرسل الي ضابط شرطة مما تبقى له من فريق حمايته يقود سيارة اجرة (تاكسي) ومعه شخص مسلح (مدني). قاد هذا الضابط السيارة عبر فروع وازقة كثيرة كي يضمن وصولنا بامان. في الطريق اوقفتنا نقطة حراسة قريبة من بيت الوزير، قرأوا اسماءنا في الهويات التي طلبوها منا، اضطررت ان امنحهم رخصة قيادة سيارة عراقية .. بعد قليل قال احدهم «تحركوا». سألت الضابط ـ السائق عن هذه المجموعة فقال «هؤلاء افراد منظمة بدر» التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية (شيعي). شبان مدججون بالاسلحة وسيارتا بيك آب فوقهما اسلحة ثقيلة. بدا الضابط ـ السائق الشاب منزعجا للغاية وقال «تصور انا ضابط شرطة برتبة رائد علي ان اتوقف وامنح هويتي لشاب لا علاقة له بالدولة ولا بالاجهزة الامنية سوى انه من ميليشيات بدر». على مقربة من موقع نقطة تفتيش بدر احتشد مسلحون عند احد المداخل، شرح الضابط قبل ان اسأله «هنا يقع ملجأ كان لابنة صدام حسين الصغرى ، حلا، وكان وزير الداخلية السابق فلاح النقيب يستخدمه مقرا له وقد سيطر عليه افراد ميليشيا بدر وحولوه الى معتقل يضم اليوم المئات من المعتقلين ويتولى بعض ضباط الاستخبارات الايرانية التحقيق مع المعتقلين العراقيين»، مؤكدا ان ابن عمه كان بين المعتقلين وتم الافراج عنه مقابل مبلغ عشرة الاف دولار. قال «لقد اختطفوه لانه سني من عشائر الدليم وهو شاب ما يزال طالبا جامعيا، وبحكم علاقاتي عرفت انه في هذا المعتقل، وبعد توسطات ومفاوضات طلبوا عشرين الف دولار لكننا انتهينا الى دفع نصف المبلغ مقابل اطلاق سراحه».
ينقل هذا الضابط عن ابن عمه الذي رفض ان التقيه بسبب ما يعيش من صدمة نفسية قائلا «تعرض للتعذيب والاهانة وحقق معه ضابط مخابرات ايراني لإجباره على الاعتراف بانه ضد منظمة بدر»، مشيرا الى ان المعتقل يزدحم كل يوم بالشباب الذين يجلبون معصوبي الاعين وموثقي الايدي بعد منتصف كل ليلة. وعندما نقلت اليه تصريح مسؤول كبير في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بان لا وجود لنفوذ ايراني في العراق ضحك الضابط وقال «استاذ، من يحكم العراق اليوم هي ايران واجهزتها الاستخباراتية».
في بيت الوزير السابق نتعرف على المزيد من الحكايات التي تشبه الخيال. انه اسير بيته ولا يتحرك خارجه الا بصورة سرية وعبر شوارع محمية امنيا. يقول «لا اعرف من الذي يريد اغتيالي، هل هم الارهابيون؟ ام الصداميون؟ ام ميليشيا بدر؟ ام جيش المهدي... وربما متنفذون في الحكومة الحالية»، معتبرا ان الزرقاوي هو اداة من ادوات ايران. يقول «الزرقاوي كان سائق شاحنة ولا يتمتع بهذا النفوذ لولا وقوف دولة وراء اعماله تزوده بالمال والسلاح والخطط». في مجلسه اتعرف على عقيد في الشرطة العراقية جاء يشكو فصله من وظيفته لا لسبب سوى لانه من الطائفة السنية، مؤكدا صدور مذكرة سرية تقضي بفصل 200 ضابط سني من وزارة الداخلية. سألته مستوضحا «هل تمت احالتكم على التقاعد؟»، قال «لا ، لقد تم فصلنا واليوم شاهدت اسمي في مذكرة المفصولين ولم يمنحوني نسخة من قرار فصلي كما لم يوضحوا اسباب الفصل».
وهذا الضابط الذي كان عقيدا في الجيش واعيد تعيينه بنفس رتبته في الشرطة وكان من المعارضين للنظام السابق وهاربا الى سوريا منذ سنوات، وهذا يعني انه لم يفصل بسبب قانون اجتثاث البعث، يعتقد ان سبب فصله هو قيادته لقوة من الشرطة لتحرير مجموعة من الرهائن السنة كانوا محتجزين من قبل «جيش المهدي» التابع لمقتدى الصدر في حسينية المصطفى في حي أور بجانب الرصافة من بغداد. يقول «بلغتنا معلومات مؤكدة عن وجود رهائن في حسينية المصطفى، طوقنا الحسينية وطلبنا من المسلحين الذين انتشروا حول الحسينية بالعشرات ان يسلمونا الرهائن فرفضوا واطلقوا النار علينا، وبعد قليل جاءتني الاوامر من وزارة الداخلية بان انسحب مع قوتي من الشرطة وانسحبت فعلا، والالم يعتصرني لعدم تحريري الرهائن. بعد خمسة ايام وجدوا الرهائن قتلى قرب قناة الجيش وقد تعرضوا للتعذيب قبل قتلهم».
ها هي بغداد اليوم، عاصمة بلا قوانين وبلا حكومة، تقع تحت سيطرة الميليشيات.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!