الاثنين، 23 أغسطس 2010

الحلقة الأولى من كتاب البوابة الخامسة للمؤلف عمار البغدادي بطل الفلم (صولاغ)

12 سيارة مفخخة هدية اليوم الأول لوجوده في الوزارة


ما ان أعلن عن تشكيل حكومة الجعفري حتى انهمر الرصاص من كل جانب ودقت ساعة النار في الساحات وخرج المارقون من جحورهم واشتعلت بغداد بالحريق دونها محارق روما في عهد نيرون !.

( 12 ) سيارة مفخخة أشعلت الساحة السياسية بالتوقعات المفاجئة مثلما أشعلت مقاعد البرلمان بالسجالات حول ( طرح الثقة ) بالحكومة مع ان الجعفري لم يصل مكتبه في رئاسة الوزراء بعد !.

كان هذا بداية الحريق المشترك بين المجموعات المسلحة المخبوءة في ثياب الجماعات السياسية ( الطائفية في المجلس الوطني ) ونهاية شوط من طول بال قادة الأغلبية والتعويل على اللغة السياسية الهادئة و ( حوار الإخوة ) ‘ وفي ساحة محشوة بالبارود لم يكد الشارع ينهي أول جولة من جولات العنف برؤية الأبناء مذبوحين كالخراف في شوارع العاصمة حتى دخل ( صوت الحكومة ) في غرف التخطيط لفعل شيء ما ازاء الأصوات المتطرفة القادمة من المجهول الأفغاني والعراقي والعربي ، كان ( صوت الحكومة ) اقل الأصوات في خضم الدعوات المسمومة بإشعال الحرب الطائفية وكان على الجميع الدخول في الإنذار الشديد لتحديد ( رؤية أمنية متقدمة ) ستحدد تالياً من يبقى ومن يترك الدولة نهباً للريح !

كان الاستهداف مقصوداً ، وكان الشارع هو المستهدف الأول في هذه الحرب التي أريد لها ان تكون ساحة مفتوحة لحروب الآخرين ، وان يكون العراق الجديد نسخة من العراق القديم ليعود بعد ذلك بلداً يتميز بالمحارق ويدفع أبناءه إثمان الحماقات السياسية لزعماء الطوائف الذين قرروا في لحظة الحريق الشامل البراءة من الجغرافيا الوطنية والدخول في لعبة الحرب الأهلية .

كيف له ان يتصدى لمشروع يستهدف جر البلد لأتون الحرب الداخلية وصراع السكاكين وحز الرؤوس واختطاف الحرائر .. وربما اختطاف العراق إلى ما لا نهاية وقد يقدم نفسه مشروعاً للفتنة في الساحة العربية بعد ان مثل حاضنة القوة ومشروع الوحدة العربية قروناً مديدة ؟.

كان يشعر انه ليس وزير الداخلية وحسب ، وليس الوزير المسؤول عن الأمن الذي تتناهبه القوى السياسية والجماعات المسلحة وتراجيديا غارقة بالدم والضحايا والرؤوس التي كانت تتدلى في شارع حيفا كما تدلت رؤوس الصحابة ونبلاء التجربة الإسلامية الأولى في كربلاء ، كان يرى مقتل الحسين برأس محمد باقر الحكيم ورؤوس مئات الأطفال برأس عبد الله الرضيع .. وهكذا تتجسد المأساة العراقية بعيونه المفتوحة على العراق المجهول كلما سقط طفل صغير مضمخا بدمائه أو انهارت معمارية إسلامية بصاعق المفخخات الغازية أو سقط امام في محراب الصلاة !.

كانت مسؤولية الأمن ثقيلة على كاهل الوزارة العراقية في زمن إبراهيم الجعفري وكان الوزراء يعولون ( في السلامة الشخصية ) على الوزير الذي سيتسلم موقع الأمن فكيف بمسؤولية سلامة الاجتماع العام ؟.

ان الأمن ليس وزارة في عهد الجعفري ، كان مشروعاً في ان نكون أو لا نكون ، ان نكون عراقيين لنا علاقة بمشروع الوطن والقوة والتماسك الاجتماعي وإرهاب الآخرين جرياً على قاعدة النظرية القرآنية ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) أو لا نكون ونستسلم لضغط الجماعات وننهار إمام مشروع الفتنة، وكان على الوزير ان يتمسك بإرعاب العدو وان يعطي الدليل الاجتماعي والسياسي الوطني انه .. ضد الإرهاب وليس وزيراً للإرهاب!.

كان يشعر ان الحكومة بخطر وليس المستهدف ( الجعفري ) لأنه ينتمي لمدرسة الامام جعفر بن محمد الصادق بمقدار ما كانت الحكومة العراقية ـ والعراق يجتاز أولى مراحل التدرج نحو العافية السياسية ـ هي المستهدفة ، فكان عليه ان يحدد ( رؤية أمنية ) لمعالجة أمر الدولة التي كانت محاصرة من قبل ( حكومة الجماعات المسلحة ) وأمراء متخصصين بذبح المشروع الوطني على قبلة الفتنة الطائفية !.

حين كان يجول في مناطق العاصمة ، كان يتذكر سيرته الأولى في المعارضة العراقية يومها كان خائفاً يترقب ، يقطع الطريق بحذر شديد ، وها هو اليوم يتجول في العاصمة والحذر يوقع الناس في شراكه ،والجماعات المسلحة تنهض
بـ ( مهمة احتلال بغداد ) لصالح أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وزعيم قاعدة بلاد الرافدين أبو مصعب ألزرقاوي !.

لم يباشر بمهام عمله في وزارة الداخلية بعد تشكيل حكومة ابراهيم الجعفري ، بل كان وزيراً للداخلية بالرؤية لا بالموقع الوزاري ، وحين دخل الوزارة كان مسلحاً بالرؤية التي أعادت تشكيل الوزارة وبناء سقوف القوة وترجمة ذلك الإحساس الأمني بوزارة سيادية .. وربما كان الإعلان عن الداخلية وزارة سيادية في البيان الحكومي الأول غير كاف لجعلها سيادية بالكامل ، كانت الوزارة في عهد النقيب سيادية لكنها لم تكن كذلك بفعل الخروقات الأمنية الكبيرة والاختراقات ( الإرهابية ) لجسم الوزارة في الداخل ، لقد تحولت وزارة سيادية عبر الرؤية الأمنية وتشكيل الفرق العسكرية المدربة على مكافحة الجماعات المسلحة ووجود إرادة سياسية على التغيير ، لقد نالت الوزارة استقلالها وسيادتها على نفسها وقرارها الشخصي الوطني في عهده فيما كانت وزارة منقوصة السيادة في عهود الآخرين !.

( 12 ) سيارة مفخخة لم تكن عملية في الهواء ، كانت عملية ضد الرؤية والحزم وقرار وطني بمداهمة أوكار الفتنة الطائفية التي كانت تنهض بمهام تفتيت البلد إلى جزر وأرخبيلات ومساحات يعبث بها قادة المشروع السفياني المجهزون بمعاول الطائفية ولو بهدم المعماريات المقدسة عند السنة والشيعة ، وهكذا جرت الفتنة فصولاً دامية كادت ان توقع البلد بالفوضى العارمة سعياً لإنتاج بلد يتخبط بالفوضى الخلاقة !.

الساحة العراقية في عهده كانت مقسمة بفعل سياسي إرادي ، لا احد يجرؤ على مس التقسيم ، فإذا مسه الخير فتح للحوار إلف باب وان مسه الشر اصدر مذكرات التوقيف والقاضي لا يبرح مكانه في وزارة الداخلية ، وحين كان يتعامل مع رؤوس الفتنة بالقوة سواء كانوا نواباً أو قادة سياسيين أو زعماء في كتل سياسية أو ( علماء دين ) لم يكن يأخذ بنظر الاعتبار وجود ( رافعة أمريكية اسمها زلماي خليل زاد ) في قلب العملية السياسية الملتبسة ولم يكن مرتاحاً لرؤيته إزاء استدعاء بعض الأشخاص المسؤولين عن قطع رؤوس الأبرياء وتقديمهم زعماء سياسيين ، وربما شكلوا فيما بعد جزءاً من العملية السياسية وحراك الدولة ومجلس النواب ، كانوا يذبحون في الليل ويتحدثون عن الحرية والديمقراطية ورفض المحتل وإخراج العراق من البند السابع والدعوة إلى المقاومة .. في النهار!.

كيف يفوت الفرصة على الأدعياء ، ويخرج هذه النخبة المفتونة بالحرب الطائفية وإهدار دم العراقيين لصالح مشروع الخراب وقطع الرؤوس والجريمة السياسية الفاضحة ، وما مطلوب منه لا يستطيع تلبيته بسبب التعارض الشديد بين ثوابته الدينية والسياسية والوطنية والعروبية والعراقية وبين هذه النخبة التي لا تعترف بدين الا دينها المذبوح على طريقتها السياسية ، ولا بمشروع وطني الا بأساس الخرائط الحزبية والسياسية والطائفية التي بني عليها هذا المشروع وكأن هؤلاء القادمين إلى قلب العملية السياسية ، أشقاء بالولادة للسيد بن غوريون وهو يقدم خرائط التوسع وحدود الدولة للعالم على أنقاض بلد مختلف !.

امام هذه التحديات شرع بهندسة الوزارة وتأسيس احتياطي عسكري وامني لها تماماً كما يشرع وزير النفط أو رئيس المال بتأسيس احتياطي نقدي لضمان قوة العملة الوطنية مقابل دينار الفتنة الطائفية ، لكن تلك الهندسة كانت تتأسس في ظل ظروف صعبة وتحديات مريرة ورقابة أمريكية لا قبل لوزير داخلية أمريكي أو عربي بها وبإجراءاتها الضاغطة ، كان زلماي خليل زاد لديه مشروع سياسي ومحددات يمتزج فيها طابع الاجتهاد الشخصي بدائرة خيارات الإدارة الأمريكية التي لا تلزمه التحرك بشكل واسع بما يضع الساحة العراقية في إطار الالتباس لكنها قد تلزمه فيما بعد بعامل الوقت سقفاً لنهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة من العمل السياسي مع الإطراف العراقية المختلفة سواء كانت تلك الإطراف داخل الحكومة أو خارجها !.

وليت الذي يجري عند الإطراف الأخرى له علاقة بالمعارضة السياسية لحكومة وحدة وطنية مغضوب عليها وعلى شعبها وفقرائها وبيوتها الآيلة للسقوط ومجتمعها الذي يعاني من اختراقات حادة في بنية اقتصاده واجتماعه الإنساني بسبب اسم رئيس الوزراء وكأن الجعفري الشيعي ليس عراقياً ووحده أسامة بن لادن وأبو مصعب ألزرقاوي والمهاجر هو .. العراقي !.

لقد تصرفت الإطراف المحسوبة على الهوية العراقية بدماثة خلق شديد مع تنظيم قاعدة بلاد الرافدين وأساءت الأدب مع الإطراف الوطنية التي نذرت نفسها طيلة ربع قرن من سنوات العمل الوطني لتأسيس عراق ديمقراطي يحترم فيه الإنسان أخاه الإنسان ، عراق خال من أسلحة الدمار الشامل الفكرية والسياسية والأمنية والطائفية والعسكرية ، عراق يشعر فيه الإنسان بكرامته وليس عراقاً مهاناً بفتاوى التكفير وسيوف الأمراء القادمين من وراء الحدود المحملين بـ ( 14 ) قرناً من قرارات ذبح الأخر المسلم بدعوى عدم حصوله على جواز المرور لجنة الفرقة الناجية !.

حين دلفت هذه النخبة وزارة الداخلية برفقة زلماي خليل زاد ، حيث قدمها الأخير بتوصيفة النخبة السنية أدرك الوزير بالرؤية لا بالموقع ان السنة لا علاقة لهم بهذه الجماعة ، وان زلماي خليل زاد سيرتكب خطأ ستراتيجياً فادحاً إذا ما اعتبر محمد الدايني وعبد الناصر الجنابي وآخرين من أمراء ( ثورة السكاكين ) شخصيات سنية !.

قال الزبيدي لزلماي خليل زاد بحضور هذه الجماعة في مكتبه الرسمي باللغة الانكليزية .. هؤلاء لا يمثلون السنة، THEY ARE NOT PRESENTITIVE ان السنة أسمى من عبد الناصر الجنابي وأوضح من محمد الدايني وأكثر رحمة من الجزارين .. كيف يمكن تقديم الدايني وتغييب سعدون الدليمي والاعتراف بسنية الجنابي والتنكر لحنفية احمد عبد الغفور السامرائي ؟.

كان هذا أول صدام سياسي بين الوزير والسفير الامريكي ، ولا زالت محاضر الداخلية العراقية تسجل بالقلم الرصاص تفاصيل اللقاء المثير الذي كشف فيه الوزير العراقي نقص الخبرة الشديد الذي كان يتميز به المسؤول الأمريكي بالمكونات العراقية وجغرافيا المذاهب وبأسراب الصقور والحمائم ، حيث أدرك زاد لاحقاً وعبر حوارات غير علنية مع وزير الداخلية بعد سنوات من تركه موقعه في الوزارة وعلى ساحل البحر الميت خطأ تقديراته السياسية في تلك الفترة بتقديم مجموعة من اللصوص والقتلة والمتمردين على شرعية الحرية وحقوق العراقيين في الحياة قادة سياسيين وشركاء وطن.

(12 ) سيارة مفخخة في اليوم الأول كانت رسالة فهم الوزير معناها، لكنها بقيت بلا معنى حين تفجرت في الساحات والشوارع ، فمن يذبح طفلاً ويغتصب امراءة محصنة ويستهدف شاباً بريئاً ومدرسة ابتدائية وروضة أطفال هو ( مقاوم ) بلا معنى ، وهل هنالك معنى للقتل والذبح والاغتصاب وتدمير المنشات البنيوية سوى استهداف البلد واغتصاب الحقيقة ؟.

ان هذه المفخخات انتهى مفعولها السياسي بعد أدائها فريضة الدم في أجساد الضحايا لكن الوزير القادم من ( رؤية أمنية وطنية ) ترجم المفعول المنتهي للمفخخات بشكل مختلف ، فقد بدأ بحرب تطهير مؤسسات الداخلية من الشعوذة الطائفية والمخبرين السريين للجماعات المسلحة والإدلاء الذين يعملون بأجور عالية وأعاد إنتاج الوزارة وفق أسس أخلاقية ووطنية ومهنية .. اتحدى ان ينبس احد ببنت شفة على الوزير في وطنيته وعلى الوزارة في مهنيتها حيث كان الآخرون يحولون وزاراتهم شيكاً مفتوحاً في الجيوب ، أو رصيداً كبيراً لصالح الجماعات المسلحة أو ان المهنية لا علاقة لها بهم من قريب أو بعيد !.

كان يستهدف بحدود الأشهر الثمانية لإدارة الداخلية تصليب إرادات الناس وفضح الملفات السرية لمشروع التفتيت ، ولم يكن يأخذ تحذير الآخرين .. على محمل الجد دائماً ، لهذا نجح في التصليب حيث فشل الآخرون في التضعيف وببناء القوات المسلحة برؤية أمنية قادرة على وأد الفتنة الطائفية حيث أرادها الآخرون حكومة تقسم البلد ووزارة مسؤولة عن التفتيت الوطني.

اخيرا .. وفي نهايات عام 2006أدرك زلماي خليل زاد خطأ العديد من تصوراته الأمنية واجتهاداته السياسية الخاصة بلملمة كيانات إرهابية سعت لتطويق النموذج الديمقراطي الجديد لهذا لجأ السفير زاد إلى الزبيدي مرة أخرى وهو وزير للمالية .. هدف الزيارة لم يكن ماليا أو خاضعا لنقاش تفاصيل الشأن العام لان اجتماعاً مثل هذا أو نقاش يتناول تفاصيل باهتة مسالة لا يعيرها الزبيدي الكثير من الاهتمام .

زار زلماي الوزير مع كادر من اركان السفارة الأمريكية وقد جرى الحديث عن الاوضاع العراقية المختلفة بعدها طلب السفير زاد من الفريق الاقتصادي الذي رافقه في الزيارة اخلاء المكان والخروج من الاجتماع وعقد اجتماع مغلق مع الوزير الزبيدي استمر نصف ساعة !.

ومما قاله السفير الأمريكي في هذا اللقاء يمكن تحديده بالنقاط التالية ..

1. ان الوضع الأمني العراقي بدأ يتدهور بعد ان ترك الوزير الزبيدي وزارة الداخلية اواسط 2006 حيث بدت بغداد (ساقطة بيد المجموعات الإرهابية) .

2. ابدى السفير الأمريكي رغبة واضحة سياسية وعسكرية بضرورة عودة الزبيدي بطلب المساعدة منه باعادة الأمن واستعادة السيطرة على الاوضاع في العاصمة وبقية محافظات العراق مثلما الح على ضرورة تقديم رؤى وتصورات أمنية خاصة بالكيفية التي استطاع من خلالها الوزير الزبيدي محاصرة الإرهاب والضرب بيد من حديد على المجموعات الإرهابية واستعادة الأمن في وقت كان هنالك الكثيرون في الداخل والخارج يراهنون على سقوط بغداد وتشكيل حكومة يقودها ارهابيون .. ان الالحاح بطلب هذه التصورات كان نتيجة طبيعية لنجاح الوزير الزبيدي في مهمة بسط الأمن نهايات عام 2005 .

3. طلب الوزير زلماي خليل زاد عقد اجتماع مع قائد قوات متعددة الجنسيات وعدد من ضباط الاركان .

4. كما وجه زلماي خليل زاد الدعوة للوزير الزبيدي لحضور وليمة طعام في منزل زلماي لبحث التطورات الأمنية والسياسية في البلد .

الوزير الزبيدي استجاب للدعوة حيث حضرها بوجود السفير الأمريكي الجنرال كيسي قائد قوات متعددة الجنسيات واثنان من ضباط الاركان برتبة فريق .. استمر غداء العمل زهاء الساعتين قدم فيها الوزير الزبيدي شرحا امنيا مفصلاً ورؤية بمعرفة احوال العاصمة والجماعات المسلحة متقدمة ومما قاله في هذا الصدد .. بغداد تم تقسيمها إلى شوارع نهايات عام 2006 متناحرة متقاتلة ولا صلة لحارة عراقية باخرى والجدران الكونكريتية كان لها دور بتفتيت المدن بسبب الخوف من خطط الجماعات المسلحة وغياب الخطط العسكرية الطموحة القادرة على استيعاب حجم العمليات الإرهابية ، والطائفية ضربت اطنابها في الشارع البغدادي .. هكذا سقطت مناطق العامرية وحي العدل والجامعة والشرطة وجزء من السيدية والدورة واجزاء من حي العــامل بيد المجموعات الإرهابية بالكامل .

أمام هذا المشهد الأمني البائس لايمكن ان نطهر بغداد بالاسلوب الذي اتبعناه في عمليات البرق في بغداد ، لان الإرهاب تداخل مع بيوت المواطنين وشكل حواضن فيها واحتل اجزاء واسعة من شوارع احياء العاصمة لذلك نحتاج إلى خطة جديدة وقد تم عرض هذه الخطة على ضباط الاركان تتلخص بتوسيع دائرة العمل الأمني لتشمل كل بغداد لتتحول العاصمة بعد ذلك بوصفها (منطقة خضراء) .

كيف يتحقق هذا الأمر ؟.

الأمر بحاجة إلى خندق يحوط بغداد .. يفصلها عن البساتين المحيطة ، وهنا اشار الزبيدي إلى خارطة يمكن الاعتماد عليها ، والإفادة منها في بناء هذا الخندق العازل ، وتتلخص تلك العوازل والفواصل بالمبازل والانهر والممرات المائية العديدة ، حيث تستخدم تلك التفاصيل الجغرافية عوازل يتبعها بعد ذلك حفر خندق عريض وتكون البداية من المنطقة الخضراء وتقسيم بغداد إلى مربعات أمنية وتشكيل مجموعات من الشرطة والجيش والأجهزة الاستخبارية تتولى تفتيش البيوت بيتاً بيتاً وشارعاً شارعاً بعدها توضع حواجز التفتيش أو ما يعرف بـ (check point) ويتم التقدم إلى المربع الثاني شمالا وشرقا حتى تطهير العاصمة من الإرهاب وعند ذلك يمكننا تحقيق الاستقرار في الداخل .

يشير الزبيدي ، في هذا الوقت الذي كنت اعرض فيه هذه الرؤية الأمنية كانت مدن الانبار والموصل وديالى ساقطة بالكامل بيد الارهابيين يصولون ويجولون فيها وكانت قرى واقضية صلاح الدين هي الحواضن التي يتغذى منها الارهابيون إضافة إلى السيطرة الكاملة على مصفى بيجي ، وقد شكلت عائدات هذا المصفى احتياطياً مالياً كبيراً قدر بمليار دولار شهريا حسب تقدير قوات متعددة الجنسيات ، كانت هذه الأموال تجبى من عائدات التهريب وسرقة المشتقات النفطية .

السيد الوزير اشار في اللقاء ان المهمة صعبة وان القوات الأمريكية والمتعددة الجنسية تحتاج إلى 30 إلف مقاتل اضافي وخطة جديدة للوقائع الأمنية الخاطئة التي صنعها السفير زلماي خليل زاد وشكلها لتغذية خطته السياسية القاضية بادخال رموز الإرهاب وشخصياته بالعملية السياسية .

ويضيف .. اتذكر جيدا بعد هذا اللقاء والخطة قد وضعت حيث لم تشهد النور اصبحت المنطقة الخضراء هي الأخرى مرتعا للارهابيين وتم تفجير البرلمان بتاريخ 12/4/2007 بحزام ناسف من قبل النائب الهارب محمد الدايني وعبد الناصر الجنابي وهما ارهابيان شخصهم الوزير الزبيدي وحذر من وجودهم لكن زلماي خليل زاد كان مصراً على ادخال هذه الجوقة من المجرمين فضاء العملية السياسية .. وفي الوقائع ان سيارتين مفخختين دخلتا مراب مجلس النواب وكشفهما كلب حراسة مدربا كان مارا بالصدفة من المكان ، و اطلاق صاروخين استهدفا اغتيال الزبيدي أثناء وجوده بمأدبة افطار رمضانية واكتشاف أسلحة مهربة داخل الخضراء ومتفجرات .

ويستطرد الوزير .. كان لزاماً على القوات الأمريكية التي كانت في 2005و 2006 تخسر ما بين 8 إلى 10 جنود قتلى شهرياً اصبحت تقدم عام 2007 108 شهرياً كان لزاما ان تأتي خطة باتريوس بإقصاء الجنرال كيسي وزلماي من مهامهما السياسية والعسكرية فهما يتحملان المسؤولية الكاملة عن التردي الأمني الذي شهدته العاصمة ومدن عراقية أخرى .

كان زلماي يقود الجنرال كيسي وكان من جراء هذه القيادة ان تردى الأمن بالعاصمة اما في عهد باتريوس _ كروكر فكان باتريوس يقود كروكر وكان من جراء هذه القيادة ان تم تجفيف منابع الإرهاب وتصفية قواعده باضافة 30 إلف جندي وأسلحة أمريكية جديدة ومتطورة وملياري دولار وزعت لتأسيس تجربة الصحوات الناجحة .. وبهذا العدد وبالرؤية الأمنية السياسية ووحدة القرار الأمريكي الذي كان غير موحد في بغداد ابان وجود زلماي _ كيسي تم تحرير الانبار والقضاء على مثلث الموت وانبثاق فكرة الصحوات التي كان الوزير الزبيدي والدكتور سعدون الدليمي اهم واضعي مشروعها الميداني .

الخميس، 19 أغسطس 2010

موقع وزير المالية باقر الزبيدي - قسم المقالات

قالوا في صولاغ:

بـــــــغداد 1 /3/2010 صولاغ ... ضوء في نهاية النفق
خميس الربيعي


1/3/2010 ( كرم الزبيدي )
عبد الكريم كاظم حسين

مسيرة باقر الزبيدي ...من هدف لفرق الموت الصدامية إلى وزير للمالية
جريمين غات ( كاتبة فرنسية ) ...
ترجمة المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية.

للمزيد هنا



البوابة الخامسة .. باقر الزبيدي 1946-2010

للكاتب عمار البغدادي

صدر مؤخرا للكاتب العراقي عمار البغدادي مؤلفه الجديد تحت عنوان (البوابة الخامسة باقر جبر الزبيدي 1946-2010 )وتضمن الكتاب (11) فصلا. وأوضح البغدادي في مقدمة الكتاب بان الكتابة عن باقر جبر الزبيدي لن تكون بالضرورة حفريات محكومة بعوامل الطقس العراقي المحكومة اساسا بالسوداوية والتفاؤل والحذر والسكونية المملة وانتظار المفاجات الصاعقة قدر ما تكون نوعا من انواع اشتهاء الحفر باللون القرمزي على خشب الصندل . وبين المؤلف بان فكرة الكتابة عن السيرة الشخصية للمهندس باقر الزبيدي هاجس رافقه منذ ان تعرف عليه اواسط عام 1997 وهذا العام هو بداية حقيقية لمسيرة امتدت في اغوار الزمن المعارض كانت فيها محطات مهمة في عوامل الكتابة وهو يمارس دوره في جريدة نداء الرافدين التي كان يراس تحريرها للفترة من 1992-2003 ومهمته بممثلية المجلس الأعلى بان الزمن الحقيقي يبدأ من هنا مؤكدا بان هذا الكتاب محاولة للابحار في حياة باقر جبر الزبيدي من خلال عمليات تصد حقيقية تمتد لاكثر من اربعين عاما أي من اللحظة التي وقف فيها هذا الرجل أمام الإمام الحكيم وكان عمره 17 عام يلقي كلمته الترحيبية فيما كانت رجالات السلطة العارفية تطوق المكان بضباطها وحرسها القومي . وأضاف البغدادي بانه اختار ان يكتب عن ابرز محطات الزبيدي ليقينه بالفائدة التي تنطوي عليها الايضاحات التي يوفرها هذا الكتاب مبينا بان عنوان الكتاب (البوابة الخامسة) هو العنوان الاليق لتوصيف الزبيدي رجلا في المعارضة ووزيرا في الدولة وخيارا . واشار البغدادي إلى ان الزبيدي هو البوابة التي عرفها العراقيون خلال ست سنوات من عمر التغيير وعبر ثلاث وزارات وبخصوصيات الحرص والامانة والاخلاص والقوة النفسية التي تمتع بها في مواجهة الإرهاب وتقسيم البلد وان يدخلها العراقيون ايذانا بالدخول لاحقا عصر الاستقرار وبناء المؤسسات واستكمال بناء النظام السياسي والاقتصادي . وقد احتوت فصول الكتاب على ادق اسرار الزبيدي وسنوات جهاده ومحطات من سيرته كمعارض ووزيرا لاخطر ثلاث وزارات في حكومة تواجه تحديات كبيرة لتكون فصوله تحت عناوين مثيرة الفصل الأول بعنوان (سنوات لاتنسى) فيما جاءت فصوله الأخرى تحت عناوين (روح يوسف وروح المسيرة – في المواقف الوطنية .. وفي سياق الرفض لامراء الإرهاب – رجل الدولة العادلة- أيام في الداخلية لحظات من عمر البناء الرشيد – في اليقين الشخصي ويقين العدالة – الوزير الوطني وموقف من الوطنية – بديل الوطنية وميزان الامانة المفقودة – ملجا الجادرية .. الحقيقة كما هي – المهمات الوطنية عراقة الانتماء الوطني والصداقة الابدية لرفاق الوطنية العراقية ) . كتاب البوابة الخامسة باقر الزبيدي 1946- 2010 جاء ب (336) صفحة عن داري البيان والشجرة للنشر والتوزيع في كل من لبنان دمشق .

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

صولاغ بوابة بغداد الخامسة - الطريق لرئاسة الوزارة في العراق !!!

داود البصري
12/ 2/ 2010
ضمن موسم التهريج الانتخابي و كرنفالاته القائمة في العراق تنطعت الرؤوس و أينعت الثمار و برزت الانشقاقات ، و تداعت كل ذكريات الصراع و التناحر السياسي بين أوساط المعارضة العراقية السابقة التي تحولت لسلطة حاكمة بفضل تاريخي من أحذية المارينز الثقيلة التي أسقطت نظام البعث و صدام حسين في ربيع عام 2003 و التي لولاها لظل الإخوة ( المؤمنون ) في أسواق طهران ( كوجةمروي ) و دمشق ( السيدة زينب ) و حواري لندن و أخواتها .وكانت آخر إبداعات التناحر الانتخابي هو الكتاب الجديد المعنون ( باقر جبر الزبيدي 1946/2003 ( البوابة الخامسة )!! من تأليف السيد عمار البغدادي. و الكتاب كما هو واضح من عنوانه هدفه تسويقي بحت من أجل ترشيح الرفيق باقر الزبيدي المعروف بباقر صولاغ ( ذو الرئاستين ) الذي تحول للفتى المدلل للمجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق ( تنظيم الحكيم ) . فمن الواضح أن الائتلاف العراقي المكون أساسا من مجموعة الأحزاب الطائفية المعروفة كان قد تعرض لانشقاق واسع من خلال خروج جماعة نوري المالكي ( حزب الدعوة ـ المقر العام ) الذي أسس تكتلا سياسيا جديدا أسمه ائتلاف ( دولة القانون ) و طبعا لم يعد المالكي و جماعته أبدا للانضواء تحت راية التحالف الائتلافي القديم الذي وفر له بعد انتخابات عام 2005 فرصة تحقيق حلم لم يخطر ببال المالكي أبدا وهو تحوله لرئيس لوزراء العراق ٬ في واحدة من أكبر و أغرب الطفرات الجينية في السياسة العراقية المريضة الراهنة . فمن المعروف لجميع العاملين في حقل المعارضة العراقية السابقة بأن هنالك عداوات شرسة و حاقدة بين جماعة أهل حزب الدعوة بأقسامه و تفرعاته و بين المجلس ألأعلى للثورة الإيرانية في العراق الذي يحمله الدعاة مسؤولية تخريب العلاقة التاريخية بين حزب الدعوة و النظام الإيراني٬وهي مسألة قديمة و معروفة تعود ذكرياتها للأيام الأولى للحرب العراقية ـ الإيرانية عام 1980 حينما سلم الإيرانيون معسكرات الدعوة العسكرية التدريبية لجماعة المرحوم محمد باقر الحكيم ٬مما حول حزب الدعوة لحزب هامشي في الاهتمامات الإيرانية وهو الأمر الذي تطور لعداء حاد بين أقطاب الجماعتين كانت صورته المثلى قد تجسدت في محاولة اغتيال أحد أعضاء المجلس ألأعلى وهو جلال الدين الصغير على يد قتلة مأجورين من قبل حزب الدعوة في منطقة ( الحجيرة ) في ريف دمشق عام 1996 ٬وهو موضوع كتبنا عنه سابقا . و لم يمت الشيخ الصغير وقتذاك لسرعة نقله للعلاج من ضربات السكاكين التي لم تكن قاتلة٬ و لكنها رسمت جدرانا للدم بين الجماعتين اللتان كانتا تعيش وقتذاك حالات الإفلاس السياسي التام و الإحباط المعنوي القاتل. المهم إن تلك الذكريات قد عادت للحياة من خلال الصراع الانتخابي الراهن.فمن الواضح أن هناك اليوم العديد من رموز المجلس الأعلى الإيراني السابق لديها الرغبة في طرح نفسها كمرشح محتمل لمنصب رئيس الحكومة العراقية بعد الانتخابات القادمة في آذار القادم ، خصوصا و إنني أتوقع بإن الانتخابات بشكلها الحالي و نظرا لسيادة الروح و التكتلات الطائفية ستكرر نتائجها السابقة و قد تؤدي لفوز أهل المجلس ألأعلى بحصة الأسد من كراسي مجلس النواب القادم وهو ما يعني ترشيح أحد رموز المجلس لكرسي الوزارة الأولى .وطبعا تعددت الرؤوس . فليس الرفيق المناضل عادل عبد المهدي هو المرشح الوحيد كما كان سابقا ٬ بل أخذ يتقدم السباق بقوة اليوم الرفيق باقر صولاغ أو باقر الزبيدي و "بيان جبر" سابقا٬وزير المالية الحالي و الإسكان و الداخلية السابق و بطل فضيحة معتقل و "مسلخ" الجادرية التعذيبي الذي فضحه الأميركيان و الذي ارتبطت ذكرياته بوزارة صولاغ للداخلية و حيث كانت جهات التحقيق وقتها بارعة في استعمال مختلف أنواع التعذيب ومنها المثقب الكهربائي "الدريل" مع المعتقلين. مهمة كان يمارسها جلاوزة نظام صدام البائد كما يمارسها الرفاق المناضلون في المخابرات السورية أيضا.و تميزت وزارة صولاغ باستعمالها من أجل انتزاع الاعترافات التي فضحها الجيش الأمريكي ولكن الإدارة الأميركية لم تتحرك باتجاه معاقبة من تسبب بتلك الفظائع لأسباب لا تخفى على اللبيب و المتبحر في الأمور، و قد سبق الحاج "صولاغ " جميع المرشحين المحتملين لرئاسة الحكومة العراقية بفن العلاقات العامة وذلك من خلال الدفع لتبييض صفحته جماهيريا و نخبويا و العمل على إصدار كتاب خاص يؤرخ ( للمسيرة النضالية الصولاغية المباركة ) وحيث كانت البداية من ميلاد صولاغ البيولوجي الميمون عام 1946 و حتى ولادته السياسية بعد عام 2003 حينما عاد مع قوافل العائدين من دمشق لبغداد للوزارة على طول. هذا الكتاب الذي هو باكورة الدعايات الانتخابية ألفه أحد أتباع صولاغ أيام إدارته لصحيفة متواضعة كانت تطبع في دمشق و لا يقرأها أحد و توزع مجانا على جماهير السيدة زينب ليأكلوا عليها الكباب في نهاية الزيارة وهو السيد عمار البغدادي الذي يقول أنه تعرف على صولاغ عام 1996 في صحيفة (نداء الرافدين) التي كان صولاغ يرأسها باعتباره ممثل المجلس الأعلى الإيراني في سوريا و لبنان. و بالمناسبة ففي عام 1997 منعت السلطات المخابراتية السورية توزيع وطبع تلك الصحيفة في الشام بسبب التقارب السياسي و الاقتصادي وقتذاك بين نظامي دمشق و بغداد و ظل المجلسيون عاطلين عن العمل بالكامل وخائفين من مستقبل التطورات في العلاقات العراقية ـ السورية و بما قد ينعكس على أوضاعهم سلبيا ، حتى جاءت مرحلة الحرب ضد الإرهاب الدولي و إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن لتزيل الصدأ عن ما تصدأ و العفن عن ما تعفن و تعيد من جديد خلق القيادات العراقية الجديدة التي تعبث بالعراق التعبان حاليا. و يبدو أن المؤلف وهو يحاول إنتاج سيرة هلالية صولاغية جديدة لم ينس أن يتم طبع الكتاب في ما يسمى بدار البيان في لبنان التي تعود لشركة البيان للخدمات النفطية التي يملكها صولاغ و يديرها ولده ( محمد ) من مقراتها في بيروت و دبي٬ أي أن الكتاب مدفوع الثمن مسبقا من اجل الترويج و الدعاية و الإعلان٬وهي خطوة صولاغية ذكية جدا و تعبر عن تناغم مع ما يشهده فن التواصل و العلاقات العامة الحديث . فآلاف قليلة جدا من الدولارات تصرف على هذا الكتاب لن تؤثر في الملكية ( المليونية ) للسيد المرشح الصولاغي ( قدس سره)! بل أنها ستؤدي له خدمة تاريخية و ستتحف المكتبة العراقية و العربية بمآثر صولاغ التاريخية التي تتفوق على مآثر الرفيق عنترة بن شداد و لربما حتى على الملاكم ( مايك تايسون ). المؤلف يتحدث عن انطباعاته الشخصية عن الروح القيادية و الكاريزما الخاصة التي يتحلى بها باقر صولاغ!! منذ أن تعرف عليه و عمل تحت أمرته أواخر التسعينيات من القرن الماضي . و أجد نفسي هنا مضطرا للتدخل بإدلاء شهادتي المجانية و يسعدني ان أدلي بدلوي لكوني قد تعرفت على الوزير الخطير و الجهبذ النحرير و باقر علوم و معارف الأولين و الآخرين سماحة العلامة باقر صولاغ منذ أوائل عام 1984 بالتمام و الكمال ٬ في قصة شرحتها سابقا و أعود لذكر جانبا منها حاليا ليطلع من لم تسنح له فرصة الإطلاع سابقا.
كيف تعرفت على صولاغ....؟
في يوم الأحد المصادف 8 يناير عام 1984 تم إبعادي مخفورا من دولة الكويت للعاصمة السورية دمشق بسبب مخالفتي لقانون الإقامة و بسبب التوتر السياسي و الاشتباه خلال تلك المرحلة التاريخية الصعبة التي شهدت الكويت سلسلة من التفجيرات الإرهابية وقعت في 12/12/1983 كان يقف خلفها أحد التنظيمات الدينية العراقية بالتعاون مع مخابرات الحرس الثوري مما خلق حالة من التحفز و التوتر ألأمني في الكويت وحيث حدثت تسفيرات و حملات إبعاد أمنية لبعض العناصر وفي ظل ضغوط كبيرة للغاية من النظام العراقي وقتذاك ، وبعيدا عن الإغراق في التفاصيل التي تجاوزها الزمن و طوتها ألأحداث ، فقد كان وجودي في دمشق و أنا في مقتبل العمر مع حماس الشباب فرصة سانحة للتعرف على المعارضة العراقية النشطة وقتذاك وخصوصا جماعات البعث اليساري و القوميين الناصريين و الاشتراكيين الديمقراطيين و الشيوعيين بمختلف مللهم و نحلهم٬ كما كان وجود الأحزاب الشيعية و المرتبطة بإيران ظاهرة من ظواهر المستجدات في السياسة السورية بعد التحالف الإستراتيجي بين نظامي طهران و دمشق . ففي أحد أيام شهر فبراير من عام 1984 وقعت عيناي على شاب يبدو متكتما و عليه علامات من يعمل بالعمل السري كان متواجدا في مكتب ( الشهيد أبو بلال ) في حي الأمين الدمشقي الذي كان بإدارة رجل دين عراقي نجفي كان مرتبطا بالسيد المرحوم محمد باقر الحكيم يدعى السيد عامر الحلو( الآن يدير مسجد في فيينا ممول من قبل المجلس الأعلى والسفارة الإيرانية في النمسا). كان مكتب أبو بلال في حقيقته هو المكان الذي كان يتم فيه تجنيد العناصر للالتحاق بجبهات الحرب المستعرة وقتذاك بين العراق و إيران ، كما كان المقر الذي يتم فيه اختيار العناصر العراقية التي يتم تجنيدها للقيام بأعمال انتحارية في العراق ضد مؤسسات الدولة العراقية .وفعلا تم تجنيد المدعو أبو بلال الذي تم تجهيزه و إعداده لينفجر في مقر وزارة التخطيط في بغداد. و كان دور أبو محمد "باقر صولاغ" أو بيان جبر هو ضابط الارتباط بين المخابرات السورية و المجلس الأعلى عبر تجنيد العناصر و تدريبهم و إمدادهم بالمتفجرات و من ثم شحنهم للعراق٬ أي أنهم بصريح العبارة قد مارسوا الإرهاب و التفجير و الأعمال الانتحارية قبل عقد كامل من جماعة ( القاعدة ) الإرهابية. كما كانت مهام صولاغ في الشام هي بيع جوازات السفر العراقية المزورة التي كانت تصدرها المخابرات السورية و تبيعها للعراقيين من خلال مكاتب الأحزاب الدينية! وقد اشتريت شخصيا جواز سفر عراقي مزور منهم بمبلغ 250 دولار عام 1986 سافرت به لدول عدة حتى وصلت به للنرويج.وكان العمل مع المخابرات السورية وخصوصا فرع ( مخابرات القوة الجوية ) أيام رئاسة اللواء محمد الخولي هو كل نشاط المعارضة الدينية في العراق٬ حتى دار الزمن دورته و تبدلت الأدوار. هنالك ملفات غامضة عديدة مثيرة تطرقنا لجوانب منها في مقالات سابقة و بعضها مرتبط بالاختراق المخابراتي العراقي لتلكم الجماعات و الأحزاب. لذلك فعندما يأتي اليوم أحد الأرزقية ويدعي وصلا بصولاغ و يظهره لنا كإمام شبه معصوم فهو إنما يمارس تزوير في الأوراق الرسمية للتاريخ . وعندما يصف هذا الكاتب الأرزقي صولاغ بكونه "بوابة بغداد الخامسة " فإن الأمر يتجاوز النفاق بكثير ليصل لأفاق مريضة لا يمكن تصورها. فهل سيكون صولاغ رئيسا جديدا لوزراء العراق ؟... كل الاحتمالات واردة وممكنة التحقيق في المهزلة العراقية التي ترسم صورتها أحزاب الإسلام السياسي المرتهنة بنظام ولاية الفقيه٬ هي بلا حدود.

dawoodalbasri@hotmail.com

الأحد، 8 أغسطس 2010

السجون السرية في العراق .. مقالة من جريدة الصباح الجديد

السجون السرية:


2010-08-01
اسماء مستعارة ومساومات..!

لا نتحدث عن القتلة والجرمين والمخربين والمفسدين في الارض.. لا نتحدث عنهم ، وانما نضعهم أمام العدالة حتى تقتص منهم وتعيد الحق والأ نصاف الى أهله.. سواء كانوا في السجون العراقية أو الاميركية.. لا نتحدث عن جمع من هولاء الذين أدين عدد منهم ، ثم اطلق سراحهم بطريقة أو بأخرى، أو تيسرت لهم سبل التهريب ، فهربوا من السجون..!

لا نتحدث عن هولاء الذين أدينوا.. وصار بمقدورهم مواجة ذويهم.. فهذا حق انساني لا تقف على ضد منه ولا ترفضه.. فحق الانسان مكفول ، وحق ادانة الجريمة والفساد مضمون .. لكننا نقف حائرين ومتسائلين أمام هذا الكم من السجون السرية الموجودة في عدد من المدن العراقية ، وفي هذا الوقت الذي يصر فية كل السياسين المنضوين في العملية السياسية الراهنة.. أنهم يحترمون القانون ويذودون عن عدالة القضاء العراقي.

والضجة الاعلامية الحالية ، ليست ضجة مفتعلة ولا تريد النيل من احد ولا إستبدال بأحد .. فهذا شأن (التوافقات)، ولكن من حق ذوي المفقودين التساؤل عن أبنائهم وما اذا كانوا قتلة أو مفسدين حتى يدانوا بما فعلوا .. ونكون في حل منهم ومن أفعالهم ..

اما ان يكونوا مغيبين عنا ، وتتم المساومة على اطلاق سراحهم ، أويتم تجهيلهم داخل السجون وتدوين أسمائهم بأسماء أخرى مستعارة حتى لا يتم الكشف عنهم من قبل اية جهة رسمية وغير رسمية .. حتى يصدأ وجودهم في السجون من دون ان تجري محاكمتهم او تحدد اسباب اعتقالهم .. فهذه قضية بالغة الخطورة والسوء، بوصفها قضية تتعلق بالبراءة والحق الانساني الذي تكفلة كل الاعراف والقوانين..

واذا كان قد جرى الكشف عن سجن الجادرية من قبل ومن تم سجن مطار المثنى ، والتغيرات ، فأن هناك أبناء وتقادير صحفية ومعلومات يتم التكلم عليها تتعلق بوجود سجون أخرى حيث يتم تغيب اّلاف المعتقلين كما ورد في اذعة (العراق الحر) بتاريخ 17/7/2010 بعد تغيير اسماءهم والعمل على الاتصال بذويهم ومساومتهم على مبالغ مالية طائلة لا طلاق سراحهم .. وعند الاستفسار عنهم بالطرق الرسمية يتم نفي وجود اسمائهم أصلاً.. ان هذه السبل القسرية المضادة للأنسان وعدالة قضية ، لا يمكن أن تصدر عن دولة تحترم القانون وتعمل على وفقة والذوذ عنه.. وما من حكومة تحترم نفسها وتقر بشرعية وجودها مالم تعمل بوضوح وتحت الشمس ، بعيداً عن هذه الاساليب اللا انسانية التي لا تلجأ اليها كل الحكومات التي تتوجه في العلن الى بسط نفوذها قسراً ، ولا تخفي عن الناس حتى أساليبها القمعية..!

أما ان تخفى الامور ويزج باّلاف المعتقلين في سجون سرية وبأسماء مستعارة ، فهذا اجراء قسري بشع لابد من معالجة واتخاذ الاجراءات السريعة لحلة واعمام العدالة بين الناس.
حسب الله يحيى
http://www.newsabah.com/tpl/article.tpl?cat=2&month=&IdLanguage=17&NrIssue=1777&NrSection=8&NrArticle=42405

الجمعة، 6 أغسطس 2010

الكشف عن شبكة معقدة من المجرمين المرتبطين بجريمة سجن الجادرية السري

تعيين جودت كاظم نجم القريشي كمدير عام الدائرة القانونية في جهاز المخابرات بعد استقالة الشهواني
فمن هو ( جودت كاظم نجم القريشي )؟؟!!


يعتبر جودت كاظم من اعتى المجرمين ابن عمه المدعو ( رياض القريشي ) احد قيادي فيلق بدر الايراني ويحمل رتبة لواء حاليا اوكلت له ايران مهمة تصفية ضباط الاجيش العراقي والطياريين وضباط المخابرات يشغل حاليا ضابط امن فيلق بدر وهو احد المشرفين على التعذيب في سجن الجادريه الشهير مع المجرم العميد (عباس وناس الليثاوي) الموجود حاليا في وزارة الداخليه بعد فوز قائمة عدنان الزرفي الذي ائتلف مع المالكي في مجالس المحافظات تم تعينه محافظا للنجف ( كان عدنان الزرفي عام 1991 يعمل كعامل بناء في الكوفه شارك في احداث الغوغاء في النجف عام 1991 وهرب الى معسكر رفحا ومن هناك غادر الى امريكا وحصل على الجنسيه الامريكيه وجاء مع الاحتلال بصفة مترجم مع اخيه الذي يحمل اسما امريكا ( مايك ) ) استدعى عدنان الزرفي جودت ليكون مستشارا له في المحافظه وهو خريج كلية القانون ولم يمارس المحامات في حياته والمعروف عنه في الكوفه بتناوله ( حبوب الكبسله ) وكانت من نتائج ادمانه على الحبوب ان تطلب زوجته الطلاق منه حيث كانت تتعرض الى اقسى حالات التعذيب الجسدي على يده اثناء تناوله الحبوب مما دعى اهلها الى تقديم طلب الى قاضي الاحوال الشخصيه في الكوفه للتفريق وبعد ان اطلع القاضي على اثار الضرب المبرح البائن على وجه زوجته قال لا اريد ان ارى هكذا شخص مجرم واصدر قرار التفريق نتيجة لما شاهده من اثار تشوهات على وجه الزوجه


جاء اصدار قرار تعينه بناءا على طلب عدنان الزرفي الموجه للمالكي بأعتباره ضمن ائتلاف دولة " القانون" وهناك قوائم معده لمدراء عامين سوف تصدر اوامر من العميل نوري المالكي بتعينهم في جهاز المخابرات وهم من العراقيين المسفرين المنتمين الى الحرس الثوري الايراني وجيش القدس ومن حزب الدعوه ومنظمة بدر الذين شاركوا في التصفيات الجسديه منذ 2003 ولحد الان وهناك معلومات مؤكده ان خطة ايران والمالكي في الاشهر القادمه ستقوم على تصفية الضباط السابقين العاملين في جهاز المخابرات والذين تحسبهم ايران على النظام السابق للتخلص منهم هذا هو التوجه الامريكي الايراني المشترك

هدهد الجنوب

14/9/2009

أما عن علاقة عدنان الزرفي بملجأ الجادرية :
امجد عبد الامير محمد عوده الحسني  28/9/2005 فقد في منطقة البياع من قبل قوات عراقية وعن طريق مقابلة ذويه لعدنان الزرفي قال بانه موجود في ملجأ الجادريه قبل دخول الامريكان على الملجأ

وهنا هامش التقطته من أحدى المواقع الالكترونية عن المجرم العميد عباس وناس مدير ملجأ الجادرية جاء فيه :
عباس وناس الوائلي المجرم المتهم في تعذيب الموقوفين في سجن الجادريه فهذا الطاغيه عمله السفر خارج العراق ويدعي انه مريض بالاضافة الى ان حصته من مكاتب المفتشيه تاتيه على مكتبه ولا ينقص منها فلس واحد ولهذا انظروا الى بيته في ابو نؤاس والجادريه والكراده ومن اين لك هذا يا وناس .
http://aljadriya.blogspot.com/2009/11/blog-post_25.html

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

كشف معلومات جديدة عن أحد جلادي ملجأ الجادرية

رواتب منتسبي فيلق بدر العاملين في بغداد المدفوعة  
1265739 29287862 23063 الاستخبارات العسكريه مستمر بغداد 691217 ابونور الساعدي ساعدي حسين حسين لفته موسي ساعدي


إنجاز 243 معاملة تقاعدية خاصة بالاسرى والمفقودين في حزيران الماضي
التاريخ: Monday, August 07
اسم الصفحة: الصفحة الاولى لجريدة الصباح
بغداد - مهدي كريم الطائي
حسين لفته موسى صالح الساعدي
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=copy&sid=28076


منعول يستلم راتبين ههههههههه


تعليقات من مدونة http://www.elaphblog.com/engkfm
خاصة بتفاصيل عن حسين لفتة وعمله في ملجأ الجادرية


رد على تعليق فاعل خير
عنوان التعليق: رد على تعليق امانة بغداد
هاتف حسين لفتة لمن يهمه الامر هو 07901773087 وعنوانه بغداد منطقة سبع البور ذراع دجلة منطقة ال 4000 واسمه الحركي ابو نور الساعدي (الاصلع ) وعمله في منطقة الجادرية واحد جلادي ومعذبي المقاومة العراقية البطلة في ملجأ الجادرية عام 2005 وحاليا له جولات في جنوب العراق لتنفيذ مهمات الغدر بكاتم الصوت للشرفاء من العراقيين ومن المرشحين


رد على تعليق شاكر / جيش الامام(عج)
عنوان التعليق: المجرم حسين لفته موسى
تستهزأ بالمهندس لانه تحداك ان تلتقي به وجها لوجه وتستهزأ بالشيخ ماجد يامنافق .. الم تزوره قبل يومين لتبين انك بعيد عن موضوع اعتقاله والتبليغ عنه لدى اسيادك الجدد الامريكان ..هل نسيت مشاركتك في خطف وقتل المرحوم محسن ابوعلاء .. سنقطع لسانك ياعميل فيلق القدس .. الجميع يعرف ذلك الا انت ياقذر..الم تشتم جيش الامام قبل اربعة ايام ثم تزور رمزا من رموزه يامنافق..نحن لك بالمرصاد


عنوان التعليق: المجرم حسين لفته موسى من منطقة سبع البور
اود ان اعلم جميع اخواني ان المجرم حسين لفته موسى يسكن منطقة سبع البور / ال 4000 ويتنقل خارج منطقته بسياره تكسي صفراءوعندما يضيق عليه الخناق يهرب الى بيت اخوه في الحسينيه قرب البداله وسازودكم بمعلومات اخرى عنه لاحقا ..فلا يفوتكم هذا المجرم الذي عذب الاسرى العراقيين في ايران اشدالعذاب ولايزال مستمرا بغيه


رد على تعليق ابو صلاح الحلفي
عنوان التعليق: بغداد.مدينة الصدر
الاخ المهندس الاستاذ عبد الكريم انا كنت صديق المجرم حسين لفته والتي اندم على هذه الصداقه مادمت حيا:جائني في احد الايام وكأن نزلت على رأسه صاعقة واخبرني انه المفروض ان يصفي احد اخوته واولاده وزوجته لكنهم هاجرو الى خارج العراق وللاسف لااعرف اسم اخيه فسألته هل ارسلت لهم تهديد؟ فقال لا لم اهددهم وكنت انتظر فد شهرين او اكثر شي 5شهور ولكن الله نجاهم مع الاسف لقد قالها بحسره وحقد لم يوجد له مثيل حتى عند اليهود ولهذا السبب ابتعدت عنه وقطعت علاقتي به منذ 5 سنوات لان من يريد يقتل اخاه بدون اي ذنب فيقتل صديقه بدم بارد وانا عرفت من احد الاصقاء المقربين له انه ساعد في خطف وقتل المرحوم محسن ابو علاء تغمده الله بواسع رحمته ويرحم والدك المناضل الشريف فيصل مريوش امين يارب العالمين اعذرني على الاطاله واتمنى لك النجاح واعلم ان اصواتنا كلها لك ياشريف ياابن الشريف


رد على تعليق عبدالكريم فيصل
عنوان التعليق: الاستاذ الفاضل ابوصلاح الحلفي
شكرا استاذي الفاضل على تاكيد معلومات الاستاذشاكر ..وشقيقه الذي نجاه الله هو الاستاذ الصحفي علاءوانا للعلم زوج شقيقته الكبرى وقد اويته وعائلته في بيتي عن حسن نية وساعدته كثيرا حيث لايعلم النيات الا رب العالمين وانت قرات شتائمه وتهديداته وحقده..شكرا والف شكر لتعزيتكم ورحم الله والديك وشكرا للموقف الكريم وتمنياتكم الطيبه اخي العزيز


رد على تعليق ابونرجس
عنوان التعليق: من اهالي سبع البور
تابعت سلسلة تهم وتفاهات وتهديد المجرم العميل حسين لفته موسى من بدايتها وهو مقيم في سبع البور منطقة ال4000ويمارس ساديته حتى على امه المسكينه واخته الصغرى حيث يقضيان النهار في محل صغير لهما ويبيتان الليل في بيت اخت لهما حيث طردهما من بيت ابيه ويعاملهما بازدراء مما جعله محل احتقار المنطقة كلها وتلعن اليوم الذي رجع فيه من ايران..وازيدكم علم انه تسبب في مقتل زوج شقيقته (ش ) بالسم قبل عدة اشهر وتركها مع اطفالها الايتام وحيده..الا من ينقذ المنطقة من شروره


رد على تعليق ابودعاء من الجادريه
عنوان التعليق: نداء الى جيش الامام وفصائل المقاومة العراقيه
اوجه لكم نداء ابتغاء وجه الله للاقتصاص من اشد اعدائكم وهو العميل المجرم / حسين لفته موسى - احد قياديي فيلق القدس الايراني وجهاز اطلاعات وكنت للاسف زميلا له في تعذيب وقتل الابرياء من ابناء التيار الصدري والابرياء من اخواننا اهل السنةفي ملجأ الجادريه سيء الصيت عامي 2004 و2005 الا اني لم اتحمل واستغفرت ربي وهربت وكان المجرم المذكور يعمل باشراف المهندس ابو مهدي والمطلوب من قبل الكويت والمعروف دوليا وسانشر معلومات مهمه عن العميل المجرم حسين والملقب ابو نور الساعدي واحيانا جبار جخيور في المستقبل ..ولكني انصحكم ان يتم انتزاع المعلومات اولا قبل الاقتصاص منه والقاءه في مزبلة منطقته سبع البور ومزبلة التاريخ جزاءا لجرائمه الكثيره وتخليصا لشعب العراق من اثام وسادية المجرمحسين لفته موسى واؤكد لكم ان لا دية له حتى من اهله او عشيرته لانه منبوذ من الجميع ويتمنون ساعة الخلاص منه


رد على تعليق ابوالقعقاع
عنوان التعليق: مطلوب معلومات
الى ابودعاء من الجادريه.. بالرغم من انك كما تقول زميلا قديما للمجرم العميل / حسين لفته موسى والمعروف لدينا بأسمه الحركي ابو نور الساعدي ..ولكن لايسعنا الا ان نقول لك وعلى مضض شكرا لك ..طالبين منك ايصال كافة المعلومات التي لديك عن المجرم / حسين لفته الى مواقعنا الالكترونيه ادناه وعدم نشرها في المدونة لاسباب تخص عملنا للنيل من العميل حسين لفته الذي نبحث عنه جزاءا لافعاله وتخليصا للوطنيين الشرفاء من العراقيين والسلام على من اتبع الهدى


رد على تعليق ابوعثمان الطليباوي
عنوان التعليق: الجامعة المستنصريه
معلومه ..الرفيق البعثي المرتد سابقا والعميل حاليا حسين لفته موسى الان يدرس قانون ...؟ في المرحله الثانيه (مسائي ) في الجامعة المستنصريه .. علما ان دراسته لم تتجاوز الصف الاول متوسطه في مدينة الصدر - قطاع 53 قبل الحرب العراقيه الايرانيه..فيا لسخرية القدر ..؟


عنوان التعليق: بنت الرافدين
تم تزوير شهادة التخرج من الاعداديه للسافل حسين لفته من احدى مكاتب التزوير في باب المعظم وعلى اساسها تم قبوله في الجامعه المستنصريه وهو حاليا في المرحله الثالثه( قانون سز) للاسف وعلى الجميع تبليغ وزير التعليم العالي والنزاهة وعميد الجامعه الجديدبهذا التزوير لكي يتم محاسبته وطرده من الدراسه التي لايشرفها ان يكون مجرم عتيد حاملا لراية المحاماة والقانون مستقبلا

الاثنين، 2 أغسطس 2010

صفاء الصافي يقطع الاعناق في ملجأ الجادرية ويقطع ارزاق البطاقة التموينية ليشتري قصراً في حي الجادرية ...الصافي وزيراً للتجارة واحترقت الوزارة

صفاء الدين والأربعين حرامي !!
بعد ان كان أحد أعضاء لجنة التحقيق في قضية ملجأ الجادرية .... صفاء الصافي يشتري قصراً في حي الجادرية
http://aljadriya.blogspot.com/search?q=%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%A1

بعد ان قال ان الحصة التموينية تعد تبذيرا ...... صفاء الدين الصافي يشتري بيتا في الجادرية بمبلغ مليار ونصف المليار دينار
صفاء الصافي وزيراً للتجارة فاحترقت الوزارة
انتقد سياسيون عراقيون، أداء الحكومة المنتهية ولايتها، وتساءلوا عن مصير الأموال التي صرفتها خلال السنوات الأربع الماضية، مطالبين إياها بتقديم حسابات ختامية لموازنة السنوات الأربع الماضية، فيما أكدت القائمة العراقية أن تمسك المالكي بمنصب رئاسة الوزراء يهدف لتوفير غطاء قانوني على ملفات الفساد في حكومته.
وكشفت مصادر متعددة لوكالة (اور) ان وزيرا يضطلع بمهام وزارتين اشترى بيتا في منطقة الجادرية بالعاصمة بغداد بمبلغ مليار ونصف المليار دينار عدا ونقدا.
وقال مكتب الدلالية ان الذي اشترى منه البيت الجديد هو صفاء الدين الصافي وزير التجارة وكالة وان موقع البيت يطل على نهر دجلة وقريب من تقاطع طريق رئيسي، وانه يعود لاحد أقارب الطاغية المقبور صدام حسين، ويضم سبعة اجنحة مستقلة ومسبحين ونادٍ رياضي صغير وغيرها من الوسائل الترفيهية، مؤكداً ان الصفقة تعد مربحة جداً بالنسبة للوزير الهمام.
ويكشف شراء البيت من قبل وزير مقرب من المالكي ومن المحسوبين عليه الكثير من التساؤلات عن كيفية جمع هذا المبلغ الكبير خاصة وانه لم يمض على تسلمه الوزارة الثانية وكالة سوى فترة قصيرة لم تتعد اشهرا معدودة.
واعربت المصادر التي تحدثت لـ (اور) ان الاحتمال الاكيد لتوفر مبلغ المليار ونصف المليار دينار لدى الوزير انما يمثل عمولات على عقود وقعتها الوزارة مع جهات اجنبية أو من جراء تلاعب بالاموال المخصصة للاستيراد واستبدال مواد متفق عليها باسعار دولية بمواد اخر منتهية الصلاحية او غير صالحة للاستهلاك البشري.
يذكر ان وزارة التجارة تعد واحدة من اكثر الوزارات في حكومة المالكي فسادا ماليا واداريا اضافة الى وزارات الكهرباء والنفط والنقل حيث شهدت وزارتا الكهرباء والنقل استقالة وزيريهما في فترة متقاربة لم تتعد عدة ايام.
وتؤكد مصادر مطلعة ان وزارات خدمية وسيادية مهمة وقعت عقودا بمليارات الدولارات وقبضت عنها عمولات بملايين الدولارات مستغلة غياب الرقابة بسبب تعطل دور البرلمان الرقابي.
وقالت المصادر ان العقود التي وقعت في الفترة التي تلت الانتخابات التشريعية، فاقت بمجموعها تلك التي تم توقيعها خلال السنوات الاربعة الماضية، مشيرة الى ان الفساد المالي بلغ أوجه خلال هذه الفترة، التي شهدت تقاضي عمولات خرافية وسرقات (قانونية) للمال العام، تفوق ثلاث مرات ما تم منذ احتلال العراق حتى الان.
وابدت المصادر استغرابها على موافقة الحكومة المنتهية ولايتها بحجب الحصة التموينية عن العوائل التي يزيد دخلها عن مليون ونصف المليون دينار عراقي، وبنفس الوقت تقليص مفردات الحصة التموينية الى خمس مواد فقط، ويقول الوزير العبقري ان الحصة التموينية تعد تبذيرا فيما تغض الطرف عنه وهو يقوم بشراء منزل بهذا المبلغ الخرافي.
وقال القيادي في الائتلاف الوطني وائل عبداللطيف "ان هناك اموالا قدمت للعراق من الدول المانحة واخرى مساعدات تجب مساءلة الحكومة عنها"، مشيراً الى "ان هذه الاموال والمساعدات لاعلاقة لها بالتخصيصات التي اعلنتها وزارة المالية في السنوات الماضية التي بلغت 280 مليار دولار".

وأوضح عبد اللطيف "ان الحكومة المنتهية ولايتها هي المسؤولة الوحيدة عن صرف 280 مليار دولار خلال السنوات الاربع الماضية، فضلا عن أموال الدول المانحة وأموال اخرى صرفت من الدول التي قدمت مساعدات للعراق".
وأضاف عضو الائتلاف الوطني"من الممكن محاسبة الحكومة المنتهية والمسؤولين فيها من قبل مجلس النواب الجديد،لأنها تعمل في مرحلة خرق دستوري"، وتساءل "لماذا توقف المحكمة الاتحادية البرلمان،وتمدد عمل مجلس الرئاسة؟"، مضيفا "هذا خرق دستوري جديد،وهو يعدّ سابع خرق دستوري ترتكبه المحكمة الاتحادية".
وبشأن تضارب المعلومات حول المبالغ التي صرفت قال عبداللطيف"ان هذا الموضوع يؤخذ من وزارة المالية التي اكدت صرف 280 مليار دولار،باعتبارها الجهة الحكومية المسؤولة عن التخصيصات،وليست وزارة النفط أو وزارة التخطيط"، في اشارة الى تصريحات وزيري النفط والتخطيط التي اكدا فيها صرف 160 الى 170 مليار دولار خلال فترة الحكومة المنتهية ولايتها.
وأكد القيادي في الائتلاف "ان الدولة العراقية لا يوجد فيها قانون للحسابات الختامية ما يجعل الامور تسير في طريق غير صحيح بشأن التخصيصات المالية،واين تم صرفها".

السبت, 31 يوليو 2010 21:03 المحرر

بغداد/ اور نيوز

انتقد سياسيون عراقيون، أداء الحكومة المنتهية ولايتها، وتساءلوا عن مصير الأموال التي صرفتها خلال السنوات الأربع الماضية، مطالبين إياها بتقديم حسابات ختامية لموازنة السنوات الأربع الماضية، فيما أكدت القائمة العراقية أن تمسك المالكي بمنصب رئاسة الوزراء يهدف لتوفير غطاء قانوني على ملفات الفساد في حكومته.

وكشفت مصادر متعددة لوكالة (اور) ان مسؤولاً عراقياً رفيع المستوى يضطلع بمهام وزارتين اشترى بيتا في منطقة الجادرية بالعاصمة بغداد بمبلغ مليار ونصف المليار دينار عدا ونقدا. وقال مكتب الدلالية الذي اشترى منه الصافي البيت الجديد ان موقع البيت يطل على نهر دجلة وقريب من تقاطع طريق رئيسي، وانه يعود لاحد أقارب الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين، ويضم سبعة اجنحة مستقلة ومسبحين ونادٍ رياضي صغير وغيرها من الوسائل الترفيهية، مؤكداً ان الصفقة تعد مربحة جداً بالنسبة للوزير الهمام.

ويكشف شراء البيت من قبل وزير مقرب من المالكي ومن المحسوبين عليه الكثير من التساؤلات عن كيفية جمع هذا المبلغ الكبير خاصة وانه لم يمض على تسلمه الوزارة الثانية وكالة سوى فترة قصيرة لم تتعد اشهرا معدودة.

واعربت المصادر التي تحدثت لـ (اور) ان الاحتمال الاكيد لتوفر مبلغ المليار ونصف المليار دينار لدى الوزير انما يمثل عمولات على عقود وقعتها الوزارة مع جهات اجنبية أو من جراء تلاعب بالاموال المخصصة للاستيراد واستبدال مواد متفق عليها باسعار دولية بمواد اخر منتهية الصلاحية او غير صالحة للاستهلاك البشري.

يذكر ان وزارة التجارة تعد واحدة من اكثر الوزارات في حكومة المالكي فسادا ماليا واداريا اضافة الى وزارات الكهرباء والنفط والنقل حيث شهدت وزارتا الكهرباء والنقل استقالة وزيريهما في فترة متقاربة لم تتعد عدة ايام.

وتؤكد مصادر مطلعة ان وزارات خدمية وسيادية مهمة وقعت عقودا بمليارات الدولارات وقبضت عنها عمولات بملايين الدولارات مستغلة غياب الرقابة بسبب تعطل دور البرلمان الرقابي.

وقالت المصادر ان العقود التي وقعت في الفترة التي تلت الانتخابات التشريعية، فاقت بمجموعها تلك التي تم توقيعها خلال السنوات الاربعة الماضية، مشيرة الى ان الفساد المالي بلغ أوجه خلال هذه الفترة، التي شهدت تقاضي عمولات خرافية وسرقات (قانونية) للمال العام، تفوق ثلاث مرات ما تم منذ احتلال العراق حتى الان.

وابدت المصادر استغرابها على موافقة الحكومة المنتهية ولايتها بحجب الحصة التموينية عن العوائل التي يزيد دخلها عن مليون ونصف المليون دينار عراقي، وبنفس الوقت تقليص مفردات الحصة التموينية الى خمس مواد فقط، فيما تغض الطرف عن وزير يقوم بشراء منزل بهذا المبلغ الخرافي.

وقال القيادي في الائتلاف الوطني وائل عبداللطيف "ان هناك اموالا قدمت للعراق من الدول المانحة واخرى مساعدات تجب مساءلة الحكومة عنها"، مشيراً الى "ان هذه الاموال والمساعدات لاعلاقة لها بالتخصيصات التي اعلنتها وزارة المالية في السنوات الماضية التي بلغت 280 مليار دولار".

وأوضح عبد اللطيف "ان الحكومة المنتهية ولايتها هي المسؤولة الوحيدة عن صرف 280 مليار دولار خلال السنوات الاربع الماضية، فضلا عن أموال الدول المانحة وأموال اخرى صرفت من الدول التي قدمت مساعدات للعراق".

وأضاف عضو الائتلاف الوطني"من الممكن محاسبة الحكومة المنتهية والمسؤولين فيها من قبل مجلس النواب الجديد،لأنها تعمل في مرحلة خرق دستوري"، وتساءل "لماذا توقف المحكمة الاتحادية البرلمان،وتمدد عمل مجلس الرئاسة؟"، مضيفا "هذا خرق دستوري جديد،وهو يعدّ سابع خرق دستوري ترتكبه المحكمة الاتحادية".

وبشأن تضارب المعلومات حول المبالغ التي صرفت قال عبداللطيف"ان هذا الموضوع يؤخذ من وزارة المالية التي اكدت صرف 280 مليار دولار،باعتبارها الجهة الحكومية المسؤولة عن التخصيصات،وليست وزارة النفط أو وزارة التخطيط"، في اشارة الى تصريحات وزيري النفط والتخطيط التي اكدا فيها صرف 160 الى 170 مليار دولار خلال فترة الحكومة المنتهية ولايتها.

وأكد القيادي في الائتلاف "ان الدولة العراقية لا يوجد فيها قانون للحسابات الختامية ما يجعل الامور تسير في طريق غير صحيح بشأن التخصيصات المالية،واين تم صرفها".

البينة/ خاص وردنا رد وزارة التجارة التي تنفي فيه شراء الوزير بيتا في الجادرية بمبلغ مليار ونصف المليار دينار وادناه الرد:
الى/ جريدة البينة/ مكتب السيد رئيس التحرير المحترم م/ رد تحية طيبة.. نشرت جريدتكم بعددها الصادر 1160 في 2010/7/22 موضوعا بعنوان (وزير يشتري بيتا في الجادرية بمبلغ مليار ونصف المليار دينار) نقدا عن احد المواقع الالكترونية الاخبارية في شبكة الانترنيت. وعملا بحق الرد ولتوضيح الحقائق نود توضيح الاتي: ليس غريبا ان توجه بعض وسائل الاعلام انتقاداتها الى الوزارة ولربما تعبر هذه الانتقادات لتجد من خلالها سبل المعالجة وايجاد البدائل لما هو خطأ بطبيعة الاداء، وربما يتمثل هذا النقد من تذليل التفاقم في حيثيات الحالة المتداولة والحاق الضرر بالمال العام، وهذا امر حسن مالم يسمح بالتجاوز والتصدي الشخصي للمسؤول بدوافع شتى متجاهلة القيم الاخلاقية والمهنية للاعلام، من خلال طمس الحقيقة والانجرار بها الى خانة الاخفاقات والتشهير والتجريح والاتهام الشخصي.ونحن هنا لا نريد ان نتهجم على بعض الوسائل الاعلامية ولا نريد ان نتجنى على احد ففي الوقت الذي يتزايد فيه الضغط على المواطن وما يلاقيه من معاناة لابد ان تكون الصفة الغالبة في كل السلوكيات هي التوتر والانفعالية وجر الامور الى غايات شخصية بعيدة عن الهدف العام الذي يعمل الجميع من اجل تحقيقه، وقد تحرق هذه السلوكيات الاخضر باليابس وتضيع بها الردود السلمية والحقوق والبدائل والمعالجات وهذا فعلا حق للمواطن لابد وان ندركه جميعا.نضع هنا صهوة ملاماتنا امام من ساق خبر يفتقد الدقة والدليل والموضوعية لغاية

وبعد نشري لهذا الموضوع هنا بساعات قليلة نشب حريق في وزارة التجارة تضاربت الانباء حول أي طابق تأثر أكثر نتيجة الحريق وما هس أسباب الحريق وإليكم الخبر :

اعلنت وزارة التجارة ان الحريق الذي نشب في مكتب وكيل الوزارة سويبه محمود زنكنه في الطابق الخامس كان بسبب تماس كهربائي ولا يوجد اي دافع جرمي او باعث قصدي على حد قول بيان الوزارة .
وتساءل مراقبون اذا كانت الوزارة مقتنعة بان الحريق نتيجة تماس كهربائي فما الداعي لتشكيل لجنة تحقيق بالحادث ؟

وقال بيان اصدرته الوزارة اليوم نشب حريق ليلة أمس الاثنين في مكتب وكيل الوزارة سويبه محمود زنكنه الكائن في الطابق الخامس وذلك بسبب تماس كهربائي ، وعلى الفور هرعت فرق الدفاع المدني وقوات قيادة عمليات بغداد حيث تمكنت من إطفاء الحريق الذي أتى على بعض أثاث المكتب وما فيه من مستلزمات أخرى دون أن يمتد إلى المكاتب المجاورة .

واضاف في الوقت الذي تؤكد الوزارة عدم وجود اي دافع جرمي وراء وقوع هذا الحادث المؤسف ، فأنها تعبر عن شديد أسفها لما بثته بعض وسائل الاعلام حول وجود باعث قصدي استهدف اغراضا بعينها ,
واوضح أن الوزارة وجهت دعوة الى جميع وسائل الاعلام للاطلاع على جلية الامر ومعاينته كما هو في حقيقته ، كما تقرر تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث على ان تنجز اعمالها في غضون يومين وسيتم بعدها اطلاع العراقيين على ما توصلت اليه من نتائج . واشار البيان الى ان الوزارة تحتفظ بحقها القانوني في الرد لمن يحاول استغلال الحادثة لإغراض بعيدة عن الحقيقة
من جهته اتهم عضو قائمة تجديد عبد الإله كاظم ، أطرافا لم يسمها بافتعال الحرائق في الوزارات والمؤسسات المعروفة بالفساد ، لإتلاف الوثائق والحيلولة دون إجراء تحقيقات بعمليات الفساد.

وقال كاظم في تصريحات صحفية تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) نسخة منها إن مسألة إحراق طوابق بوزارات ومؤسسات حكومية معروفة بتفشي الفساد فيها وتحتوي على وثائق مهمة ، وإلقاء السبب على (تماس كهربائي) ، باتت حالة اعتيادية في بلدنا مشيرا إلى إن الحريق الأخير الذي شب في مبنى وزارة التجارة يدخل ضمن هذا المفهوم.

وعدّ تصريحات المسؤولين الأمنيين عن فتح تحقيق في هذه العمليات استهزاء بمشاعر الشعب العراقي ، معتبرا أن مجرد التصريح بفتح تحقيق ، أمر مهين ، لان هذه التحقيقات ليست محل ثقة ولا يمكن الاعتماد عليها ، حسب قوله.

واضاف إن الوزارات والمؤسسات التي لا يختلف اثنان على وجود فساد فيها ، تحرق أقسامها خوفا من إجراء تحقيق حقيقي فيها .

يذكر إن حريقا شب أمس في الطابقين الثاني والخامس من مبنى وزارة التجارة في حي المنصور واللذين يحتويان ملفات وعقود خاصة بالبطاقة التموينية.

الأحد، 1 أغسطس 2010

تعريف

بيان جبر صولاغ
المصدر : الرائد نت / وكالات
بيان جبر صولاغ أو (باقر صولاغ غلام خسروي): لا يعرف على وجه التحديد الاسم الحقيقي لهذه الشخصية فهو بيان جبر صولاغ أو بيان جبر الزبيدي أو بيان باقر صولاغ أو باقر صولاغ الزبيدي أو بيان جبر صولاغ خسروي كل هذه الأسماء ظهرت خلال عمله السياسي ضد نظام بغداد حيث يرجح على انه إيراني و أسمه الحقيقي هو "باقر صولاغ غلام خسروي" . الا انه كان يردد انه عربي من عشيرة الزبيدي وذلك كما ذكر في برنامج على قناة الجزيرة حيث دافع وقتها عن كونه عربي زبيدي . رأي آخر يرى انه تركماني حيث انه عين وزيرا للإسكان والعمارة بعد الاحتلال الأمريكي عن فئة التركمان.
"بيان جبر صولاغ" من مواليد 1946،
إلا أن مصادر أخرى تشكك بأن أسمه الحقيقي هو "باقر جبر صولاغ خسروي*خسروي هو اللقب ال 49 للقائم النائم عند الرافضة* " وأن نسبه يعود لأصول إيرانية، وهذا الكلام وجه ضده قبل الاحتلال الأميركي للعراق حيث ظهر في برنامج الاتجاه المعاكس بتاريخ 29ـ2ـ2009، وحاول يومها الدفاع عن نفسه بأنه عربي "زبيدي".
ظهر "صولاغ" إلى العلن في أواسط التسعينات حيث كان يترأس صحيفة تسمى " نداء الرافدين" والتي كان يدعو من خلالها إلى تشديد الحصار على العراق والحديث عن أسلحة دمار شامل مخبأه في أحياء سكنية ومدارس.
يحمل "صولاغ" شهادة الـ "بكالوريوس في الهندسة المدنية" وهو من خرجي عام 1969، تسنم عدة مناصب منها "رئيس تحرير مجلة الأضواء، و ممثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في سوريا ولبنان 1988، وعضو مناوب في مجلس الحكم بعد الاحتلال الأميركي للعراق".
كما أنه شغل منصب وزير "الأعمار والإسكان" في وزارة "أياد علاوي" وتشير بعض المصادر أنه رشح نفسه يومها للمنصب على أساس اعتباره ممثلا للتركمان.
شغل منصب وزير الداخلية زمن حكومة الجعفري عام 2005، وهي الفترة التي شهدت أعمال عنف طائفية وظهور لفرق الموت التي كانت أفرادها يرتدون ملابس الجيش والشرطة ويستغلون سيارات وزارة الداخلية للقيام بعمليات التطهير العرقي ضد أبناء المذهب "السني" في العراق.
ونشطت في تلك الفترة كذلك حالات الخطف والقتل على الهوية وحالات التعذيب "بالدريل الكهربائي"، والفضائح على مستوى أداء الحكومة العراقيّة ومنها فضيحة "ملجأ الجادرية" حيث كشفت فرقة أميركية عن سجن سري بإدارة "وزارة الداخلية" يجري التحقيق والتعذيب لمعتقلين بشكل غير رسمي، ودافع "صولاغ" عن تلك الحادثة بأنها "مفبركة" ضد وزارته.
في عام 2006 وبعد حادثة تفجير قبة الإمامين "العسكريين" في "سامراء" 2006 زادت عمليات الخطف وانتشار المليشيات في الشوارع حيث توجه اتهامات لـ "صولاغ" بتلك الفترة بالتغاضي ومساعدتها بالهجمات ضد أحياء السنة في بغداد.
توترت علاقات "العراق" في فترة تولي "صولاغ" منصب وزارة الداخلية حتى أنه ذات مرة هاجم وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل بالقول (أنهم رعاة ابل لا يعرفون شيئا وانه بدوي يركب الجمل، ووصف الأردن بأنه ملجأ الإرهابيين).


نقل "صولاغ" فيما بعد من وزارة الداخلية إلى "وزارة المالية" في عهد رئاسة حكومة المالكي ولا يزال وزيراً للمالية حتى اللحظة.

المناصب التي تولاها
ومن المناصب التي تقلدها بيان جبر:
* مدير اعلام مكتب المجاهدين.
* رئيس تحرير مجلة الاضواء.
* مؤسس لصحيفة نداء الرافدين الدولية في بيروت عام 1990.
* عضو في المكتب السياسي لحركة المجاهدين.
* ممثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في سوريا و لبنان 1988.
* عضو مناوب في مجلس الحكم بعد احتلال العراق في 2003.
* وزير الأعمار والإسكان في وزارة علاوي (ورشح على أساس اعتباره ممثلا للتركمان).
* مستشار لرئيس الوزراء إياد علاوي لشؤون الأعمار.
* وزير الداخلية في حكومة الجعفري.
* وزير المالية في حكومة المالكي.

مؤهلاته
ذكر صولاغ انه حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية 1969 (الا انه واحد من اثنين من الوزراء الخمس والعشرين في حكومة علاوي (حكومة ما بعد الاحتلال الأمريكي وحكومة بول بريمر) الذين لم يعطوا معلومات عن تحصيلهم العلمي، بل ذكر في خانة التحصيل العلمي أن البيانات غير متوفرة.
تورطه في اعمال العنف
خلال توليه منصب وزير الداخلية، حدث في العراق مالم يحدث في العصر الحديث حتى في رواندا والبوسنه والهرسك، فقد ارتبط اسمه بأعمال القتل والتعذيب التي لم يسمع لها مثيل في تاريخ المنطقة، حيث ارتبط اسم بيان جبر صولاغ بابشع أعمال القتل والتدمير التي تعرض لها سنة العراق ومساجدهم على يد ما يسمى بفرق الموت و قوات وزارة الداخلية (المغاوير) التابعة لبيان جبر، حيث تواصلت التقارير عن ارتكاب أعمال قتل من أفراد بالزي العسكري .
و في عهده حدثت مذابح المستشفيات و مذبحة وزارة التعليم العالي حيث دخل مسلحون يرتدي بعضهم زي قوات المغاوير (قوات وزارة الداخلية) واختطفوا أكثر من مئة وخمسين موظفاعراقيا سنياً عثر فيما بعد على جثثهم ممزقة بالرصاص، وفضيحة ملجأ الجادرية حيث تم العثور على معتقلين كان يتم تعذيبهم باستمرار. وحدث تفجير سامراء الأول في وقته حيث اتهمه البعض بان دوره ودور قوات الداخلية كان دور الحامي والمساند للمليشيات التي أحرقت المساجد وقتلت المدنيين السنة . وظهرت وثائق كثيره عن تورطه في تعيين المليشيات في وزارة الداخلية بمناصب عالية.
دافع بيان جبر عن نفسه وعن قوات الداخلية في لقاء مع BBC " بان الجماعات المسلحة غير الشرعية جاءت أساسا من العدد المتزايد من شركات الأمن العراقية الخاصة، وكذلك من القوة الكبيرة التي تم إنشاءها لحماية المنشآت الحكومية" وأن الذين شنوا الهجمات الاخيرة ليسوا رجال شرطة حقيقيين" وقال "إن من سماهم بالإرهابيين أو العناصر التي تساندهم يستخدمون زي قوات الشرطة أو الجيش ، وأضاف: "بإمكانك أن تذهب إلى السوق وتشتري الزي العسكري، وقال "إن هذه أشياء تحدث حتى في أمريكا". إلا ن أحداً لم يصدق ما ذكره صولاغ. وارتبط اسم صولاغ بأعمال التعذيب التي اتصفت بوحشية غير مسبوقة من استخدام المثاقب الكهربائية وقلع العيون والحرق البشع بالأحماض الكيماوية.
وفي عهده ساءت العلاقات العراقية بشدة مع جيرانها العرب حيث هاجم صولاغ وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل بالقول أنهم رعاة ابل لا يعرفون شيئا وانه بدوي يركب الجمل، ووصف الأردن بأنه ملجأ الإرهابيين.
توليه وزارة المالية
نقل من وزارة الداخلية التي تقلدها في عهد الجعفري إلى وزارة المالية حيث تورط أسمه هناك أيضاً بقضية تأجير مباني حكومية لعناصر المجلس الأعلى (فيلق بدر) و قوات الصدر لمدد طويلة. ثم تورط نجله بقضية تهريب آثار عراقية في إيطاليا. وفي إيطاليا أيضاً تورط شقيقه بقضية غسيل أموال. وما يزال جبر صولاغ وزيرا للمالية حتى الآن.


أشترك بالانتخابات النيابية الأخيرة التي جرت في العراقي بالسابع من آذار وكان أحد مرشحي قائمة "الائتلاف الوطني العراقي" وحصل على أصوات تؤهله للتمثيل في مجلس النواب القادم، كما أنه وبشبه المؤكد سيحصل على منصب وزاري للحكومة القادمة!
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!