الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

طارق الهاشمي : ينبغي ان يستقيل وزير الداخلية

اجرى الحوار:عادل سلوم "قناة الشرقية" 2005

· المقدم:اهلا بكم مشاهدينا الكرام،في حوار جديد نلتقي فيه بالسيد طارق الهاشمي الامين العام للحزب الاسلامي فاهلا بك.
· الهاشمي:اهلا وسهلا.
· المقدم:سيد طارق كيف تنظرون الى فضيحة سجن الجادرية المؤلمة؟
· الهاشمي:في الحقيقة كنا نتوقع من وزير الداخلية شخصيا ومن حكومة الجعفري،بان يعلن للملأ ،ما الذي حصل في هذا السجن السري من سجون وزارة الداخلية،ولحد الان مع الاسف الشديد رغم حجم الكارثة،لم يعلن عن اسماء المعتقلين رغم مطالب اهالي بغداد في التقصي عن ذويهم المفقودين منذ فترة،لم يعلن عن حجم التعذيب الذي تعرضوا له ،لازالت هاك معلومات كثيرة قاصرة،ومن مسؤولية الحكومة ان تلقي الضوء على حجم هذه الكارثة،اذا كانت حقيقة تقول انها لا تعلم ما كان يجري في هذا المعتقل ،وانها لم تصدر تعليمات لاحد،الجانب الثاني تدخل رئيس الوزراء في اللحظة الاخيرة وتشكيل لجنة من طاقم من عدد من الوزراء ،بتصورنا لا يكفي ولا يتناسب مع حجم المأساة.ببساطو نحن نعتقد ان الحكومة غير مؤهلة بكل المقاييس ان تتولى ملف خطيرا وحساسا،وان تنصف العراقيين ،ولذلك طالب الحزب الاسلامي بان تتولى هذه المسألة لجنة تحقيق دولية محايدة،حتى تطلع العالم على حجم المأساة التي يتعرض اليها العراقيون.

· المقدم:هل تعتقدون بان تحقيقا دوليا سيفتح كما طالبتم؟
· الهاشمي: كنا نتوقع ان تكون ردة فعل المجتمع الدولي سريعة ومنصفة،لكن خيبة الامل جاءت من ادارة الرئيس الامريكي بوش،بانه لا يوافق على هذا الطرح،واعتقاده ان الاجراءات التي اتخذتها حكومة الجعفري كافية،ونحن ما زلنا نعتقد ان هذه اللجنة غير محايدة ،تفتقر الى معايير النزاهة والحيادية،وبالتالي انا اعتقد انه سوف يكتب للعراقيين بان يقرأوا حقيقة الامر الذي جرى في ملجأ الجادرية.
· المقدم:هل لديكم علم مسبق بما كان يجري في سجون وزارة الداخلية؟
· الهاشمي:نعم الحزب تقدم بما يقارب الخمسين شكوى تعرض لها العراقيون وبالاخص العرب السنة،ابتدائا من تولي الحكومة الحالية مقاليد السلطة في العراق.قدمت شكاوى بالدليل القاطع الى وزارة الداخلية عن حجم التعذيب الذي كان يتعرض له العراقيون.واود ان اشير الى مسألة اخرى،في يوم الثالث عشر من اب لعام الفين وخمسة،كان هناك سجن سري اخر مشابه في منطقة المقدادية واتصلنا بالقوات الامريكية،وتمت مداهمة هذا المعتقل،هذا السجن كانت تديره دائرة الجرائم الكبرى في المقدادية،القي القبض على الضابط المسؤول،وتم اخلاء ثمانية عراقيين كانوا داخل السجن وتعرضوا الى تعذيب شديد جدا،اثنان منهم كانا على شفى الموت بسبب التعذيب،ولم تكن هناك تهم لالقاء القبض عليهم ولا اي اذن قضائي.وفي قناعتنا ان هذه العملية لا يمكن ان تكون بمعزل عن موافقة وزارة الداخلية.
· المقدم:سيد طارق الهاشمي يؤكد وجود شكوك بتورط مسؤولين على مستوة عالي في الحكومة؟الى من تشيرون باصابع الاتهام؟
· الهاشمي:الحكومة من مسؤوليتها حماية المواطنين،او ان لم تكن قادرة على ذلك،ان تلقي الضوء على ما يتعرض له المواطن العادي،انا لم استلم ردا من خلال الرسائل التي قدمتها الى وزير الداخلية والى رئيس الوزراء.اذا لم تكن قادرة على حماية مواطنيها ،فالاولى ان تقول ان عبء المسؤولية يفوق طاقتها ،وينبغي ان يستقيل وزير الداخلية،حتى ينهض بالمهمة وزير اخر.وباعتقادنا لم يجري التحقيق ولو مرة واحدة في عدد الشكاوى التي قدمت.انا اتحدى رئيس الوزراء ووزير الداخلية بان يعطيني دليل واحد ان شكوى قدمت لهم،وحظيت بتشكيل لجنة مركزية وان التحقيق انتهى الى نتيجة ما.
· المقدم:اذا تقدمتم بشكاوى عديدة وفي اوقات مختلفة؟
· الهاشمي:هل يقبل وزير الداخلية ان يتعرض ابنائه وهو مسؤول عن حمايتهم الى هذا الضيم والقتل بهذه الوحشية ،ويبقى بمنصبه.
· المقدم:طالبتم المرجعية الدينية،اية الله محمد علي السيستاني بادانة فضيحة ملجأ الداخلية؟هل انتم متواصلون مع المرجعية؟
· الهاشمي:لم يكن لدينا تواصل مع المرجعية منذ الزيارة الاولى التي قام بها رئيس الحزب السابق الدكتور محسن عبد الحميد،لكني بسبب مرجعية وزير الداخلية ،حاولت ان يرفع الغطاء الشرعي عن الوزير ،ويجبر هذا الرجل على الاستقالة.
· المقدم:في المؤتمر ،حقيقة الوزير جبر صولاغ ،وجه اليكم اتهامات كانت حول تشكيل شركة امنية ،هدفها امني من قبل كوادر الحزب الاسلامي وايضا نسب لكوادر الحزب الاسلامي ،كونها من اعضاء الشعب بحزب البعث المنحل كيف تردون على مثل هكذا اتهامات؟
· الهاشمي:الشركة التي تكلم عليها الوزير هي شركة المرابط للشؤون الامنية،نحن بحاجة كأي حزب اخر بان يكون لنا جهازنا الامني الخاص،وان يكون متخصص،واعطيت الاجازة الرسمية من قبل الحكومة العراقية،وبقيت موافقة السيد وزير الداخلية اشهر على منضدته،حتى قبل ايام الى ان زرته شخصيا وطلبت منه ان يوافق على اجازة هذه الشركة،ووافق الرجل عليها لكن جاءت متأخرة،الجانب الثاني موضوع علاقة الحزب الاسلامي بحزب البعث العربي الاشتراكي ،ساكون سعيدا لو تفضل السيد الوزير وسمى الاسماء بمسمياتها،من هم اعضاء الحزب الاسلامي الذين كانوا مؤيدين وليسوا اعضاء ؟ هذا الطاقم الموجود الان،هم ضحايا النظام السابق.

الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

Army of Ansar al-Sunna Murders Iraqi on Video

The Army of Ansar al-Sunna has murdered a captured Iraqi jail guard named Nasser Had Ali in a new video released on the internet. The terrorist group has known ties to Abu Musab al-Zarqawi's al Qaeda in Iraq.
In the over 8 minute video, two masked terrorists hold guns to the victim's head and force him to confess to 'collaboration' and 'apostasy'. The victim warns others not to collaborate with the 'apostate' government of Iraq. Such confessions are routine in these Islamic snuff videos and provide legitimacy to the terrorist murders. Under Islamic law apostasy is punishable by the death penalty.
The hostage is then taken outside, in the dark, where he is shot by one of the terrorists with a pistol. I have sent the video to Bareknucklepolitics where portions of it may be seen here.
Here is the SITE report:
Ansar al-Sunnah issued an 8:30 minute video with a statement today, December 1, 2005, announcing the execution of an Iraqi guard for al-Jaderiya jail, Nasser Hadi Ali, who was charged with spying on the mujahideen and arresting imams and worshippers at mosques as part of a commission with the Iraqi Ministry of Interior. The group claims that Ali had formerly aided the mujahideen, transporting their weapons, but he was “brainwashed” by the government.
The video depicts Nasser Had Ali seated blindfolded between two masked men carrying firearms as he “confesses” to the allegations levied against him. He is subsequently shot several times, according to “Allah’s order… to serve as an example for others.” Images from the video may be found at SITE. and at ITB.

Posted by Dr. Rusty "John Doe" Shackleford at 09:07 AM Comments (10) TrackBack

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

السبت، 18 أكتوبر 2008

حتى عمرو موسى كان يعلم


كلما ظهر احد قادة ما يسمى بـ( المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ) ، او قيادي في فيلق بدر ، او احد اعضاء قائمة الاتلاف ، على وسائل الاعلام ، وجوبه بالاتهامات بضلوع المليشيات الشيعية في الجرائم الطائفية ، انكر التهمة ، ثم طالب بالدليل ، وهم محقون بالطبع ، لان لا احد يتهمهم صراحة وبالاسم ، في اغلب الاحيان ، ولا احد يقدم الى الناس والى وسائل الاعلام ، ادلته ، وهو امر دعا هادي العامري ، قائد فيلق بدر ، الى ان يهدد هيئة علماء المسلمين بمقاضاتها عندما اتهمت اعضاء مليشياته بارتكاب جرائم القتل والتعذيب . وعندما تكشف جهات وطنية عن تسلل عناصر الاستخبارات الايرانية ، والحرس الثوري الايراني الى داخل الاراضي العراقية ، بالتعاون مع عملائهم في الداخل ، وقيام تلك الجماعات الايرانية بعمليات تخريب او افساد ، او المشاركة في مهاجمة مدن عراقية – كما حصل في الاعظمية – فان لااحد يعلن الى الناس والى وسائل الاعلام ، ادلته ، والتي يعلم الجميع مع ذاك انها موجودة ، وان كشفها لايكلف اكثر من نسخ قرص CD يتضمن اعترافات يدلي بها من القي القبض عليه من اولئك المتسللين ! ثم توزيعه ، ليتداوله الناس ، ويروجه باعة التسجيلات ! . وعند ( اكتشاف ) معتقل ملجأ الجادرية السري في تشرين الاول 2005 ، كتب النائب مشعان الجبوري ، بانه كان يعلم بوجود هذا المعتقل وجرائم التعذيب والقتل التي تمارس فيه ، وانه اخبر بهذا الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ، الذي التقى به على بعد امتار من موضع المعتقل ، وان النائب مشعان سلم للامين العام حقيبة مملؤة بالادلة على انتهاكات المليشيات والقوات الحكومية ، لكن الامين العام اخذ الحقيبة ومضى ، ولم يكشف عما فيها بل ولم يتحدث عن الامر بعد ذلك . وقصة حقائب الادلة ، والشهادات على الجرائم والانتهاكات تكررت كثيرا ، وتكرر التهديد بكشف الحقائق لان ( السيل بلغ الزبى ) وانه ( لم يعد في لقوس منزع ) ، لكن المتهمين لم يبدو عليهم القلق وكان يسهل عليهم دائما ، الانكار ، لان الادلة بعيدة عن متناول الناس ووسائل الاعلام !

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!