الخميس، 25 نوفمبر 2010

كشف الحقيقة .. متى علم الامريكان بوجود مختطفين وانتهاكات في ملجأ الجادرية؟

حوار مع محقق أمريكي في سجن أبو غريب أثناء احتجازي فيه
ما زلتُ أذكر كلمات المحقق الأمريكي حين سألته متى سيُفرج عنا ؟ ولماذا تحتجزنا القوات الأمريكية مع انهم عثروا علينا كضحايا مختطفين في سجن سري يدار من قبل مليشيا ايرانية حتى ان رئيس الحكومة الجعفري لم يكن يعلم بوجود هذا السجن حسب أدعائه حينها, وأخبرته ان أهلي لا يعلمون عني شيئاً حتى هذه اللحضه, فكان ردهُ علي الآتي: "عليك أن تشكر القوات الأمريكية التي أتقذتكم من الموت في الملجأ لا أن تعاتبنا, هل تذكر كيف كان حالكم بينما نحن نقدم لكم كافة الخدمات هنا, فعليك ان تشكر القوات الامريكية التي اقتحمت وداهمت الملجأ أول ما علمت بوجود محتجزين فيه"
فأجبته بسرعة "لكن القوات الامريكية كانت تعلم بوجودنا في الملجأ قبل أكثر من شهر" فسألني كيف علمت ذلك فأخبرته ان الأمريكان زاروا الملجأ في أول ايام احتجازي فيه وشاهدونا معصوبي الأعين ودار حوار بينهم وبين مدير الملجأ, فقال كيف عرفت انهم أمريكان وهل يرتدون الزي العسكري؟ فأجبته انني كنت معصوب العين ولم أشاهد ولكني سمعت الحوار بينهم باللغة الانكليزية وبلكنة أمريكية وكان هناك مترجم. فكان تبريره للحادث ان هناك الكثير من الاجانب في العراق فهذا لا يعني ان من زاروا الملجأ حينها أمريكان أو من الجيش الأمريكي, ثُم عاد وأقسم ان القوات الامريكية نفذت مداهمة الملجأ منذ اللحضات الأولى لحصولها على معلومات تفيد بوجود معتقلين يعذبون كل يوم ومحرومين من كل الحقوق في الملجأ. فما كان مني إلا ان أقدم الشكر للقوات الأمريكية.

القوات الامريكية تداهم الملجأ بحثاً عن طفل مختطف من قبل مغاوير الداخلية عندما كان يلعب بلي ستيشن في الأعظمية
عندما دخل الامريكن الملجأ عصر يوم 13-11-2005 كانوا يحملون صورة لطفل في الخامسة عشر من العمر "حسن عماد" وطلبوا من المعتقلين التعرف عليه ولكن لم يعرفه أحد. وبعد خروجي من المعتقل بحثت عن حيثيات اكتشاف ملجأ الجادرية ووجدتها منشورة في كثير من المواقع وهي القصة الرسمية للحكومة العراقية والحكومة الامريكية وفي كتاب رسمي سري موجه من قائد قاطع الرصافة اللواء جواد رومي الدايني الى رئيس الوزراء العراقي يروي كافة التفصيلات, وكنت نشرت القصة كاملة والكتاب الرسمي السري هُنا

مفاجئة ويكيليكس تقرير سري أمريكي يكشف عن علم القوات الامريكية بجرائم تعذيب واعدام تحدث في الملجأ
لكن تأبى الحقيقة إلا ان تظهر قبل أيام قليلة نشر موقع ويكيليكس وثائق سرية عن حرب العراق فبحثت مسرعاً عن الوثائق التي تخص ملجأ الجادرية ووجدت أول وثيقة سرية تخص الملجأ هي عبارة عن تقرير report تاريخ التقرير يوم 31-10-2005 في الساعة 21:04:00 أي قبل أسبوعين من مداهمة الملجأ !! عنوان التقرير هو "ملجأ يستخدم لتعذيب وإعدام ضحايا مخطوفين" لكن بقية الوثيقة محجوبة ولم تنشر كاملة.
REPORT: BUNKER USED FOR TORTURE AND EXECUTION OF KIDNAPPED VICTIMS IN ___ 2005-10-31 21:04:00
Kidnapping Threat, MND-BAGHDAD

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

WikiLeaks: New Release Seven Times Size of Iraq Logs

By Raphael G. Satter
November 23, 2010
Although it isn't clear what WikiLeaks is planning to release next, it allegedly has a huge cache of classified U.S. State Department cables whose publication could give a behind-the-scenes look at American diplomacy around the world. The site said it was under "intense pressure," perhaps due to Julian Assange's legal problems in Sweden.
WikiLeaks' next release will be seven times the size of the Iraq war logs, already the biggest leak in U.S. intelligence history, the Web site said Monday.
The organization made the announcement in a brief message posted to its followers on Twitter, giving no information about the content of the coming release or its exact timing -- although it did refer to "the coming months" in a separate tweet sent about an hour later.

Although the Web site has been spilling secrets for years, WikiLeaks shot to international prominence this year with three leaks. One exposed a classified U.S. helicopter video that appears to show an attack on two Reuters employees and other civilians. The second made public 77,000 ground-level U.S. intelligence files covering the war in Afghanistan. The third put out 400,000 more such files exposing the daily grind of attacks, detentions and interrogations in Iraq.

© 2010 Associated Press/AP Online under contract with YellowBrix. All rights reserved.

Wikileaks published the secret documents about Jadriya bunker:




 

REPORT: BUNKER USED FOR TORTURE AND EXECUTION OF KIDNAPPED VICTIMS IN ___ 2005-10-31 21:04:00
Kidnapping Threat, MND-BAGHDAD, 0 casualties
... ___ REPORT: BUNKER USED FOR TORTURE AND EXECUTION OF KIDNAPPED VICTIMS IN ___ SERIAL: (___) IIR ___ INFORMATION AVAILABLE IN FULL ___ ...

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

رجل أيران الأول في العراق -هادي العامري-

أكد هادي العامري الأمين العام لمنظمة "بدر" التابعة لـ "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" ان فضيحة ملجأ الجادرية أشبة بـ "كذبة نيسان".
هادي فرحان عبد الله العامري , أما أسمه الحركي فهو ( أبو حسن العامري ) وأسمه في الجنسية الأيرانية التي يحملها فهو ( حسن عامري ) , متزوج من أيرانية .
قيادي في المجلس الأعلى الأسلامي العراقي , ورجل أيران الأول في العراق , والمقرب من التوجهات الحكومية .
يشغل رئاسة منظمة بدر ( مليشيا بدر) ورئيس لجنة الأمن والدفاع وعضوية لجنة النزاهية في مجلس النواب .
بدأ حياته السياسية مطلع الثمانينات عندما غادر العراق الى الأردن , حيث بقي هناك عدة أيام , ثم أنتقل الى سوريا , وهنالك أتصل بمكاتب المجلس الأعلى , ليتم تسفيره الى أيران .
في أيران أصبح العامري من أٌولى قيادات المجلس , ومسؤولاً عن شؤون الأمن والأستخبارات فيه , وألتحق وعمل في التحقيق مع الأسرى العراقيين من جنود وضباط الجيش العراق , أبان الحرب الايرانية العراقية وأشتهر بقسوته البالغة ووحشيته وأبتكاره أساليب جهنمية في التعذيب , وأشرافه على ملف ( التوابين ) وهم الأسرى الذين يقبلون التعاون مع منظمة بدر والسلطات الأيرانية ويختارون عدم العودة الى العراق .
كشفت وثيقة سربتها المقاومة الأيرانية تتضمن أسماء عملاء النظام الأيراني في العراق دربتهم العسكرية , وأرقام حسابات رواتبهم وتسلسلات ملفاتهم , عن حقيقة النفوذ الأيراني في العراق , وقد جاء في تلك الوثيقة الخاصة بهادي العامري تقول انه يحمل ما يعادل رتبة عميد في الحرس الثوري , وان رقم حسابه هو ( 3014 ) ورقم ملفه (10074 ) , والمعروف أيضاً أن العامري صلة الوصل بين قوات بدر وقاسم سلمياني القائد المعروف في الحرس الثوري \ فيلق قدس , وانه يتلقى الأوامر منه مباشرة وتتحول رواتب بدر وتعليمات العمليات منه الى العامري بأنتظام , وتجري بينها أجتماعات مستمرة .
التحق هادي العامري بدورة ( دافوس ) العليا في كلية القيادة والأركان بجامعة الأمام الحسين التابعة لقوات الحرس الأيرانية , وتدرج في الرتب حتى وصل الى رتبة تعادل رتبة عميد في الحرس ( فيلق قدس ) .
دخل بعد الأحتلال عن طريق نقطة مهران الحدودية ( محافظة ميسان – العمارة ) وكان يرافقه قادة مقر ( ظفر ) التابع لمقر ( قوات رمضان ) وكان قبل عودته بوقت قصير وبالتحديد في 28 شباط 2003 , شارك في أجتماع موسع مع قادة مقر ( فجر ) في مدينة الأحواز .
تحت قيادة العامري أنجزت منظمة بدر ( مليشيا بدر ) الكثير من المهام ذات الأولوية لدى الأيرانيين , مثل تصفية الكوادر والنخب العراقية , وتفكيك المعامل والمصانع المدنية والعسكرية ( ومنها منشأت التصنيع العسكري ) وجميع المعادن الثمينة , لأرسالها الى أيران , كما نافسوا جماعة أحمد الجلبي في سرقة و مصادرة السيارات والشاحنات الحكومية وبيعها في شمال العراق او في أيران , وقصة هادي العامري وصدر الدين القبانجي في النجف مشهورة , فقد بلغ عدد السيارات التي نهبوها المئات , وطلبوا من مدير مرور النجف ( العقيد هلال ) ان يسجلها بأسماءهم ( لكي يمكن بيعها بأسعار جيدة ) , وهددوه في حال عدم أمتثاله بتطبيق قانون أجتثاث البعث عليه وطرده من منصبه . أن ألأستيلاء على العقارات الحكومية والساحات والأراضي أو شراءها بأسعار رمزية في النجف وغيرها , فهو أمر يعرفه كل نجفي .
أشرف العامري على بعض المعتقلات وأماكن الحجز العلنية والسرية والتي يؤخذ اليها المقاومون , وجميعهم من أهل السنة , ليعذبون او يُقتلون , وكان يشارك في عمليات التحقيق والتعذيب عناصر أيرانية .
وهذا الأمر أرغم السفير البريطاني في بغداد على الطلب من رئيس الحكومة السابق أبراهيم الجعفري أن يفتح تحقيقاً لم تعرف نتائجه ! .


في فضيحة معتقل ملجأ الجادرية السري فقد توجهت الأضواء الى هادي العامري وفيلق بدر , فأنكر العامري في لقاء مع صحيفة الحياة في (14 تموز 2006 ) صلته بالمقتل وتملص ملقياً ألمسؤولية على وزير الداخلية فلاح النقيب الذي قاد الوزارات قبل مرشح المجلس الأعلى ( بيان جبر صولاغي ) الذي كان وزيراً للداخلية وقت أنكشاف الفضيحة , ومع أنكار الصلة بالتعذيب والقتل في ذلك الملجأ فقد صرح العامري للصحيفة بأن ( هناك حقيقة هي أن جميع المعتقلين في الملجأ صدرت أوامر قضائية بأعتقالهم وهم من كبار المجرمين والأرهابيين ) !. تحت قيادة العامري أنجزت منظمة بدر ( مليشيا بدر ) الكثير من المهام ذات الأولوية لدى الأيرانيين , مثل تصفية الكوادر والنخب العراقية , وتفكيك المعامل والمصانع المدنية والعسكرية ( ومنها منشأت التصنيع العسكري ) وجميع المعادن الثمينة , لأرسالها الى أيران أما قيادة العامري لأكثر فرق الموت نشاطاً فهو أمر مشهور أيضاً , لكن العامري يقول , ان المتورطين بالقتل الطائفي هم ( التكفيريون والبعثيون والصداميون ) ويرد على أتهامات السفير الأمريكي الأسبق خليلزاد لبدر في تلك الجرائم بأن سببها ( محاولات خليلزاد التقّرب من أهل السنة ) !
أشرف العامري على عملية دمج أفراد مليشيا بدر الى القوات الحكومية بالأتفاق مع الأمريكان , وكانت ( خدمة ) أعضاء بدر في أيران تحسب لهم قِدماً فحصلوا على رتب قيادية مثل عميد ولواء والتي أحتسبت لهم رواتبها عند التقاعد ! .

الحمل الوديع
رغم كل المعروف والمشهور عن العامري من قسوة ودموية وما تحت يديه من مصادر القوة والنفوذ فأنه يستخدم لهجة ناعمة ويضفي على أشد خصومه كراهيه له ألفاظ التوقير والأحترام , وهو يتمتع ببرود أعصاب وقدرة على التملص من أية تهمه توجه له في مسائل الأعلام أو في مجلس النواب , ويمارس الكذب ليحّول التهمه الى خصومه والعامري لأنه أقوى أعضاء ألمجلس الأعلى وأكثرهم نفوذاً وقرباً من أيران , فأنه يتطلع الى الأستقلالية عن المجلس الأعلى منفصلاً بمنظمة بدر لتصبح حركة سياسية مستقله , وقد كان أوشك منذ بداية عام 2009 على ان ينشق عن المجلس خصوصاً وأن قيادات كثيرة تؤيده في تلك الرغبة , لكن ضغطاً أيرانياً قوياً عليه , خصوصاً بعد أنهيار صحة عبد العزيز الحكيم ثم وفاته , وضرورة الحفاظ على وحدة المجلس على مشارف الأنتخابات أخرت هذا المشروع .

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

في الذكرى الخامسة للكشف عن جريمة ملجأ الجادرية رئيس لجنة التحقيق في القضية يعيد الكرة

على اثر فضيحة ملجأ الجادرية كُلف روز نوري شاويس برئاسة لجنة تحقيق حكومية لكشف الجريمة النكراء التي تعرض لها المعتقلين في الملجأ المذكور ومرت اسابيع حينها ولم يكشف عن شيء وبعد مدة اعتذرت الحكومة عن تأخر نتائج التحقيق بسبب وفاة والدة روز نوري شاويس رئيس اللجنة, كان الكل يترقب انتخابات مجلس النواب حينها نهاية 2005 وتم عقد صفقة سياسية بين الكرد ويمثلهم البرزاني وشاويس رئيس اللجنة مع الجعفري والائتلاف الشيعي لكي يتستر شاويس عن جريمة الملجأ وتم طي صفحة القضية.
ورغم مرور خمس سنوات لم يتمكن شاويس من حل قضية ملف ملجأ الجادرية في حين انه تمكن من جمع الخصوم السياسيين في منزله وتشكيل حكومة خلال خمسة ايام, تحت ظل مبادرة البرزاني والتي فاحت منها رائحة الغدر من اول يوم اجتماع مجلس النواب.
يبدو ان صفقة 2005 لا تزال سارية المفعول
وسارع القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية و نائب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته روز نوري شاويس في مؤتمر صحفي اتهام الإطراف السياسية التي تعرقل تنفيذ المادة 140 من الدستور، بان لها أصولاً إرهابية وتابعة إلى أزلام النظام السابق، واصفا في الوقت نفسه الأصوات التي تطالب بتأجيل التعداد العام للسكان في العراق بالنشاز وغير المعبرة عن موقف الشعب العراقي. في حين انه تغافل عن عمليات القتل والتعذيب والانتهاكات الاجرامية في قضية ملجأ الجادرية التي كان رئيس اللجنة التحقيقية فيها.
السيرة الذاتية لروز نوري شاويس هنا

فضائح روز نوري شاويس هنا

فضائح رئيس لجنة التحقيق في قضية ملجأ الجادرية 2005 وقائد مبادرة البرزاني لتشكيل الحكومة 2010

كتبهاالمنظمة العراقية للمتابعة والرصد(معمر)/ الرصد العراقي ، في 31 تموز 2008
دجاج مشوي لكلابهم، والشعب يعيش تحت خط الفقر..! عضو المكتب السياسي للبرزاني (روز نوري شاويس ) يمتلك مزرعة للحيوانات النادرة!
بقلم: أم قيصر / شمال العراق

في كل يوم يصحى الشعب الكردي على فضيحة جديدة, وفي كل يوم يشهد عجائب الأحزاب الطرزانية التي كانت تتبجحّ بمظالم الحكومة السابقة واتضح أنهم من كانوا أس البلاء, وحربهم كانت من أجل مصالحهم الفئوية الضيقة وأطماعهم التي نشهدها اليوم نهباً وسرقة قوت الشعب وتجاهلا لمطالبه وامعاناً لعدم الاكتراث بمأساته.. واليوم نسلّط الضوء على من لا يعرفه العراقيين..


فهل تعلمون أن حديث الشارع الكردي اليوم لا بل منذ فترة تصب وتتجه نحو أحد أعضاء القيادة في مايسمى بـ / الحزب الديمقراطي ..أي جماعة / البرزاني ..
فالبطل هذه المرة هو الدكتور / روز نوري شاويس .. عضو المكتب السياسي والذي تبوء مناصب عديدة سواء في حكومة الشمال أو حكومة الأحتلال .


في شمال العراق أصبح رئيس حكومة ثم رئيس برلمان..
وفي حكومة الأحتلال نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء!
بعد أن طلق زوجته الألمانية وتزوج من سكرتيرته السيدة ( صاحبة ) وهي أم لثلاثة أطفال وهذه ( مسائل شخصية ) ولكن القصة بدأت من هنا :
طلق زوجته الألمانية لا بل طردها من العراق .. بدورها وبمساعدة السلطات ألألمانية أستحوذت على كل مايملكه من عقارات ومبالغ وأرصدة في بنوك المانيا.


وقبل أيام توجهت مجموعة من ( المخابرات الألمانية* ) ورجال قضاء الى أربيل للتعرف على أملاك الدكتور المحترم .. فهناك في ( أربيل ) رأوا العجب وسمعوا الغرائب عن ممتلكات وأرصدة هذا الدكتور الوديع !.
أغرب ماشاهدتها اللجنة :
قصر من قصوره والواقعة في أربيل مقابل جامعة صلاح الدين ..
حيث وجدوا أشبه ماتكون بحديقة حيوانات حيث :
ـ عشرون كلب من النوع الخاص ( وولف دوك ) .
ـ ثمانية غزلان من النوع العجيب والنادر .
ـ حيوانات وطيور أخرى كلها نادرة !!.
عند السؤال عن طعام الكلاب أدلى حراس وخدم الدكتور المحترم :
أن الكلاب متعودة على أكل دجاج مشوي !.
وحينما سأل المحقق هؤلاء الرجال: وهل طعامكم دجاج مشوي أيضا؟.
سكت الجميع!.


ملاحظات مهمة :
الدكتور / روز نوري شاويس هو الأبن الأكبر للمرحوم / نوري شاويس الذي ظل عضوا في المكتب السياسي لنفس الحزب ولعقود من الزمن .. بعد مماته تم تعيين / روز بدلا منه .. حزب ديمقراطي حر!..
للدكتور أشقاء منهم :
بروسك نوري شاويس/ عضو اللجنة المركزية لنفس الحزب .. مطلوب للعدالة لكونه كان يعمل مستشار في وزارة الدفاع حينما كان اللص / حازم شعلان وزيرا.. وقد سرقا أكثر من مليار دولار.. ولاتزال قضيتهما معلقة .


رهيل نوري شاويس.. هذا يعمل دلاّل.. ينقل الأموال الى أوربا يودعها كأرصدة أو يشتري بها عقارات.. آخرها عقار في السويد وحصرا في مدينة / سكوتن .. أرض وأنشأ عليها فيللا بمبلغ مليون و200 الف دولار أمريكي!.
نعم هكذا يعيشون أعضاء القيادة الكردية.. وسيظل الشعب لاماء ولاكهرباء.. حكومة ديمقراطية محترمة .
ــــــــــــــــــ
• اللجنة المذكورة جاءت الى أربيل بعد موافقة / دلشاد برزاني.. شقيق / مسعود برزاني لكون الأول لايطيق / الدكتور روز وبينهما قصص عديدة.. ودلشاد هو الأخر مسؤل عن أرصدة وأملاك العائلة (عائلة برزاني) في أنحاء أوربا .
• روز نوري شاويس ممنوع من السفر إلى المانيا.. مع كونه مواطن الماني.

السيرة الذاتية لرئيس لجنة التحقيق في قضية ملجأ الجدارية 2005 والمخطط لتشكيل الحكومة 2010

روژ نوري شاويس (بالكردية: رۆژ نووری شاویس) (و. 1947) من الشخصيات السياسية الكردية في العراق مثّل زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، في مجلس الحكم في العراق.
الحياة المبكرة
ولد شاويس عام 1947 وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة من ألمانيا. وهو الابن الأكبر للمرحوم نوري شاويس الذي ظل عضوا في المكتب السياسي لنفس الحزب ولعقود من الزمن، وبعد مماته تم تعيين روز بدلا منه. رغم وجود شبهات حول أرصدته البنكية إلا إنه استطاع أن يحصل علي ثقة البرلمان العراقي فشغل خلال السنوات الست الماضية عدة مناصب رفيعة.

الحياة السياسية
شغل منصب رئيس وزراء حكومة محافظة أربيل الكردية بين عامي 1996 و1999. ثم أصبح رئيسا للمجلس الوطني لكردستان العراق حتى تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية. كان شاويس رئيساً لجمعية الطلبة الأكراد أثناء الدراسة في ألمانيا، ثم عاد إلى شمال العراق عام 1975 إبان التمرد الكردي. بعد انسحاب قوات صدام حسين عام 1991 أصبح نائباً لرئيس الوزراء في الحكومة الإقليمية المشتركة في كردستان العراق. وله أشقاء منهم بروسك نوري شاويس- عضو اللجنة المركزية للحزب نفسه - المطلوب للعدالة لكونه عمل مستشارًا في وزارة الدفاع وقت أن كان حازم شعلان وزيرًا للدفاع، وقد اتهم هذا الشقيق بسرقة أكثر من مليار دولار ولا تزال قضيته معلقة.

مناصب
عمل شاويس ممثلا لمسعود برزاني - رئيس إقليم كردستان - كعضو في مجلس الحكم الذي تشكل صيف العام 2003 بعد سقوط النظام السابق لتسيير أمور الدولة.
شغل منصب نائب رئيس الجمهورية في عام 2004 بعد تسليم الحاكم الأمريكي السابق للعراق «بول بريمر» السلطة إلي العراقيين، وذلك بعد سقوط النظام السابق في العام 2003.
تولي شاويس في حكومة «إبراهيم الجعفري» التي تسلمت السلطة أوائل العام 2005، أيضا منصب نائب رئيس الوزراء حتي تم تشكيل الحكومة الحالية برئاسة نوري المالكي في مايو عام 2006.
يعد شاويس من قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني.
عين ممثلا لبرزاني في المجلس السياسي للأمن الوطني، الذي يضم الرئاسات الجمهورية الثلاث: الحكومة، البرلمان، وقادة الكتل الكبيرة في البرلمان ثم رئيس مجلس القضاة.
رشحت كتلة التحالف الكردستاني «روز نوري» لمنصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة الاتحادية، ويخلفه في هذا المنصب الرفيع «برهم صالح» الذي عين رئيسا لحكومة إقليم كردستان شبه المستقل بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت العام الماضي، وفي الفترة الأخيرة كان يحضر الاجتماعات السياسية بصفته ممثلا للبرزاني ويحل شاويس مكان «برهم صالح» الذي أصبح رئيسا لحكومة إقليم كردستان العراق،
شغل منصب رئيس وزراء حكومة محافظة أربيل الكردية بين عامي 1996 و 1999.
رئيس للمجلس الوطني لكردستان العراق حتي تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية.
شغل منصب رئيس جمعية الطلبة الأكراد أثناء الدراسة في ألمانيا، ثم عاد إلي شمال العراق عام 1975 أبان التمرد الكردي.
بعد انسحاب قوات صدام حسين عام 1991 أصبح نائبًا لرئيس الوزراء في الحكومة الإقليمية المشتركة في كردستان العراق.

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

عبد العزيز الشمري... هل تعلم أن ما خفي كان أعظم ؟

عبد العزيز الشمري... هل تعلم أن ما خفي كان أعظم ؟...
04 /11 /2010 م
في ذروة التساؤلات التي أثيرت حول حقوق الإنسان بعد كشف وثائق البنتاغون على موقع ويكليكس وجدت لزاما علي أن اكشف الكثير من الوقائع التي جرت في العراق،والذي لم يشر إليها الموقع المذكور وجعلتها على شكل أسئلة مع العرض أن هذه المعلومات موثقة بالوثائق وإخباريات الشهود والمعتقلين وجعلتها في خمس وثلاثين سؤالا.
9- هل تعلم أن قوات ما تسمى بالقوات العراقية الجديدة والمتهمة بالطائفية والقتل على الهوية قد أنشأتها الحكومة الأمريكية، واشرف عليها عدد من الأمريكيين الذين قادوا واشرفوا على عمليات قذرة في هندوراس والسلفادور و غواتيمالا في ثمانينيات القرن الماضي واتسمت بنفس الأسلوب السلفادوري ؟..
10- هل تعلم أن السفير الأمريكي السابق في العراق نغربونتي كان ممن يشار إليهم بالبنان في قيادة ما يسمى بالعمليات القذرة التي اجتاحت أمريكا اللاتينية في فترة الثمانينيات من القرن الماضي حيث فقد مئات الآلاف من السلفادوريين والغواتيماليين أرواحهم بطرق غامضة وبأسلوب مستنسخ عنه الأسلوب العراقي ؟.
11- وهل تعلم أن السفير زلماي خليل زادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية في العراق سابقا حين سأله احد أعضاء البرلمان العراقي (من العرب السنة) عن واجب القوات الأمريكية في إيقاف فرق الموت قال هذا السفير "قولوا لأبنائكم أن يوقفوا قتل أبنائنا وسوف نوقف هذه الفرق "؟.
12- هل تعلم ان الوزير بيان جبر صولاغ كان من المع المجرمين الذين ازدهرت في عهده عمليات القتل والتنكيل الطائفي حين كان يشغل وزير داخلية في حكومة الجعفري؟.
كما انه صاحب براءة اختراع التعذيب بالمثقب الكهربائي"الدريل" والحامض اكتشف في عصره.
ولك أن تعلم أن الوزير صولاغ حين تقلد وزارة الداخلية قد انشأ جهازين بإشرافه مباشرة هما جهاز التحقيقات الخاصة وجهاز الأمن الخاص وهما جهازان كانا سيئي الصيت في مجال حقوق الإنسان وتنسب إليهم على سبيل المثال لا الحصر عملية اعتقال العشرات من ضباط احد الألوية الآلية في وزارة الداخلية وقد قتل بعض هؤلاء الضباط بالضرب بقضيب حديدي على الرأس وإلقوا في مستشفى اليرموك بدون أن ينال المجرمون أي تحقيق أو عقاب؟.
13- هل تعلم أن ملجأ الجادرية كان في فترة فلاح النقيب عبارة عن دائرة إدارية لمكتبه ثم جعله صولاغ من أسوأ السجون السرية في العالم؟.
وخلافا للمعلن فإن الأمريكان كانوا يعلمون بأمر ملجأ الجادرية منذ وقت مبكر إذ كانت تقارير المخابرات العراقية تتوالى وللعلم فان حادثة حقيقية قد جرت بهذا الخصوص حيث كان أحد ضباط السي آي أي الأمريكي المسئول عن هذه الملفات يراجع يوميا الاضبارة الخاصة بالملجأ ويقرأ جميع التقارير الجديدة ثم يوعز لمن حوله أن دعوهم فلم تحن ساعة التصرف معهم وهل تعلم أن جهاز المخابرات العراقي كان يملك أكثر من خمسة عشر مصدرا داخل الملجأ ؟،وان التقارير كانت موثقة بالفديو والصوت ومع ذلك لم يتدخل الأمريكان إلا بعد أن أصبحت رائحته تزكم الأنوف، فهل تصدق الأمريكيين حينما قالوا أنهم فوجئوا بهذا السجن السري؟.
وربما من غرائب الأمور أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي الحرب على الإرهاب كانت تعلم وبمباركتها أن ملجأ الجادرية الذي ارتكبت فيه أعظم الجرائم يشرف عليه ويرأسه إرهابي دولي خطير جدا اسمه احمد المهندس أو بشير المهندس له أسماء كثيرة يختفي بها وهذا الرجل اشترك في تفجير سيارة مفخخة على أمير الكويت في الثمانينات وقام بخطف بعض الغربيين في لبنان أبان الحرب الأهلية وهو مطلوب دوليا لدى الانتربول بالإضافة إلى مدير مكتبه النقيب يطلق على نفسه اسم طه سحنته إيرانية بحتة بالإضافة إلى لواء علي الذي اعتقله الأمريكان حينما داهموا الملجأ،وجرى التحقيق معه ،ثم منح منصبا أعلى في الوزارة كنوع من المكافأة على جهوده في التنكيل والاضطهاد الذي مورس بحق المعتقلين ، ولا تستغرب مطلقا إذا ما عرفت أن المحققين الذين كانوا يحققون مع المعتقلين في ملجأ الجادرية كانوا يتكلمون الفارسية فيما بينهم وكانت هواتفهم النقالة ترن رنات فارسية ويضعون صور الخميني كخلفيات لهواتفهم النقالة بناء على ما اخبرنا بها شفهيا بعض المعتقلين هناك كل هذا يجري أمام أنظار الإدارة الأمريكية ثم تدعي الولايات المتحدة الأمريكية عدائها لإيران علنا ،فمن نصدق ؟ الوقائع التي جرت؟ أم الإعلام؟ .
14- هل تعلم أن الإدارة الأمريكية في بداية عام 2004 حين أرادت بناء وزارة الداخلية قسمت الدوائر الرئيسية للوزارة كالتالي :أ- الطابق الخامس وهو يمثل الوكالة الإدارية أعطي لحزب الدعوة ويرأسه شخص مؤهله الدراسي متوسط اسمه عدنان الاسدي ،ب- الطابق السادس القوى الساندة للوزارة كان يرأسه احمد الخفاجي من المجلس الأعلى وهو من التوابين ،ج- الطابق السابع وهو الوكالة الإستخبارية وتشغله استخبارات الداخلية وأعطي للأكراد ويرأسه حسين كمال الذي كان يشغل منصب مدير المخابرات للأكراد قبل الاحتلال،بهذا فقد شرعنت الولايات المتحدة لعمل الميلشيات وفرق الموت رسميا وعن طريق وزارة الداخلية،إذ تعمدت الولايات المتحدة تقسيم الوزارة ومنذ اللبنات الأولى لبناء الوزارة ؟.
15- هل تعلم أن فرق الموت الطائفية كانت إذا واجهت مقاومة شديدة من الأهالي فإنها تستنجد بالقوات الأمريكية والتي تلبي الطلب على الفور فتدخل فرق الموت محمية بقوات الاحتلال فيقتلون ويغتصبون ويعتقلون ما شاءوا من المدنيين العزل وتحت حماية قوات الاحتلال؟.

هل يفلت (الحاج) من العقاب؟!

هل يفلت (الحاج) من العقاب؟! -- جاسم محمد امين


5 تشرين الثاني 2010 الموافق: 29/11/1431هـ
واع - القاهرة


لعل ما كشف من وثائق على موقع ويكيليس لا يمثل الا القليل القليل من انتهاكات حقوق الانسان في العراق (الديمقراطي). وما يتوقعه المراقبون السياسيون في الايام المقبلة هو الكشف عن جرائم ابشع، مع تسمية عتاة المجرمين الذين قاموا بها. فمن الذين ستبرز اسماءهم قريباً ما يطلق عليه العراقيون اسم (الحاج دريل) والمقصود هنا وزير الداخلية في حكومة الجعفري (2005). فهذا الحاج قد اطلق الذئاب المسعورة على المعتقلين ومنحهم كل الصلاحيات ابتداءً من التعذيب وانتهاءا بالقتل، وقد صدقوا مع سيدهم فأنتهكوا حقوق الانسان، عذبوا وقتلوا وذبحوا ودفنوا الناس احياءً. وكانت معظم هذه الجرائم تتم بحضور الجزار (الحاج دريل) وبأشرافه. وبحسب لـ(الحاج) انه اول من استعمل جهاز ثقب الجدران (الدريل) في مسالخ التحقيق في (الجادرية) وغيرها. ونقل عن بعض العاملين في وزارة الداخلية اثناء توليه امرها، انه قد باشر بيديه بتطبيق اختراعه، فقد تم تقييد عدد من المعتقلين وتثبيت ايديهم وارجلهم بجدار المعتقل، ثم جاء (الحاج) وبيده (الدريل) ليبدأ تدشين اول تجربة لخرق جسد الانسان العراقي، وما ان بدأ (الحاج) مهمته الدموية حتى تعالت الصيحات (لاشلت يدك يا ابا حاج) فرد (الحاج) على مشجعيه والمعجبين به بقسم هو: (والله العظيم والبيت الذي حججته لن اكتفي منهم الليلة الا بعشرين). وقد اوفى (الحاج دريل) بقسمه!!


صحيح ان المالكي كان قائداً للفرقة القذرة ولقوة مكافحة الارهاب، وكان على علم بما تفعلان.. لكنه، والحق يقال، لم يسمع عنه انه قتل بيده، بل كان يأمر بذلك.. ولكن (الحاج دريل) كان لا يكتفي بأصدار الاوامر بل كان يتقرب الى (...) بتنفيذها بيديه طمعاً في (الجنة)، كما نقل عنه.


فهل سيظل هذا القاتل البغيض والمتوحش في مأمن من العقاب، هو والمالكي وجوقة القتلة الاخرين؟! وان بقوا، واتيحت لهم الفرصة مرة ثانية، فسيفعلون ما هو اسوأ مما فعلوا.. وربما يكتشف حفيد (الحاج) جهازاً جديداً اشد فتكاً من اكتشافه السابق (الدريل).. واملنا بالله كبير، فهو يمهل ولا يهمل، وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

القوات الدنماركية والامريكية مشتركة في جريمة تسليم معتقلين عراقيين الى قوات حكومية طائفية حيث تم تعذيبهم وقتلهم Danish forces involved in giving over detainees to abusive police Forsvaret har ikke de lækkede krigsdokumenter

وكانت القوات الامريكية قد سلمت معتقلي ملجأ الجادرية الى الحكومة العراقية بعد العثور عليهم في سجن ملجأ الجادرية السري عام 2005 وقتل الكثير منهم بعد ذلك في سجون الحكومة أو اثناء الافارج عنهم وحتى ملاحقتهم بعد تبرئتهم من المحاكم العراقية.
هذه المرة يكشف موقع ويكيليكس ان القوات الدنماركية سلمت لواء الذئب اكثر من ستين معتقل عراقي سني تم قتل اكثرهم اثناء التعذيب على يد ضباط لواء الذئب الطائفي المجرم, الفرق الوحيد ان الحكومة الدنماركية فتحت تحقيقا اثر هذه الفضيحة بينما الحكومة الامريكية  لم تحرك ساكنا حتى هذه اللحضة.

الجيش الدنماركى ينوى دراسة وثائق ويكيليكس حول تقصير جنوده فى حرب العراق
أعلن الجيش الدنماركى الأحد نيته دراسة الوثائق السرية التى نشرها موقع ويكيليكس حول الحرب فى العراق والتى تتحدث عن تقصير ارتكبه جنود دنماركيون فى هذا البلد. وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية الدنماركية توربن يدسن "نريد الاطلاع على هذه الوثائق بأنفسنا ومقارنتها مع المعلومات التى فى حوزتنا". ومساء الجمعة، نشر موقع ويكيليكس نحو 400 ألف وثيقة سرية للجيش الأمريكى حول الحرب فى العراق. وبحسب موقع إخبارى دنماركى، تظهر بعض الوثائق أن القوات الدنماركية التى انتشرت فى العراق بين العامين 2003 و2007، سلمت أكثر من 62 سجينا للسلطات العراقية، وذلك رغم تحذير هؤلاء المعتقلين من خطر تعرضهم لسوء معاملة وتعذيب فى حال تم تسليمهم للشرطة العراقى. وأورد الموقع الدنماركى الذى اطلع على وثائق ويكيليكس "فى حين نصب الجيش الدنماركى نفسه مدافعا عن حقوق الإنسان فى العراق، تظهر هذه الوثائق السرية أن القوات الدنماركية سمحت فعليا بحصول انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان فى هذا البلد الذى يشهد حربا". ويبدو أن الجيش الدنماركى الذى انتشر مدى أربع سنوات فى العراق فى مدينة البصرة جنوب البلاد تحت قيادة بريطانية، يتقاسم مع الجيش البريطانى مسئولية فرار زعيم القاعدة فى العراق الأردنى أبو مصعب الزرقاوى العام 2005. وبعد ظهر 17 مارس 2005، تمكنت قوات الاستخبارات البريطانية المتمركزة فى البصرة من تحديد مكان وجود الزرقاوى الذى تم رصد مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى اعتقاله. وكان الأردنى يتنقل على طريق قريبة من المدينة، بحسب وثيقة نشرها ويكيليكس. إلا أن المروحية العسكرية التى كانت على وشك إطلاق النار عليه اضطرت إلى أن تعود إدراجها للتزود بالوقود وفق الوثيقة. وقتل الزرقاوى فى يونيو 2006 بضربة جوية أمريكية. وأكد الجيش الدنماركى أنه لن يعلق على هذه المعلومات ما دام لم يتحقق من وثائق ويكيليكس.
The freshly leaked Iraq reports document that Danish soldiers passed on responsibility for a much higher number of prisoners to Iraqi police than has previously been made public. The practise continued even though the coalition witnessed, and was continually warned of widespread torture and mistreatment of prisoners in the hands of the Iraqi police. Experts say Denmark cannot turn away from its responsibility
Drug or medicine users are being tortured specially during dark hours«, states a coalition report. The report is dated February 10, 2004, and deals with procedures in Ar Rumaythah’s Police Station in South Eastern Iraq. Under the pretext of a hygiene inspection, representatives from the coalition have gained access to 23 prisoners at the station without interference from the Iraqi police.

»Methods they are using are to blindfold the detainee and hang them upside down on their feet and to hit them on their foot soles. Also the use of an electrical device is confirmed«, the coalition report continues. The document is one of nearly 400,000 military files leaked and expected to be published by WikiLeaks on the Internet today (23 October).

The reports highlight a number of instances in which soldiers from the Danish Iraq Force let Iraqi authorities take over responsibility for detainees, presumably in collaboration with British soldiers, and in which Danes facilitated Iraqi police operations and arrests despite numerous warnings and reports of torture and mistreatment of detainees in police custody.

Time and again, the Danish government has talked about its efforts to promote human rights in Iraq. But the leaked reports indicate that the Danish force may have participated in bringing about gross human rights abuses in war-torn country.

The coalition forces share military reports in so far that they contain no highly sensitive intelligence. This means that the Danish military has also had access to accounts on Iraqi police methods – a strong indication that the coalition forces themselves had knowledge of the situation which was consistent with several highly critical warnings from organizations such as The International Red Cross and Human Rights Watch.

Having reviewed the leaked material, the Danish daily Information has found evidence that in 2004 and 2005 alone, the Danish Iraq Force participated in the capture of at least 84 people, of whom 53 were referred to the Iraqi authorities. This figure is significantly higher than the one so far presented by The Ministry of Defense to the Folketinget, the Danish parliament. In a reply to the Defense Committee from August 2006, the Ministry stated that from January 2004 to June 2006, the Danish battalion detained no more than 24 people.

According to sources who were deployed in Iraq by the Danish military and whom Information has contacted during our examination of the material, the difference in numbers is due to the choice made by the Ministry of Defense to categorize vast majority of detentions as a British responsibility.

In the aftermath of the ’Hommel case’ which began to unwind in the summer of 2004 (A Danish officer, Ms. Annemette Hommel, was accused of mistreating Iraqi prisoners in Danish custody), the handling of prisoners became a controversial issue in the Danish debate. There is nothing in the leaked material to suggest, however, that the case had any practical consequence for Iraqi detainees. But according to Information’s sources, the Danish units in Iraq did adopt a new routine procedure: To always bring along British soldiers on operations in order to ensure that, it was the British who now laid hands, physically, on the detainees when arrests were made and therefore also the British, who were left with the legal responsibility.

Information has presented our findings to two lawyers, Mr. Peter Vedel Kessing from the Danish Institute of Human Rights, and Mr. Claus Juul from the human rights organization, Amnesty International. Due to the sensitivity of the material, which is only expected to be published by Wikileaks today (23 October), it has not been possible to present the two human rights experts with the leaked reports themselves.

Both lawyers are very skeptical when it comes to the role of the Danish units in prisoner renditions.

»If the Danes are in charge of an operation but simply arrange for other nationals to apprehend the prisoners in order to dodge further responsibility, then this would seem to amount to circumvention of the Geneva Convention,« Peter Vedel Vessing says.

»We cannot simply wash our hands. If we were involved on the ground, performing joint operations with for example Iraqi police, then we have to accept that we may have contributed to subjecting the prisoners to mistreatment in Iraqi custody. Therefore, we should have followed up on what happened to the prisoners or made sure that we had a clear agreement with our partners«.

In this, Claus Juul from Amnesty International concurs.

»If Danish soldiers are in charge of an operation, but get others to physically carry out the arrests as a way of renouncing all responsibility for the fate of the detainees – especially with regard to where they are detained and interrogated – it certainly looks like an attempt to sidestep our human rights obligations, particularly the ban on extraditing people to torture and abuse«, Claus Juul says.

»We cannot simply say that responsibility lies with ’other people’ because we have only performed supporting functions such as the shielding of an area, whereas the arrests were made by these ‘other people’, the Britons or the Iraqis. This would amount to saying that a driver who drives a car for a group of bank robbers is not complicit in the crime. This argument has no legality, and the responsibility for the prisoners taken at the operation ultimately remains with the Danes«.

In a report from the International Red Cross to the U.S. government in February 2004 that was leaked to the public in May that year, the Organization warns of severe abuses committed by the Iraqi authorities. According to IRC, under interrogation the prisoners »beaten (..) with cables on their back, kicked in the body’s lower parts including the testicles, handcuffed and left hanging from iron bars from cell windows or doors in painful positions for hours and burned with cigarettes.«

In January 2005, Human Rights Watch (HRW) published a report on widespread abuse of prisoners allegedly going on throughout Iraq and committed by Iraqi police. HRW’s investigation was conducted from May to October 2004, and according to the report, the situation had certainly not improved since publication of the Red Cross a year earlier. According to HRW, the Iraqi system is characterized by »arbitrary arrests, prolonged detention without legal assessments or trials, torture and mistreatment of prisoners (…), improper treatment of child prisoners and horrific conditions in remand prisons«.

At this point it must therefore have been seen as an established fact that the handover of prisoners to Iraqi police could lead to their torture. But according to leaked reports, the Danish battalion nevertheless persisted both in leaving responsibility for detainees to Iraqi police, and supporting the Iraqi police operations.

On April the 4th 2005, four prisoners were handed over to Iraqi authorities after a major Danish operation with British participation. The Danish Army’s Operational Command informed about the operation in a press release which acknowledges the transfer of the prisoners. A report from the leaked material further reveals that the prisoners were transferred to Al Jameat Police Station in Basra. Later on, The New Statesman has described how Britons were already deeply concerned about conditions at the station, where British-trained police seemed on the point of evolving into a local militia. Six months later, two dead bodies were discovered at the station with drilling holes, suggesting extensive torture, and a 18 months later, the British finally had enough and stormed the police station, freeing the remaining 170 prisoners from their squalid conditions and blowing up the station.

Among the earliest reports in the leaked material, files on atrocities committed by the Iraqi police are scattered and few. But it seems that a change in procedures occurred as of May 2005 when the U.S. military began to gather reports about systematic police abuse in special abuse files.

Already within the first month after the policy change, numerous examples of prisoner abuse committed by Iraqi police are listed. The first report in the series is dated May 3, 2005. A U.S. liaison officer participated in a meeting with the Criminal Police in Baghdad, when he heard screams from the floor above. He wanted to enquire what was going on and went upstairs, where he saw three policemen and a prisoner who »is crying and hopping from foot to foot«. The officers said that the prisoner was under interrogation was a suspect in bank robbery case, while the prisoner himself explains that he was being under his foot soles. The American officer asked the senior officer if the prisoner had in fact been beaten, and the officer acknowledged that »he has been hit a few times to get more information out of him«. After that, the officer searched to officer’s room and found several remedies that could be used as torture instruments, including a hand-driven generator with wires attached, which were equipped with clamps at their ends.

But the Danish force continued to leave the destiny of Iraqis to the Iraqi police. A brief report states that five days after the American officer’s visit at the Criminal Police in Baghdad, a unit under the Danish batallion assisted Iraqi police in arresting an Iraqi civilian in a suburb of Basra. And on July the 18th 2005, a British unit under the Danish battalion apprehended two Iraqis for having attempted to hijack an unspecified identified object. One of the two Iraqis was an adult, the other a child, which according to the report’s estimate must have been 13 to 14 years old.

According to security policy expert at the Danish Institute of Political Science, Professor Peter Viggo Jacobsen, it was to be »expected« that the Iraqi police would abuse prisoners.

»No one could doubt that this takes place. When you look at the culture that preceded this under Saddam, it is not so strange that this problem persisted or that it will take quite a long time to get rid of it, if it’s at all possible to succeed in this«, he says.

»But it’s problematic that our politicians are so reluctant on this issue and that they try to find procedures that would make it possible to tell the public that we haven’t handed over any prisoners without resorting to actual lies. You try to sweep it under the carpet and fail to assume the responsibilities that are rightfully yours. It would be much more elegant if you were open about the fact that war is dirty and errors are bound to occur. I also think that such honesty would command greater understanding among the Danes«.

According to Professor Jacobsen, the fundamental problem is that the Danish forces as well as the other coalition forces did a poor job in transferring responsibility to the Iraqi authorities in a controlled manner.

»The same thing is happening now in Afghanistan«, he says. »As long as we do not manage to build up local security forces, the time for a decent exit will be further postponed or we’ll end up leaving the area at a time when things are not working. We saw that happening in Iraq and I think we’ll have the same problem in Afghanistan.«
Even though the Hommel case made Denmark more reluctant
 about the taking of prisoners and led to a practise of leaving
the official responsibility for detaining people to the British,
as seen on this picture, Denmark still has a responsibility for leaving
 the destiny of prisoners to Iraqi torture police, according to experts.
 Photo: TERRY RICHARDS/POLFOTO

Regeringen har lovet en undersøgelse af fangesagen, men nu viser det sig at Forsvaret ikke har været i stand til at lokalisere de dokumenter, som den kommende Irak-redegørelse skal bygge på
REGERINGEN har skudt samtlige Irak-spørgsmål til hjørne med henvisning til, at Forsvaret først skal gennemgå de 391.832 lækkede Irak-dokumenter, før spørgsmålene kan besvares.
»I stedet for at vi drypper svarene ud, så mener jeg, det er bedst, at vi giver en samlet redegørelse. Det tager tid, fordi Forsvarskommandoen skal gennemgå 400.000 dokumenter fra Wikileaks,« har forsvarsminister Gitte Lillelund Bech (V) bl.a. sagt.
Nu viser det sig imidlertid, at Forsvaret ikke har været i stand til at lokalisere de 391.832 dokumenter, som den kommende Irak-redegørelse skal bygge på. Det afslørede forsvarsministeren i går under et møde i Udenrigspolitisk Nævn.
Presseofficer Jakob Østerbye fra Forsvarskommandoen bekræfter, at Forsvaret endnu ikke er i besiddelse af de lækkede dokumenter.
»Vi har ikke det komplette sæt,« siger han: »Vi har spurgt bredt efter dem hos myndigheder og personer, der kunne tænkes at være i besiddelse af dem, men det er endnu ikke lykkedes os at tilvejebringe samtlige 391.832 dokumenter.«
Kan ikke finde dem
Kilder i Forsvaret har over for Information bekræftet, at det danske forsvar har haft adgang til de oplysninger, som findes i de lækkede Irak-dokumenter. Men nu viser det sig altså, at Forsvaret angiveligt ikke er i besiddelse af selve de lækkede dokumenter.
Forklaringen på Forsvarets problemer er ifølge Jakob Østerbye, at der er tale om amerikanske dokumenter, og at Forsvaret kun har været i stand til at finde omkring 250.000 dokumenter på Wikileaks hjemmeside.
»Wikileaks har af ukendte årsager trukket 140.000 dokumenter tilbage, så derfor har vi kun en del af dokumenterne,« siger han.
Men det afviser Wikileaks. Ifølge talsmand Kristinn Hrafnsson har Wikileaks lagt 391.832 dokumenter ud i både den søgbare database på netværkets hjemmeside og i den samlede fil, man kan downloade. Information kan bekræfte, at alle dokumenter fandtes på hjemmesiden i går aftes.
Jakob Østerbye beklager også, at de Irak-dokumenter, som Wikileaks har lagt ud på sin hjemmeside, er så kraftigt redigerede, at navne på personer, militære enheder og geografiske koordinater m.v. er fjernet.
»Det gør materialet langt mindre anvendeligt end de originaldokumenter, som en række medier, deriblandt Information, sidder inde med,« siger han, NATO’s generalsekretær Anders Fogh Rasmussen advarede ellers umiddelbart før Irak-lækket mod at offentliggøre de mange militære oplysninger med den begrundelse, at lækagen »kan bringe soldaters såvel som civiles liv i fare.«
Wikileaks blev efter sommerens lækage af knap 77.000 dokumenter fra Afghanistan kritiseret for at bringe folk i fare, fordi dokumenterne indeholdt personfølsomme oplysninger. Derfor har netværket denne gang valgt at redigere mere ud.
»Vi har brugt en elektronisk redigeringsmekanisme, der betyder, at vi får et sikkert resultat. Vi ønsker at minimere skadesvirkningerne,« siger Kristinn Hrafnsson, talsmand for Wikileaks, til Information.

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

ثلاث قصص غامضة حول التعذيب 3 - وملاحضة تحول الملاجئ والمطارات والأنفاق الأرضية الى سجون سرية

القوات الأميركية، لا تترك بناية واحدة في بغداد والمحافظات، دون دخولها وتفتيشها بدقة، حتى الوزارات والمؤسسات والجامعات ..
وليد الزبيدي/ كاتب عراقي

ثلاث قصص غامضة حول التعذيب 3-3


أقصد بالقصص الغامضة الثلاث، هي الكشف عن التعذيب في سجن ابو غريب في نيسان عام 2004، والاعلان عن معتقل سري في (ملجأ الجادرية) في تشرين الثاني عام 2005، وقصة الكشف عن معتقل (مطار المثنى) في نيسان عام 2010.
عندما نتحدث عن الطرق الغامضة في تسريب المعلومات الاولية عن التعذيب في هذه السجون، فإننا نريد القول، انه من الخطأ أن نعتقد ان هذه الاعلانات قد حصلت بعيداً عن معرفة الادارة الأمريكية، وعندما تكون على هذا الحال، فان اهدافاً اخرى، لابد ان تحاول هذه الادارة تحقيقها.
القصة الأولى
لنبدأ بالقصة الاولى، التي اذهلت العالم، وبدأت شرارة الخبر من خلال ما نشره الصحفي الأمريكي المشهور (سيمور هيرش) في احدى الصحف الأمريكية، وتحدث عن التعذيب في معتقل (ابو غريب) وخرجت للمرة الاولى صور فوتوغرافية، تظهر بعض العراقيين وهم يتعرضون للتعذيب والاهانة والاذلال، مع عدد قليل من الجنود والمجندات الأمريكيات، وهم يمارسون التعذيب بحق العراقيين، وفي الواقع، فإن توضيحاً مقنعاً عن الكيفية التي خرجت فيها تلك الصور والمعلومات، وكيف وصلت الى (سيمور هيرش)، لم تخرج، ومهما قيل عن علاقات هيرش وقدرته في الحصول على المعلومات الخاصة والسرية، فإن هذا الامر يبقى غير مقنع، إن لم يكن خروج الصور او لنقل تسريبها، قد حصل بموافقة ثلاث جهات رئيسية على اقل تقدير، وهي الاستخبارات العسكرية، التي تتواجد في كل فرقة ولواء ووحدة عسكرية أمريكية في العراق، وهناك الوحدة المسؤولة عن الاعلام والحرب النفسية، ومهمة هذه الوحدة التصوير والتوثيق ومتابعة تحركات وفعاليات القوة العسكرية التي يتواجدون معها، ومن مهام هذه المجموعة توجيه الارشادات والتحذيرات للجنود والضباط خشية تسريب اية معلومة أو صورة عن نشاطاتها.
والجهة الثانية هي وكالة المخابرات المركزية، التي تتابع وترصد بصورة مركزية نشاطات وفعاليات وتحركات الوحدات العسكرية بالتنسيق المباشر مع الاستخبارات العسكرية، والجهة الثالثة، هي وزارة الخارجية الأمريكية، التي تعنى بمتابعة الفعاليات الادارية والعسكرية في اطارها العام.
فإذا افترضنا، ان الصور التي نشرها (سيمور هيرش) حول التعذيب في معتقل ابو غريب، تسيء الى سمعة الجيش الأمريكي والولايات المتحدة، كيف سمحت الجهات الثلاث التي ذكرناها بتسريب هذه الصور والمعلومات، ان لم تكن ترمي الى تحقيق هدف او اكثر من هدف في آن واحد، من جراء السماح بوصول تلك الصور الى هذا الصحفي الذي عرفه الرأي العام الأمريكي والعالمي من خلال تغطياته الشهيرة للحرب الأمريكية في فيتنام خلال ستينيات القرن الماضي، حتى هزيمة القوات الأمريكية منتصف سبعينيات القرن العشرين، ومهما قيل حول الموضوع فان التسريبات متعمدة وسنوضح الهدف منها لا حقا كما سنناقش القصتين الغامضتين ايضاَ.
العديد من علامات الاستفهام
إذا كانت قصة الكشف عن التعذيب في سجن (أبو غريب) تحمل العديد من علامات الاستفهام، فإن القصة الثانية، مفضوحة بجميع تفاصيلها، إلا أن الوجع والألم المتراكم على رؤوس العراقيين، لا يمنحهم فرصة للتأمل والتدقيق في الكثير من الوقائع والأحداث، ومن بين تلك القصص، الطريقة التي تم فيها اكتشاف معتقل (ملجأ الجادرية في 2005/11/16عندما كان ابراهيم الجعفري رئيساً للحكومة ووزير داخليته باقر صولاغ. تم تسريب اكثر من رواية عن الكيفية، التي اكتشفت بها القوات الاميركية معتقل (الجادرية السري) الذي كانت الاجهزة الامنية الحكومية، تمارس فيه ابشع انواع التعذيب، وقد توفي بسببه عدد كبير من المعتقلين، وهذا ما رواه الذين نجوا من الموت نتيجة بشاعة التعذيب، والرواية التي انتشرت تقول، ان القوات الاميركية طاردت صبياً، ودلف صدفة إلى احد ابواب (ملجأ الجادرية)، واكتشفت القوة الاميركية، ان المكان عبارة عن (معتقل سري) وما ان دخل الجنود إلى اقبيته، حتى وجدوا المئات من الرجال وقد تحولوا إلى هياكل شبه بشرية وكانت اصوات الذين يتعرضون الى التعذيب الوحشي، تصل الى اسماع القوة العسكرية الاميركية، التي دخلت (صدفة) الى ذلك المكان، وشاهدوا عدة جثث من حصاد الجلادين في ذلك اليوم، وكانت في طريقها الى المزابل، حيث اعتادت الاجهزة الامنية الحكومية في ظل الغزو الاميركي على رمي الضحايا الذين يموتون على ايدي جلاديهم في الطرقات او المزابل بعد تشويه وجوهم وتثقيب الرؤوس والاطراف بالمثقف الكهربائي(الدريل)، وهذه معروفة عند العراقيين، ويطلقونها على وزير داخلية الجعفري باقر صولاغ، الذي كان يشرف على المعتقلات السرية والعلنية، والذي خرح الى وسائل الإعلام، وقال امام الرأي العام العراقي والعالمي (ان الذين تعرضوا الى التعذيب سبعة اشخاص فقط).
الجرائم في ملجا الجادرية
ومن الواضح ان قصة الكشف عن معتقل (ملجأ الجادرية) التي اهتمت بها وسائل الإعلام في تشرين الثاني 2005، وتابعها الرأي العام باهتمام كبير، تشبه في طريقة إخراجها بعض الافلام الهندية.
نقول ذلك، لان (ملجأ الجادرية) ليس بالمكان المجهول الذي قد يتصور الكثيرون انه مجرد ملجأ يقع في احد احياء العاصمة العراقية، وان احداً لا يعرف الطريق إليه، وفي الواقع، ان (ملجأ الجادرية) عبارة عن طبقتين واحدة عبارة عن مكان للادراة، والطبقة التي تقع تحت الارض مصممة لحماية الناس من القصف، وكانت هذه الملاجئ تستخدم إبان الحرب العراقية الايرانية، وخلال حرب الخليج الثانية عام 1991. والمهم بالنسبة لنا، ان الطبقة الاولى، كانت المقر الرسمي لوزير الداخلية فلاح النقيب عام 2004 في عهد اياد علاوي، وكانت زيارات القوات الاميركية مستمرة وبصورة يومية الى هذا المكان، وعندما تسلم باقر صولاغ وزارة الداخلية في زمن الجعفري 2005، ابقى على الطبقة العليا مقراً له، وأنشأ سجناً للتعذيب في الطبقة الاخرى. ولم ينقطع الاميركيون عن زيارته على الاطلاق، وهم يعرفون جميع التفاصيل وموجودات المكان، وبالمناسبة، فإن قوة فنية متخصصة تفحص جميع الاماكن التي يزورها كبار الضباط الاميركيين، ويشمل ذلك الفحص الالكتروني والتفتيش الذي يشمل كل زاوية بما في ذلك دورات المياه.
ويخرج علينا الأميركيون برواية غريبة عن اكتشاف سجن (ملجأ الجادرية) الذي حولته الحكومة إلى مسلخ بشري اثر مطاردة صبي دلف الى الملجا.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!