السبت، 29 مارس 2008

وثيقة سرية للجعفري

نص الوثيقة : السيد رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري المحترم تحية طيبة و بعد ....المعروض امام سيادتكم حول موضوع ملجأ الجادرية ( المعتقل الخاص بوزارة الداخلية ) و الذي كان احد المعتقلين فيه الطفل حسن عمار من سكنة منطقة الاعظمية والذي كان السبب بذهاب القوات الامريكية الى الملجأ . اما تفاصيل الموضع كما يلي : خرجت مظاهرة من منطقة الاعظمية تتألف من (26) عائلة يطالبون بمعرفة مصير ذويهم الذين تم اعتقالهم من قبل مغاوير الداخلية و ما هي اسباب اعتقالهم. تم تحقيق لقاء معهم من قبل أمر الفوج الاول العقيد الركن غسان علي ثامر حيث طالبوا بتحقيق لقاء مع القوات الامريكية لمعرفة مصير ذويهم و ادعوا انهم عثروا على سبعة منهم في الطب العدلي مقتولين. قام آمر اللواء الامريكي العقيد دسيالفو باللقاء بالعوائل بحضور امر اللواء الثاني العراقي اللواء جواد رومي الدايني و آمر الفوج الاول العقيد الركن غسان علي ثامر لوائنا و طالب الجانب الصديق أسباب اعتقال ذويهم و قالوا اعتقلوا من قبل مغاوير الداخلية و منهم والدة المعتقل حسن عماد البالغ من العمر ( 15) سنة تم اعتقاله عندما كان يلعب في (بلي ستيشن) في بيت الجيران (play station) قام العقيد ديسالفو بتسليم القائمة المرفقة طيا الى اللواء الركن محمد ذوالفقار مدير العمليات بوزارة الداخلية و طالب البحث عن المعتقلين في الوزارة . و بعد فترة ابلغ اللواء الركن محمد العقيد ديسالفو آمر اللواء الثاني الامريكي بأن الاجابة تمت من قبل بعض المراجع في وزارة الداخلية و أن الطفل حسن عماد موجود حي و معتقل في احد سجون الداخلية. تم أخبار والدته بأن ولدها موجود و معتقل لدى وزارة الداخلية حيث طالبت بمعرفة مكانه و لماذا لم يفرج عنه و لم تحصل على اجابة لحد الآن. علمنا بان خال الطفل حسن عماد هو بروفسور في جامعة (اورغوان) في الولايات المتحدة الامريكية . و قدم شكوى الى الكونكرس الامريكي و تحولت هذه الشكوى الى القوات الصديقة. قامت والدته بمقابلة القوات الامريكية مرة ثانية و قالت قد اتصل بها شخص من وزارة الداخلية و بشكل غير رسمي و اخبرها بأن ولدها معتقل في ملجأ الجادرية و المعتقل بامر العميد علي، حيث قامت بأيصال هذه المعلومة الى الجانب الصديق بالساعة 1700 يوم على ضوء هذه المعلومة قامت القوات الامريكية و مشاركة اللواء جواد رومي الدايني قائد قاطع الرصافة بمداهمة الملجأ اعلاه بناء على طلب منهم .بعد مداهمة الملجا تم اللقاء بالعميد عباس من وزارة الداخلية و المؤول عن المعتقل حيث طلب من الجنرال الامريكي هورست تقديم كشف باسماء المعتقلين فاجاب بالحرف الواحد لا يوجد معتقلين سوى ( 41) معتقل و تم تسفيرهم والباقين (7) فقط و ان المعتقل هنا لم يبقى سوى اربعة ايام فقط . طلب الجنرال هورست من العميد عباس بفتح كافة الغرف لغرض التأكد منها . تم فتح الغرف ووجدنا هناك اكثر من (200) معتقل معضمهم معرضين الى اشد التعذيب حيث كانت آثار التعذيب واضحة على اجسامهم و تم تصويرهم من قبل القوات الصديقة و قال الجنرال هورست و الكولونيل دسيالفو الى العميد عباس لماذا تكذب علينا و انك عيلنا اكثر من 395 كذبة . في هذه اللحظات وصل اللواء الركن محمد ذوالفقار مدير عمليات وزارة الداخلية و اطلع على واقع الحال وقال لهم لماذا هذا التعذيب حتى و ان كانوا مجرمين فالقضاء هو المسؤول عن اصدار الحكم بحقهم . في هذه الاثناء قام احد المعتقلين بالصراخ بشكل هيستيري موجها كلامه لي و للجنرال هورست القائد الامريكي قائلا: كل هؤلاء المعتقلين احسن مني لأن قوات الحسين من مغاوير الداخلية قامت باغتصاب زوجتي امامي و امام اخوتي الاربعة الموجودين معي في المعتقل حاليا مع العلم اني من عائلة شيعية وليس لي صلة بالارهاب اطلاقا. تم توجيه بعض الاسئلة للمعتقلين من قبل القائد الامريكي عن طبيعة الاكل و مكان التعذيب حيث اجابو بانهم يتناولون يوميا (لفة تمن) أي صمونه ( وبداخلها رز فقط وانه تم تعذيبهم بنفس المكان أي الملجأ) من قبل اشخاص يرتدون الاقنعة و غير معروفين . وجدنا بأحد الغرف الصغيرة التي لا تسع لاكثر من شخص واحد فقط ثلاثة اشخاص يدعون بأنهم ضباط في الداخلية تم اعتقالهم منذ اكثر من ثلاثة اشهر و هم برتبة ( عميد- مقدم – نقيب) و قالوا بالحرف الواحد ان الطعام رز فقط يوميا و المعاملة سيئة جدا ووجدنا معهم اربعة قناني تحتوي على ادرارهم، سالناهم عن السبب فقالوا لنا لا يسمحون لنا بالذهاب الى الحمام الا مره واحدة في اليوم. على الفور قام الجنرال الامريكي بالاتصال بقائد الفرقة الثالثة الامريكية الجنرال (وبستر) اخبره بالحالة و طلب من ارسال مفارز طبية و طعام و ماء الى الموقع المذكور والساعة 2200 في نفس اليوم وصلت الامدادات لهم و باشروا بمعالجة المرضى و المعذبين داخل الغرف في نفس الملجا . يرجى التفضل بالاطلاع مع فائق التقدير و الاحترام اللواء جواد رومي الدايني قائد قاطع الرصافةت 2 2005نسخة الىمكتب السيد وزير الدفاع المحترم السيد القائد العام للقوات المشتركة المحترم السيد مدير الاستخبارات العسكرية المحترم قيادة الفرقة السادسة . للتفضل بالاطلاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!