الجمعة، 29 أكتوبر 2010

متفرقات .. ليست سرية

الوثائق السرية ألأمريكية ليست سرية ..
داود البصري
حملات الصخب و الجيج الإعلامي الواسعة التي أعقبت نشر التقرير الخاص لموقع ( ويكليكس ) حول الوثائق العسكرية الأميركية التابعة للبنتاغون والمتعلقة بحرب العراق منذ إحتلاله عام 2003 وحتى اليوم هي في حقيقتها مجرد عملية واسعة لتصفية الحسابات بين القوى السياسية العراقية المتشابكة في أكثر من موقع و المتصارعة حتى الثمالة ، أما السجون السرية ومعامل التعذيب الطائفية فهي فضيحة متنقلة وبجلاجل أيضا سبق لوقائعها المرة أن نشرت وعرضت على العالمين ولكنها إختفت فجأة نتيجة لتوالي الأحداث الدراماتيكية والدموية في العراق... هل تتذكرون ( سجن الجادرية ) أيام وزارة الرفيق باقر صولاغ المجلسي لوزارة الداخلية وحملات التعذيب الوحشية بالمثقب الكهربائي التي تمت داخله والتي عرضها الأمريكيون أمام العالمين ؟ هل تمت محاسبة الوزير ؟ وهل عوقب إداريا وأبعد عن مسالك السلطة ودروبها أم أنه قد تحول لرقم صعب ولبوابة خامسة لبغداد كما كتب أحد المرتزقة بحقه !! وكوفيء بتعيينه على رأس أكبر وزارة سيادية وهي وزارة المالية رغم أن تخصصه الحقيقي في دمشق هو بيع الذهب في سوق الحميدية وحي الأمين وعمليات التهريب على الخط العسكري أيام الإحتلال السوري للبنان ؟ هل أن الأمريكيين على تلك الدرجة من السذاجة بحيث لا يعرفون مع من يتعاملون ؟ كل مايحصل أمر مخطط ومبرمج ومقصود ونحن نعيش في العالم الغربي ونعرف جميعا بأنه لاشيء متروك للصدفة أو للظروف أو للسذاجة بل أن كل شيء مخطط لماهو أبعد من عقدين على أقل تقدير
الحزب الاسلامي : توقيت نشر الوثائق ينبغي ان لا يصرفنا عن محتواها
25/10/2010
بغداد/نينا/ دعا الحزب الاسلامي العراقي الى الاهتمام بمحتوى الوثائق التي نشرها موقع ويكليكس وعدم الاقتصار على الحديث عن توقيت نشرها والاسباب الكامنة وراء ذلك .
وقال الحزب الاسلامي في بيان صحفي :" ان توقيت نشر وثائق ويكليكس ووجود أهداف لهذا الطرف أو ذاك من خلاله ،ينبغي أن لا يصرفنا عن المحتوى الخطير الذي تضمنته تلك الوثائق والحالة المزرية التي يعيشها العراق منذ عام 2003 ولغاية الآن ".
واوضح البيان :"ان هذه الوثائق تدين حقباً مختلفة تعاقبت على حكم البلاد ، ولم تقتصر على شخص دون آخر ".
ووصف هذه الوثائق بانها :" امر على جانب كبير من الخطورة لما فيها من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان بكل ما جاءت به الشرائع السماوية والأرضية . وإن مثل هذه الخروقات تمثل موضوعاً لا يمكن السكوت عليه مطلقاً بل يجب فوراً فتح كل الملفات لمعاقبة من اجرم بحق الشعب العراقي الجريح ومحاسبة المقصرين الذين كانت تجري امام اعينهم هذه الجرائم دون أن يتدخلوا لايقافها ".
واشار الحزب الاسلامي الى انه :"اول من دعا إلى نصرة المعتقلين والأبرياء المظلومين ، مذكراً بالاعتصام الذي قام به أمام سجن أبي غريب بقيادة ، ثم اعتصام الحزب امام سجن بوكا ، فضلاً عن الدعوة الى محاسبة ومعاقبة كل من تسبب في انتهاكات ملجأ الجادرية سيء الصيت ".
وشدد :" على إن قوات الاحتلال تتحمل المسؤولية الاولى في هذه المأساة ، كما إن جهات عراقية كثيرة تشترك في المسؤولية ، ويجب أن يكشف عنها لتنال جزاءها العادل ولتنتهي رحلة الآلام والعذاب الذي يتعرض له شعبنا منذ عام 2003 "..

مُزق الأنين
حسين عجة
الأربعاء 27 أكتوبر
(1)
على حبالِ العالم ِالواهيةِ يُنشرْ كل يوم وسخ الجيران،
الأهل والأحبةِ، فيما تظل فطرة الإنسان خرساء
كدمية الشمع.


(2)
ثمة من أنين قد تجاوز الحيطان ودق بقوة على خارطة
الطين، هشم قضبان الزنزانة وصار يمرح على أجنحة
الهواء كإشهار ألف مرة يُعاد في الدقيقة الواحدة، غير
أن هناك أنين آخر ربما يملأ الأسواق، يندس تحت عباءات
المخمورين بكأس النصر وعربدات الأسلاف الوخيمة، فيما
تكشر تحت الطاولات رؤوس الزهور المقلوعةِ، أغصان
الأشجار الحزينةِ، مزق الأيتام المُهاجرةِ.


(3)
آه
أيتها الجدارية المصلوبة في ساحة الأمة، كم هي
عاتية رغبات القتل تحت مرمركِ الصارخ، أثناء
ليلكِ المُضاء كشجرة عيد الميلاد بكبريت الفسفور
الأبيض، تحت جنح المحتلِ، أو في نهار القبب العالية،
آه
أيها الناحت الصابر تحت شجرة الزقومِ، مقطوع الأيدي
واللسان
متى سيعتقون
عنقك المربوط بسلاسل الكذب والأساطير الخاوبة، فيما
تجوب مُلثمةً أشباح القرى المجاورة، باحثةً ولمعان الخناجر
يضيء دربها عن أوراق تساقطت من الرعب في عز
الظهيرةِ.


(4)
سيبكون ويبكون حتى تقام الأبدية، أبناء سومر
وعشتار، بابل والحدباء، بغداد الكرخ والرصافة،
سفينة نوح،
نقرة السلمان،
أبو غريب والصالحية،
سجن الكوت ومبنى الجادرية،
ماذا تريدون؟
خبزاً لا
رصاصاً،
كلا.
ماذا تريدون؟
كهرباء،
أنترنيت
صافي، يشتغل
بعين الساحرة، من
أجل فضائح قادمة.

داود البصري
الحكم القضائي العراقي الجديد بإعدام نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز ومجموعة من الرفاق القياديين السابقين في حزب البعث العراقي أبرزهم الأخ غير الشقيق لصدام حسين سبعاوي إبراهيم و سكرتير صدام عبد حمود ومدير المخابرات ووزير الداخلية السابق سعدون شاكر محمود و آخرون يمثل في زمن الفضائح السلطوية العراقية المتجدد عودة جديدة لمشهد المحاكمات التي ينتظر بعض العراقيين أن تتوسع لتشمل حكام حاليين في السلطة الراهنة أيضا رغم أن العديد من سارقي المال العام في سلطة أمراء الطوائف و الملل و النحل الحالية قد أفلتوا من أية محاكمات حقيقية أو عقوبات محتملة مثل وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني ( دعوي ) أو وزير الكهرباء الأسبق ( أيهم السامرائي ) أمريكي الجنسية و أخرجه المارينز من السجن ، وكذلك وزير الدفاع الأسبق والرفيق البعثي السابق حازم الشعلان ( بريطاني الجنسية ) بات اليوم يتنقل في طائرات خاصة بعد أن كان من كبار الحفاة و الصعاليك في لندن زمن المعارضة!! و تصل السلسلة ليطالب البعض بتقديم رئيس وزراء حكومة أمراء الطوائف الخضراء الرفيق نوري المالكي للمحاكمة أيضا بتهمة تزعم عصابة موت إرهابية وفقا للوثائق الأمريكية ( قدس سرها الباتع )! و لا تستثني القائمة الرفيق باقر صولاغ المجلسي وزير المالية الحالي و الداخلية السابق صاحب معمل تعذيب ( الجادرية ) الشهير الذي فضحته القوات الأمريكية ثم تم طمس ذكره بلاحس ولا خبر ( وكده برضه ياقمر )! ، المهم أن المحاكمات في العراق السابق و المستقبلي ستكون ماراثونية و ستتحول لشاهد حي على عصر القتلة و اللصوص و الدجالين وكل الإحتمالات ممكنة في العراق المعذب بأساطير التاريخ و المخنوق بحقائق الجعرافيا و المشتعل حتى الثمالة بنيران الإحتلال و اللصوصية وضياع البوصلة

يقولون في الاسكا نخل وفي المنطقة الخضراء حكومة!! بقلم عبدالرضا الحميد
كتبها عبدالرضا الحميد
الاثنين, 25 أكتوبر 2010
الحكومة القوية ليست بروتوكولات وحرس شرف وطائرات خاصة واستقبالات متميزة وتصدرا دائما للنشرات الاخبارية والحكومة الحاسمة ليست تهديدا بالويل والثبور وعظائم الامور، وليست وعيدا بالدرك الاسفل من ابي غريب او الجادرية او مطار المثنى او الاقبية السرية.

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

Human Rights Watch: Wikileaks Documents Describe Torture of Detainees العراق: وثائق موقع "ويكيليكس" تصف تعذيب المحتجزين

US Handed Over Detainees Despite Systematic Abuse by Iraqi Forces
October 23, 2010
(New York) – The Iraqi government should investigate credible reports that its forces engaged in torture and systematic abuse of detainees, Human Rights Watch said today. Hundreds of documents released on October 22, 2010, by Wikileaks reveal beatings, burnings, and lashings of detainees by their Iraqi captors. Iraq should prosecute those responsible for torture and other crimes, Human Rights Watch said.

The US government should also investigate whether its forces breached international law by transferring thousands of Iraqi detainees from US to Iraqi custody despite the clear risk of torture. Field reports and other documents released by Wikileaks reveal that US forces often failed to intervene to prevent torture and continued to transfer detainees to Iraqi custody despite the fact that they knew or should have known that torture was routine.

“These new disclosures show torture at the hands of Iraqi security forces is rampant and goes completely unpunished,” said Joe Stork, deputy Middle East director at Human Rights Watch. “It’s clear that US authorities knew of systematic abuse by Iraqi troops, but they handed thousands of detainees over anyway.”

The 391,831 documents released by Wikileaks, mostly authored by low-ranking US officers in the field between 2004 and 2009, refer to the deaths of at least six detainees in Iraqi custody. The reports also reveal many previously unreported instances in which US soldiers killed civilians, including at checkpoints on Iraq’s roads and during raids on people’s homes.

the documents indicate that US commanders frequently failed to follow up on credible evidence that Iraqi forces killed, tortured, and mistreated their captives. According to the documents, US authorities investigated some abuse cases, but much of the time they either ignored the abuse or asked Iraqis to investigate and closed the file. In one incident on January 2, 2007, Iraqi security forces took detainees to an abandoned house and beat them, resulting in a death. The report stated, “As Coalition Forces were not involved in the alleged abuse, no further investigation is necessary.”

Even when US officials reported abuse to Iraqi authorities, the Iraqis often did not act. In one report, an Iraqi police chief told US military inspectors that his officers engaged in abuse “and supported it as a method of conducting investigations.” Another report said that an Iraqi police chief refused to file charges “as long as the abuse produced no marks.”

The documents reveal extensive abuse of detainees by Iraqi security forces over the six-year period.

In a November 2005 document, US military personnel described Iraqi abuse at a Baghdad facility that held 95 blindfolded detainees in a single room: “Many of them bear marks of abuse to include cigarette burns, bruising consistent with beatings and open sores... according to one of the detainees questioned on site, 12 detainees have died of disease in recent weeks.”

IB Times: U.S. human rights probe urged after Wikileaks release
These new disclosures show torture at the hands of Iraqi security forces is rampant and goes completely unpunished. It’s clear that US authorities knew of systematic abuse by Iraqi troops, but they handed thousands of detainees over anyway.
Joe Stork, deputy Middle East director
http://www.hrw.org/en/news/2010/10/24/iraq-wikileaks-documents-describe-torture-detainees
الولايات المتحدة سلّمت المحتجزين برغم الانتهاكات المنهجية من قبل القوات العراقية
October 23, 2010
(نيويورك، 23 أكتوبر/تشرين الأول 2010) – قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن على الحكومة العراقية أن تحقق في تقارير قابلة للتصديق بقيام قواتها بارتكاب أعمال تعذيب وانتهاكات ممنهجة بحق المحتجزين. وكانت قد صدرت من موقع ويكيليكس Wikileaks في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2010 مئات الوثائق تكشف عن أعمال الضرب والحرق والجلد بحق المحتجزين من قبل آسريهم من العراقيين. وقالت هيومن رايتس ووتش إن على العراق مقاضاة المسؤولين عن التعذيب وغيره من الجرائم.

كما يتعين على الحكومة الأمريكية أن تحقق في مسألة خرق قواتها للقانون الدولي، بقيامها بنقل آلاف المحتجزين العراقيين من عهدتها إلى الجانب العراقي، رغم وجود خطر واضح بتعرضهم للتعذيب. تكشف تقارير ميدانية وغيرها من الوثائق التي ظهرت على موقع ويكيليكس عن إخفاق القوات الأمريكية المتكرر في التدخل لمنع أعمال التعذيب واستمرارها في إحالة المحتجزين العراقيين إلى الاحتجاز طرف السلطات العراقية، رغم معرفة الطرف الأمريكي – أو وجوب المعرفة – بانتهاج التعذيب بشكل روتيني.

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "هذه التسريبات الجديدة تُظهر أن التعذيب على أيدي قوات الأمن العراقية متفشي ويمر بلا عقاب بالمرة. من الواضح أن السلطات الأمريكية كانت تعرف بالانتهاكات المنهجية من قبل القوات العراقية، لكنها سلّمت آلاف المحتجزين إليها على كل حال".

الوثائق البالغ عددها 391831 وثيقة الصادرة على موقع ويكيليكس – أغلبها كتبها ضباط أمريكيين صغار في الميدان بين عامي 2004 و2009 – تشير إلى وفاة ستة محتجزين على الأقل رهن الاحتجاز طرف العراق. كما تكشف التقارير عن عدة وقائع مرت دون توثيق، قام فيها جنود أمريكيون بقتل مدنيين، ومنهم من قُتلوا لدى نقاط تفتيش على الطرق العراقية وأثناء مداهمات استهدفت المنازل.

تشير الوثائق إلى أن القادة الأمريكيين أخفقوا في أغلب الأحوال في متابعة الأدلة الموثوقة بقيام القوات العراقية بقتل وتعذيب وإساءة معاملة الأسرى. وطبقاً للوثائق، فإن السلطات الأمريكية حققت في بعض حالات الانتهاكات، لكن أغلب الأحيان إما تجاهلت الإساءات أو طلبت من الطرف العراقي التحقيق ثم أغلقت الملف. في واقعة بتاريخ 2 يناير/كانون الثاني 2007، نقلت قوات الأمن العراقية بعض المحتجزين إلى منزل مهجور وقامت بضربهم، مما أسفر عن وفاة أحدهم. وورد في التقرير: "بما أن قوات التحالف لم تتورط في الإساءات المزعومة، فليس من الضروري فتح التحقيق".

حتى عندما قال مسؤولون أمريكيون للسلطات العراقية بوقوع إساءات، ففي أغلب الحالات لم تتحرك السلطات العراقية. في أحد التقارير، قال مسؤول سياسي عراقي لمحققين عسكريين أمريكيين أن ضباطه تورطوا في انتهاكات "وانتهجوها طريقة لإجراء التحقيقات". وورد في تقرير آخر أن ضابطاً عراقياً كبيراً رفض نسب اتهامات إلى متهمين "طالما الإساءات لم ينجم عنها آثار جسدية".

تكشف الوثائق عن وقوع انتهاكات لا حصر لها بحق المحتجزين طرف قوات الأمن العراقية على مدار ستة أعوام.

وفي وثيقة بتاريخ نوفمبر/تشرين الثاني 2005، وصف مسؤول بالجيش الأمريكي إساءات العراقيين في مركز احتجاز في بغداد، حيث تم وضع 95 محتجزاً معصوبي الأعين في حجرة واحدة: "العديد منهم عليهم علامات التعرض لإساءات، منها الحرق بالسجائر والكدمات، وتتفق مع مظاهر آثار الضرب والجروح المفتوحة... طبقاً لأحد المحتجزين ممن تم استجوابهم في الموقع، فإن 12 محتجزاً ماتوا متأثرين بالأمراض في الأسابيع الأخيرة".

هذه التسريبات الجديدة تُظهر أن التعذيب على أيدي قوات الأمن العراقية متفشي ويمر بلا عقاب بالمرة. من الواضح أن السلطات الأمريكية كانت تعرف بالانتهاكات المنهجية من قبل القوات العراقية، لكنها سلّمت آلاف المحتجزين إليها على كل حال
جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

http://www.hrw.org/ar/news/2010/10/24-0

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

76 cases of abuse challenges US report on Iraqi prisons

 October 19th, 2010 | by Emma Slater | Published in All stories, Detainees & torture, Story of the war
On November 13 2005, US forces discovered 173 incarcerated men in a secret detention centre run by the Iraqi Ministry of Interior. Many showed signs of brutal torture.

The discovery is recorded in the war logs:

November 13 2005

Approx 95 x detainees were being held in 1 x room and were sitting cross-legged with blindfolds, all facing the same direction. According to one of the detainees questioned on site, 12 X detainees have died of disease in recent weeks.


Washington announced an immediate investigation. The US-Iraqi inspection claimed it found no torture in the seven facilities investigated. But while these inspections were going on American troops were reporting case after case of alleged abuse and torture by Iraqi personnel elsewhere.
US inspections of prisons
The government inspections were carried out at Ministry of Interior sites between December 2005 and March 2006.

Related article: Torture and abuse rife in Iraqi detention facilities

Prison_Chrisdebruyn/Flickr



In a press briefing on March 30 2006, coalition spokesman Major General Rick Lynch announced the results:

“In the facilities that we did inspect unannounced, we saw no signs of abuse. No one was being tortured. The facilities were, by our standards, overcrowded. But the people being held at those facilities were being properly taken care of; they were being fed, they had water. So no abuse, no evidence of torture.”

Torture allegations
The Wikileaks files tell a very different story. During the same four-month period of the inspections, the Bureau of Investigative Journalism has identified 76 allegations of abuse by Iraqi security forces that were all reported by US forces. While the cases do not relate to the specific sites of the coalition inspections, they prove the US was aware of a prevailing use of torture by Iraqi security forces even when the results were being compiled.

Related article: Obama administration handed over detainees despite reports of torture

The US government did not announce the multiple claims of detainees being beaten with fists, chains or cables.

They failed to record one incident that involved the Iraqi Army allegedly “hog-tying” an individual from the ceiling, in March 2006:

November 2 2006
Detainee stated that he was beaten during questioning, he was bound by the hands and feet and hung upside down and the Iraqi Army hit him with a club and was hung from the ceiling of the building he was in by his arms… During in-processing.”

In another case, on March 10 2006, a detainee stated he was tortured by 20 soldiers at once.

There are also claims of abuse against the Iraqi police, with one detainee saying he had been electrocuted:

March 6 2006
The IP [Iraqi Police] took the detainee to the police station for interrogation. During the interrogation the IP beat and shocked him with unknown electrical device.


The logs reveal the Americans continued to receive reports of alleged abuse and torture throughout the occupation by the very authorities they were handing power to. Yet in public they played it down.

Wikileaks : about jadriya bunker

WikiLeaks Releases Iraq War Archive
BY Ariel SchwartzFri Oct 22, 2010

WikiLeaks, the independent rabble-rousing organization best known for releasing thousands of secret reports from the war in Afghanistan, just offered up its second big archive. The organization released 391,832 documents to the New York Times, The Guardian, Le Monde and Der Spiegel so that the newspapers and magazine could highlight the most disturbing information for readers--and there is plenty of that to be found.

According to the New York Times, American soldiers killed more civilians than previously reported--a move that made many Iraqis turn against American troops in the area. One document explains, for example, how Marines shot a father and killed a mother and three daughters at a checkpoint because the family kept driving even after the Marines fired a flare. Another describes the killing of an Iraqi interpreter by an American sniper who mistook him for a militant. In total, more than 15,000 civilians were killed in previously unknown incidents, reports the Guardian.

The leaked documents also detail the gruesome treatment of detainees in Iraqi custody. Soldiers reportedly used everything from metal rods and wooden poles to electrical wires and cables to beat prisoners. One particularly disturbing document describes a case where American soldiers stumbled upon 173 prisoners of Iraqi police:

AT 1600C, 2BCT REPORTS, 173 MOI DETAINES BEING HELD AT AN MOI INTERMNMENT FACILITY NEXT OT THE KARADA DAC HALL. MANY OF THEM BEAR MARKS OF ABUSE TO INCLUDE CIGARETTE BURNS, BRUISING CONSISTENT WITH BEATINGS AND OPEN SORES. MANY OF THE DETAINEES ARE COUGHING AND ARE BEING DESCRIBED AS WALKING WOUNDED. APPROX 95 X DETAINEES WERE BEING HELD IN 1 X ROOM AND WERE SITTING CROSS-LEGGED WITH BLIND FOLDS, ALL FACING THE SAME DIRECTION. ACCORDING TO ONE OF THE DETAINEES QUESTIONED ON SITE, 12 X DETAINEES HAVE DIED OF DISEASE IN RECENT WEEKS.
MARNE 66 RESPONDED AND IS ON SITE. D/4-64 AR IS RESPONDING TO ASSIST WITH SECURITY AND TO FACILITATE THE RELEASE AND TREATMENT OF DETAINEES FROM THE FACILITY. A STAFF JUDGE ADVOCATE AND IRAQI JUDGE ARE ALSO RESPONDING. 4-64 AR IS BRINGING MEDICAL ASSETS, HA MEALS AND WATER. THE SJA AND IRAQI JUDGE WILL REVIEW DETAINEE FILES TO DECIPHER WHICH DETAINEES WILL REMAIN IN CUSTODY. THE 4-64 AR SURGEON WILL BE ASSESSING THE MEDICAL REQUIREMENTS OF THE DETAINEES AND WILL CASEVAC ACCORDINGLY. 0 CF INJ/DAMAGE
FFIR -- REPORTED COALITION FORCES OR ISF MISCONDUCT, DETAINEE ABUSE OR DEATH, OR LAW OF ARMED CONFLICT VIOLATIONS(LOAC)

The reports also detail a much higher involvement by Iran in the Iraq conflict, with Iraq militias receiving training and supplies from Iran. Many of those militias continued a fight with Americans well after President Barack Obama pushed for then opened a diplomatic dialogue with Iran. (Side note: It's a good time to be Jon Stewart, who's conveniently scheduled to interview President Obama next week on The Daily Show--wonder what he'll ask.)

The Secret Iraq Files: The War , US turned blind eye to torture

Leaked documents on Iraq war contain thousands of allegations of abuse, but a Pentagon order told troops to ignore them.
Gregg Carlstrom Last Modified: 24 Oct 2010

An alleged militant identified only as "DAT 326" was detained by the Iraqi army on July 7, 2006 at a checkpoint in the town of Tarmiya, north of Baghdad. When US forces interrogated him later that night, he described hours of brutal abuse at the hands of the Iraqi soldiers, an allegation apparently backed by the findings of a medical exam.

DAT 326 states he was told to lay down on his stomach with his hands behind his back, which is when the Iraqi soldiers allegedly stepped, jumped, urinated and spit on him.

[…] DAT 326 was evaluated and treated for his injuries at Cobra Clinic. Injuries include blurred vision, diminished hearing in left ear, bleeding in ears, bruising on forehead, neck, chest, back, shoulders, arms, hands, and thighs, cuts over the left eye and on the upper and lower lips, hemorrhaging eyes, blood in nasal cavities, and swollen hands/wrists.

Since the alleged torture was committed by Iraqi forces, the US quickly dropped the case: "Due to no allegation or evidence of US involvement, a US investigation is not being initiated," the report said.

A review of the leaked documents reveals more than 1,000 allegations of abuse committed by Iraqi security forces. Not all of them are credible, as some detainees showed no physical evidence of abuse, while others changed their stories during multiple interrogations.

But hundreds of them – like "DAT 326" – are supported by medical evidence and other corroboration. Those reports demonstrate a clear pattern of abuse and torture in Iraqi jails, one that a high-level Pentagon directive barred US forces from investigating.

"Only an initial report will be made"
The instruction not to investigate was handed down in fragmentary order (FRAGO) 242, first mentioned in a report filed on May 16, 2005.

Provided the initial report confirms US forces were not involved in the detainee abuse, no further investigation will be conducted unless directed by HHQ.

The order is mentioned again in a report on June 19, which says that "only an initial report will be made for apparent [laws of armed combat] violations... not involving US forces." That initial report was often enough to establish that torture had taken place, and the results of interviews and medical examinations were reported in gruesome detail, like the July 2006 report about a detainee in Baghdad suspected of being a foreign fighter.

Any further investigation, however, required sanction from superiors and such approval was rarely given. Thus the US did little to address abuses by Iraqi soldiers and police. Hundreds of abuse reports conclude with the phrase, "the allegation is being forwarded to the [Iraqi army] commander for investigation".

The US state department, indeed, has repeatedly noted that the Iraqi government ignores reports of torture and abuse. "There was little indication that disciplinary action was taken against security forces accused of human rights abuses," the department wrote in its 2007 human rights report on Iraq.

That has slowly begun to change – in 2009, Iraq's interior ministry opened 55 investigations into human rights abuses – but the US state department's reporting shows that abuses reported to the Iraqi interior ministry were ignored for years.

Violating its obligations
International law did not require the US to investigate these allegations of Iraqi-on-Iraqi detainee abuse, because all of them were reported after June 30, 2004 – when Iraq once again became a “sovereign country”, according to the United Nations resolution 1546. The United States no longer directly controlled Iraq's security services, and thus, it was no longer legally obligated to police them.

One could argue, of course, that the decision to look the other way represents a clear moral failing – and a conscious decision to undermine US’ own stated goal of nation-building. The US has spent tens of millions of dollars to develop prisons, courts, and the “rule of law” in Iraq. But the leaked documents show that Iraq's security forces routinely violated the most basic rights of detainees in their custody, assaulting them, threatening their families, occasionally even raping or murdering them.

More importantly, many of the detainee abuse reports suggest that the US knowingly violated the United Nations Convention Against Torture.

The convention – which the United States ratified in 1994 – forbids signatories from transferring a detainee to other countries "where there are substantial grounds for believing that he would be in danger of being subjected to torture".

The thousand-plus allegations of torture in Iraqi jails, many of them substantiated by medical evidence, clearly seem to constitute "substantial grounds" to believe that prisoners transferred to Iraqi custody could be tortured. Yet the US has transferred thousands of prisoners to Iraqi custody in recent years, including nearly 2,000 who were handed over to the Iraqis in July, 2010.

"Evidence of unchecked torture"
The abuses reported by detainees were often nearly identical to those used by the ousted regime of Saddam Hussein. Some detainees were whipped across the feet with heavy cables, an excruciatingly painful form of torture but one that leaves few marks on its victims. Others reported being hung from hooks attached to the ceiling, or receiving electrical shocks across their bodies.

1x detainee claims that he was seized from his house by IA in the Khalis area of the Diyala province. He was then held underground in bunkers for approximately 2 months around August 2005 and subjected to torture by members of the 2/5 IA. This alleged tortured [sic] included, among other things, the strappado stress position, whereby his hands were bound/shacked [sic] and he was suspended from the ceiling; the use of blunt objects (i.e. pipes) to beat him on the back and legs; and the use of electric drills to bore holes in his legs.

Sexual assault, or the threat there of, was a common tactic for interrogators. One detainee said he was sodomised with a water bottle; another, with a hose.

A number of reports describe apparent "torture rooms" in police stations and army installations across the country.

Evidence of unchecked torture was noted in the Iraqi police station in Husaybah, IZ. Large amounts of blood on the cell floor, a wire used for electric shock and a rubber hose were located in the holding cell.

US forces did occasionally act to stop abuses by Iraqi security forces: In August 2005, for example, an American army patrol stopped a group of Iraqi soldiers from punching a detainee in their custody.

Such intervention was more an exception rather than the rule. An August 2006 report describes Sergeant Andrew Spade, from the 300th Military Police company, who witnesses Iraqi police whipping and kicking detainees. But the army does nothing to remove them from the abusive officers: "Both [detainees] are still at Al Huryia police station," the report notes. [[173:060]] US forces too indulged in abuses. The most notorious of course was the systematic torture at Abu Ghraib prison, west of Baghdad.

However, the leaked Iraq reports document a number of smaller-scale abuses. In October 2006, for example, members of a Stryker battalion talked about detainee abuses committed by their unit, a report that was forwarded to a higher-level commander.

They said when persons were detained, the driver of the Stryker would call back to warn the soldiers that he was about to stop abruptly. The soldiers would hold on and watch as the detainee was propelled forward. PFC Palmer and unidentified SPC also explained how soldiers in the bank [sic] of the Stryker would take turns punching the detainees... on one occasion a Sunni detainee was extremely upset after the Stryker knowingly dropped the detainee off outside of a Shia mosque.

There are numerous other claims, of US troops allegedly beating detainees or threatening to kill their families.

Still, the vast majority of the allegations deal with abuse committed by Iraqi security forces – abuse that human rights groups allege continues to this day. Indeed, Amnesty International warned in September that detainees recently transferred to Iraqi custody – and others who could soon be handed over - "remain at risk of torture and other forms of ill-treatment".

Left to die in jail

How a secret order given by the Pentagon could have led to the death of a detainee who the US knew was being tortured.
Andrew Wander
(FRAGO) 242 "Provided the initial report confirms US forces were not involved in the detainee abuse, no further investigation will be conducted unless directed by HHQ."

(FRAGO) 039 "Now requires reports of Iraqi on Iraqi abuse be reported through operational channels"

In a single sentence, the US military blocks its officers from investigating torture committed by Iraqi security forces, condemning thousands of prisoners handed by US forces to Iraqi authorities to potential mistreatment and even death.

FRAGO 242, issued in June 2004, just two months after the Abu Ghraib prisoner abuse scandal, is smoking gun evidence that the US forces knowingly flouted international law in the way they dealt with the prisoners they took in the country.

The UN Convention on Torture blocks states from handing individuals to the authorities of another state where this would place them at serious risk of torture.

The decision to turn a blind eye to prisoner abuse, despite more than 1300 individual reports of torture made to senior American officers, is evidence that the US knew exactly what was happening to the prisoners it took in the country

Ending torture was one of the stated aims of the war in Iraq. For those being held in Iraq's torture chambers, the order was more than a contradiction of these aims- it was a matter of life and death.

Adnan Awad Al Jumaili was arrested by Iraqi security forces on the May 17, 2007, on suspicion of involvement in armed attacks. He was taken to an Iraqi military base for interrogation, where he was visited four days later by a US military officer.

The officer photographed him and noted that he had "no visible physical injuries”. Eight days later, on May 29, another US military officer arrived at the jail, and noted that Adnan had bruises to his back and arms.

Despite these obvious signs of mistreatment, the US officer appears to have followed the 2005 order. A subsequent medical examination found no broken bones or internal injuries, but the following day, Adnan was dead.

A post-mortem revealed an appalling catalogue of serious injuries. His body was extensively bruised, and he had suffered from internal bleeding in the brain, neck, abdomen, and his lungs had suffered tearing.

The Iraqi ministry of defence ordered an investigation into Adnan's death. Two guards stated that on the May 27, he had appeared to be in good physical condition, but had emerged from interrogation badly bruised and unable to stand. A guard reportedly struck him over the head with a fire extinguisher as he tried to stand.

An arrest warrant was issued against the Iraqi officer who had carried out the interrogation. The officer fled, and was finally arrested in 2008, a year after Adnan's death. He was held for three months before being released for lack of evidence.

Adnan's body was never returned to his family, but photographs of him taken before and after his death show the horrifying extent of his injuries. The pictures show his back is deeply bruised, and marked with angry welts.

Adnan's story is one of the few cases of torture in Iraqi prisons that has been properly documented. It is, however, representative of the treatment received by thousands of prisoners held in Iraq.

It is also a graphic example of the human cost of the policy pursued by US troops in the country, best summed up by then-US defence secretary Donald Rumsfeld in November 2005.

Following an assertion by Peter Pace, the chairman of the joint chiefs-of-staff that US troops had an obligation "to intervene and stop" abuse committed in Iraqi prisons, Rumsfeld corrected his general.

"I don't think you mean they have an obligation to physically stop it," Rumsfeld said. "It's to report it." It was a distinction that cost Adnan his life.

الأحد، 24 أكتوبر 2010

Wikileaks REPORT: BUNKER USED FOR TORTURE AND EXECUTION OF KIDNAPPED VICTIMS IN

___ REPORT: BUNKER USED FOR TORTURE AND EXECUTION OF KIDNAPPED VICTIMS IN ___ 2005-10-31 21:04:00
Kidnapping Threat, MND-BAGHDAD, 0 casualties
... ___ REPORT: BUNKER USED FOR TORTURE AND EXECUTION OF KIDNAPPED VICTIMS IN ___ SERIAL: (___) IIR ___ INFORMATION AVAILABLE IN FULL ___ ...

ويكيليكس تنشر بعض وثائق التعذيب المنهجي في العراق تعذيب حكومي عراقي وآخر من الاحتلال, مع ترجمة بعض المصطلحات في الوثائق

تعذيب منهجي
أما في قضية السجناء فتكشف الوثائق أن 180 ألف شخص سجنوا لأسباب تتعلق بالحرب على العراق، أغلبهم من المناطق السنية. وتغطي هذه الوثائق الفترة بين الأول من يناير/كانون الثاني 2004 حتى ديسمبر/كانون الأول 2009.

كما تكشف الوثائق تورط القوات العراقية بعمليات التعذيب الممنهج للسجناء باستخدام وسائل تعذيب عديدة بينها الكهرباء والانتهاك الجنسي، كما ثبت أن عددا من أفراد الشرطة العراقية جرى قتلهم على أيدي تلك القوات، وأن اشتباكات كانت تجري بين أبناء الزي العسكري العراقي نفسه.

يذكر أن الجزيرة أعلنت أن كشف هذه الوثائق المتعلقة بالحرب على العراق أمر حيوي للمصلحة العامة، رغم طابعها السري، وذلك على ضوء اتفاق يجمعها بالصحيفة الأميركية نيويورك تايمز، والغارديان والقناة الرابعة البريطانيتين، والمجلة الألمانية دير شبيغل.

وعلى صعيد متصل وفي رد فعل استباقي لبرنامج الجزيرة، حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس راسموسن من تبعات الكشف عن ألوف الوثائق السرية الأميركية المتعلقة بالحرب على العراق.
وقال راسموسن بعد اجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن تسريب هذه الوثائق مؤسف للغاية وربما يؤدي إلى نتائج سلبية على أمن المعنيين بها

وأشارت إلى أن المسئولين الأمريكيين كانوا على علم بما يحدث فى السجون العراقية إلا أنهم كانوا يأمرون جنودهم بغض الطرف. رغم الانتهاكات الجسيمة فى مراكز الجيش والشرطة العراقية.
كما كشفت الوثائق عن 1000 عملية إجرامية قام بها عناصر الشرطة والجيش العراقي وذلك في مراكز التعذيب، حيث تم استخدام عمليات التعذيب وأبرز هذه العمليات التعذيب بالكهرباء وعلى الأعضاء التناسلية وعلى الصدر والأقدام والوجه. وقى في شهر واحد 142 شخصا مصرعهم جراء عمليات التعذيب في السجون العراقية.
وأثبتت الوثائق أن عمليات التعذيب تمت كلها بمعرفة الشرطة والجيش العراقي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة طالبت جنودها بغض الطرف عن عمليات التعذيب التي يقوم بها العراقيين ضد العراقيين.
ورأى دونالد رامسفيلد وزير الدفاع السابق في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج دابليو بوش، بضرورة الصمت والإبلاغ فقط الجهات العراقية المختصة.
وأثبتت الوثائق أن هناك مليشيات استخدمت سجون خاصة بها لصالحها لارتكاب عمليات التعذيب ضد السنة من العراقيين.
وفي أكبر عملية تحقيق أمريكية حول حقيقة السجون السرية في العراق تقدم الجنود الأمريكيون ببلاغات لرؤسائهم تكشف 145عن عمليات تعذيب تعرض لها مدنيين عراقيون على يد الشرطة العراقية.
وأشارت إلى أن الشرطة العراقية قامت باعتقال أحد العراقيين وتعذيبه بالضرب والكهرباء، حتى الموت، ثم تسجل الحادثة على أن الضحية وقع من دراجة نارية اثناء سيره بها، بالإضافة إلى مقتل معتقل عراقي آخر جراء التعذيب وتظهر صور معاناته إلا أن واشنطن لم تحرك ساكنا .
ولفتت الوثائق إلى أن أمرا أمريكيا صدر في عام 2005 يطلب من العسكريين الإبلاغ عن تجاوزات الشرطيين العراقيين في حق بني جلدتهم، إلا أن ذلك لك يكن له أي صدى.
وكان جنرال أمريكي طلب التحرك لإيقاف التعذيب، لكن رامسفيلد رأى الاكتفاء بالتبليغ دون التدخل.
وكشفت إحدى الوثائق أن قائد في فرق الموت بجيش المهدي قال انه كلف فى عام 2006 بقتل رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي.

دعت الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية الإدارة الأميركية إلى التحقيق في التقارير التي نشرها موقع ويكيليكس بشأن الحرب في العراق والتي شملت 400 ألف وثيقة سرية تشير إلى تجاهل القوات الأميركية لتعرض معتقلين عراقيين للتعذيب ومقتل عدد كبير من المدنيين.

وقال المقرر الخاص حول التعذيب في الأمم المتحدة مانفريد موفاك في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إنه إذا ثبتت صحة الوثائق المسربة، فستعتبر انتهاكًا واضحًا لمعاهدة جنيف ضد التعذيب.

وأضاف أن المعاهدة تنص على اعتبار الدول مجبرة على تجريم أي نوع من التعذيب مباشرا كان أو غير مباشر وبالطبع التحقيق في أي قضية وجلب المرتكبين أمام العدالة وتوفير العلاج للضحايا.

من جهتها حثت منظمة العفو الدولية الإدارة الأميركية على فتح تحقيق حول مدى معرفة المسؤولين الأميركيين بتعرض المعتقلين العراقيين للتعذيب.
تزيد القلق
وقال مدير المنظمة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مالكوم سمارت في بيان إن الوثائق المسربة تزيد قلقنا من أن السلطات الأميركية ارتكبت انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي حين سلمت الآلاف من المعتقلين إلى قوات الأمن العراقية على الرغم من علمها بأنها تخضعهم للتعذيب.

وقالت المنظمة إن الوثائق تتطابق مع تقرير صادر عنها حول التعذيب في العراق في سبتمبر/أيلول الماضي.

وشددت على أنه يتعين على الحكومة الأميركية الحرص ليس فقط على ألا تخضع قواتها المعتقلين إلى التعذيب بل ألا تسلمهم إلى سلطات يرجح أن تقوم بتعذيبهم.

وقالت إن الحكومة الأميركية فشلت في ضمان ذلك في العراق على الرغم من المعلومات بشأن ارتكاب القوات العراقية التعذيب بدون محاسبة.

من جهة أخرى عقد القيمون على موقع ويكيليكس مؤتمرا صحفيا في لندن اليوم استعرضوا فيه الوثائق التي نشرها الموقع.

وقال مؤسس الموقع جوليان آسانغ إن المعلومات تكشف الحقيقة وأضاف نأمل أن نصحح بعض التهجمات على الحقيقة التي بدأت قبل الحرب واستمرت في الحرب وتستمر منذ إعلان انتهاء الحرب رسميًّا.

"وقال مدير المنظمة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مالكوم سمارت في بيان إن الوثائق المسربة تزيد قلقنا من أن السلطات الأميركية ارتكبت انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي حين سلمت الآلاف من المعتقلين إلى قوات الأمن العراقية"

تفسير المختصرات في البلاغات العسكرية الأمريكية
من أجل المساعدة على قراءة الوثائق السرية ، ترجمت لكم المختصرات العسكرية الأمريكية في الوثائق المسربة من موقع وكيليكس، والمصطلحات الانجليزية مقتبسة من موقع الجزيرة .

ترجمة عشتار العراقية
ACF Anti-coalition forces
قوات معادية للتحالف
--------------
ACR Armored cavalry regiment
كتيبة مشاة مدرعة
---------------
AGL Above ground level
فوق مستوى الارض
----------------
AIF Anti-Iraqi forces
قوات معادية للعراق
----------------
AMZ Abu Musab al-Zarqawi
ابو مصعب الزرقاوي
--------------
AO Area of operations
منطقة العمليات
---------------
AP Anti-personnel
مضادة للاشخاص (لوصف اسلحة)
----------------
AQI Al-Qaeda in Iraq
القاعدة في العراق
---------------
ASR Alternate supply route
طريق تموين بديل
-------------
AWT Air weapons team
فريق اسلحة جوية
--------------
BCT Brigade combat team
فريق لواء قتالي
-----------------
BDA Battle damage assessment
تقييم اضرار المعركة
-------------
BITT Border Iraqi training team
فريق تدريب حدود عراقي
-------------
Blue-blue "Friendly fire" between coalition forces
نيران صديقة (بين قوات التحاليف)
------------
CAS Close air support
دعم جوي قريب (قريب يقصد به قوات معادية قريبة من قوات الاحتلال)
-------------
CAV Cavalry
فرسان
--------------
CCIR Commander's critical information requirements
متطلبات المعلومات الحيوية للقائد
--------------
CF Coalition forces
قوات التحالف
--------------
CIV Civilian
مدني
-------------
CO Company
شركة -فصيل
---------------
Cordon and knock Cordoning off an area and searching it for insurgents or weapons
عزل منطقة بتحويطها
وتفتيشها بحثا عن متمردين او اسلحة
-----------------
CP Checkpoint
نقطة تفتيش
-------------
CWIA Civilian wounded in action
مدني مصاب في معركة
-----------
DET Detonation, or detained
تفجير او اعتقال
-------------
DMG Damage
ضرر
-----------
DOW Died of wounds
موت ناتج عن اصابة
------------
EFP Explosively formed penetrator
ثاقب متفجر
-------------
EOD Explosive ordnance disposal
التخلص من الذخائر المتفجرة
------------
FMC Fully mission capable
جهوزية القيام بالمهمة
---------------
FOB Forward operating base
قاعدة جوية مؤقتة
--------------
FRAGO Fragmentary order
اوامر مجزأة تعدل او تختصر الاوامر الاصلية
------------
FWCAS Fixed-wing close air support
دعم جوي قريب من طائرات ثابتة الجناح
-------------
GOI Government of Iraq
حكومة العراق
-------------
Green-green "Friendly fire" between Iraqi forces
نيران صديقة بين القوات العراقية
------------
GSW Gunshot wound
جرح من اطلاقة
--------------
HE High explosives
متفجرات شديدة الفاعلية
------------
HHQ Higher headquarters
القيادة العليا
-------------
HMMWV High mobility multi-purpose wheeled vehicle (Humvee)
مركبة بعجلات متعددة الاغراض سريعة الحركة (همفي)
------------
IA Iraqi army
الجيش العراقي
------------
IBP Iraqi border patrol
دورية الحدود العراقية
------------
ICW In coordination with
بالتنسيق مع
--------------
ID Infantry division
فرقة المشاة
--------------
IDF Indirect fire
نيران غير مباشرة
------------
IED Improvised explosive device
عبوة ناسفة
-------------
IIP Iraqi Islamic Party
الحزب الاسلامي العراقي
----------------
IN Infantry
مشاة
------------
ING Iraqi national guard
الحرس الوطني العراقي
------------
INJ Injuries
اصابات
------------
IO Information operations
عمليات المعلومات
------------
IOT In order to
من أجل أن
-----------
IP Iraqi police
الشرطة العراقية
-------------
ISI Islamic State of Iraq
دولة العراق الاسلامية
-------------
ISO In support of
دعما لـ
-------------
ISP Iraqi special police
الشرطة الخاصة العراقية
------------
ISR Intelligence, surveillance and reconnaissance
استخبارات، مراقبة، استطلاع
-----------
IVO In the vicinity of
في محيط
-------------
IZ Iraq/Iraqi
عراق/عراقي (كذلك المنطقة الدولية)
-----------
JAI Jaish al-Islami
الجيش الاسلامي
------------
JAM Jaish al-Mahdi
جيش المهدي
------------
JSS Joint security station
مركز أمن مشترك
------------
JTJ Jama'at al-Tawhid w'al-Jihad
جماعة التوحيد والجهاد
------------
KIA Killed in action
قتل اثناء المعركة
-----------
KLE Key leader engagement
اشتباك مهم يشترك في اعداده وتنفيذه قادة
------------
LN Local national
مواطن محلي
------------
LOAC Laws of armed combat
قوانين القتال المسلح
-----------
MAG Magazine
خزينة السلاح
-----------
MAM Military-aged male
ذكر في سن التجنيد
------------
MAS Muqtada al-Sadr
مقتدى الصدر
-----------
MEU Marine Expeditionary Unit
وحدة الاستطلاع البحرية
------------
MITT Military intelligence training team
فريق تدريب الاستخبارات العسكرية
-------------
MOI Ministry of Interior
وزارة الداخلية
------------
MP Military police
الشرطة العسكرية
------------
MRAP Mine Resistant Ambush Protected vehicle
مركبة محمية ضد الكمائن ومقاومة للالغام الارضية
------------
MNFI Multi-National Forces (Iraq)
قوات متعددة الجنسية في العراق
------------
NEU Neutral
محايد
-----------
NFI No further information
لاتوجد معلومات اخرى
------------
NFTR Nothing further to report
لاشيء آخر للابلاغ عنه
------------
NSTR Nothing significant to report
لاشيء مهم للابلاغ عنه
------------
OBJ Objective
هدف
-----------
PAX Persons
اشخاص
------------
PB Patrol base
قاعدة الدورية
------------
PBIED Person-borne improvised explosive device
عبوة ناسفة محمولة
------------
PID Positive identification
تعرف ايجابي
-------------
POC Point of contact
صلة الوصل
-------------
POETT Port of entry training team
فريق تدريب النقاط الحدودية
-------------
POO Point of origin
محطة الشحن
-------------
PPE Personal protective equipment
معدة حماية شخصية
-------------
PSD Private Security Detail
عنصر أمن أهلي (مرتزق أمني)
------------
PTL Patrol
دورية
------------
QJBR Tanzim al-Qaid'at al-Jihad fi al-Balad al-Rafidayn
تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين
------------
QRF Quick reaction force
قوة الرد السريع
-------------
RPG Rocket-propelled grenade
قذيفة صاروخية
-------------
RDX Research Department Explosive
متفجر وزارة الابحاث (متفجر قوي سمي كذلك لأن اول من اخترعه هي وزارة الابحاث البريطانية في 1933)
-------------
RPT Report
تقرير
------------
RTB Return to base
العودة الى القاعدة
------------
RTE Route
طريق
------------
RWCAS Rotary-wing close air support
دعم جوي قريب بطائرات مروحية الجناح
-------------
S2 Brigade-level intelligence
استخبارات بمستوى لواء
--------------
SAF/SAFIRE - Small arms fire
نيران من اسلحة خفيفة
-------------
SIGACT - Significant action
فعل مهم(نشاط - معركة)
-----------
SITREP Situation report
تقرير الوضع
------------
SOI Sons of Iraq
ابناء العراق
------------
SVIED Suicide vest improvised explosive device
عبوة ناسفة في حزام انتحاري (حزام متفجر )
-------------
TF Task force
قوة المهام
-------------
TTP - Tactics, techniques and procedures
تكتيكات، تقنيات،اجراءات
-------------
VBIED - Vehicle-borne improvised explosive device
عبوة ناسفة محمولة على مركبة (مركبة مفخخة)
--------------
UI Unidentified
غير متعرف عليه
---------------
UNK Unknown
مجهول
----------------
USACE - US Army Corps of Engineers
فيلق المهندسين التابع للجيش الأمريكي
-----------------
UXO - Unexploded ordnance
ذخيرة غير متفجرة
------------------
VEH - Vehicle
مركبة
-------------------
VIC Vicinity
محيط
--------------------
WIA - Wounded in action
مصاب في معركة

مقالة عن مؤتمر صولاغ حول جريمة ملجأ الجادرية 2005

التعذيب والموت بالكيماوي في عراق "النموذج"!!
وكالة حق
ياسر الزعاترة


كان مثيراً للسخرية ذلك المؤتمر الصحفي الذي ظهر فيه وزير الداخلية في الحكومة التابعة للاحتلال، ومعه عدد من العساكر الذين لا نستبعد أن يكون قد رقى بعضهم من رتبة عريف أو ملازم إلى لواء وعقيد، بدليل أنهم كانوا يتعاملون معه أمام الصحافيين، وربما دون أن ينتبهوا، كما لو كان إمبراطوراً يحكم باسم الآلهة على الطريقة اليونانية، إذ بين كل جملة وأخرى من الأكاذيب التي كانوا يتفوهون بها كان ثمة عبارة تقول "بحسب توجيهات السيد الوزير".


بحسب كلام الوزير وجنوده من قوات بدر، فإن عناصر وزارته يتصرفون على الطريقة السويسرية، فهم لا يطلقون الرصاص حتى على من يطلقه عليهم، بل يطاردونه حتى يمسكوا به حياً، ربما كي يقتلونه بطريقة أكثر بشاعة في السراديب إياها بعد أن ينتزعوا منه ما تيسر من معلومات عن "السنّة الكفرة" الذين يمارسون الإرهاب أو يتسترون عليه!!


حين يكون المشهد على هذا النحو السوريالي، وحين يسكت السادة المراجع على ما يجري لأن العرب السنة قد أصبحوا مستودعاً للإرهاب، فليس غريباً أن يكتشف العالم مسالخ يديرها عساكر بيان جبر وإبراهيم الجعفري، لا بيدو مسلخ الجادرية الذي اكتشفه الجنود الأمريكان بمحض الصدفة سوى نموذج مصغر عنها، وإلا فأين يقتل كل أولئك الرجال على نحو يومي بعد أن تعتقلهم عناصر منظمة بدر وحزب الدعوة بعدما لبسوا زي الشرطة والحرس الوطني؟!


سيذكرنا البعض هنا بمشهد القتل الآخر، وهو مشهد مدان مدان، ووالله إن مسلماً عاقلاً لا يمكنه تبرير تفجير حسينيتين أثناء صلاة الجمعة كما وقع أول أمس الجمعة، لكن إدانة علماء الأمة هنا لا تقابلها إدانة من طرف مراجع النجف، فلماذا؟


لم يجد بيان جبر ما يقوله في الرد على حكاية مسلخ الجادرية سوى تسخيف الموقف بالحديث عن سبعة معتقلين لا أكثر تعرضوا للتعذيب، أما الآخرون فيبدو أنهم كانوا يأكلون الشوكولاتة ويستمتعون بالمدى الفسيح أمامهم، وحيث يحشر العشرات منهم مثل الدواب في غرفة واحدة!!


ما لم يقله بيان جبر هو أن هؤلاء كانوا محظوظين، لأن عدداً كبيراً ممن سبقوهم إلى المسلخ قد رحلوا إلى المقابر، والذين لم يعذبوا بعد لم يكونوا برسم الضيافة أو العرض على القضاء، وإنما بانتظار موت بشع يعرفه أهل بغداد جيداً، فقد واروا الكثير من جثث قتلاهم ورأوا بأم أعينهم ماذا فعلت بهم يد الظلم والغدر.


قبل يوم الفضيحة التي سبقها الكثير، كان ثمة أخرى، لكنها هنا للقتلة الذين صاغوا المرحلة، وليس للأتباع، فجنود السيد بوش الذين جاءوا بحثاً عن أسلحة الدمار الشامل فلم يجدوها قرروا أن يجربوها مع أهالي الفلوجة، فاستخدموا الفوسفور الأبيض، وهو سلاح يحرق أجساد البشر، فيما برروا ذلك تارة بالقول إنه محض سلاح تقليدي؛ في استخفاف بعقول الناس، وتارة بالقول إنهم لم يستخدموه إلا ضد المسلحين، لكأن مسلحي الفلوجة كان يلبسون الكاكي ويركبون الدبابات، مع العلم أنهم حاولوا الإنكار في البداية لولا الفيلم الإيطالي، إلى جانب رسائل من جنود أمريكان أصابتهم صحوة ضمير وجهت إلى إحدى المجلات العسكرية، (لم يحدث مثل ذلك مع جنود الجعفري)!!


كل ذلك لم يثر سادة الائتلاف الحاكم في العراق؛ فالشق الشيعي يمرر للأمريكان ما يرتكبونه من جرائم وفساد متعدد الأشكال، تماماً كما يمررون له جرائمه وسرقاته وفساده، في الوقت الذي يتيحون له فرصة الاستمتاع بشهوة السلطة التي حرم منها طوال عقود أو قرون، أما الشق الكردي صاحب حسينية حلبجة فيسكت بدوره على فضيحة الفوسفور الأبيض، ربما كي يتيحوا له مزيداً فرص التزوير في الانتخابات القادمة، مع أنه يطلب رضاهم في كل الأحوال.

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

See the light after several months of darkness in the underground

The prisoners in underground Jadriya bunker were saw the light in 14-11-2005 after several months spent in the dark.
All 33 miners of Chile underground nightmare see light
Thursday, 14 October 2010
In a flawless operation that unfolded before a hopeful, transfixed world, 33 miners who were trapped for more than two months deep beneath the Chilean earth were raised one by one Wednesday through a smooth-walled shaft of rock.

The longest underground nightmare in history has ended safely - and faster than anyone expected.

According to the Associated Press, the last man out was the one who held the group together when they were feared lost, a shift foreman named Luis Urzua who enforced tight rations of their limited food and supplies before help could arrive.

"We have done what the entire world was waiting for," he said immediately after his rescue. "We had strength, we had spirit, we wanted to fight, we wanted to fight for our families, and that was the greatest thing."

Not even a full 24 hours after the rescue began, Urzua made the 2,041-foot ascent in a rescue capsule called Phoenix and emerged from a manhole-sized opening in the ground to a joyous celebration of confetti, balloons and champagne.

Chilean President Sebastian Pinera told him: "You are not the same, and the country is not the same after this. You were an inspiration. Go hug your wife and your daughter." With hardhats held to their hearts, the pair led a joyous crowd in singing the national anthem.

The first rescue worker down was last up - Manuel Gonzalez, a mine rescue expert with Chile's state-owned Codelco copper company, talked the men through the final hours inside the mine. Then, he spent 26 minutes alone down below before he strapped himself into the capsule for the ride up. He reached the surface at 12:32 a.m. Thursday local time to hugs from his comrades and Pinera.

The rescue exceeded expectations every step of the way. Officials first said it might be four months before they could get the men out; it turned out to be 69 days and about 8 hours.

Once the escape tunnel was finished, they estimated it would take 36 to 48 hours to get all the miners to the surface. That got faster as the operation went along, and all the miners were safely above ground in 22 hours, 37 minutes.

The crowd in "Camp Hope," down a hill from the escape shaft, set off confetti, released balloons and sprayed champagne as Urzua's capsule surfaced, joining in a rousing miners' cheer. In the capital of Santigo, hundreds gathered in Plaza Italia, waving flags and chanting victory slogans in the miners' honor.

In nearby Copiapo, about 3,000 people gathered in the town square, where a huge screen broadcast live footage of the rescue. The exuberant crowd waved Chilean flags of all sizes and blew on red vuvuzelas as cars drove around the plaza honking their horns, their drivers yelling, "Long live Chile!"

"The miners are our heroes," said teary-eyed Copiapo resident Maria Guzman, 45.

One by one throughout the day, the men had emerged to the cheers of exuberant Chileans and before the eyes of a transfixed globe. While the operation picked up speed as the day went on, each miner was greeted with the same boisterous applause from rescuers.

"Welcome to life," Pinera told Victor Segovia, the 15th miner out. On a day of superlatives, it seemed no overstatement.

They rejoined a world intensely curious about their ordeal, and certain to offer fame and jobs. Previously unimaginable riches awaited men who had risked their lives going into the unstable gold and copper mine for about $1,600 a month.

The miners made the smooth ascent inside the Phoenix capsule - 13 feet tall, barely wider than their shoulders and painted in the white, blue and red of the Chilean flag. It had a door that stuck occasionally, and some wheels had to be replaced, but it worked exactly as planned.

Beginning at midnight Tuesday, and sometimes as quickly as every 25 minutes, the pod was lowered the nearly half-mile to where 700,000 tons of rock collapsed Aug. 5 and entombed the men.

Then, after a quick pep talk from rescue workers who had descended into the mine, a miner would climb in, make the journey upward and emerge from a manhole into blinding light. nepalnews.com

الأحد، 17 أكتوبر 2010

مأرب برس - معتقل في ملجأ الجادرية يروي تفاصيل مروعة عن انتهاكات يندى لها جبين الانسانية


معتقل في سجون مغاوير الداخلية العراقية يروي تفاصيل مروعة عن انتهاكات يندى لها جبين الانسانية
ثقبوا رجلي بالدرل وحطموا اسناني ومحقق ايراني سالني عن دوري في الحرب العراقية –الايرانية.. والمعتقلين الذين توفوا القوا بهم في نهر دجلة بعد ان ثبتوا جثثهم بـ(البلوك)
السبت 28 يوليو-تموز 2007 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - الملف نت


قال موقع الملف نت انه حصل على شهادة ضابط عراقي من الجيش السابق اعتقلته القوات الامريكية اولا قبل ان تسلمه لمغاوير الداخلية على اساس ان تطلق سراحه.. ليبدأ من لحظة التسليم ووضع كيس قمامة اسود على راسه رحلة العذاب الحقيقي في احد المعتقلات التي تبين فيما بعد انه معتقل الجادرية.


نص الشهادة الذي نملك نسخة منه بخط يد المعتقل، ننشره كاملا كما هو، ليفضح الممارسات والانتهاكات التي يندى لها جبين الانسانية التي كانت تجري في ذلك المعتقل الحكومي وتجري حاليا في معتقلات اخرى.. ما تزال مجهولة .


تاليا نص الشهادة مع ملاحظة اننا اخفينا التاريخ وبعض المعلومات التي قد تفضي للوصول الى صاحب الشهادة:


1- بتاريخ ../../2004 واثناء مراجعتي الى احد المطارات وذلك لغرض العودة الى الجيش العراقي وبعد اكمالي لمعاملة رجوعي الى الجيش واثناء خروجي من المطار وقع انفجار في منطقة العلاوي، فقامت القوات الامريكية المتواجدة في تلك المنطقة باعتقالي وارسالي الى معتقل في مطار بغداد، حيث بقيت في المعتقل لمدة ستة ايام بعد ان تم التحقيق معي من قبل لجان تحقيقية متعددة، وبعد ذلك تم احالتي الى سجن ابو غريب وبتاريخ ../../2004 ثم تحويلي لسجن بوكا وبقيت فيه من تاريخ ../../2004 لغاية ../../2004 حيث تم التحقيق معنا في المعتقل واود ان اذكر ان الضباط الذين خرجوا من المطار وعددهم 18 كلهم اعتقلوا معي ورافقوني خلال هذه الفترة كلها، وكان جميعهم من اهالي محافظة نينوى.


وفي ../../2004 تم اطلاق سراحي مع الضباط ال 18 وابلغتنا القوات الامريكية بانه سوف يتم تسليمنا الى القوات العراقية وسوف يقوموا بدورهم باخلاء سبيلكم وتم منحنا مبلغ وقدره 50 دولار امريكي.


2- بتاريخ .. /../2004 تم تسليمنا الى القوات العراقية في منطقة العلاوي (الكراج) صعدت في باص مع الضباط ال 18 وبحضور القوات الامريكية حيث تم التسليم، وقام رجال يرتدون زي مغاوير الداخلية بتقييدي ووضع كيس اسود في رأسي (كيس زبالة) على مرأى ومسمع القوات الامريكية، و تم اقتيادنا الى جهة مجهولة.


عند دخولنا الى مكان اجهله حيث بقى الكيس الاسود في رأسي من الساعة 8 صباحا لغاية الساعة 3 بعد منتصف الليل، وبعد ان قاموا بفك وثاقي وجدت نفسي في غرفة مظلمة، لا يوجد فيها شباك تهوية وباب حديد فيه فتحة صغيرة ويوجد فيها حوالي ال 27 معتقلا ونحن كان عددنا 18 ، وتمت اخافتهم ليفسحوا مجالا لنا ،علما ان مساحة الغرفة 3 x3 م ولم اجد أي سرير، ولا بطانية وكان الجو باردا جدا.


وعند دخولي الى الغرفة وجدت المعتقلين جالسين (متربعين) ووجوهم نحو الحائط.


وبعدها تم اقتيادي الى غرفة وانا موثوق اليدين وكان الكيس الاسود في رأسي فسألني احدهم ما اسمك؟ فقلت له اسمي (...) "وذكرت اسمي كاملا" فقام بركلي وضربي وسبني حيث قال (ابن الكلب انا قلت لك اعطني اسمك ام اسم ابوك) . ثم قال لهم ارجعوه الى الغرفة (المعتقل) ووجدت عن دخولي الى الغرفة في مكاني صمونة كانت يابسة وقطعة جبن (مثلثات)، وكانت هذه الوجبة الوحيدة التي يعطوها لنا في المعتقل. وعلى طول الايام التي بقيت فيها هناك.


اما فيما يتعلق بالتحقيق معنا فكان يتم ضربنا وتعذيبنا عن طريق استخدام قضيب حديدي اضافة الى اسلاك الكهرباء الغليظة يتم ضربنا بها واستخدام ( الدريل ) لثقب اجسادنا به. ولاحظت ان احد الاشخاص قد توفى امامي وكان اسمه (احمد مرعي كامل) ولم يقم احد بدفنه وبقي في التوقيف ميتا من صلاة الفجر ولحين صلاة المغرب. عندما دخل الى الغرفة اثنان من الجنسية السودانية احدهم كان اسمه (ادم) والاخر (عثمان) وقاما باخذ المتوفي (احمد) الى مكان نجهله.


وبعد مرور فترة تبين لنا ان هذين الشخصين (السوداني الجنسية) كانا معتقلين وان مهنتهم هي وضع المعتقل الذي يتوفى في التحقيق ، في كيس اسود ويتم القاءه في نهر دجلة كون الشط قريب منا بعد ان يتم تثبيته بـ "البلوك" حتى يغرق في اسفل النهر.


كان التركيز اثناء الحقيق كوننا كنا ضباط سابقين في الجيش العراقي عن: هل كنتم مشاركين في الحرب العراقية – الايرانية وما هو دوركم فيها؟ وما هو سبب عودتكم الى الجيش الجديد؟ ونحن نعتقد ان سبب عودتكم هو لغرض قلب او التآمر على النظام الديمقراطي الجديد وانكم قد شاركتم بعمليات ارهابية ضد الجيش الامريكي وقوات الامن العراقية ومشاركين بعمليات خطف وتسليب السيارات والشاحنات على الطريق السريع المؤدي الى محافظة الانبار؟.


وكانت نتيجة هذا التحقيق كله هو اصابتي بكدمات في القدم اليمنى حيث تم استخدام الدريل في تثقيب قدمي لكي اعترف واسقاط اسناني في الفك الاعلى . وقمت بعد خروجي من المعتقل باضافة طقم اسنان لفكي الاعلى. كما تعرضت لكسر ضلعين من الجانب الايسر علما ان الشخص الذي كان يحقق معي كان ايراني وعرفت ذلك كوني اجيد 7 لغات وهي انكليزي – الماني – فرنسي – عبري – كردي – تركي – فارسي) وكنت اعمل في الجيش في صنف الاستطلاع العميق وكان يجب علي الم باللغة الفارسية.


3- بتاريخ ../../2005 قامت القوات الامريكية بمداهمة المعتقل الذي كنت فيه ليلا، وسألونا من انتم؟ فاخبارناهم بقصتنا. وبعدها نقلوا المعتقلين الذين كانوا بصحة مزرية الى مستشفى ابن سبنا في المنطقة الخضراء وبقية المعتقلين الى دائرة الاصلاح العراقية / الرصافة 3 حيث بقيت في المستشفى مدة 15 يوما وبعد شفائي تم نقلي الى قسم الرصافة 3 مع بقية المعتقلين الذين تم اخراجنا من (معتقل الجادرية).


4-بتاريخ ../../2005 تقريبا قامت لجنة من وزارة حقوق الانسان بتفتيش دائرة الاصلاح العراقية، و قاموا بتصويري حيث كنت ممددا على السرير، وسألني احد اعضاء لجنة التفتيش عن سبب رقودي في السرير؟ فأجبته بانني تعرضت الى التعذيب بواسطة الدريل اثناء وجودي في معتقل الجادرية وقام بتدوين اسمي في سجل كان يحمله وسألني متى تم توقيفك؟ ومتى تم اخراجك؟ وهل تم ترحيلك الى محكمة او مقابلة قاضي؟ واجبته اني لم اواجه أي قاضي ولا محكمة علما اني لم اتعرض لاي تعذب اثناء وجودي في دائرة الإصلاح الرصافة 3 وبعد ان غادرت اللجنة التفتيشية دائرة الاصلاح تم نقلي من قسم الرصافة 3 الى قسم الرصافة 2 بدون ان اعرف السبب. وكان المشرفين على قسم الرصافة 2 يقومون باستخدام ضغوطات نفسية علينا منها عدم الاهتمام بقضايانا اوعدم ارسالنا الى المحاكم المختصة. وعندما كان الامريكان يحضرون الى المعتقل وكوني اجيد اللغة الانكليزية كنت اتكلم معهم، وكان هذا يثير غضب المشرفين المراقبين على المعتقل وبالاخص قسم الشؤون الامنية، ومن ضمنهم "محمد كشيش" معقب دعاوى المحكمة المركزية (الشيخ اسعد ابو زهراء) ضابط وجبة قسم الشؤون الامنية وكانا بالخصوص يقومون بايذائي وحدي شخصيا ، وكانا على على سبيل المثال يحاسبوني على ابسط شي اقوم به ، وعندما يحين موعد احالتي الى المحكمة كانا لا يقومون بارسالي اليها، وكانا يتحججان بكون الطريق مسدود، وان الوضع الامني لا يساعد على ذلك وتم تأجيل النظر في قضيتي امام المحكمة لاكثر من مرة.


5- بتاريخ ../../2005 تمت احالتي لاول مرة الى المحكمة الجنائية المركزية بتهمة تمويل الارهاب والقصد الجنائي حيث افرج عني قاضي محكمة الجنايات المركزية. وبعد إرجاعي الى دائرة الإصلاح لم يقم المشرفين على الدائرة باطلاق سراحي كون ان هناك تهمة اخرى موجهة لي هي تسليب الطرق الخارجية بقصد تمويل الارهاب. حيث كان يقوم محمد كشيش معقب دعاوى المحكمة بعرقلة موعد احالتي الى المحكمة فكان عندما يحين موعد احالتي الى المحكمة كان يقوم باخفاء كتاب الاحالة وعدم تسليمه الى المحكمة المركزية وبعد ان يقوم القاضي بالنظر بالدعاوي لا يتم استدعائي، بسبب تصرف محمد كشيش وكان يتملص كثيرا بحجج كثيرة، من اجل عدم احالتي وارسالي الى المحكمة.


وفي احدى المرات حضرت لجنة من وزارة حقوق الانسان للتفتيش قابلت السيد رائد العفوفي عضو اللجنة وعرضت عليه مظلمتي بعدم احالتي او ارسالي الى المحكمة الجنائية المركزية، اكد لي انه سوف يقوم بمتابعة قضيتي وتوالت اللجان التفتيشية علينا ولم نقوم بحل لقضيتي وقام المدعو محمد كشيش بطلب مبلغ من المال وقدره 450.000 اربعمائة وخمسون الف دينار عراقي عن طريق المحامي الذي كان يتابع قضيتي وذلك لغرض احالتي الى المحكمة المختصة.


6- بتاريخ ../../2006 تم ارسالي الى المحكمة المختصة من اجل النظر في التهمة الموجهة لي واصدر القاضي قرار بالافراج عني واطلاق سراحه فورا واغلاق الجعوى بحقي وبعد ارجاعي الى دائرة الاصلاح قسم الرصافة 2 تم تأخير لغاية ../../2007 بعد ان قمت بدفع مبلغ قدره 500.000 خمسمائة الف دينار عراقي من اجل اطلاق سراحي وتم بالفعل اطلاق سراحي بموجب كتاب دائرة الاصلاح العراقية / السجون العدد (..) بتاريخ ../../2007.


7- بتاريخ ../../2007 قمت بمراجعة دائرة المحاربين لغرض استلام منح الطواريء التي كانت تدفع للضباط ومراتب الجيش العراقي السابق، حيث لم استلم المنح لمدة سنتين ونصف، وقالوا لي بان الكتاب الذي صدر من دائرة الاصلاح العراقية الواردة ذكره اعلاه هو غير معمول به لدينا ولابد من جلب كتاب من وزارة حقوق الانسان يثبت انك معتقل ومسجل لديهم.


8- وبعد مراجعتي الى وزارة حقوق الانسان وبشكل متكرر علما انني من سكان محافظة نينوى، وكنت اعاني كثيرا من اجل الوصول الى مقر الوزارة ، فوجئت بعدم تسجيل اسمي لدى قسم السجون والمعتقلات رغم كثرة اللجان التفتيشية التي كانت تتوالى علينا اثناء وجودي في المعتقل.
http://marebpress.net/articles.php?lng=arabic&print=2233
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!