الوثائق السرية ألأمريكية ليست سرية ..
داود البصري
حملات الصخب و الجيج الإعلامي الواسعة التي أعقبت نشر التقرير الخاص لموقع ( ويكليكس ) حول الوثائق العسكرية الأميركية التابعة للبنتاغون والمتعلقة بحرب العراق منذ إحتلاله عام 2003 وحتى اليوم هي في حقيقتها مجرد عملية واسعة لتصفية الحسابات بين القوى السياسية العراقية المتشابكة في أكثر من موقع و المتصارعة حتى الثمالة ، أما السجون السرية ومعامل التعذيب الطائفية فهي فضيحة متنقلة وبجلاجل أيضا سبق لوقائعها المرة أن نشرت وعرضت على العالمين ولكنها إختفت فجأة نتيجة لتوالي الأحداث الدراماتيكية والدموية في العراق... هل تتذكرون ( سجن الجادرية ) أيام وزارة الرفيق باقر صولاغ المجلسي لوزارة الداخلية وحملات التعذيب الوحشية بالمثقب الكهربائي التي تمت داخله والتي عرضها الأمريكيون أمام العالمين ؟ هل تمت محاسبة الوزير ؟ وهل عوقب إداريا وأبعد عن مسالك السلطة ودروبها أم أنه قد تحول لرقم صعب ولبوابة خامسة لبغداد كما كتب أحد المرتزقة بحقه !! وكوفيء بتعيينه على رأس أكبر وزارة سيادية وهي وزارة المالية رغم أن تخصصه الحقيقي في دمشق هو بيع الذهب في سوق الحميدية وحي الأمين وعمليات التهريب على الخط العسكري أيام الإحتلال السوري للبنان ؟ هل أن الأمريكيين على تلك الدرجة من السذاجة بحيث لا يعرفون مع من يتعاملون ؟ كل مايحصل أمر مخطط ومبرمج ومقصود ونحن نعيش في العالم الغربي ونعرف جميعا بأنه لاشيء متروك للصدفة أو للظروف أو للسذاجة بل أن كل شيء مخطط لماهو أبعد من عقدين على أقل تقدير
داود البصري
حملات الصخب و الجيج الإعلامي الواسعة التي أعقبت نشر التقرير الخاص لموقع ( ويكليكس ) حول الوثائق العسكرية الأميركية التابعة للبنتاغون والمتعلقة بحرب العراق منذ إحتلاله عام 2003 وحتى اليوم هي في حقيقتها مجرد عملية واسعة لتصفية الحسابات بين القوى السياسية العراقية المتشابكة في أكثر من موقع و المتصارعة حتى الثمالة ، أما السجون السرية ومعامل التعذيب الطائفية فهي فضيحة متنقلة وبجلاجل أيضا سبق لوقائعها المرة أن نشرت وعرضت على العالمين ولكنها إختفت فجأة نتيجة لتوالي الأحداث الدراماتيكية والدموية في العراق... هل تتذكرون ( سجن الجادرية ) أيام وزارة الرفيق باقر صولاغ المجلسي لوزارة الداخلية وحملات التعذيب الوحشية بالمثقب الكهربائي التي تمت داخله والتي عرضها الأمريكيون أمام العالمين ؟ هل تمت محاسبة الوزير ؟ وهل عوقب إداريا وأبعد عن مسالك السلطة ودروبها أم أنه قد تحول لرقم صعب ولبوابة خامسة لبغداد كما كتب أحد المرتزقة بحقه !! وكوفيء بتعيينه على رأس أكبر وزارة سيادية وهي وزارة المالية رغم أن تخصصه الحقيقي في دمشق هو بيع الذهب في سوق الحميدية وحي الأمين وعمليات التهريب على الخط العسكري أيام الإحتلال السوري للبنان ؟ هل أن الأمريكيين على تلك الدرجة من السذاجة بحيث لا يعرفون مع من يتعاملون ؟ كل مايحصل أمر مخطط ومبرمج ومقصود ونحن نعيش في العالم الغربي ونعرف جميعا بأنه لاشيء متروك للصدفة أو للظروف أو للسذاجة بل أن كل شيء مخطط لماهو أبعد من عقدين على أقل تقدير
الحزب الاسلامي : توقيت نشر الوثائق ينبغي ان لا يصرفنا عن محتواها
25/10/2010
بغداد/نينا/ دعا الحزب الاسلامي العراقي الى الاهتمام بمحتوى الوثائق التي نشرها موقع ويكليكس وعدم الاقتصار على الحديث عن توقيت نشرها والاسباب الكامنة وراء ذلك .
وقال الحزب الاسلامي في بيان صحفي :" ان توقيت نشر وثائق ويكليكس ووجود أهداف لهذا الطرف أو ذاك من خلاله ،ينبغي أن لا يصرفنا عن المحتوى الخطير الذي تضمنته تلك الوثائق والحالة المزرية التي يعيشها العراق منذ عام 2003 ولغاية الآن ".
واوضح البيان :"ان هذه الوثائق تدين حقباً مختلفة تعاقبت على حكم البلاد ، ولم تقتصر على شخص دون آخر ".
ووصف هذه الوثائق بانها :" امر على جانب كبير من الخطورة لما فيها من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان بكل ما جاءت به الشرائع السماوية والأرضية . وإن مثل هذه الخروقات تمثل موضوعاً لا يمكن السكوت عليه مطلقاً بل يجب فوراً فتح كل الملفات لمعاقبة من اجرم بحق الشعب العراقي الجريح ومحاسبة المقصرين الذين كانت تجري امام اعينهم هذه الجرائم دون أن يتدخلوا لايقافها ".
واشار الحزب الاسلامي الى انه :"اول من دعا إلى نصرة المعتقلين والأبرياء المظلومين ، مذكراً بالاعتصام الذي قام به أمام سجن أبي غريب بقيادة ، ثم اعتصام الحزب امام سجن بوكا ، فضلاً عن الدعوة الى محاسبة ومعاقبة كل من تسبب في انتهاكات ملجأ الجادرية سيء الصيت ".
وشدد :" على إن قوات الاحتلال تتحمل المسؤولية الاولى في هذه المأساة ، كما إن جهات عراقية كثيرة تشترك في المسؤولية ، ويجب أن يكشف عنها لتنال جزاءها العادل ولتنتهي رحلة الآلام والعذاب الذي يتعرض له شعبنا منذ عام 2003 "..
مُزق الأنين
حسين عجة
الأربعاء 27 أكتوبر
(1)
على حبالِ العالم ِالواهيةِ يُنشرْ كل يوم وسخ الجيران،
الأهل والأحبةِ، فيما تظل فطرة الإنسان خرساء
كدمية الشمع.
(2)
ثمة من أنين قد تجاوز الحيطان ودق بقوة على خارطة
الطين، هشم قضبان الزنزانة وصار يمرح على أجنحة
الهواء كإشهار ألف مرة يُعاد في الدقيقة الواحدة، غير
أن هناك أنين آخر ربما يملأ الأسواق، يندس تحت عباءات
المخمورين بكأس النصر وعربدات الأسلاف الوخيمة، فيما
تكشر تحت الطاولات رؤوس الزهور المقلوعةِ، أغصان
الأشجار الحزينةِ، مزق الأيتام المُهاجرةِ.
(3)
آه
أيتها الجدارية المصلوبة في ساحة الأمة، كم هي
عاتية رغبات القتل تحت مرمركِ الصارخ، أثناء
ليلكِ المُضاء كشجرة عيد الميلاد بكبريت الفسفور
الأبيض، تحت جنح المحتلِ، أو في نهار القبب العالية،
آه
أيها الناحت الصابر تحت شجرة الزقومِ، مقطوع الأيدي
واللسان
متى سيعتقون
عنقك المربوط بسلاسل الكذب والأساطير الخاوبة، فيما
تجوب مُلثمةً أشباح القرى المجاورة، باحثةً ولمعان الخناجر
يضيء دربها عن أوراق تساقطت من الرعب في عز
الظهيرةِ.
(4)
سيبكون ويبكون حتى تقام الأبدية، أبناء سومر
وعشتار، بابل والحدباء، بغداد الكرخ والرصافة،
سفينة نوح،
نقرة السلمان،
أبو غريب والصالحية،
سجن الكوت ومبنى الجادرية،
ماذا تريدون؟
خبزاً لا
رصاصاً،
كلا.
ماذا تريدون؟
كهرباء،
أنترنيت
صافي، يشتغل
بعين الساحرة، من
أجل فضائح قادمة.
داود البصري
الحكم القضائي العراقي الجديد بإعدام نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز ومجموعة من الرفاق القياديين السابقين في حزب البعث العراقي أبرزهم الأخ غير الشقيق لصدام حسين سبعاوي إبراهيم و سكرتير صدام عبد حمود ومدير المخابرات ووزير الداخلية السابق سعدون شاكر محمود و آخرون يمثل في زمن الفضائح السلطوية العراقية المتجدد عودة جديدة لمشهد المحاكمات التي ينتظر بعض العراقيين أن تتوسع لتشمل حكام حاليين في السلطة الراهنة أيضا رغم أن العديد من سارقي المال العام في سلطة أمراء الطوائف و الملل و النحل الحالية قد أفلتوا من أية محاكمات حقيقية أو عقوبات محتملة مثل وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني ( دعوي ) أو وزير الكهرباء الأسبق ( أيهم السامرائي ) أمريكي الجنسية و أخرجه المارينز من السجن ، وكذلك وزير الدفاع الأسبق والرفيق البعثي السابق حازم الشعلان ( بريطاني الجنسية ) بات اليوم يتنقل في طائرات خاصة بعد أن كان من كبار الحفاة و الصعاليك في لندن زمن المعارضة!! و تصل السلسلة ليطالب البعض بتقديم رئيس وزراء حكومة أمراء الطوائف الخضراء الرفيق نوري المالكي للمحاكمة أيضا بتهمة تزعم عصابة موت إرهابية وفقا للوثائق الأمريكية ( قدس سرها الباتع )! و لا تستثني القائمة الرفيق باقر صولاغ المجلسي وزير المالية الحالي و الداخلية السابق صاحب معمل تعذيب ( الجادرية ) الشهير الذي فضحته القوات الأمريكية ثم تم طمس ذكره بلاحس ولا خبر ( وكده برضه ياقمر )! ، المهم أن المحاكمات في العراق السابق و المستقبلي ستكون ماراثونية و ستتحول لشاهد حي على عصر القتلة و اللصوص و الدجالين وكل الإحتمالات ممكنة في العراق المعذب بأساطير التاريخ و المخنوق بحقائق الجعرافيا و المشتعل حتى الثمالة بنيران الإحتلال و اللصوصية وضياع البوصلة
25/10/2010
بغداد/نينا/ دعا الحزب الاسلامي العراقي الى الاهتمام بمحتوى الوثائق التي نشرها موقع ويكليكس وعدم الاقتصار على الحديث عن توقيت نشرها والاسباب الكامنة وراء ذلك .
وقال الحزب الاسلامي في بيان صحفي :" ان توقيت نشر وثائق ويكليكس ووجود أهداف لهذا الطرف أو ذاك من خلاله ،ينبغي أن لا يصرفنا عن المحتوى الخطير الذي تضمنته تلك الوثائق والحالة المزرية التي يعيشها العراق منذ عام 2003 ولغاية الآن ".
واوضح البيان :"ان هذه الوثائق تدين حقباً مختلفة تعاقبت على حكم البلاد ، ولم تقتصر على شخص دون آخر ".
ووصف هذه الوثائق بانها :" امر على جانب كبير من الخطورة لما فيها من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان بكل ما جاءت به الشرائع السماوية والأرضية . وإن مثل هذه الخروقات تمثل موضوعاً لا يمكن السكوت عليه مطلقاً بل يجب فوراً فتح كل الملفات لمعاقبة من اجرم بحق الشعب العراقي الجريح ومحاسبة المقصرين الذين كانت تجري امام اعينهم هذه الجرائم دون أن يتدخلوا لايقافها ".
واشار الحزب الاسلامي الى انه :"اول من دعا إلى نصرة المعتقلين والأبرياء المظلومين ، مذكراً بالاعتصام الذي قام به أمام سجن أبي غريب بقيادة ، ثم اعتصام الحزب امام سجن بوكا ، فضلاً عن الدعوة الى محاسبة ومعاقبة كل من تسبب في انتهاكات ملجأ الجادرية سيء الصيت ".
وشدد :" على إن قوات الاحتلال تتحمل المسؤولية الاولى في هذه المأساة ، كما إن جهات عراقية كثيرة تشترك في المسؤولية ، ويجب أن يكشف عنها لتنال جزاءها العادل ولتنتهي رحلة الآلام والعذاب الذي يتعرض له شعبنا منذ عام 2003 "..
مُزق الأنين
حسين عجة
الأربعاء 27 أكتوبر
(1)
على حبالِ العالم ِالواهيةِ يُنشرْ كل يوم وسخ الجيران،
الأهل والأحبةِ، فيما تظل فطرة الإنسان خرساء
كدمية الشمع.
(2)
ثمة من أنين قد تجاوز الحيطان ودق بقوة على خارطة
الطين، هشم قضبان الزنزانة وصار يمرح على أجنحة
الهواء كإشهار ألف مرة يُعاد في الدقيقة الواحدة، غير
أن هناك أنين آخر ربما يملأ الأسواق، يندس تحت عباءات
المخمورين بكأس النصر وعربدات الأسلاف الوخيمة، فيما
تكشر تحت الطاولات رؤوس الزهور المقلوعةِ، أغصان
الأشجار الحزينةِ، مزق الأيتام المُهاجرةِ.
(3)
آه
أيتها الجدارية المصلوبة في ساحة الأمة، كم هي
عاتية رغبات القتل تحت مرمركِ الصارخ، أثناء
ليلكِ المُضاء كشجرة عيد الميلاد بكبريت الفسفور
الأبيض، تحت جنح المحتلِ، أو في نهار القبب العالية،
آه
أيها الناحت الصابر تحت شجرة الزقومِ، مقطوع الأيدي
واللسان
متى سيعتقون
عنقك المربوط بسلاسل الكذب والأساطير الخاوبة، فيما
تجوب مُلثمةً أشباح القرى المجاورة، باحثةً ولمعان الخناجر
يضيء دربها عن أوراق تساقطت من الرعب في عز
الظهيرةِ.
(4)
سيبكون ويبكون حتى تقام الأبدية، أبناء سومر
وعشتار، بابل والحدباء، بغداد الكرخ والرصافة،
سفينة نوح،
نقرة السلمان،
أبو غريب والصالحية،
سجن الكوت ومبنى الجادرية،
ماذا تريدون؟
خبزاً لا
رصاصاً،
كلا.
ماذا تريدون؟
كهرباء،
أنترنيت
صافي، يشتغل
بعين الساحرة، من
أجل فضائح قادمة.
داود البصري
الحكم القضائي العراقي الجديد بإعدام نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز ومجموعة من الرفاق القياديين السابقين في حزب البعث العراقي أبرزهم الأخ غير الشقيق لصدام حسين سبعاوي إبراهيم و سكرتير صدام عبد حمود ومدير المخابرات ووزير الداخلية السابق سعدون شاكر محمود و آخرون يمثل في زمن الفضائح السلطوية العراقية المتجدد عودة جديدة لمشهد المحاكمات التي ينتظر بعض العراقيين أن تتوسع لتشمل حكام حاليين في السلطة الراهنة أيضا رغم أن العديد من سارقي المال العام في سلطة أمراء الطوائف و الملل و النحل الحالية قد أفلتوا من أية محاكمات حقيقية أو عقوبات محتملة مثل وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني ( دعوي ) أو وزير الكهرباء الأسبق ( أيهم السامرائي ) أمريكي الجنسية و أخرجه المارينز من السجن ، وكذلك وزير الدفاع الأسبق والرفيق البعثي السابق حازم الشعلان ( بريطاني الجنسية ) بات اليوم يتنقل في طائرات خاصة بعد أن كان من كبار الحفاة و الصعاليك في لندن زمن المعارضة!! و تصل السلسلة ليطالب البعض بتقديم رئيس وزراء حكومة أمراء الطوائف الخضراء الرفيق نوري المالكي للمحاكمة أيضا بتهمة تزعم عصابة موت إرهابية وفقا للوثائق الأمريكية ( قدس سرها الباتع )! و لا تستثني القائمة الرفيق باقر صولاغ المجلسي وزير المالية الحالي و الداخلية السابق صاحب معمل تعذيب ( الجادرية ) الشهير الذي فضحته القوات الأمريكية ثم تم طمس ذكره بلاحس ولا خبر ( وكده برضه ياقمر )! ، المهم أن المحاكمات في العراق السابق و المستقبلي ستكون ماراثونية و ستتحول لشاهد حي على عصر القتلة و اللصوص و الدجالين وكل الإحتمالات ممكنة في العراق المعذب بأساطير التاريخ و المخنوق بحقائق الجعرافيا و المشتعل حتى الثمالة بنيران الإحتلال و اللصوصية وضياع البوصلة
يقولون في الاسكا نخل وفي المنطقة الخضراء حكومة!! بقلم عبدالرضا الحميد
كتبها عبدالرضا الحميد
الاثنين, 25 أكتوبر 2010
الحكومة القوية ليست بروتوكولات وحرس شرف وطائرات خاصة واستقبالات متميزة وتصدرا دائما للنشرات الاخبارية والحكومة الحاسمة ليست تهديدا بالويل والثبور وعظائم الامور، وليست وعيدا بالدرك الاسفل من ابي غريب او الجادرية او مطار المثنى او الاقبية السرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق