- هادي العامري : ان من يقوم باقتياد المواطنين العراقيين الى جهات مجهولة لغرض تعذيبهم بأبشع أنواع التعذيب وقتلهم برصاصة رحمه لا يمثلون العراق (كلام صحيح لأنكم تمثلون إيران وليس العراق ..)
- ان فضيحة ملجأ الجادرية أشبة بـ «كذبة نيسان».
- وأن القوات الاميركية «التي ظهرت كأنها تكشف سراً هي في الواقع على دراية كاملة بكل ما يدور حول الملجأ».
- أن مكان تعذيب المعتقلين لم يكن بعيداً عن أعين الأميركيين
- ان منظمة «بدر» التي يتزعمها «ليست لها علاقة من قريب او بعيد بما جرى في الملجأ»
- ان منظمته «بريئة من كل ما ينسب اليها من تهم. وهناك حقائق طمست في معرض الكشف عن قضية تعذيب معتقلين في ملجأ الجادرية»
- «الحقيقة الاولى التي يجب الاشارة اليها ان منظمة بدر ليست لها علاقة بموضوع الملجأ من قريب او بعيد، وان القضية برمتها تخص وزارة الداخلية
- اما الحقيقة الثانية فهي ان ملجأ الجادرية ليس مكاناً سرياً، بل هو المقر الرسمي لوزير الداخلية السابق فلح النقيب.
- والثالثة تفند المزاعم التي سيقت عن جهل اميركي بما يدور في الملجأ. فهذا المكان ليس خافياً عن القوات الاميركية التي تسرح وتمرح فيه يومياً، وما اشير الى انه مكان سري أشبهه بكذبة نيسان، فالاميركيون كانوا خصصوا مليون دولار لاصلاح الملجأ وتأهيله ويعرفون كل ما فيه».
- «هناك حقيقة رابعة مفادها ان جميع المعتقلين في الملجأ صدرت أوامر قضائية باعتقالهم وهم من كبار المجرمين والارهابيين».
- ما من احد يدعي ان عناصر الشرطة كلهم جيدون «بل نحن نقر ان هناك عناصر سيئة. لكن الجانب الاميركي والسنة يرفضون تطهير الجهاز من العناصر السيئة بدعوى انه( تطهير طائفي) ومع ذلك قلنا واكدنا ضرورة تشكيل لجنة تحقيق في القضية لكشف ملابساتها لأننا أساساً من ضحايا التعذيب ونرفض مثل هذا السلوك في المؤسسات الأمنية».
- «تزامن الكشف عن الحادثة مع انعقاد مؤتمر القاهرة كان غرضه التشويش على الحوار من جهة، واضعاف كتلة الائتلاف من جهة اخرى، لكن ذلك لا يمكن ان ينال من سمعة الائتلاف العراقي في الشارع ولم يتمكن من تقويض فرص الحوار في اطار مؤتمر القاهرة».
- «على رغم تحفظنا على مصطلح ميليشيا المتداول فنحن حررنا العراق، بحسب الرئيس جلال طالباني وكانت الاحزاب العراقية المعارضة لنظام صدام أقرت في مؤتمر لندن حل الميليشيات بما فيها «بدر» و «البيشمركة»، ودمجها في المؤسسة الامنية او العسكرية، مع تعويض المرضى والشهداء وكبار السن وعندما طرح علينا الاميركيون موضوع حل الميليشيات وافقنا،
- «بأن الكثير من البعثيين ممن اجبروا على الانتماء الى البعث يجب تمييزهم عن البعثيين الصدامين المجرمين. وحتى هؤلاء نؤيد ان تتم إحالتهم الى القضاء لأخذ جزائهم العادل.
- اما البعث كفكر فنعتقد بأنه كان السبب الرئيس في تدمير العراق وعلينا ان لا نسمح له بالعودة مرة ثانية وذلك ايضاً موقف شعبي نلتزم به
- وفي برنامج نقطة نظام الذي بثته قناة العربية قال المذيع حسن معوض: طيب وماذا عن اتهامات بشأن الجادرية سيد هادي؟ هادي العامري: الجادرية أنا أقولك أولاً قد يكون نعم شخص واحد من المسوؤلين في الجادرية كان من منظمة بدر والآن جزء من وزارة الداخلية، ولكن أغلب الأفراد الموجودين في هذا كان من العناصر الذين تم إعادتهم في زمن الدكتور أياد علاوي، عندما كان وزير الداخلية الأستاذ فلاح النقيب وهؤلاء بعض الذين قاموا بهذه الأعمال.. بس دقيقة واحدة قاموا بهذه الأعمال هم كلهم من قبل أجهزة النظام السابق، نحن نطالب كذلك بتطهير بعض الأجهزة الأمنية من أجهزة النظام السابق، نحن نرفض أي تعذيب لأبناء الشعب العراقي ونحن ضحية النظام السابق، ولذلك طالبنا منذ اليوم الأول بالتحقيق في هذا الموضوع ومحاسبة المقصر والآن نحن بانتظار نتائج التحقيق.
- (( ونفى هادي العامري ان تكون هناك اي صلة بين حركة حزب الله في العراق والذي يقوده حسن الساري وبين" كتائب حزب الله ـ العراق ", كذلك ليس هناك صلة مع تنظيمات "كريم ماهود المحمدواي"، مشددا على القول بان " كتائب حزب الله ـ العراق" ماهي الا مجاميع ارهابية لاوجود لها على الساحة العراقية بل تطلق شعاراتها في الخارج ولهم ارتباطات مع هذه الجهات .)).
- «العراق ليس في حاجة الى من يحميه من جيرانه لأن كل الحروب التي وقعت كان النظام السابق يبدأها ولم يهاجم أحد العراق إلا أميركا».
- «إسرائيل لم ولن تكون صديقة تحمى من قبل الشعب العراقي حتى تخرج من أرض فلسطين».
- أن كثيرا من الذين كانوا يقاومون القوات الأميركية كالمقاومة اللي كانت موجودة لدينا في الجنوب بدأت الآن تفكر أن هناك استعدادا للقوات الأميركية بالانسحاب فلماذا نؤخر انسحابها بمهاجمتها .
- أنا أعتقد اليوم الحديث اللي يجب أن يكون حديثا مع الجميع ، أنا قاومت المحتل ولي الحق في ذلك وجميع الشرائح تبيح لي مقاومة الاحتلال لذلك أنا أقول بالنسبة لكل من كان يرفع شعار المقاومة وقام بالمقاومة ولم يستهدف أبناء الشعب العراقي الباب له مفتوح وقلوبنا مفتوحة
((وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ))
أول سجن سري مكتشف بعد احتلال العراق .. وثائق وحقائق وشهادات وأعترافات تكشف حقيقة ما جرى تحت الأرض وفي دهاليز ملجأ الجادرية مقبرة الأحياء
House of horrors , holocaust , Ghosts of Jadriya
First secret prison discovered in Iraq after 2003, where torture of Sunnis was systematic during the tumultuous administration of Interior minister Badr-affiliated Baqir Solagh in 2005
إظهار الرسائل ذات التسميات هادي العامري. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات هادي العامري. إظهار كافة الرسائل
الأحد، 20 فبراير 2011
تصريحات هادي العامري
الاثنين، 22 نوفمبر 2010
رجل أيران الأول في العراق -هادي العامري-
أكد هادي العامري الأمين العام لمنظمة "بدر" التابعة لـ "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" ان فضيحة ملجأ الجادرية أشبة بـ "كذبة نيسان".
تحت قيادة العامري أنجزت منظمة بدر ( مليشيا بدر ) الكثير من المهام ذات الأولوية لدى الأيرانيين , مثل تصفية الكوادر والنخب العراقية , وتفكيك المعامل والمصانع المدنية والعسكرية ( ومنها منشأت التصنيع العسكري ) وجميع المعادن الثمينة , لأرسالها الى أيران , كما نافسوا جماعة أحمد الجلبي في سرقة و مصادرة السيارات والشاحنات الحكومية وبيعها في شمال العراق او في أيران , وقصة هادي العامري وصدر الدين القبانجي في النجف مشهورة , فقد بلغ عدد السيارات التي نهبوها المئات , وطلبوا من مدير مرور النجف ( العقيد هلال ) ان يسجلها بأسماءهم ( لكي يمكن بيعها بأسعار جيدة ) , وهددوه في حال عدم أمتثاله بتطبيق قانون أجتثاث البعث عليه وطرده من منصبه . أن ألأستيلاء على العقارات الحكومية والساحات والأراضي أو شراءها بأسعار رمزية في النجف وغيرها , فهو أمر يعرفه كل نجفي .
أشرف العامري على بعض المعتقلات وأماكن الحجز العلنية والسرية والتي يؤخذ اليها المقاومون , وجميعهم من أهل السنة , ليعذبون او يُقتلون , وكان يشارك في عمليات التحقيق والتعذيب عناصر أيرانية .
وهذا الأمر أرغم السفير البريطاني في بغداد على الطلب من رئيس الحكومة السابق أبراهيم الجعفري أن يفتح تحقيقاً لم تعرف نتائجه ! .
في فضيحة معتقل ملجأ الجادرية السري فقد توجهت الأضواء الى هادي العامري وفيلق بدر , فأنكر العامري في لقاء مع صحيفة الحياة في (14 تموز 2006 ) صلته بالمقتل وتملص ملقياً ألمسؤولية على وزير الداخلية فلاح النقيب الذي قاد الوزارات قبل مرشح المجلس الأعلى ( بيان جبر صولاغي ) الذي كان وزيراً للداخلية وقت أنكشاف الفضيحة , ومع أنكار الصلة بالتعذيب والقتل في ذلك الملجأ فقد صرح العامري للصحيفة بأن ( هناك حقيقة هي أن جميع المعتقلين في الملجأ صدرت أوامر قضائية بأعتقالهم وهم من كبار المجرمين والأرهابيين ) !. تحت قيادة العامري أنجزت منظمة بدر ( مليشيا بدر ) الكثير من المهام ذات الأولوية لدى الأيرانيين , مثل تصفية الكوادر والنخب العراقية , وتفكيك المعامل والمصانع المدنية والعسكرية ( ومنها منشأت التصنيع العسكري ) وجميع المعادن الثمينة , لأرسالها الى أيران أما قيادة العامري لأكثر فرق الموت نشاطاً فهو أمر مشهور أيضاً , لكن العامري يقول , ان المتورطين بالقتل الطائفي هم ( التكفيريون والبعثيون والصداميون ) ويرد على أتهامات السفير الأمريكي الأسبق خليلزاد لبدر في تلك الجرائم بأن سببها ( محاولات خليلزاد التقّرب من أهل السنة ) !
أشرف العامري على عملية دمج أفراد مليشيا بدر الى القوات الحكومية بالأتفاق مع الأمريكان , وكانت ( خدمة ) أعضاء بدر في أيران تحسب لهم قِدماً فحصلوا على رتب قيادية مثل عميد ولواء والتي أحتسبت لهم رواتبها عند التقاعد ! .
رغم كل المعروف والمشهور عن العامري من قسوة ودموية وما تحت يديه من مصادر القوة والنفوذ فأنه يستخدم لهجة ناعمة ويضفي على أشد خصومه كراهيه له ألفاظ التوقير والأحترام , وهو يتمتع ببرود أعصاب وقدرة على التملص من أية تهمه توجه له في مسائل الأعلام أو في مجلس النواب , ويمارس الكذب ليحّول التهمه الى خصومه والعامري لأنه أقوى أعضاء ألمجلس الأعلى وأكثرهم نفوذاً وقرباً من أيران , فأنه يتطلع الى الأستقلالية عن المجلس الأعلى منفصلاً بمنظمة بدر لتصبح حركة سياسية مستقله , وقد كان أوشك منذ بداية عام 2009 على ان ينشق عن المجلس خصوصاً وأن قيادات كثيرة تؤيده في تلك الرغبة , لكن ضغطاً أيرانياً قوياً عليه , خصوصاً بعد أنهيار صحة عبد العزيز الحكيم ثم وفاته , وضرورة الحفاظ على وحدة المجلس على مشارف الأنتخابات أخرت هذا المشروع .
هادي فرحان عبد الله العامري , أما أسمه الحركي فهو ( أبو حسن العامري ) وأسمه في الجنسية الأيرانية التي يحملها فهو ( حسن عامري ) , متزوج من أيرانية .
قيادي في المجلس الأعلى الأسلامي العراقي , ورجل أيران الأول في العراق , والمقرب من التوجهات الحكومية .بدأ حياته السياسية مطلع الثمانينات عندما غادر العراق الى الأردن , حيث بقي هناك عدة أيام , ثم أنتقل الى سوريا , وهنالك أتصل بمكاتب المجلس الأعلى , ليتم تسفيره الى أيران .
في أيران أصبح العامري من أٌولى قيادات المجلس , ومسؤولاً عن شؤون الأمن والأستخبارات فيه , وألتحق وعمل في التحقيق مع الأسرى العراقيين من جنود وضباط الجيش العراق , أبان الحرب الايرانية العراقية وأشتهر بقسوته البالغة ووحشيته وأبتكاره أساليب جهنمية في التعذيب , وأشرافه على ملف ( التوابين ) وهم الأسرى الذين يقبلون التعاون مع منظمة بدر والسلطات الأيرانية ويختارون عدم العودة الى العراق .
كشفت وثيقة سربتها المقاومة الأيرانية تتضمن أسماء عملاء النظام الأيراني في العراق دربتهم العسكرية , وأرقام حسابات رواتبهم وتسلسلات ملفاتهم , عن حقيقة النفوذ الأيراني في العراق , وقد جاء في تلك الوثيقة الخاصة بهادي العامري تقول انه يحمل ما يعادل رتبة عميد في الحرس الثوري , وان رقم حسابه هو ( 3014 ) ورقم ملفه (10074 ) , والمعروف أيضاً أن العامري صلة الوصل بين قوات بدر وقاسم سلمياني القائد المعروف في الحرس الثوري \ فيلق قدس , وانه يتلقى الأوامر منه مباشرة وتتحول رواتب بدر وتعليمات العمليات منه الى العامري بأنتظام , وتجري بينها أجتماعات مستمرة .
التحق هادي العامري بدورة ( دافوس ) العليا في كلية القيادة والأركان بجامعة الأمام الحسين التابعة لقوات الحرس الأيرانية , وتدرج في الرتب حتى وصل الى رتبة تعادل رتبة عميد في الحرس ( فيلق قدس ) .
دخل بعد الأحتلال عن طريق نقطة مهران الحدودية ( محافظة ميسان – العمارة ) وكان يرافقه قادة مقر ( ظفر ) التابع لمقر ( قوات رمضان ) وكان قبل عودته بوقت قصير وبالتحديد في 28 شباط 2003 , شارك في أجتماع موسع مع قادة مقر ( فجر ) في مدينة الأحواز .تحت قيادة العامري أنجزت منظمة بدر ( مليشيا بدر ) الكثير من المهام ذات الأولوية لدى الأيرانيين , مثل تصفية الكوادر والنخب العراقية , وتفكيك المعامل والمصانع المدنية والعسكرية ( ومنها منشأت التصنيع العسكري ) وجميع المعادن الثمينة , لأرسالها الى أيران , كما نافسوا جماعة أحمد الجلبي في سرقة و مصادرة السيارات والشاحنات الحكومية وبيعها في شمال العراق او في أيران , وقصة هادي العامري وصدر الدين القبانجي في النجف مشهورة , فقد بلغ عدد السيارات التي نهبوها المئات , وطلبوا من مدير مرور النجف ( العقيد هلال ) ان يسجلها بأسماءهم ( لكي يمكن بيعها بأسعار جيدة ) , وهددوه في حال عدم أمتثاله بتطبيق قانون أجتثاث البعث عليه وطرده من منصبه . أن ألأستيلاء على العقارات الحكومية والساحات والأراضي أو شراءها بأسعار رمزية في النجف وغيرها , فهو أمر يعرفه كل نجفي .
أشرف العامري على بعض المعتقلات وأماكن الحجز العلنية والسرية والتي يؤخذ اليها المقاومون , وجميعهم من أهل السنة , ليعذبون او يُقتلون , وكان يشارك في عمليات التحقيق والتعذيب عناصر أيرانية .
وهذا الأمر أرغم السفير البريطاني في بغداد على الطلب من رئيس الحكومة السابق أبراهيم الجعفري أن يفتح تحقيقاً لم تعرف نتائجه ! .
في فضيحة معتقل ملجأ الجادرية السري فقد توجهت الأضواء الى هادي العامري وفيلق بدر , فأنكر العامري في لقاء مع صحيفة الحياة في (14 تموز 2006 ) صلته بالمقتل وتملص ملقياً ألمسؤولية على وزير الداخلية فلاح النقيب الذي قاد الوزارات قبل مرشح المجلس الأعلى ( بيان جبر صولاغي ) الذي كان وزيراً للداخلية وقت أنكشاف الفضيحة , ومع أنكار الصلة بالتعذيب والقتل في ذلك الملجأ فقد صرح العامري للصحيفة بأن ( هناك حقيقة هي أن جميع المعتقلين في الملجأ صدرت أوامر قضائية بأعتقالهم وهم من كبار المجرمين والأرهابيين ) !. تحت قيادة العامري أنجزت منظمة بدر ( مليشيا بدر ) الكثير من المهام ذات الأولوية لدى الأيرانيين , مثل تصفية الكوادر والنخب العراقية , وتفكيك المعامل والمصانع المدنية والعسكرية ( ومنها منشأت التصنيع العسكري ) وجميع المعادن الثمينة , لأرسالها الى أيران أما قيادة العامري لأكثر فرق الموت نشاطاً فهو أمر مشهور أيضاً , لكن العامري يقول , ان المتورطين بالقتل الطائفي هم ( التكفيريون والبعثيون والصداميون ) ويرد على أتهامات السفير الأمريكي الأسبق خليلزاد لبدر في تلك الجرائم بأن سببها ( محاولات خليلزاد التقّرب من أهل السنة ) !
أشرف العامري على عملية دمج أفراد مليشيا بدر الى القوات الحكومية بالأتفاق مع الأمريكان , وكانت ( خدمة ) أعضاء بدر في أيران تحسب لهم قِدماً فحصلوا على رتب قيادية مثل عميد ولواء والتي أحتسبت لهم رواتبها عند التقاعد ! .
![]() |
الحمل الوديع |

الاثنين، 14 يوليو 2008
هادي العامري.. ملجأ الجادرية "كذبة نيسان"
أكد هادي العامري الأمين العام لمنظمة "بدر" التابعة لـ "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" ان فضيحة ملجأ الجادرية أشبة بـ "كذبة نيسان". وأن القوات الاميركية "التي ظهرت كأنها تكشف سراً هي في الواقع على دراية كاملة بكل ما يدور حول الملجأ".ونقلت صحيفة "الحياة" عن العامري قوله ان منظمة "بدر" التي يتزعمها "ليست لها علاقة من قريب او بعيد بما جرى في الملجأ"، مشيراً الى ان "لقاءات جرت على هامش مؤتمر القاهرة مع "هيئة علماء المسلمين" ستسفر عن تنقية الأجواء بين الطرفين"، ومعتبراً ان "التعامل مع البعث خط أحمر لا يمكن تجاوزه كفكر قاد الى تدمير العراق".وأكد انه يفرق بين "البعثيين المجرمين واؤلئك المجبرين على الانتماء الى تنظيمات الحزب". لافتاً الى ان "حملات النزاهة التي قادها ليس لها هدف سياسي، وان صراحتها قادت الى تخوف عدد من الوزراء الحاليين من احتمال الخطأ او الاهمال او التلاعب".وقال زعيم المنظمة التي اتهمت غير مرة بتنفيذ عمليات خطف او اعدام او تعذيب، ان منظمته "بريئة من كل ما ينسب اليها من تهم. وهناك حقائق طمست في معرض الكشف عن قضية تعذيب معتقلين في ملجأ الجادرية". واضاف: "الحقيقة الاولى التي يجب الاشارة اليها ان منظمة بدر ليست لها علاقة بموضوع الملجأ من قريب او بعيد، وان القضية برمتها تخص وزارة الداخلية.اما الحقيقة الثانية فهي ان ملجأ الجادرية ليس مكاناً سرياً، بل هو المقر الرسمي لوزير الداخلية السابق فلاح النقيب. والثالثة تفند المزاعم التي سيقت عن جهل اميركي بما يدور في الملجأ. فهذا المكان ليس خافياً عن القوات الاميركية التي تسرح وتمرح فيه يومياً، وما اشير الى انه مكان سري أشبهه بكذبة نيسان، فالاميركيون كانوا خصصوا مليون دولار لاصلاح الملجأ وتأهيله ويعرفون كل ما فيه". وزاد: "هناك حقيقة رابعة مفادها ان جميع المعتقلين في الملجأ صدرت أوامر قضائية باعتقالهم وهم من كبار المجرمين والارهابيين".
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
صولاغ

وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister
بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister
بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )
All for Torture, and Torture for All!
the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!