الأحد، 23 مايو 2010

لا شرف في سجن الشرف

2005 = 2010 =  الانتخابات وتشكيل الحكومة


ملجأ الجادرية 169 معتقل = سجن معسكر الشرف 169 معتقل

وزارة العدل تتسلم معسكر "الشرف" المثير للجدل
تاريخ : الجمعة 07-05-2010
تسلمت وزارة العدل إدارة سجن معسكر "الشرف" الواقع في المنطقة الخضراء ببغداد من وزارة الدفاع ، فيما لفتت إلى أن السجن يضم 169 معتقلا، جميعهم متهمون بقضايا متعلقة بـ "الإرهاب".
وقال مدير سجون بغداد ناظم زاير المالكي خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر سجن التسفيرات قرب ملعب الشعب إن "دائرة الإصلاح تسلمت، قبل يومين، من وزارة الدفاع العراقية سجن معسكر الشرف الواقع في المنطقة الخضراء ببغداد"، مبينا أن "السجن يضم 169 معتقلا، جميعهم متهمون وفقا للمادة الرابعة - إرهاب".
وأوضح المالكي أن "تسليم السجن جاء بأمر من رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي"، من دون إيضاح مزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه التغيرات على السجون مع دعوة أطلقها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي خلال مؤتمر صحافي عقده في 29 إبريل الماضي مع وزير العدل العراقي دارا نور الدين، طالب فيها بنقل كل المحتجزين وإيداعهم في السجون التي تديرها وزارة العدل.


كان هذا بعد ان نشرت صحيفة لوس انجلوس تايمز على يد مراسلها نيد باركر خفايا سجن مطار المثنى السري وما جرى فيه من جرائم بحق الانسانية من تعذيب واغتصاب بحق معتقلين من أهالي نينوى ويذكر ان بعض معتقلي ملجأ الجادرية كانوا من محافظة نينوى واكثرهم من مدينة تلعفر بالتحديد .



كما تبين ان اربعة من ضباط التحقيق المتهمين بممارسة التعذيب الوحشي في سجن ملجأ الجادرية السري 2005 وجد انهم مستمرين بمسيرتهم الاجرامية الى حد هذه اللحضة وفي سجن مطار المثنى بالتحديد .

الخميس، 6 مايو 2010

السجن ليس سرياً لكن لا أحد يعلم شيئاً عن المعتقلين فيه ! يا تُرى كيف تكون السجون السرية !

ظهرت اول فضائح السجون السرية في العهد الجديد بداية الحرب الطائفية في العراق، أواخر عام 2005 ، عندما وجد الجيش الاميركي سجناً سرياً في قبو تابع لوزارة الداخلية جميع من فيه من السنة اعتقلوا في مداهمات نفذتها الشرطة، فيما عرف حينها بفضيحة ملجأ الجادرية.
السجن ليس سري و تم تفتيشه من قبل القوة متعددة الجنسيات بموافقة السيد وزير الداخلية صولاغ هذا هو التصريح الرسمي حينها عن موضوع ملجأ الجادرية ما أشبه اليوم بالبارحة !

وزيرة حقوق الانسان: السجن ليس سرياً لكن ذوي المحتجزين لايعلمون بوجودهم فيه
وتعهد المالكي باغلاق السجن وأمر باعتقال الضباط العاملين هناك بعد ان قدمت وزيرة حقوق الانسان وجدان سالم تقريراً له هذا الشهر. وقال مسؤولون عراقيون انه ومنذ ذلك الحين تم اطلاق سراح 75 معتقلا ونقل إضافية 275 الى سجون عادية. وقال المالكي في مقابلة انه لم يكن على علم الانتهاكات، موضحاً ان اسباب نقل السجناء من الموصل الى بغداد كان بسبب مخاوف بشأن الفساد في الموصل. وقالت وجدان سالم "رئيس الوزراء لا يمكن أن يكون مسؤولا عن تصرفات كل من جنوده وموظفيه "

نفى المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان العراقية كامل أمين أن يكون السجن المكتشف في مطار المثنى في بغداد سجنا سريا، إلا أنه أكد وجود مخالفات تتعلق بحقوق المعتقلين في الاستشارة القانونية وزيارة ذويهم لهم داخل السجن.
ومن جهتها قالت وزيرة حقوق الإنسان وجدان ميخائيل -في تعليقات بثتها قناة محلية- إن تقرير لوس أنجلوس تايمز لا أساس له من الصحة. وأكدت أنه لا يمكن وصف السجن بالسري لأن فيه قاضيين وخمسة مفتشين من وزارة العدل، إلا أنها أشارت إلى أن ذوي المحتجزين لا يعلمون بوجودهم.
وزيرة حقوق الانسان : السجن ليس سري , حيث يضم هيئة قضائية وخمسة محققين
الثلاثاء, 27 أفريل/أبريل 2010 07:01
اذ ان الوزارة وبعد اطلاعها على الوضع في ذلك السجن اتضح انه يضم هيئة قضائية مكونة من قضاة اثنين وخمسة محققين ، الامر الذي ينفي عنه اية صفة سرية. اوضحت معالي وزيرة حقوق الانسان المهندسة وجدان ميخائيل ان قضية السجون السرية تقف وراءها اهداف سياسية تسعى الى اخفاء الحقيقة للانجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة وجاء هذا التقرير تزامنا مع مقتل الارهابين ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري اللذين يعدان من اخطر رموز القاعدة في العراق. كما كشفت الوزارة عن تشكيل لجنة تحقيقية من مكتب القائد العام للقوات المسلحة للنظر في ادعاءات التعذيب في مركز احتجاز في نينوى فضلا عن توقيف (3) ضباط مشتبه بضلوعهم بالانتهاكات

ولكنها سجون سرية
د. يحيى الكبيسي
أثار التقرير الصحفي الذي كتبه نيد باركر في صحيفة Los Angeles Times يوم 19/ 4/ 2010، والذي جاء بعنوان " Secret prison revealed in Baghdad " وتحدث عن سجن سري في مطار المثنى يمارس فيها التعذيب على نطاق واسع، ردود فعل رسمية غاضبة ومشككة. فقد صرح السيد رئيس الوزراء في لقاء مع قناة العراقية يوم 25/ 4 /2010 أن هذه القضية " صنعت من لا شيء"، وبأنه "ليس في العراق سجون سرية أبداً"، ثم تحدث عن الواقعة التي تحدث عنها التقرير قائلا "لا يوجد سجن أصلا، ولا يوجد أحد مسجون فيه" وأن السجناء قد نقلوا منه "قبل أن ينشر التقرير"، وأن "المسجونون فيه وفق قانون العقوبات العسكرية"، متهما بعض أعضاء مجلس النواب بأنهم زاروا السجناء وطلبوا منهم الإدعاء بحصول التعذيب!

وكان السيد وزير الدفاع قد تحدث في مؤتمر صحفي يوم20/ 4/ 2010 أن «رواية السجون السرية فيها الكثير من المغالطات». وأضاف أنها «ليست سرية والمعتقلون فيها، خصوصاً من مدينة الموصل، ليسوا مخطوفين"، أن المعتقلين " يتمتعون بجميع حقوقهم الإنسانية كما تمت مقابلة ذويهم من قبلنا والذين طلبوا زيارة أبنائهم في السجون، وتم لهم ذلك برغم أن هذا الإجراء غير قانوني"، مبينا أن “تلك الادعاءات هي ليست إلا افتراءات لا موجب لها وإننا كحكومة سنرفع دعوى قضائية ضد الصحيفة وكاتبها”.


جريدة الدعوة
اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون عبد الله اسكندر الجبوري ان وسائل الاعلام قد اظهرت وبشكل واضح مسألة السجون السرية ومن ضمنها سجن مطار المثنى .
مضيفا اعتقد ان هناك دوافع سياسية خارجية الهدف منها الضغط على الحكومة وتشويه صورتها وبالذات الصورة المعينة لدولة رئيس الوزراء للتأثير على موضوع ترشيحه للدورة المقبلة ،مبينا ان هذا الخبر لم تنشره مجلة دولية او صحيفة عراقية او فضائية وانما نقل عن اخبار الواشنطن بوست وغيرها وكانت جهات خارجية قد اثارت هذا الموضوع في الوقت بالذات ولم تثيره قبل هذه الفترة
،موضحا استطيع ان اجزم ان هذا السجن ليس سريا ولكني لا استطيع ان انفي مسألة التعذيب ربما نوع من انواع التعذيب

وزارة الدفاع تهاجم تقرير هيومن رايتس ووتش بشأن سجن مطار المثنى 29/04/2010 10:26
بغداد29نيسان/ابريل(آكانيوز)ـ انتقد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع اليوم الخميس ،التقرير الصادر من منظمة هيومن رايتس ووتش بشان سجن مطار المثنى الذي وصفته بالسري وعمليات التعذيب التي جرت فيه واصفا إياه بــ" غير المنطقي ". وقال محمد العسكري لوكالة كردستان للإنباء (آكانيوز) اليوم أن " تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش لم يعتمد على الحقائق الكافية حول سجن مطار المثنى ولم يأخذ الجوانب كافة بل كان أحادي الجانب ",.. مشيرا إلى أن " المنظمة وصفت السجن بالسري في الوقت الذي كان فيه السجن مفتوحا أمام الجميع ألان".

مستشار رئيس الوزراء: الهدف من إثارة القضية الآن إسقاط الحكومة
قال مستشار رئيس الوزراء ان الهدف من الضجة التي أثيرت أخيرا حول الكشف عن سجن ورد انه (سري) في مطار المثنى هو إسقاط الحكومة، وقال علي الموسوي ان "السجن ليس سريا وان رئيس الوزراء امر باعتقال 75 من الأعضاء المشرفين أو المتسترين او من كان يعرف ويصمت على الانتهاكات التي تحدث في هذا السجن وان الأمر حدث قبل اكثر من ثلاثة اشهر متسائلا: لماذا يثار الآن إذا لم يكن هناك أسباب سياسية". وأكد الموسوي ان إدارة السجن والقوة المسيطرة عليه تابعة لوزارة الدفاع، وهي ليست تابعة لمكتب رئيس الوزراء، وان المعتقلين جلبوا الى بغداد بأمر قضائي من مدينة الموصل، وأشار إلى ان المالكي اتخذ الإجراءات المناسبة في اعتقال المسؤولين عن الانتهاكات قبل أكثر من شهرين وقبل ان يثار الموضوع أصلا، مؤكدا ان "وراء إثارته جهات لها علاقة بمحاولات إسقاط المالكي سياسيا".
وكالة أنباء براثا "الاناء بالذي فيه ..."

الثلاثاء، 4 مايو 2010

أيهم أفضل السجون اليهودية ام السجون العراقية؟!

لا يحتاج البريء الى عفو كما لا تحتاج السرقة الى فتوى للتحريم
مكرمة جديدة.. المالكي يأمر باطلاق سراح الأبرياء والمؤمنين من (سفاحي) جيش الدجال.!
:: بقلم: عبد الله الفقير ::

بالامس وانا اطالع بعض الاخبار، فغرت فاهي دون وعي مني وانا اتابع خبرا يقول بان المالكي امر باطلاق سراح ما يقارب الاربعمائة معتقل ممن لم تثبت ادانتهم من سجن الرصافة والتاجي! لا اعرف ما علاقة المالكي باطلاق سراح بعض المعتقلين "الابرياء"؟ ألستم تقولون بان السلطة التنفيذية ليس لها علاقة بالسلطة القضائية؟ ألستم تقولون بانه ليس من حق رئيس الوزراء التدخل في شؤون القضاء؟ فلماذا اذا تدخل المالكي بهذا الشان الخاص بالقضاء حصرا؟ واذا كان هذا من ضمن صلاحياته ..فلماذا ادرج اسم المالكي ضمن هذا الخبر وكانه دعاية اكثر مما هي واجب ومسؤولية؟ ثم وبعيدا عن هذا وذاك.. هل عاد العراقيون الى الى ايام "المكرمة"؟
هل تعد عملية اطلاق سراح الابرياء "منة" و"تكرما" وفضلا على اولئك الابرياء؟؟.
لكن لا تفرحوا فلم يطلق معتقلي السجون السرية!.. إنما هي صفقة مع التيار الصدري لأطلاق سراح سفاحي جيش الدجال والمكبسلين
لقد ذكرتني "مكرمة" المالكي هذه باطلاق سراح "الابرياء" بالفتوى التي اصدرها مراجع العمالة بُعيد الاحتلال حين اصدروا فتوى تحرم "السرقة"!! ولا اعرف هل يحتاج الانسان عامة والمسلم خاصة الى فتوى لتحريم السرقة! كما ذكرتني بالبعض الذين كانوا ينتظرون فتوى من المرجع لكي يجاهدوا المحتل!!


أيهم أفضل السجون اليهودية ام السجون العراقية؟!

في اول ايام الاحتلال وبعد تشكيل مجلس الحكم واثناء رئاسة اياد علاوي ، شهدت شوارع بغداد انتشارا لعناصر من الحرس الوطني العراقي والداخلية (كانوا يسمونهم المغاوير!) كان العراقيون (السنة تحديدا) ينظرون الى هؤلاء الحرس والشرطة على انهم مجرد "عملاء" و"اكياس رمال" لحماية الجنود الامريكان، وكان اولئك العناصر يعرفون هذا الرأي السائد عنهم في اوساط المجتمع، لذلك كانوا كلما "خزرهم" احد الناس بنظرة او وبخهم بكلمة قاسية او انتقد لهم سلوكا مشينا كانوا يقولون له مباشرة "ليش هاي؟ قابل احنا يهود؟!"..

لاحقا عرف العراقيون ان "اليهود" كانوا ارق وألطف بالعراقيين من هؤلاء الذين يسمون انفسهم "حرس وطني" وشرطة "عراقية" خصوصا بعد ان استلم الجعفري رئاسة الحكم واستلم صولاغ وزارة الداخلية!

لكن ورغم ما ينشر عن السجون الاسرائلية فانا على يقين لو انك خيرت أي معتقل (وتحديدا معتقلي السنة) بين الاعتقال في السجون العراقية الحالية وبين الاعتقال في السجون الاسرائيلية لفضل السجون الاسرائيلية على سجون المالكي والجعفري وصولاغ! أو سجون ايران والباسيج واطلاعات! او "مكاتب" مقتدى و"دهاليز" الحكيم و"سردايب" هادي العامري و"براثا" جلال الصغير!!

ليس لان السجون الاسرائيلية ليس فيها تعذيب وانما لانهم مهما عذبوا الانسان فلن يبلغوا مرحلة "اغتصابه" جنسيا!! وهم لا يغتصبون الرجل ليس لانهم لا يمارسون اللواط والعياذ بالله ولكن لانه ليس هنالك مخلوق "عاقل" يمكن ان نسميه "انسان" او حتى "حيوان" ويكون على استعداد لممارسة "اللواط" مع رجل اسير بكل ما تحمله صفة "الاسير" من نحول في الجسم وتشوه في الصورة وتشعث في الشعر وبشاعة في المظهر، وعفونة في الرائحة تعف عنها حتى اقذر الحيوانات بالاضافة طبعا الى ما يحمل ذلك الاسير في جسده من كدمات وحروق وتقرحات كانوا قد "زينوا" بها جسده منذ اول لحظة انكبوا فيها عليه!!

فكيف لمخلوق حي ان يكون "انسانا" ثم تامره نفسه باغتصاب اسير يحمل كل هذه الصفات؟.

عندما اتكلم هنا عن تفضيل السجون الامريكية رغم بشاعتها وقسوتها على المعتقلات وسراديب المالكي ومن قبله ومن بعده فانا اتكلم هنا عن تجربة عشتها رويت لكم بعض تفاصيلها سابقا، فقد اخبرتكم مرة ان سجانينا ما كانوا يقدمون لنا الطعام لولا خشيتهم من توبيخ الجانب الامريكي!

ولطالما كانوا يعيروننا بـ"الصمونة" وقطعة "الجبن" التي كانوا يتفضلون بها علينا كل يوم حتى كنا نفضل الموت على ان ناكلها بهذه "المنّة"!!

ولطالما تهكموا منا حين كانوا يقولون لنا بان علينا ان نحمد الله انهم لن ينقلوننا الى معتقلات الداخلية والدفاع السرية والعلنية! (وقد نقل اليها بعضنا لاحقا واصبح يتحسر ليس على أيام الحرية وانما يتحسر على انه كان ياكل الصمون اليابس في المعتقل السابق، اما هنا فلا ياكل لا صمون ولا يابس ولا حتى حجر!! ومتى يأكل وهو معلق الى مروحة السقف وجلّ امنيته ان ينهار السقف على راسه فينهيه وينهي هذا العذاب!!).

الأحد، 2 مايو 2010

فضيحة كشف معتقل سري في بغداد تتفاعل .. وتعيد للأذهان قبو الجادرية


نبدأ من تقرير منظمة حقوق الأنسان الدولية هيومن رايتس ووتش :
مسؤولو الادعاء تواطؤوا على كافة المستويات
" ما حدث في المثنى مثال على الانتهاكات المشينة التي يقول قيادات العراق إنهم يريدون أن ينسوها. كل من تورط في الانتهاكات، من القمة إلى القاعدة، يجب أن يُحاسب". هذا نص كلام جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش

منظمة العفو الدولية :
نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية حسيبة حاج صحراوي قالت إن ادعاء المالكي بأنه لا يعلم شيئا عنها "لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يبرّئ السلطة العراقية من مسؤوليتها وواجباتها في ضمان سلامة المعتقلين".
وقالت إن “حكومة المالكي قد دأبت بصورة متكررة على التعهد بالتحقيق في حوادث التعذيب وغيره من صنوف الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان على أيدي قوات الأمن العراقية، بيد أنه لم يتم نشر حصيلة مثل هذه التحقيقات أبداً على الملأ.“وقد أدى هذا إلى تعزيز ثقافة الإفلات من العقاب المتفشية على نطاق واسع، ولكن على العراق هذه المرة التحقيق في مزاعم التعذيب على نحو واف وتقديم المسؤولين عن ارتكاب أي انتهاكات إلى ساحة العدالة.”
وذكر مسؤولون عراقيون أنه قد أفرج عن 75 سجيناً من السجن السري هذا، بينما جرى ترحيل 275 غيرهم إلى سجون عادية.
وسبق ذلك في 2005 أن وُجد 168 من المعتقلين في ظروف بائسة في مرفق سري عراقي للاعتقال في حي الجادرية في بغداد. ولم تُنشر أبداً على الملأ نتائج تحقيق بوشر به في الحادثة بعد فترة وجيزة من الكشف عن المرفق السري، كما لم يقدم أي شخص إلى ساحة العدالة بالعلاقة مع ما ارتكب من انتهاكات في هذا السجن


النائب عن محافظة نينوى اسامة النجيفي :
وطالب النجيفي باحالة كل من تورط بتعذيب المعتقلين وتغييبهم وقتلهم الى المحاكم بصورة مستعجلة وكشف تفاصيل التحقيق للرأي العام " ليعرف الناس اسباب هذه الجرائم والدوافع السياسية التي تقف وراءها " واصفا هذه القضية بـ " الـفضيحة التي لا تختلف في تفاصيلها عن فضيحة سجن الجادرية التي اكتشفت عام 2005 ".

تقرير السفارة الأمريكية ومسؤولين عراقيين نقلاً عن جريدة ايلاف :
وطبقاً لتقرير ومقابلات سفارة الولايات المتحدة مع المسؤولين العراقيينِ فان لجنتين إستقصائيتين منفصلتين قامتا باستجواب المحتجزين والمشرفين عليهم. ويقول تقرير السفارة ان اربعة من المحققين من لواء بغداد على الاقل من المعتقد انهم كانوا متهمين بالتعذيب في عام 2006. وتتضمن التهم الموجهة اليهم حينها بيع معتقلين في مراكز الشرطة العراقية الى الميليشات المسلحة لقتلهم.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!