‏إظهار الرسائل ذات التسميات فادي اللحدي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فادي اللحدي. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 9 يناير 2011

خلف كواليس الفلم اللبناني "المنقذ هورس" بطولة فادي اللحدي, اخراج صولاغ, انتاج مهندس الموت

نشرت سابقا الحلقة الثالثة من كتاب البوابة الخامسة بعنوان هورس يقود حملة انقاذ فادي اللحدي !!.
http://aljadriya.blogspot.com/2010/09/blog-post_06.html


وأود هنا ان أدخل خلف كواليس هذا الفلم بعد أن حصد عدة جوائز أوسكار هنا
الفلم (الكذب): بطل الفلم (الوهمي) هو فادي اللحدي والمنقذ هو القائد الامريكي الجنرال هورس, فادي كان مترجماً لبنانياً ودخل مع جي غارنر 2003 الى العراق وهو من جماعة لحد في جنوب لبنان وديانته مسيحية ويعمل لدى الموساد لإستعادة التراث اليهودي في منطقة الكفل في محافظة بابل.
الحقيقة: فادي مواطن عراقي مسيحي آثوري لا يتكلم الانكليزية وكان يتكلم مع المحققين الامريكان بواسطة مترجم وكانت وظيفته في الشركة طباخاً وهو انسان بسيط جداً ومهذب, وكيف يعقل ان تجند الموساد مسيحياً لإستعادة التراث اليهودي؟ وهل ينتظر الموساد هذا؟  فقد ذكر الفريق الركن رعد الحمداني في كتابه "قبل ان يغادرنا التاريخ": (وقبل نهاية الاسبوع الاول للحرب استطاع الامريكان الاستيلاء علي جسر الكفل الاستراتيجي واحتلوا مدينة الكفل التي يعتقد ان قبر النبي ذي الكفل فيها، وهو من انبياء بني اسرائيل خلال الأسر البابلي، وقد نسبت احدي الصحف الغربية حينها الي قائد الفرقة المحمولة جوا 101الامريكية قوله: لقد وصلنا الي حدود اسرائيل الشرقية. وكان هذا الجسر مهيئا للنسف ولكن نتيجة لاخطاء آمر حرس التخريب والآمر المخول لم يتم نسف ذلك الجسر،). وعسكر الجيش البولندي في محافظة بابل في المنطقة الاثرية لأن غالبيته من اليهود من ذرية الناجين من المحرقة النازية في بولندا أو بولونيا.

وإليكم هذا التصريح لوزير الاعمار العراقي!! لنعلم من هو عميل الموساد الحقيقي العراق يعمل على تسهيل زيارة اليهود لمراقدهم
بغداد - د ب أ
ذكرت تقارير نشرت أمس ان وزارة الإسكان والإعمار العراقية تعتزم تنفيذ مشروع لإعمار منطقة تضم ضريح آخر أنبياء بني إسرائيل ذي الكفل. ونقلت صحيفة «الفرات» عن وزير الإسكان والإعمار بيان باقر صولاغ قوله «إن مشروع الإعمار يهدف إلى تسهيل مهمة زيارة اليهود لمزار النبي ذي الكفل (دانيال) آخر أنبيائهم».
ويضم مرقد النبي ذي الكفل الذي يقع بين محافظتي بابل والنجف (150 كيلومترا جنوب بغداد) مزارا نقشت على أبنيته عبارات باللغة العبرية. وقال صولاغ «إن بلاده تسعى إلى تحسين الخدمات للوافدين إلى المراقد والعتبات المقدسة في العراق من خلال تنفيذ مشروعات سياحية وإنشاء مطار في مدينة النجف الأشرف»
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 528 - الإثنين 16 فبراير 2004م


الفلم (الكذب): الدليل على فادي اللحدي انه عثر لديه على قطعة سيراميك مكتوب عليها بالعبرية تعود لمئات السنين انتزعت من البوابة الرئيسية لمرقد نبي الله ذو الكفل عليه السلام.
الحقيقة: الكل شاهد المتحف العراقي في بغداد يوم سقوطها كيف نهب من الغوغاء والجنود الامريكان والعصابات والموساد وآخرها العثور على مئات القطع الاثرية التي تعود الى العصور السومرية والبابلية في مطبخ رئاسة الوزراء 2010 فأنى لصولاغ ان ينقذ قطعة سيراميك؟ وللمزيد من التفصيل عن الاثار العراقية انظر هنا
الفلم (الكذب): "تم اعتقال اعضاء الشركة وهم تسعة من العراقيين."
الحقيقة: هذا صحيح وفادي من ضمنهم وهو عراقي.
الفلم (الكذب): وتفاجئت قوات الداخلية بصورة لصدام وعدي في الشقة التابعة للشركة.
الحقيقة: هذا الامر طبيعي حيث ان الامريكان والاجانب في المنطقة الخضراء احتفظوا بصور صدام وبعض مقتنياته من اجل اخذ صور تذكارية معها ولم يفعلوا كما فعل الغوغاء فالصورة لن تمثل شيء سواء احرقتها ام ضحكت وسخرت من صاحبها المهزوم. والصورة كانت لرئيس الشركة الالماني وتم العثور على دليل قاطع آخر ما هو؟ مع قطعة السيراميك وصورة صدام عثروا على سكائر من نوع جروت كوبي نفس النوع الذي كان يدخن منه صدام !!!!!!
اين قطعة السيراميك؟ إلى من سلمت؟ ما علاقة صورة صدام بالكفل؟ ما علاقة السكائر الجروت بالقضية؟ النوع كوبي اذاً كوبا وفيدل كاستروا اشتركوا ايضاً بقضية ملجأ الجادرية!!. طبعاً فرحة ضباط الملجأ كانت عارمة بالجروت ودخنوها في نفس الليلة.
وفي الحقيقة لم يعتقل التسعة في نفس اليوم من الشقة انما اعتقل سبعة فقط وفي اليوم التالي اتصلوا بمهندس الشركة كي يدفع فدية مقابل اطلاق سراح اعضاء الشركة السبعة فتم اعتقال المهندس مع سائقه وسرقة مبلغ الفدية. كانت معاملة اعضاء الشركة في هذه اليومين التي قضوها في الملجأ ممتازة نسبة الى بقية المعتقلين نسيت ان اذكر ان ضباط ومنتسبي الملجأ اقاموا احتفالا بجزء من مبلغ الفدية وقاموا بشواء السمك كمقبلات مع الخمور وتدخين السكائر الجروت الكوبية!!
من شدة فرحهم وسكرهم أعطوا فضلات السمك الى المعتقلين في الملجأ وكانت مفاجأة سارة جداً للمعتقلين حيث انهم كانوا عبارة عن هياكل عظمية من شدة الجوع في الملجأ وتم تقاسم السمك كل عشرة معتقلين ببقايا سمكة واحدة, وللطرفة: قام احد المعتقلين الجياع بأكل سمكة مجموعته بسرعة بقضمة واحدة مع اسنانها وكل شيء ولم يستطع أحد من المجموعة الحصول على شيء منها.
الفلم (الكذب): داهمت قوة امريكية الملجأ بحجة تحرير طفل خاله يعمل بروفسور في امريكا ويقول صولاغ انهم لم يعثروا على الصبي وتوجهوا الى مكان احتجاز اعضاء الشركة واخرجوا فادي والاخرين وألبسوهم الأكياس في رأسهم من اجل التمويه وتوجهوا بهم الى جهة امريكية معلومة وسحب كافة الوثائق والصور التي عثر عليها في الشقة (يقصد صورة صدام وعدي)
الحقيقة: الامريكان نقلوا جميع معتقلي الملجأ ومن ضمنهم اعضاء الشركة الى سجن ابو غريب بدون ان يلبسوهم الاكياس في رؤوسهم وفادي واعضاء الشركة تنقلوا حالهم حال المعتقلين الاخرين بين السجون الامريكية والعراقية الى ان تم تبرئتهم من المحكمة المركزية في بغداد محكمة الساعة بعد مماطلات كثيرة من قبل ضباط الملجأ وبعد عشرة اشهر من اكتشاف الملجأ.
الفلم (الكذب): يقول صولاغ انه ذهب الى رحلة علاج في هذه الاثناء, طبعا تشبه رحلة علاج السيستاني عند محاصرة النجف عام 2004.
الحقيقة: ليس هناك شيء مؤكد وإنما كانت هناك شائعات عن اعتقال صولاغ من جانب القوات الامريكية والتحقيق معه ثم اطلاق سراحه.
الفلم (الكذب): يقول: "وبعيدا" عن التهويش الامريكي .. قريبا" من المعلومات الجنائية اعترف فادي اللحدي بدفع 3 مليون دولار امريكي للقاعدة والمجموعات المسلحة وكان يلتقي قيادات من القاعدة وينسق معها ، ولا استبعد هنا وجود خيوط علاقة بناء على سير التحقيقات والاسرار المكتشفة ما بين اسرائيل واجهزة امنية في الشين بيت والموساد وامراء في القاعدة العراقية والسعودية والافغانية !!."
الحقيقة: كوبا وايرلندا والشين فين والقاعدة والموساد والسعودية وافغانستان كل هذه الخيوط كشفها بطل الفلم الحقيقي والوزير العظيم.
الفلم (الكذب): ثم يكمل قائلاً: "فادي كما اظهرت التحقيقات الامنية المركزة كان ينتقل ما بين شركته في الخضراء والقنصلية الامريكية في الحلة .. وكان يعمل على مسالة البحث عن اليهود في المدينة تمهيدا" لبناء خلايا صهيونية"
الحقيقة: وهل ما يزال هناك يهود عراقيين في الكفل؟ وقد هجرت مليشياتكم حتى المسيحيين...

*ملاحضة: يذكر ان صولاغ حصد عدة جوائز أوسكار عالمية عن بطولته في فيلم "جادرية أيه" الرابط هنا
http://aljadriya.blogspot.com/2009/05/blog-post.html

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

صولاغ: المستشار الامريكي ميخائيل كرم الذي طردته هو قاد حملة التشهير في ملجأ الجادرية

صولاغ يذكر بملجأ الجادرية في حملته الانتخابية قبل يوم من انتخابات 2010
جريدة البينة الجديدةالسنة الخامسة العدد (1006) الثلاثاء 2/ اذار / 2010م

في لقاء سادته أجواء الشفافية والمصارحة
الزبيدي يلتقي نخبة من رجال الدين وشيوخ العشائر والمثقفين وأعضاء المنظمات المدنية والفنانين والرياضيين
على مدى أكثر من ثلاث ساعات وفي أجواء سادتها الشفافية والحوار الصريح حول مستقبل العراق وما سيمثله يوم 7 /3 /2010 من يوم حاسم في تاريخ العراقيين .التقى معالي وزير المالية المهندس باقر الزبيدي بنخبة من رجال الدين الأفاضل وشيوخ العشائر و رجال الفكر والمنظمات المدنية والفنانين والرياضيين والنساء العراقيات .وأكد السيد الوزير أن المرحلة القادمة ستعتبر نقلة نوعية في تاريخ العراق حيث سيصنع الإصبع البنفسجي تاريخا جديدا للعراق الديمقراطي الحر داعيا المواطنين كافة للمشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات لاختيار الأصلح والأكفأ والانزه لخدمة العراق الجديد .مستعرضا برنامجه الانتخابي الذي أعطى فيه اولويات الاستثمار والسكن ومكافحة البطالة والنهوض بالواقع الاقتصادي والمعاشي للعراقيين ودعم منظمات المجتمع المدني والرياضة بكافة قطاعاتها أسوة بالدعم الذي حصلت عليه أندية الزوراء والانبار والحسنين والكاظمية والاعظمية والنجف الاشرف . وقدم الزبيدي وقفات من تاريخه الجهادي أيام مقارعة النظام البائد وجهوده الكبيرة في مجال وزارة الإسكان والأعمار والمجلس الأعلى للأعمار والداخلية والمالية مشيرا" الى انه :ـ
بعد سقوط النظام في 9/4/2003 لابد أن نتحدث عن مرحلة جديدة من تاريخنا في إعادة بناء العراق فكانت البداية في وزارة الإسكان والمجلس الأعلى للاعمار ووزارة الداخلية. لابد من وقفة على مدى عام واروي لكم مالم تكونوا تسمعوه ففي اليوم الأول من تسنم منصب وزير الداخلية أعلمني مدير مكتبي أن (10) سيارات مفخخة وعددا كبيرا من الهاونات والأحزمة الناسفة والعبوات انفجرت في بغداد في هجمة بدأت من اليوم الأول ثم تلاها الهجوم على مركز البياع والدورة والفوج الثالث في شارع المطار .ماهي القصة؟ ماذا يريدون؟ وفي اليوم التالي دخل علي احد الضباط الكبار ناقلا رسالة عن طريق وسيط من الإرهابيين يطلبون فيها نقل قوات الداخلية والدفاع إلى الرصافة وهم يسيطرون على الكرخ مقابل وقف الهجمات ... يريدونها بغداد شرقية وغربية ... والله جاء أمامي اهالي الكاظمية والشعلة والدورة والعامرية ,كيف ستكون هذه المناطق بيد هؤلاء الإرهابيين؟ وقلت له: اخرج والا عاقبتك فأنا وزير داخلية العراق وسألقن الإرهابيين درسا لن ينسوه . وقد بدأت الهجرة هنا وهناك من مناطق الكرخ وكان لزاما علي أن أتحرك بقوة مع أخي وشريكي سعدون الدليمي وزير الدفاع وقدمت خطة أسميتها عمليات البرق وفي اجتماع تاريخي حضره د . سعدون الدليمي والفريق عبد القادر العبيدي أمر القوة البرية ( حاليا وزير الدفاع ) واللواء رشيد فليح واللواء عدنان ثابت السامرائي وانضم إلينا اللواء مهدي الغراوي وبدأت مناقشة الخطة وتمت الموافقة عليها والمباشرة بالتنفيذ وفعلا تحركت قوات الداخلية والدفاع على أوكار الإرهابيين وبعون من الله تم طرد الإرهابيين من بغداد خلال اسبوعين من القتال الضاري بين رجال الداخلية والدفاع من جهة الذين لا يحملون سوى بندقية كلاشنكوف والإرهابيين الذين يمتلكون الأسلحة الثقيلة والسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات . هنا تفاجأت بتدخل السفارة الأمريكية ممثلة بالسفير زلماي وطلب موعدا مفاجئا لمقابلتي ودخل معه عدد من الإرهابيين منهم ( محمد الدايني وعبد الناصر الجنابي وفخري القيسي وآخرون يشاركون في العملية السياسية ) وقلت له: ماذا تريد. قال نريد: أن ندخل هؤلاء في العملية السياسية .فقلت: هؤلاء إرهابيونز فقال: هؤلاء يمثلون السنة قلت: هؤلاء لايمثلون السنة, عبد الستار أبو ريشة وسعدون الدليمي وعبد مطلك الجبوري هؤلاء هم يمثلون السنة وقد طلب مني إعطاءهم سلاحا وأجازات حمل السلاح ويريد أن يشرعن عملهم الإرهابي فرفضت وقلت :أن هؤلاء إرهابيون ولدي أوامر قضائية بالقبض عليهم . فبدأت مسرحية الجادرية والان نشرت فصولها في كتاب البوابة الخامسة لمؤلفه السيد عمار البغدادي فالملجأ عبارة عن بناية مهيأ فيها كافة وسائل الراحة ويمكن البقاء فيها لمدة شهر تحت أقصى الظروف وقد شغله قبلي ثلاثة وزراء داخلية هم ( البدران والصميدعي والنقيب ) فقلت لن اسكن فيه لأني لا أريد أن أبقى تحت الأرض بل علي واجب شرعي لمواجهة الإرهابيين في الميدان . استخدمت الملجأ لوضع السجناء الخطرين وعناصر القاعدة الذين يقتلون الناس ويفجرون الجوامع والكنائس ... مشكلة الملجأ تكمن في شخص يدعى فادي لبناني الجنسية ومن جماعة (لحد) ومعه ثمانية أشخاص هذا الشخص افتقدته منذ فترة فقد كان يعمل مترجما مع السيد كارنر الحاكم العسكري ومن بعده مع السيد بريمر وقد وردتني معلومات استخبارتية أن فادي يقوم بأنشطة معادية للعراقيين ويوجد في احد القصور الرئاسية في المنطقة الخضراء تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه والمكان الذي يوجد فيه وتم القبض عليه مع كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات وبعد التحقيق معه تبين انه يقوم بقتل السنة والشيعة ويؤلب الطرفين, هؤلاء على هؤلاء, من اجل إذكاء الفتنة الطائفية. وطلبت من مسؤولي الملجأ إكمال التحقيق معه مساء إلا أنهم تماهلوا وأرادوا إكمال التحقيق في الصباح في الساعة الثامنة صباحا ... جاءني الجنرال هورس قائد قوات بغداد وطلب مقابلتي وقال: هنالك طفل ضائع في الملجأ ونريد أن نبحث عنه , هنا نفاجئ بـ (24) آلية بين دبابة وهمر وقوة تدخل الملجأ ويضعون الكيس في رأس فادي وأعوانه واقتادوه إلى جهة مجهولة مع سجلات تتضمن معلومات خطيرة عن الإرهابيين .. هنا بدأت مسرحية الملجأ. ننتقل إلى بداية عام 2006 عندما دخل الإرهابيون العملية السياسية لاحظتم ماذا حصل في سامراء المقدسة وماذا كان يبغي الإرهابيون من تفجير الإمامين العسكريين , هذه قصة أريد بها ذبح بعضنا البعض ففي الساعات الأولى من يوم التفجير الإرهابي تحركت إلى سامراء رغم التهديدات والمعلومات الاستخباراتية التي منعتني من الذهاب إلى سامراء لكني عزمت وتوكلت على الله ووصلت سامراء في الساعات الأولى من الصباح وفور وصولي اجتمعت في مقر فوج حماية سامراء (شرطة وطنية) وقلت أريد أن ادخل الحرم العسكري ... طبعا الموقف صعب لايمكن وصفه لم أتمالك نفسي لما شاهدته من منظر تفجير القبتين المقدستين فقد بكيت بكاء شديدا وقال لي لواء رشيد أن الصحن مزدحم بالناس وقدوم وزير الداخلية في هذا الظرف له معان كثيرة وقلت له أريد أن التقي بالناس وأطفئ نار هذه الفتنة .. واجتمعت مع أهالي سامراء وقلت بالنص ... انها مؤامرة كبيرة تستهدف الشعب العراقي ووحدته وهتفنا سوية ( إخوان سنة وشيعة هذا الوطن منبيعه ) وعندما عدت تعرضت إلى انفجار عدة عبوات ناسفة فقد كان لزيارتي صدى كبيرا بين المسؤولين والمواطنين ورسالة إلى أهالي سامراء ... إنكم لست مسؤولين عن هذه الجريمة الشنيعة إنهم القاعدة وازلام صدام والبعث . وبدأت سلسلة الأمن تنهار وتنحدر نتيجة للاحتقان الذي حصل بعد التفجير الإرهابي والأشخاص الذين دخلوا العملية السياسية وفجروا البرلمان وقتلوا الناس في الشوارع من خلال السيارات المفخخة وفجروا الجوامع والمساجد وهجروا المواطنين الآمنين وقد أصبح البلد على شفا حرب أهلية . ننتقل الان إلى مرحلة أخرى من تدخلات السفير زلماي في الشأن العراقي فقد طلب من عزيز العراق ( قدس سره) عدم مشاركة الزبيدي والدليمي في الحكومة القادمة فقال له السيد (رضوان الله عليه ) إن الزبيدي قاتل الإرهاب وقدم التضحيات وخطفت شقيقته وساهم في إرساء قواعد الأمن والاستقرار فاجاب زلماي نحن نريد عملية سياسية تضم كل المشاركين فيها وهؤلاء يرفضون مشاركة الزبيدي .. فو الله أني زاهد بها فقد تعرضت إلى ثلاث عمليات إرهابية في المعارضة لكن قدر الله كان اكبر فقد أراد أن يساهموا معكم في بناء العراق الجديد . فقد كنت آخر وزير أدى اليمين الدستورية في 17/9/2003 في وزارة الأعمار والإسكان بعد إصرار من شهيد المحراب على المشاركة فبعد (440) ألف مقابلة تلفزيونية فضحت فيها كل جرائم صدام ضد شعبنا في الانبار والانتفاضة الشعبانية والأنفال فقد كانت نداء الرافدين منبرا للعراقيين وكانت مرآة تعكس نشاط المعارضة العراقية وأوصلت صوت العراقيين إلى كافة رؤساء وملوك وأحرار العالم فقلت لهم نظام صدام سقط فأريد أن ارتاح بعد (21) سنة من الجهاد إلا أن أمر معلمي ورفيق دربي سماحة السيد الشهيد محمد باقر الحكيم بضرورة الالتحاق لأداء الواجب الشرعي في العمل في وزارة الإسكان والأعمار فلم أنس إنني الوزير الوحيد الذي طرد المستشار الأمريكي ميخائيل كرم الذي حاول أن يسرق أموال العراقيين فهو نفسه الذي قاد حملة التشهير في ملجأ الجادرية . هناك موقف مشرف لعزيز العراق ( قدس سره ) مع وزيرة خارجية امريكا (رايس ) عندما اتصل بسماحته لمدة (45) دقيقة وطلبت منه عدم مشاركة الزبيدي في حكومة المالكي إلا انه أصر بشموخ العراقيين أن أشارك في هذه الحكومة وبمنصب نائب رئيس وزراء أو وزير وزارة سيادية أو ننسحب من العملية السياسية ونكون معارضين في البرلمان وفي آخر (15) دقيقة من المكالمة طلبت رايس الموافقة على مشاركة الزبيدي في الحكومة وفي أي مكان يختاره وإنها تحترم إرادة العراقيين . وفي اليوم التالي التقى السفير زلماي بعزيز العراق وطلب تهدئة الأمور إلا انه بدأ يعمل بخبث وتحريض عدد من المشاركين في العملية السياسية لابعادي عن العمل عن الحكومة وبشتى الطرق . ننتقل إلى مرحلة وزارة المالية ومع ازدياد الوضع الأمني سوءا حضر إلى زلماي في الشهر الأول من عام 2007 وطلب اجراء لقاء اقتصادي مع عدد من المستشارين الأمريكيين إلا انه بعد اقل من (10) دقائق طلب خروج المستشارين العراقيين والأمريكيين وطلب لقاء خاصا حول موضوع الخطة التي قدمتها حول الوضع الأمني عام 2006 إلا إني قلت له أنا الان وزير مالية ولا علاقة لي بالأمن إلا انه أصر على إجراء لقاء موسع بحضور قائد القوات الأمريكية في العراق وقد قدمت لهم خطوطا عامة عن تقييم الوضع الأمني والإجراءات التي تسهم في تحقيق الأمن إلا أن معلومات وصلت إلي إن القيادة الامريكية ستغير زلماي وقائد القوات الأمريكية في العراق وكلف الجنرال بترايوس بقيادة عملية (ايسل ) حيث جلب معه (30) ألف مقاتل محترف و(2) مليار دولار أمريكي وبدأ الأمن يتحقق في الانبار وبغداد ونينوى وبقية المحافظات . نعود إلى وزارة المالية ففي أول أسبوع أرسلت وكيل وزارة إلى النزاهة وبدأت مشروع إصلاح المصارف الحكومية حيث تلقيت تقريرا من شركة بيرنك بوينت بهيكلة مصرفي الرافدين والرشيد وهذا يعني أن (14) ألف عائلة ستضيع في الشارع إلا إني اتخذت قرارا بضرورة النهوض بواقع المصارف فقد كان في العراق (30) فرعا للرافدين والان أكثر من (160) فرعا داخل وخارج العراق وكذلك الرشيد والعقاري والزراعي والصناعي والعراقي للتجارة الذي يعتبر من أفضل (10) مصارف في الشرق الأوسط . كما أسهمت في إرساء علاقات متميزة مع المؤسسات الدولية ( البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ) مما انعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي العراقي وفي الختام لابد من الإشارة إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة وخطيرة لأنها ستقرر مصير بلدنا ومستقبله فالأربع سنوات القادمة مهمة جدا وعلينا أن نحسم الاختيار فإذا جلسنا في بيوتنا ولم ننتخب فسنحرم أولادنا من الإصبع البنفسجي وسنعطي فرصة لمن يمتطي الدبابة من حكم العراق لمرة أخرى . وهنا شهادة من المفتش العام لوزارة المالية عندما التقى مسؤول النزاهة في الولايات المتحدة وسأله ان الفساد في العالم يبدأ من وزارة المالية وينتهي بوزارة المالية الا في العراق فما السبب ؟؟ فأجابه المفتش العام ان وزير المالية رجل نزيه ويحارب الفساد مما انعكس على أداء وزارته . العراق نظام برلماني وتعلمنا خلال السنوات الأربع الماضية أن القائمة المغلقة لم تلب الطموح وقد اعتمدنا في المرحلة القادمة القائمة المفتوحة واعتمدها سماحة السيد علي السيستاني ( دام ظله الوارف ) وأكد سماحته على ضرورة المشاركة في الانتخابات واختيار الأكفأ والأصلح والانزه والأقدر على رعاية مصالح البلاد والعباد . يجب أن نختار الشخص المناسب لأنه واجب شرعي ونختار حكومة الخدمة الوطنية فلدي الحلول الناجحة لمشكلة البطالة التي هي اخطر من الإرهاب ومشكلة السكن وختاما أقول ( ضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب).

الخميس، 23 سبتمبر 2010

أهتمام خاص بالآثار قطعة سيراميك تتسبب بكشف ملجأ الجادرية عام 2005 واكتشافات اثرية في مطبخ رئيس الوزراء 2010 Relics kept in the Twin Towers sent back to Iraq

كما ان صولاغ كان انقذ قبر النبي ذا الكفل عليه السلام من السرقة من قبل عصابات الموساد عام 2005 وذكرناها هنا نقلاً من كتاب البوابة الخامسة

وقال مدير ملجأ الجادرية احمد الوندي ..
ان من بين وثائق الإدانة التي ثبتت على ملف اللحدي فادي سرقة قطعة سيراميك كانت مثبتة على مرقد النبي ذي الكفل تقول الحفريات التاريخية أنها تعود إلى مئات السنين مكتوبة بالعبرية يعتقد أنها جزء من لوحة تشير إلى كونها لوحة زيارة ودعاء، انتزعت من فوق البوابة الرئيسية للمرقد، فادي اللحدي متهم بسرقتها، حدث ذلك مابين نهاية عام 2003 وبداية عام 2004 .

Relics kept in the Twin Towers sent back to Iraq

One of the smuggled tablets
that were crushed
when the twin towers fell.
 They have been returned to Iraq

By David Usborne in New York
Friday, 17 September 2010

In all the twists and tragedies spanning 9/11 and the invasion of Iraq, few would think to look for a happy subplot in the world of archaeology. But consider the travails of 362 tiny clay tablets. Forged in southern Iraq 4,000-odd years ago, then crushed in the collapse of the twin towers, the tablets are now back in Iraq.
Decorated with cuneiform script – the oldest-known form of human writing – the tiny tablets were shipped in early 2001 from Dubai to the Port of Newark in New Jersey by smugglers. There were presumably headed to new hands in return for considerable sums of money. The tablets, each one smaller than a deck of cards, were initially valued at $330,000. In another sense, though, they were priceless, in part because they referenced one of the most powerful officials of the Third Dynasty of Ur, 2000 years before Christ.
Thank goodness for US Customs, who got wind of the delicate merchandise and confiscated it upon landing. But then something less positive happened: they put them in storage at the very bottom of one of the twin towers.
"I was aghast. I was horrified," James McAndrew, a senior special agent with US Customs, said of the moment that he realised that along with all the human loss at ground zero, the Iraqi tablets were surely gone too. "We had stored the tablets down there, and then when 9/11 happened, the building was destroyed along with everything else," he told The New York Times, this week, which reported the story of the tablets' modern odyssey and return to Iraq.
The first miracle occurred when rescue teams finally reached the basement of the "pile" at ground zero and had time to begin retrieving stored items. The boxes of tablets were still there, but there was a problem: they had partly crumbled because of the collapse of the towers but also because they had been soaked with water.
Even as the tablets were formally returned to the Iraqi government at a quiet ceremony in Washington in 2008, the US State Department stepped forward with $100,000 to pay for experts in ancient artefacts in America to reassemble them more or less to the state they were in when they first showed up in Newark. That done, they were packed again and sent on the return leg of a journey that never should have been. On 7 September – almost exactly nine years after 9/11 – the tablets were received home by the Iraq National Museum in Baghdad.
"They've certainly been on a crazy journey," John Russell told the Times. An art history professor at the Massachusetts College of Art and Design, who was involved in the restoration of the tablets, Mr Russell added: "Iraq is rising from a period of considerable difficulty, and I think the restoration of these tablets and restoring them to their owners in a stable condition is kind of a nice metaphor for what the Iraqis themselves are doing."
ليست اثار .. مواعين طبخ يامفترين !!
كتابات - قاسم عبود المالكي

لم أتفاجأ حين سمعت أن آثار العراق المفقودة في مكتب السيد رئيس الوزراء قد وجدت أخيرا..ولم أستغرب أن تلك الآثار قد وجدت مخزونة سوية مع أدوات الطبخ في أحد مطابخ المكتب..وللذين قاموا باستلامها ونقلها من الطائرة الخاصة للجنرال بترايوس  أعطي كامل العذر في الدنيا وصكا للغفران مختوم بآية من القران ليعفيهم من عذاب الآخرة حين يسألون...وللمستشارين الذين يزيد عددهم على المائتين والقابعين في مكاتب مجلس الوزراء أعطي العذر أيضا ..أما السيد رئيس الوزراء فالرجل معذور لأن الوضع الذي يعيشه منذ تسلمه الوزارة ولحد الآن أكبر من أن يتيح لمستشاريه أن يشغلوه بموضوع الآثار...قلت أني أعذر هؤلاء الذين ائتمنهم دولته لأن الآثار التاريخية عادة هي مجموعة من أواني الطبخ التي اعتاد المستشارون أن يرونها معروضة في سوق الكاظم والشورجه وسوق العوره في مدينة الصدر وفي شركة بيت امريدي....أباريق أفواهها على هيئة أفعى وتنك مستوردة من الصين ومعلمة بكتابات صينية كأنها المسامير المتعامدة واسطوانات لفتح شنكات البورك والباقلاوه، وتماثيل ( شبا) وصور لابنة ألمعيدي التي تعود القدماء على تعليقها على جدران المقاهي ( مضى عليها الزمان) وتماثيل أخرى يستحرم بعض المستشارين وأعضاء مجلس النواب والزوار المهمين من رؤيتها لأنها والعياذ بالله ( أصنام)...وخردة من معدن ( الشبا) والفافون منقوشة عليها صور حمير و صخول..وصواني ( ابرنج) قام بنهبها الأمريكان من سوق الصفافير أثناء تحريرهم بغداد والبعض الآخر من ( التحفيات وأدوات الطبخ) نهبت من البيوت أثناء تفتيش المحررين ومطاردتهم لأفراد جيش المهدي ( عج) في حي الجوادر في مدينة الصدر... طبعا يعود الفضل إلى اللجنة التحقيقية التي أمر السيد رئيس الوزراء بتشكيلها لمعرفة مصير الصناديق التي وشى بها الجنرال بترايوس والتي ادعت سفارتنا في واشنطن بأنها نقلتها بطائرته مشكورا وسلمتها إلى مكتب السيد رئيس الوزراء قبل عامين ونصف!!!
تنحنح الشيخ شنان وأشعل سيجارته وقال وهو يضحك كعادته:
سنه امن السنين وعقب انتخابه عضوا في مجلس النواب في العهد الملكي البائد رقم واحد! جلس أحد شيوخ العشائر الجنوبية في صدر سيارته ( الكتلك) وجلس في المقعد الخلفي حوشيته وهم يحملون بنادق البرنو والانكريزية  ..وفجأة ترجل السائق وأخذ يهرول باتجاه القصر ويده على عقاله لألا أن يسقط ..صرخ وراءه الشيخ: ها ولك وين رايح ؟ فأجابه السائق معتذرا : أمحفوظ نسيت السويج !! فصرخ به  مرة أخرى ولك ابن ال....، وين اتخليه.. ماتشوف السياره امغبطه !!!!!

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

حزب الدعوة يبرز ملف ملجأ الجادرية بوجه صولاغ ليمنعه من تسلم رئاسة الوزراء خلفاً للمالكي

موقع براثا
علي الشلاه .. ما هكذا تورد الإبل
25/08/2010م - 4:30 م
أبو صميم
http://www.burathanews.org/news_article_102425.html
المشكلة الكبيرة أن علي الشلاه قال بأن رئيس الوزراء نوري المالكي دافع عن وزير المالية باقر جبر الزبيدي حين كان وزيرا للداخلية وأنا من موقعي كباحث عراقي راصد وقريب لأجواء الملفات العراقية الصعبة وحرب الميليشيات على الحكومة العراقية ودور الأحزاب الصغيرة في تعكير أجواء قيام نظام وطني ديمقراطي وحدوي أقول أن السيد المالكي لم يكن في الموقع الذي يؤهله في السابق الدفاع عن أحد من وزراء الحكومات العراقية التي تعاقبت على السلطة في البلد بعد 9 نيسان 2003 لأن الرجل كان عضوا في الجمعية الوطنية ولم يكن شخصية مؤثرة وصاحب قرار وقادر على الإيحاء للآخرين من مكونات السلطة الوطنية الجديدة لأنه إذا تحدث بشيء إيجابي عن أحد من وزراء الحكومات الوطنية السابقة سيكون كلامه مؤثرا ومسموعا وطاردا للشبهات إن وجدت.

الزبيدي الذي أثيرت حوله بعض الشبهات كان واضحا منذ اليوم الأول لتسلمه وزارة الداخلية وقد قالها بملئ الفم وبلسان عربي مبين أنه وزير سيادي وليس وزيرا سياسيا يحمل أجندة طائفية أو حزبية وسيتعامل مع العراقيين على قدم المساواة فكان يغير على مناطق الشعب والشعلة بسبب وجود الميليشيات والمجموعات المسلحة وخلايا الإرهاب مثلما كان يغير على مناطق كمب ساره حيث يتواجد سكانا من الأقلية المسيحية هناك في بغداد.

أما الشبهة التي يتمسك بها علي الشلاه والخاصة بما سمي في وثائق النائب الإرهابي الهارب محمد الدايني بوسائل التعذيب فإنها شبهة كاذبة لأنها دحظت في وقتها بتقرير مفصل يظهر قيام هذا الإرهابي بإجراء تحويرات في الصورة الفوتوغرافية التي ظهرت في قناة الجزيرة القطرية ويظهر فيها السيد محمد خاتمي رئيس جمهورية إيران الإسلامية الأسبق وهو يعذب أحد المعتقلين العراقيين أما استخدام وسائل التعذيب فهي تهمة أرادت بها بعض الجهات التابعة للسفير الأميركي زلماي خليل زاد تشويه سمعة الوزير الوطنية لزيادة الشقة بين الشيعة والسنة وعلى ما يبدو أن هذا الكلام ليس بعيدا عن الجهة التي ينتمي إليها علي الشلاه والسبب أن الزبيدي نجح في مكافحة الإرهاب ونجح في طي صفحة تقسيم بغداد إلى شرقية وغربية على خلفية تقسيم بيروت إلى منطقتين شرقية وغربية ولأن الزبيدي استطاع تحقيق مصالحة وطنية بين فئات المجتمع العراقي من خلال امساكه بالملف الأمني بقوة بما يعجل بهزيمة الإرهاب والإرهابيين الذين كانوا يعشعشون داخل العملية السياسية أمثال الدايني وناصر الجنابي وعدنان الدليمي وآخرين نتحفظ على اسمائهم بسبب وجودهم في العملية السياسية الحالية.

وهنا أسأل الشلاه.. هل أن سجون الزبيدي كسجون عهدكم الحالي الذي فاحت رائحته وكشفت مخابئه جهات دولية حيث التعذيب الشديد وانتزاع الاعترافات بالقوة وعدم وجود أبسط معايير حقوق الإنسان ووجود ضباط كبار تابعين لمكتب القائد العام للقوات المسلحة في تلك السجون.. هل الأمن الذي تباهون به خصومكم السياسيين مثل الأمن الذي تركه الزبيدي في بغداد حيث يتمشى العراقي في شوارع العاصمة إلى ما بعد الساعة الثانية عشرة أم آل الأمن في عهدكم إلى أننا لا نستطيع حماية صيدلية في العشار أو مجلس محافظة في الأنبار أو محطة فضائية قرب مبنى رئاسة الوزراء؟.

الشلاه يشكل على الزبيدي بأنه هاجم وزير الخارجية السعودي في إشارة إلى أن المسألة تنطوي على تحريض واضح من ائتلاف الشلاه على عضو قيادي بارز في الائتلاف الوطني ونحن نقول بأن وزير الخارجية السعودي هاجم وزارة سيادية وهاجم الشعب العراقي عبر اتهام مكون مهم من مكونات المجتمع والعملية السياسية بالطائفية حيث قال ما نصه إن من يدخل إلى وزارة الدفاع والداخلية العراقيتين فهو بحاجة إلى مترجم من اللغة الفارسية إلى العربية مع أن الوزير السعودي فاته بأن من يقود وزارة الدفاع سني عربي هو الدكتور سعدون الدليمي وأن وزارة الداخلية فيها مستشارون عرب وأكراد وتركمان شيعة وسنة هم خلاصة شدة الورد العراقية وحين لم يجد الوزير الزبيدي أحدا يرد على اتهامات وزير الخارجية السعودي قام بالرد عليه بما يناسب مقام الرد ويستحقه كلام عن الوطنية العراقية فخرج إليه من مبنى السفارة العراقية بعمان ورده بما يستحق.. فهل أخطأ الزبيدي عندما دافع عن مكونات المجتمع العراقي وبين خصائص شعبه ومجتمعه وإذا كان رده بهذا الشكل فهل يستحق من ائتلاف القانون أن يخرج له ملف الجادرية الذي طوق فيه الوزير الزبيدي أكبر مؤامرة على الشعب العراقي واختراق اسرائيلي لمنظومة الأمن العراقي ودعم القاعدة وتخريب البلد وتدمير العتبات المقدسة في الكفل من خلال القاءه القبض على فادي اللحدي العنصر المحوري في ملف الجادرية وفي القلق الذي انتاب قوات التحالف الدولي أيام ذاك؟.

باقر الزبيدي ينتمي شئت أم أبيت إلى التكنوقراط فهو مهندس مدني خريج البصرة عام 1969 وشغل لربع قرن مواقع إعلامية وسياسية في المعارضة العراقية ولم يكن يتسكع في شوارع جنيف وشغل إدارة ثلاث وزارات (الإسكان والداخلية والمالية) ولديه خبرة كبيرة مثلما لديه برنامج عمل واضح وكبير في إدارة الدولة.. واعتقد أنك ومن دفعك لمهاجمة الزبيدي تدركون جيدا أن الزبيدي لن يهمه هذا النعيق وأنه منافس حقيقي على موقع رئاسة الوزراء.

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

معتقل سابق في ملجأ الجادرية يرد على ما جاء في كتاب البوابة الخامسة

رداً على ما جاء في أقوال صولاغ في كتاب البوابة الخامسة لمؤلفه عمار البغدادي الذي أراد خائباً ان يزيف الحقيقة ولكن الكذب مفضوح ولا يحتاج إلى تبيان فقد جاء في الكتاب مقالة بعنوان هورس يقود حملة لأنقاذ فادي اللحدي وهي مقالة خاصة عن ملجأ الجادرية أقرأوها وسيتبين لكم مدى الدجل الذي وصل إليه وزرائنا, اطلعوا عليها هنا
http://aljadriya.blogspot.com/2010/09/blog-post_06.html
وهذا هو الرد
يقولون أن الشمس لا تحجب بغربال ولكن الذي يجري في العراق يؤكد أن الشمس يمكن أن تحجب بما هو اوهن من الغربال حتى, فعندما يكون الظالم هو الجلاد وهو الحكم فانك سترى العجب وستختلط عندك الألوان فيتهم الشريف ويسمو الرذيل.


أقول هذا الكلام عندما يقدر لي أن اطلع على مثل هكذا وقاحة وتزييف وعبث بجثث قتلى ومغدورين لم يكتفي غادريهم بكل الذي فعلوه بحقهم فتراهم ينبشون قبورهم بين الفينة والأخرى ليعبثوا بجثثهم بعد أن استمرئوا تعذيب هذه الجثث عندما كانت الحياة تدب في أوصالها وكأن قدر هؤلاء الضحايا أن يعيشوا مع جلاديهم في الحياة وبعد الممات إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .


وهكذا ضحايا ملجأ الجادرية فلماذا العودة إلى موضوع ملجأ الجادرية مرة أخرى لاسيما وان الحكومة قد رمت بالملف خلف ظهرها وارتكبت ما هو أشنع وأفظع مما ارتكبت في ملجأ الجادرية؟


سواءا كان المسئول عن الملجأ هذا الذي أسمى نفسه احمد الوندي أو المهندس أو أي شخص أخر فان ما يهمنا كبشر وكضحايا هو حجم المعاناة في هذا المكان الذي لا يمت إلى الإنسانية بأية صلة ولا ادري كيف يمكن أن يقال عن مكان لا يسمح فيه لمخلوق لقضاء حاجته إلا مرة كل أربعة أيام أو أكثر تبعا لمزاج الحراس الذي يأخذونهم على ستة مجموعات لا يتعدى عددها النهائي أكثر من ثلثين من الموجودين , بالطابور المتسلسل (يمسك احدهم بالآخر مطأطئي الرؤوس) تحت وابل من السياط والشتائم الطائفية والوقوع في الأعراض بل إن هذا المخلوق لا يسمح له بالمكوث على مكان قضاء الحاجة أكثر من دقيقة ونصف وإذا تأخر فانه يسحب خارجا بالقوة والويل له بعد أن يعود الجميع إلى أماكنهم ,كيف يمكن أن يقال عن هذا المكان ((( إن الملجأ مركز تحقيق وليس مركز اعتقال وقد توفرت فيه كل مواصفات وشروط مراكز التحقيق إضافة إلى ذلك حصل هذا الملجأ على شهادة حسن سلوك من منظمات أمريكية لان كافة التحقيقات كانت تجري تحت إشراف قضاة تحقيق ومدعين عامين ومحققين منسبين من مجلس القضاء الأعلى))) .


وهل أن الفظائع التي ارتكبها الأمريكان في سجن أبو غريب والسجون الاخرى تؤهلهم لإصدار تقييمات لمستوى السجون حول العالم؟


أما القضاة والمدعين العامين فقد كانوا موجودين ولكنهم كانوا لا يقبلون تدوين إفادات الشهود إلا بعد أن يجلب الضحية "محملا في بطانية" على حد طلبهم والويل ثم الويل للضحايا الذين يبدلون أقوالهم التي انتزعت وبصموا عليها دون معرفة ما يبصمون عليه .


إن الأكاذيب التي سطرت في هذا المقال تتعدى حتى عدد كلماته إذ إن كل جملة تمثل مجموعة من الأكاذيب والافتراءات والتي لو أريد الرد عليها أن نتناول المقال بحلقات وحلقات .


ولكنني أقول إن هذا " التصفيط " يأتي من باب تلميع صورة ولي نعمة هذا القلم المأجور (وقد ارتبطت مأساة الملجأ به شخصيا) لان هناك في الأفق محاولات أن يتبوأ ولي نعمته هذا منصبا مهما في الفريق الجديد الذي سيجثم على صدر العراقيين الثكالى لأربعة سنوات أخرى.وأمثال هذا القلم المأجور لا يأبهون بالعبث بجثث ضحاياهم ونبش قبورهم وتشويه سمعتهم.


إن الملجأ الذي صورته أجهزة الإعلام على انه "باستيل"جديد ما هو إلا مقبرة دفن فيها العراقيون وهم أحياء تحت سمع ويصر العالم وبالنقل المباشر لواحدة من ماسي العرقيين ولو كان لهذا القلم المأجور أو لولي نعمته نزرا بسيطا من الشرف واحترام الذات أو المصداقية لطالبوا بنتائج التحقيق الذي اجري ولكن التحقيق في العراق الجديد دائما يولد ميتا .

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

الحلقة الثالثة من كتاب "البوابة الخامسة" حلقة خاصة عن ملجأ الجادرية

*ملاحضة: الرد على هذا الفصل موجود هنا

هورس يقود حملة انقاذ فادي اللحدي !!.
فادي او فادي اللحدي، لبناني الجنسية، دخل مع من دخل برفقة جي غارنر، اول حاكم مدني امريكي على العراق عام 2003 لكن الرجل لم يتوقف عند (مهمة) المترجم كما كان شائعا" في صفوف القوات الامريكية وحشود المترجمين العراقيين والعرب، بل تعدى ذلك الى تاسيس شركة (وهمية) اطلق عليها شركة ( نجران ) مقرها في المنطقة الخضراء لكن تلك الشركة كانت غطاء لعمليات امنية اسرائيلية في العراق ..


احمد الوندي وهو مسؤول في الداخلية العراقية كان المسؤول المباشر عن ملجأ الجادرية يؤكد، ان الحلة كانت واحدة من اهم الساحات الامنية لنشاطات اللحدي فادي (وهو ينتمي إلى جماعة لحد في جنوب لبنان) وحين سألته عن سبب اتخاذ الحلة ساحة لنشاط امني لشركة نجران .. قال ان الحلة في الثقافة الاسرائيلية ارض (يهودية) وهذا الرجل كان مكلفا" بتسويق هذه الثقافة في المنطقة وتجنيد الافراد واستعادة التاريخ اليهودي.


ثم توقف الوندي وسألني :

ـ الا تلاحظ ان اسم الشركة (نجران) له علاقة بنشاط فادي في الحلة ؟.


ويتابع اللواء مدير ملجأ الجادرية ..

توفرت معلومات مؤكدة للحكومة والاجهزة الأمنية، ان اللحدي فادي يقوم بتقديم مختلف الوان الدعم المادي للمجموعات الارهابية اضافة الى دوره في توظيف المال لصالح شراء ذمم ودعم المشروعات الامنية الاستخبارية الاسرائيلية في العراق ..


العراق في ذاكرة فادي ساحة دينية لاسرائيل، وميدان عسكري للولايات المتحدة الامريكية ، وفرصة ذهبية لشركته (نجران) لكي يتحول من مترجم في فريق الحاكم المدني جي كارنر الى رجل اعمال في غضون فترة قصيرة ببغداد.


لقد التبست هذه العناصر في ذاكرة فادي مع رغبة امنية اسرائيلية بتوظيفه لتقديم ما يمكن تقديمه من مستلزمات خدمة امنية لصالح الجهات الاسرائيلية التي اغراها ما جرى في العراق في 9 نيسان 2003 فاندفعت باتجاه استعادة التراث اليهودي في العراق في ظل سكوت التحالف ودعم القوات الامريكية خصوصا" وان طبقة من الجنرالات الامريكيين في بغداد من اليهود !.


يضيف احمد الوندي ..

ان من بين وثائق الإدانة التي ثبتت على ملف اللحدي فادي سرقة قطعة سيراميك كانت مثبتة على مرقد النبي ذي الكفل تقول الحفريات التاريخية أنها تعود إلى مئات السنين مكتوبة بالعبرية يعتقد أنها جزء من لوحة تشير إلى كونها لوحة زيارة ودعاء، انتزعت من فوق البوابة الرئيسية للمرقد، فادي اللحدي متهم بسرقتها، حدث ذلك مابين نهاية عام 2003 وبداية عام 2004 .

تم وضع المعلومات الامنية المهمة هذه بين يدي الوزير باقر الزبيدي الذي لم يتوان ابدا" وفي اللحظة التي اصبح فيها كم المعلومات جاهزا" للتدقيق والمعالجة عن اتخاذ الموقف الامني الوطني مشفوعا" باوامر تقضي بضرورة اتمام العملية بشفافية كبيرة ونظافة امنية وبهدوء تام وقرار قاضي .


تحركت القوات الامنية باوامر الوزير، وفي اللحظات الاولى تم اعتقال (9) من موظفي الشركة وهم جميعا" من العراقيين .. والغريب ان القوة الامنية التابعة للداخلية وجدت صورة كبيرة لصدام حسين ونجله عدي مثبتة على جدار الشركة اضافة الى سيكار كان يستخدمه صدام حسين من نوع جروت كوبي.

كانت الاوامر تاتينا بضرورة ان تكون العملية في غاية الدقة وان تجري التحقيقات السريعة لمعرفة الشركة واهداف صاحبها والمجموعة ( العراقية ) العاملة مع اللحدي فادي !.


بعد ساعات من اعتقاله ومجموعته حضرت مفرزة امريكية مكونة من سيارات همر عسكرية، وهبط رجال القوات الامريكية منها بقيادة الجنرال هورس والادعاء الجاهز حال الوثوب من المصفحات المدججة بالاسلحة الاوتوماتيكية ان شابا" يدعى حسن تقدم اقاربه في الكونكرس الامريكي بشكوى يقولون فيها انه معتقل في ملجأ الجادرية !!.


ويقولون ايضا" ان المعلومات الامنية الموجودة بحوزتهم تؤكد وجود حسن في الملجأ وان المهمة المكلفين بأدائها هي اطلاق سراح حســن من قبضة رجال الملجأ !!.


في الاثناء .. تم الاتصال بالوزير باقر الزبيدي واعلامه ان القوة الامريكية تريد تفتيش الملجأ لأن اوامرعليا من امر القوة الامريكية الاعلى (هورس) تؤكد ان لابد من تفتيش الملجأ.


امر الوزير بضرورة التعاون مع القادمين من القوة الامريكية ودعوتهم لتفتيش المكان.


كان قائد المجموعة العقيد ديسالفو قائد لواء العاصمة هو المكلف بعمليات تطويق ملجأ الجادرية وتفتيشه.


لم يجدوا(حسن) فذهبوا الى الموقف الذي يتواجد فيه فادي والبسوه (للتمويه) ومجموعته الـ 9 اكياس الاعتقال واخذوه معهم الى جهة امريكية معلومة إضافة إلى سحب كافة الوثائق والصور التي ضبطت في الشقة التي كان يتواجد فيها فادي ومجموعته العراقية !!.


بعد اعتقال صاحب شركة نجران ومجموعته العراقية او تحريرهم امريكيا" اذا صح التعبير تمركزت قوة امريكية حول الملجأ قوامها 18 سيارة همر امريكية لمدة 4ـ5 ايام.


اود هنا الاشارة الى ان الملجأ مركز تحقيق وليس مركز اعتقال وقد توفرت فيه كل مواصفات وشروط مراكز التحقيق اضافة الى ذلك حصل هذا الملجأ على شهادة حسن سلوك من منظمات أمريكية لان كافة التحقيقات كانت تجري تحت اشراف قضاة تحقيق ومدعين عامين ومحققين منسبين من مجلس القضاء الأعلى.


و يضيف ..

عدت بعد ثلاثة ايام من رحلة علاج فوجدت الامريكان في الملجأ ثم تتابعت فصول المسرحية الامريكية المكشوفة اذ بعد تفتيش الملجأ وتهريب صاحب شركة نجران ومن معه من العراقيين المتعاونين احضر الامريكيون وباوامر من الجنرال هورس وسائل اعلام امريكية وعربية متواطئة وباشروا بفتح صنبور التشويه والتشهير والدعاية والتضليل ضد الوزير والملجأ حتى عد هذا (الموقف) البغدادي الفريد في اجراءاته الامنية التي ترقى وسائل وملاجىء ومواقف امنية في الولايات المتحدة نفسها واحدا" من قلاع امبراطورية الشر في التاريخ !!.

وبعيدا" عن التهويش الامريكي .. قريبا" من المعلومات الجنائية اعترف فادي اللحدي بدفع 3 مليون دولار امريكي للقاعدة والمجموعات المسلحة وكان يلتقي قيادات من القاعدة وينسق معها ، ولا استبعد هنا وجود خيوط علاقة بناء على سير التحقيقات والاسرار المكتشفة ما بين اسرائيل واجهزة امنية في الشين بيت والموساد وامراء في القاعدة العراقية والسعودية والافغانية !!.


فادي كما اظهرت التحقيقات الامنية المركزة كان ينتقل ما بين شركته في الخضراء والقنصلية الامريكية في الحلة .. وكان يعمل على مسالة البحث عن اليهود في المدينة تمهيدا" لبناء خلايا صهيونية بالتعاون والتنسيق والاسناد العسكري والامني من قبل قائد القوات الامريكية في بغداد الجنرال هورس.

من الصحف العربية والاجنبية والفضائيات المحلية التي استقدمت بقرار امريكي وجاءت ملبية نداء هورس صحيفة الشرق الاوسط السعودية وفضائية العربية والواشنطن بوست والنيويورك تايمز.

و عن الاسباب المهمة التي استدعت مداهمة الملجأ واظهاره وكأنه باستيل الجادرية يقول الوندي .. ان الامر عائد الى كون الملجأ احد السجون التي لم تستطع قوة عسكرية امريكية او قوة عائدة للمجموعات الارهابية والمسلحة من اختراقه او انتزاع سلة المعلومات المهمة التي توفر عليها .. وفي العمليات الامنية التي يقوم بها كادر من ضباطه المهرة في عموم العاصمة وخارجها في مواجهة سيل العمليات الارهابية التي تستهدف العراقيين.


ان هنالك اكثر من 14 عنصرا" هم من اخطر العناصر الارهابية لتنظيم القاعدة اعتقلوا في فترات في الموصل واودعوا ملجأ الجادرية .. هؤلاء عملت القاعدة وامتداداتها وباموالها الطائلة وشبكة علاقاتها الكبيرة على تخليصهم او اطلاقهم ولم تستطع .. وربما كان بعض الجنرالات يود وجودهم خارج الملجأ لغايات لها علاقة بفلسفة التحريض الطائفي في البلد.

ويتذكر احمد الوندي ..
ان واحدا" من هؤلاء الـ 14 ارهابيا" احرق بالبنزين 50 شرطيا" بدم بارد .. ولدينا ما يسمى بالحلاق وهو ارهابي من القاعدة متمرس بالقتل و مسؤول عن قتل العائلة الشيعية المكونة من 9 افراد.
هؤلاء الارهابيون الكبار الذين اريد لهم ان يكونوا (احرارا") لتنفيذ اغراض سياسية ومآرب طائفية موجودون في ملجأ الجادرية ومحجور عليهم ، ولا يمكن لاية جهة ان تطلق سراحهم ..
هذا الامر لم يرق للكثير من الجهات المحلية الامريكية ، فكان مداهمة الملجأ هو الذريعة لتشويه التحقيقات والوزارة .
* ملاحضة هذا الفلم الهندي أما الحقيقة فتوجد هنا
http://aljadriya.blogspot.com/2011/01/blog-post_09.html
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!