نشرت سابقا الحلقة الثالثة من كتاب البوابة الخامسة بعنوان هورس يقود حملة انقاذ فادي اللحدي !!.
وأود هنا ان أدخل خلف كواليس هذا الفلم بعد أن حصد عدة جوائز أوسكار هنا
الفلم (الكذب): بطل الفلم (الوهمي) هو فادي اللحدي والمنقذ هو القائد الامريكي الجنرال هورس, فادي كان مترجماً لبنانياً ودخل مع جي غارنر 2003 الى العراق وهو من جماعة لحد في جنوب لبنان وديانته مسيحية ويعمل لدى الموساد لإستعادة التراث اليهودي في منطقة الكفل في محافظة بابل.
الحقيقة: فادي مواطن عراقي مسيحي آثوري لا يتكلم الانكليزية وكان يتكلم مع المحققين الامريكان بواسطة مترجم وكانت وظيفته في الشركة طباخاً وهو انسان بسيط جداً ومهذب, وكيف يعقل ان تجند الموساد مسيحياً لإستعادة التراث اليهودي؟ وهل ينتظر الموساد هذا؟ فقد ذكر الفريق الركن رعد الحمداني في كتابه "قبل ان يغادرنا التاريخ": (وقبل نهاية الاسبوع الاول للحرب استطاع الامريكان الاستيلاء علي جسر الكفل الاستراتيجي واحتلوا مدينة الكفل التي يعتقد ان قبر النبي ذي الكفل فيها، وهو من انبياء بني اسرائيل خلال الأسر البابلي، وقد نسبت احدي الصحف الغربية حينها الي قائد الفرقة المحمولة جوا 101الامريكية قوله: لقد وصلنا الي حدود اسرائيل الشرقية. وكان هذا الجسر مهيئا للنسف ولكن نتيجة لاخطاء آمر حرس التخريب والآمر المخول لم يتم نسف ذلك الجسر،). وعسكر الجيش البولندي في محافظة بابل في المنطقة الاثرية لأن غالبيته من اليهود من ذرية الناجين من المحرقة النازية في بولندا أو بولونيا.
وإليكم هذا التصريح لوزير الاعمار العراقي!! لنعلم من هو عميل الموساد الحقيقي العراق يعمل على تسهيل زيارة اليهود لمراقدهم
بغداد - د ب أ
ذكرت تقارير نشرت أمس ان وزارة الإسكان والإعمار العراقية تعتزم تنفيذ مشروع لإعمار منطقة تضم ضريح آخر أنبياء بني إسرائيل ذي الكفل. ونقلت صحيفة «الفرات» عن وزير الإسكان والإعمار بيان باقر صولاغ قوله «إن مشروع الإعمار يهدف إلى تسهيل مهمة زيارة اليهود لمزار النبي ذي الكفل (دانيال) آخر أنبيائهم».
ويضم مرقد النبي ذي الكفل الذي يقع بين محافظتي بابل والنجف (150 كيلومترا جنوب بغداد) مزارا نقشت على أبنيته عبارات باللغة العبرية. وقال صولاغ «إن بلاده تسعى إلى تحسين الخدمات للوافدين إلى المراقد والعتبات المقدسة في العراق من خلال تنفيذ مشروعات سياحية وإنشاء مطار في مدينة النجف الأشرف»
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 528 - الإثنين 16 فبراير 2004م
الفلم (الكذب): الدليل على فادي اللحدي انه عثر لديه على قطعة سيراميك مكتوب عليها بالعبرية تعود لمئات السنين انتزعت من البوابة الرئيسية لمرقد نبي الله ذو الكفل عليه السلام.
الحقيقة: الكل شاهد المتحف العراقي في بغداد يوم سقوطها كيف نهب من الغوغاء والجنود الامريكان والعصابات والموساد وآخرها العثور على مئات القطع الاثرية التي تعود الى العصور السومرية والبابلية في مطبخ رئاسة الوزراء 2010 فأنى لصولاغ ان ينقذ قطعة سيراميك؟ وللمزيد من التفصيل عن الاثار العراقية انظر هنا
الفلم (الكذب): "تم اعتقال اعضاء الشركة وهم تسعة من العراقيين."
الحقيقة: هذا صحيح وفادي من ضمنهم وهو عراقي.
الفلم (الكذب): وتفاجئت قوات الداخلية بصورة لصدام وعدي في الشقة التابعة للشركة.
الحقيقة: هذا الامر طبيعي حيث ان الامريكان والاجانب في المنطقة الخضراء احتفظوا بصور صدام وبعض مقتنياته من اجل اخذ صور تذكارية معها ولم يفعلوا كما فعل الغوغاء فالصورة لن تمثل شيء سواء احرقتها ام ضحكت وسخرت من صاحبها المهزوم. والصورة كانت لرئيس الشركة الالماني وتم العثور على دليل قاطع آخر ما هو؟ مع قطعة السيراميك وصورة صدام عثروا على سكائر من نوع جروت كوبي نفس النوع الذي كان يدخن منه صدام !!!!!!
اين قطعة السيراميك؟ إلى من سلمت؟ ما علاقة صورة صدام بالكفل؟ ما علاقة السكائر الجروت بالقضية؟ النوع كوبي اذاً كوبا وفيدل كاستروا اشتركوا ايضاً بقضية ملجأ الجادرية!!. طبعاً فرحة ضباط الملجأ كانت عارمة بالجروت ودخنوها في نفس الليلة.
وفي الحقيقة لم يعتقل التسعة في نفس اليوم من الشقة انما اعتقل سبعة فقط وفي اليوم التالي اتصلوا بمهندس الشركة كي يدفع فدية مقابل اطلاق سراح اعضاء الشركة السبعة فتم اعتقال المهندس مع سائقه وسرقة مبلغ الفدية. كانت معاملة اعضاء الشركة في هذه اليومين التي قضوها في الملجأ ممتازة نسبة الى بقية المعتقلين نسيت ان اذكر ان ضباط ومنتسبي الملجأ اقاموا احتفالا بجزء من مبلغ الفدية وقاموا بشواء السمك كمقبلات مع الخمور وتدخين السكائر الجروت الكوبية!!
من شدة فرحهم وسكرهم أعطوا فضلات السمك الى المعتقلين في الملجأ وكانت مفاجأة سارة جداً للمعتقلين حيث انهم كانوا عبارة عن هياكل عظمية من شدة الجوع في الملجأ وتم تقاسم السمك كل عشرة معتقلين ببقايا سمكة واحدة, وللطرفة: قام احد المعتقلين الجياع بأكل سمكة مجموعته بسرعة بقضمة واحدة مع اسنانها وكل شيء ولم يستطع أحد من المجموعة الحصول على شيء منها.
الفلم (الكذب): داهمت قوة امريكية الملجأ بحجة تحرير طفل خاله يعمل بروفسور في امريكا ويقول صولاغ انهم لم يعثروا على الصبي وتوجهوا الى مكان احتجاز اعضاء الشركة واخرجوا فادي والاخرين وألبسوهم الأكياس في رأسهم من اجل التمويه وتوجهوا بهم الى جهة امريكية معلومة وسحب كافة الوثائق والصور التي عثر عليها في الشقة (يقصد صورة صدام وعدي)
الحقيقة: الامريكان نقلوا جميع معتقلي الملجأ ومن ضمنهم اعضاء الشركة الى سجن ابو غريب بدون ان يلبسوهم الاكياس في رؤوسهم وفادي واعضاء الشركة تنقلوا حالهم حال المعتقلين الاخرين بين السجون الامريكية والعراقية الى ان تم تبرئتهم من المحكمة المركزية في بغداد محكمة الساعة بعد مماطلات كثيرة من قبل ضباط الملجأ وبعد عشرة اشهر من اكتشاف الملجأ.
الفلم (الكذب): يقول صولاغ انه ذهب الى رحلة علاج في هذه الاثناء, طبعا تشبه رحلة علاج السيستاني عند محاصرة النجف عام 2004.
الحقيقة: ليس هناك شيء مؤكد وإنما كانت هناك شائعات عن اعتقال صولاغ من جانب القوات الامريكية والتحقيق معه ثم اطلاق سراحه.
الحقيقة: كوبا وايرلندا والشين فين والقاعدة والموساد والسعودية وافغانستان كل هذه الخيوط كشفها بطل الفلم الحقيقي والوزير العظيم.
الفلم (الكذب): ثم يكمل قائلاً: "فادي كما اظهرت التحقيقات الامنية المركزة كان ينتقل ما بين شركته في الخضراء والقنصلية الامريكية في الحلة .. وكان يعمل على مسالة البحث عن اليهود في المدينة تمهيدا" لبناء خلايا صهيونية"
الحقيقة: وهل ما يزال هناك يهود عراقيين في الكفل؟ وقد هجرت مليشياتكم حتى المسيحيين...
*ملاحضة: يذكر ان صولاغ حصد عدة جوائز أوسكار عالمية عن بطولته في فيلم "جادرية أيه" الرابط هنا