رداً على ما جاء في أقوال صولاغ في كتاب البوابة الخامسة لمؤلفه عمار البغدادي الذي أراد خائباً ان يزيف الحقيقة ولكن الكذب مفضوح ولا يحتاج إلى تبيان فقد جاء في الكتاب مقالة بعنوان هورس يقود حملة لأنقاذ فادي اللحدي وهي مقالة خاصة عن ملجأ الجادرية أقرأوها وسيتبين لكم مدى الدجل الذي وصل إليه وزرائنا, اطلعوا عليها هنا
http://aljadriya.blogspot.com/2010/09/blog-post_06.html
وهذا هو الرد
يقولون أن الشمس لا تحجب بغربال ولكن الذي يجري في العراق يؤكد أن الشمس يمكن أن تحجب بما هو اوهن من الغربال حتى, فعندما يكون الظالم هو الجلاد وهو الحكم فانك سترى العجب وستختلط عندك الألوان فيتهم الشريف ويسمو الرذيل.
أقول هذا الكلام عندما يقدر لي أن اطلع على مثل هكذا وقاحة وتزييف وعبث بجثث قتلى ومغدورين لم يكتفي غادريهم بكل الذي فعلوه بحقهم فتراهم ينبشون قبورهم بين الفينة والأخرى ليعبثوا بجثثهم بعد أن استمرئوا تعذيب هذه الجثث عندما كانت الحياة تدب في أوصالها وكأن قدر هؤلاء الضحايا أن يعيشوا مع جلاديهم في الحياة وبعد الممات إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .
وهكذا ضحايا ملجأ الجادرية فلماذا العودة إلى موضوع ملجأ الجادرية مرة أخرى لاسيما وان الحكومة قد رمت بالملف خلف ظهرها وارتكبت ما هو أشنع وأفظع مما ارتكبت في ملجأ الجادرية؟
سواءا كان المسئول عن الملجأ هذا الذي أسمى نفسه احمد الوندي أو المهندس أو أي شخص أخر فان ما يهمنا كبشر وكضحايا هو حجم المعاناة في هذا المكان الذي لا يمت إلى الإنسانية بأية صلة ولا ادري كيف يمكن أن يقال عن مكان لا يسمح فيه لمخلوق لقضاء حاجته إلا مرة كل أربعة أيام أو أكثر تبعا لمزاج الحراس الذي يأخذونهم على ستة مجموعات لا يتعدى عددها النهائي أكثر من ثلثين من الموجودين , بالطابور المتسلسل (يمسك احدهم بالآخر مطأطئي الرؤوس) تحت وابل من السياط والشتائم الطائفية والوقوع في الأعراض بل إن هذا المخلوق لا يسمح له بالمكوث على مكان قضاء الحاجة أكثر من دقيقة ونصف وإذا تأخر فانه يسحب خارجا بالقوة والويل له بعد أن يعود الجميع إلى أماكنهم ,كيف يمكن أن يقال عن هذا المكان ((( إن الملجأ مركز تحقيق وليس مركز اعتقال وقد توفرت فيه كل مواصفات وشروط مراكز التحقيق إضافة إلى ذلك حصل هذا الملجأ على شهادة حسن سلوك من منظمات أمريكية لان كافة التحقيقات كانت تجري تحت إشراف قضاة تحقيق ومدعين عامين ومحققين منسبين من مجلس القضاء الأعلى))) .
وهل أن الفظائع التي ارتكبها الأمريكان في سجن أبو غريب والسجون الاخرى تؤهلهم لإصدار تقييمات لمستوى السجون حول العالم؟
أما القضاة والمدعين العامين فقد كانوا موجودين ولكنهم كانوا لا يقبلون تدوين إفادات الشهود إلا بعد أن يجلب الضحية "محملا في بطانية" على حد طلبهم والويل ثم الويل للضحايا الذين يبدلون أقوالهم التي انتزعت وبصموا عليها دون معرفة ما يبصمون عليه .
إن الأكاذيب التي سطرت في هذا المقال تتعدى حتى عدد كلماته إذ إن كل جملة تمثل مجموعة من الأكاذيب والافتراءات والتي لو أريد الرد عليها أن نتناول المقال بحلقات وحلقات .
ولكنني أقول إن هذا " التصفيط " يأتي من باب تلميع صورة ولي نعمة هذا القلم المأجور (وقد ارتبطت مأساة الملجأ به شخصيا) لان هناك في الأفق محاولات أن يتبوأ ولي نعمته هذا منصبا مهما في الفريق الجديد الذي سيجثم على صدر العراقيين الثكالى لأربعة سنوات أخرى.وأمثال هذا القلم المأجور لا يأبهون بالعبث بجثث ضحاياهم ونبش قبورهم وتشويه سمعتهم.
إن الملجأ الذي صورته أجهزة الإعلام على انه "باستيل"جديد ما هو إلا مقبرة دفن فيها العراقيون وهم أحياء تحت سمع ويصر العالم وبالنقل المباشر لواحدة من ماسي العرقيين ولو كان لهذا القلم المأجور أو لولي نعمته نزرا بسيطا من الشرف واحترام الذات أو المصداقية لطالبوا بنتائج التحقيق الذي اجري ولكن التحقيق في العراق الجديد دائما يولد ميتا .
http://aljadriya.blogspot.com/2010/09/blog-post_06.html
وهذا هو الرد
يقولون أن الشمس لا تحجب بغربال ولكن الذي يجري في العراق يؤكد أن الشمس يمكن أن تحجب بما هو اوهن من الغربال حتى, فعندما يكون الظالم هو الجلاد وهو الحكم فانك سترى العجب وستختلط عندك الألوان فيتهم الشريف ويسمو الرذيل.
أقول هذا الكلام عندما يقدر لي أن اطلع على مثل هكذا وقاحة وتزييف وعبث بجثث قتلى ومغدورين لم يكتفي غادريهم بكل الذي فعلوه بحقهم فتراهم ينبشون قبورهم بين الفينة والأخرى ليعبثوا بجثثهم بعد أن استمرئوا تعذيب هذه الجثث عندما كانت الحياة تدب في أوصالها وكأن قدر هؤلاء الضحايا أن يعيشوا مع جلاديهم في الحياة وبعد الممات إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .
وهكذا ضحايا ملجأ الجادرية فلماذا العودة إلى موضوع ملجأ الجادرية مرة أخرى لاسيما وان الحكومة قد رمت بالملف خلف ظهرها وارتكبت ما هو أشنع وأفظع مما ارتكبت في ملجأ الجادرية؟
سواءا كان المسئول عن الملجأ هذا الذي أسمى نفسه احمد الوندي أو المهندس أو أي شخص أخر فان ما يهمنا كبشر وكضحايا هو حجم المعاناة في هذا المكان الذي لا يمت إلى الإنسانية بأية صلة ولا ادري كيف يمكن أن يقال عن مكان لا يسمح فيه لمخلوق لقضاء حاجته إلا مرة كل أربعة أيام أو أكثر تبعا لمزاج الحراس الذي يأخذونهم على ستة مجموعات لا يتعدى عددها النهائي أكثر من ثلثين من الموجودين , بالطابور المتسلسل (يمسك احدهم بالآخر مطأطئي الرؤوس) تحت وابل من السياط والشتائم الطائفية والوقوع في الأعراض بل إن هذا المخلوق لا يسمح له بالمكوث على مكان قضاء الحاجة أكثر من دقيقة ونصف وإذا تأخر فانه يسحب خارجا بالقوة والويل له بعد أن يعود الجميع إلى أماكنهم ,كيف يمكن أن يقال عن هذا المكان ((( إن الملجأ مركز تحقيق وليس مركز اعتقال وقد توفرت فيه كل مواصفات وشروط مراكز التحقيق إضافة إلى ذلك حصل هذا الملجأ على شهادة حسن سلوك من منظمات أمريكية لان كافة التحقيقات كانت تجري تحت إشراف قضاة تحقيق ومدعين عامين ومحققين منسبين من مجلس القضاء الأعلى))) .
وهل أن الفظائع التي ارتكبها الأمريكان في سجن أبو غريب والسجون الاخرى تؤهلهم لإصدار تقييمات لمستوى السجون حول العالم؟
أما القضاة والمدعين العامين فقد كانوا موجودين ولكنهم كانوا لا يقبلون تدوين إفادات الشهود إلا بعد أن يجلب الضحية "محملا في بطانية" على حد طلبهم والويل ثم الويل للضحايا الذين يبدلون أقوالهم التي انتزعت وبصموا عليها دون معرفة ما يبصمون عليه .
إن الأكاذيب التي سطرت في هذا المقال تتعدى حتى عدد كلماته إذ إن كل جملة تمثل مجموعة من الأكاذيب والافتراءات والتي لو أريد الرد عليها أن نتناول المقال بحلقات وحلقات .
ولكنني أقول إن هذا " التصفيط " يأتي من باب تلميع صورة ولي نعمة هذا القلم المأجور (وقد ارتبطت مأساة الملجأ به شخصيا) لان هناك في الأفق محاولات أن يتبوأ ولي نعمته هذا منصبا مهما في الفريق الجديد الذي سيجثم على صدر العراقيين الثكالى لأربعة سنوات أخرى.وأمثال هذا القلم المأجور لا يأبهون بالعبث بجثث ضحاياهم ونبش قبورهم وتشويه سمعتهم.
إن الملجأ الذي صورته أجهزة الإعلام على انه "باستيل"جديد ما هو إلا مقبرة دفن فيها العراقيون وهم أحياء تحت سمع ويصر العالم وبالنقل المباشر لواحدة من ماسي العرقيين ولو كان لهذا القلم المأجور أو لولي نعمته نزرا بسيطا من الشرف واحترام الذات أو المصداقية لطالبوا بنتائج التحقيق الذي اجري ولكن التحقيق في العراق الجديد دائما يولد ميتا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق