كنت قد نشرت سابقاً خبر سقوط صاروخ كاتيوشا قرب ملجأ الجادرية هنا
وها هو القصف مستمر حسب قول شاهد عيان من منطقة الجادرية في خبر نشرته جريدة الحياة حول قصف المنطقة الخضراء والجادرية وكما ذكرت في المقالة السابقة فأن المعتقلين وجلاديهم الذين في داخل الملجأ لا يسمعون أي انفجار يقع خارج الملجأ النووي
http://aljadriya.blogspot.com/2010/09/blog-post_7823.html
وها هو القصف مستمر حسب قول شاهد عيان من منطقة الجادرية في خبر نشرته جريدة الحياة حول قصف المنطقة الخضراء والجادرية وكما ذكرت في المقالة السابقة فأن المعتقلين وجلاديهم الذين في داخل الملجأ لا يسمعون أي انفجار يقع خارج الملجأ النووي
http://aljadriya.blogspot.com/2010/09/blog-post_7823.html
Three rockets struck the southern district of Jadriya without causing any casualties, according to police.
Thursday, 23 Sep, 2010
بغداد: حي الجادرية مهبط قذائف تخطئ السفارة الأميركية
موقع دار الحياة جريدة الحياة السعودية
الجمعة, 24 سبتمبر 2010
بغداد - عبدالواحد طعمة
حي الجادرية في بغداد. (الحياة). |
بات حي الجادرية الراقي معقل القيادات الشيعية والكردية في بغداد، ميداناً لسقوط الصواريخ وقذائف المورتر التي تخطئ السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء، فيما يستولي الهلع على الأهالي بعد سقوط هذه المقذوفات على منازل وشركات.
ويرى أبو محمد (50 سنة)، وهو صاحب متجر قريب من فندق «بابل» الشهير في الجادرية، أن موجة القذائف التي سقطت على الحي الأسبوع الماضي «حولت المنطقة إلى جبهة قتال غير متكافئة... هذه مهزلة أمنية تشير إلى مستوى الانفلات الأمني».
وأضاف غاضباً وهو يحصي عدد الصواريخ التي سقطت على المنطقة: «خلال ثلاثة أيام تحول الحي إلى ساحة حرب بدأت ظهر السبت الماضي عندما سقط صاروخ على واجهة بناية إحدى شركات الاستثمار المالي، ولو كان قدر له أن يهوي إلى الارض لقتل ما قتل من المارة أو أصحاب المتاجر التي لا تبعد عن موقع سقوطه أكثر من 15 متراً». وتابع: «في اليوم التالي، سقطت ثلاث قذائف مورتر على شارع أبو نواس المحاذي للحي، تبعها في الليلة نفسها سقوط صاروخ قرب ملجأ الجادرية، وبعد توقف 24 ساعة سقط صاروخ آخر في المكان نفسه».
وصاح أبو محمد بأعلى صوته فاتحاً ذراعيه عندما مر موكب أحد المسؤولين قرب متجره قائلاً: «أنظر إلى هؤلاء يتباهون بسياراتهم الفارهة وصفارات الإنذار فيها والأهالي يتخطفهم الموت». وأضاف وهو يشير إلى مجموعة بنايات على الضفة الأخرى من نهر دجلة تشكل مقر السفارة الأميركية: «ابتلينا بهؤلاء (المسؤولين العراقيين المقيمين في الحي) وهؤلاء (أي السفارة الأميركية)... نحن نحمّل الحكومة العراقية وأميركا مسؤولية ما يتعرض له الحي بسببهم، وما يسقط فيه من خسائر في الأرواح والممتلكات».
ويعد حي الجادرية ثاني أهم موقع تتمركز فيه القيادات العليا في البلاد، إذ يضم مكاتب ومنازل رئيس الجمهورية جلال طالباني، ونائبه عادل عبد المهدي، وزعيم «المجلس الأعلى الإسلامي» عمار الحكيم، ومقر الهيئة السياسية لـ «التيار الصدري»، ومقار لرئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري، وجامعات بغداد والنهرين، ويتميز الموقع أيضاً بكونه يمثل شبه جزيرة يلتف حولها نهر دجلة قبل أن يدلف إلى جنوب العراق.
ويتساءل صباح الشمري (45 سنة) الذي ترك منزله في الحي بسبب تساقط القذائف والصورايخ: «ما الذي يجبرني على البقاء هنا وأنا مستأجر. مالي في جيبي ومن حق عائلتي أن أشتري سلامتها وأبعدها عن أجواء الرعب... إلى متى يبقى العراقيون في حال رعب وخوف مستمر؟».
وكثيراً ما اتهم مسؤولون أميركيون إيران بالضلوع وراء الهجمات التي تتعرض لها المنطقة الخضراء، خصوصاً سفارتهم فيها، وغالباً ما حمّلوا «كتائب حزب الله في العراق» المسؤولية المباشرة عن هذه الحوادث.
وأقر مسؤول أمني في حي الكرادة فضّل عدم ذكر اسمه بأن الأجهزة الأمنية لم تكتشف حتى الآن في شكل دقيق مناطق إطلاق القذائف والصواريخ، «كما لم تحدد بدقة الجهة التي تقف وراءها». وقال لـ «الحياة» إن «المعلومات التي وردتنا خلال الفترة الماضية كانت تؤكد أن هذه الهجمات انطلقت من مناطق عدة، سنّية وشيعية، ما يعني أن المهاجمين يعتمدون أسلوب حرب الشوارع عبر استراتيجية الضرب والفرار باستخدام عجلات تحمل منصات وقواعد الاطلاق».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق