أكد هادي العامري الأمين العام لمنظمة "بدر" التابعة لـ "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" ان فضيحة ملجأ الجادرية أشبة بـ "كذبة نيسان".
تحت قيادة العامري أنجزت منظمة بدر ( مليشيا بدر ) الكثير من المهام ذات الأولوية لدى الأيرانيين , مثل تصفية الكوادر والنخب العراقية , وتفكيك المعامل والمصانع المدنية والعسكرية ( ومنها منشأت التصنيع العسكري ) وجميع المعادن الثمينة , لأرسالها الى أيران , كما نافسوا جماعة أحمد الجلبي في سرقة و مصادرة السيارات والشاحنات الحكومية وبيعها في شمال العراق او في أيران , وقصة هادي العامري وصدر الدين القبانجي في النجف مشهورة , فقد بلغ عدد السيارات التي نهبوها المئات , وطلبوا من مدير مرور النجف ( العقيد هلال ) ان يسجلها بأسماءهم ( لكي يمكن بيعها بأسعار جيدة ) , وهددوه في حال عدم أمتثاله بتطبيق قانون أجتثاث البعث عليه وطرده من منصبه . أن ألأستيلاء على العقارات الحكومية والساحات والأراضي أو شراءها بأسعار رمزية في النجف وغيرها , فهو أمر يعرفه كل نجفي .
أشرف العامري على بعض المعتقلات وأماكن الحجز العلنية والسرية والتي يؤخذ اليها المقاومون , وجميعهم من أهل السنة , ليعذبون او يُقتلون , وكان يشارك في عمليات التحقيق والتعذيب عناصر أيرانية .
وهذا الأمر أرغم السفير البريطاني في بغداد على الطلب من رئيس الحكومة السابق أبراهيم الجعفري أن يفتح تحقيقاً لم تعرف نتائجه ! .
في فضيحة معتقل ملجأ الجادرية السري فقد توجهت الأضواء الى هادي العامري وفيلق بدر , فأنكر العامري في لقاء مع صحيفة الحياة في (14 تموز 2006 ) صلته بالمقتل وتملص ملقياً ألمسؤولية على وزير الداخلية فلاح النقيب الذي قاد الوزارات قبل مرشح المجلس الأعلى ( بيان جبر صولاغي ) الذي كان وزيراً للداخلية وقت أنكشاف الفضيحة , ومع أنكار الصلة بالتعذيب والقتل في ذلك الملجأ فقد صرح العامري للصحيفة بأن ( هناك حقيقة هي أن جميع المعتقلين في الملجأ صدرت أوامر قضائية بأعتقالهم وهم من كبار المجرمين والأرهابيين ) !. تحت قيادة العامري أنجزت منظمة بدر ( مليشيا بدر ) الكثير من المهام ذات الأولوية لدى الأيرانيين , مثل تصفية الكوادر والنخب العراقية , وتفكيك المعامل والمصانع المدنية والعسكرية ( ومنها منشأت التصنيع العسكري ) وجميع المعادن الثمينة , لأرسالها الى أيران أما قيادة العامري لأكثر فرق الموت نشاطاً فهو أمر مشهور أيضاً , لكن العامري يقول , ان المتورطين بالقتل الطائفي هم ( التكفيريون والبعثيون والصداميون ) ويرد على أتهامات السفير الأمريكي الأسبق خليلزاد لبدر في تلك الجرائم بأن سببها ( محاولات خليلزاد التقّرب من أهل السنة ) !
أشرف العامري على عملية دمج أفراد مليشيا بدر الى القوات الحكومية بالأتفاق مع الأمريكان , وكانت ( خدمة ) أعضاء بدر في أيران تحسب لهم قِدماً فحصلوا على رتب قيادية مثل عميد ولواء والتي أحتسبت لهم رواتبها عند التقاعد ! .
رغم كل المعروف والمشهور عن العامري من قسوة ودموية وما تحت يديه من مصادر القوة والنفوذ فأنه يستخدم لهجة ناعمة ويضفي على أشد خصومه كراهيه له ألفاظ التوقير والأحترام , وهو يتمتع ببرود أعصاب وقدرة على التملص من أية تهمه توجه له في مسائل الأعلام أو في مجلس النواب , ويمارس الكذب ليحّول التهمه الى خصومه والعامري لأنه أقوى أعضاء ألمجلس الأعلى وأكثرهم نفوذاً وقرباً من أيران , فأنه يتطلع الى الأستقلالية عن المجلس الأعلى منفصلاً بمنظمة بدر لتصبح حركة سياسية مستقله , وقد كان أوشك منذ بداية عام 2009 على ان ينشق عن المجلس خصوصاً وأن قيادات كثيرة تؤيده في تلك الرغبة , لكن ضغطاً أيرانياً قوياً عليه , خصوصاً بعد أنهيار صحة عبد العزيز الحكيم ثم وفاته , وضرورة الحفاظ على وحدة المجلس على مشارف الأنتخابات أخرت هذا المشروع .
هادي فرحان عبد الله العامري , أما أسمه الحركي فهو ( أبو حسن العامري ) وأسمه في الجنسية الأيرانية التي يحملها فهو ( حسن عامري ) , متزوج من أيرانية .
قيادي في المجلس الأعلى الأسلامي العراقي , ورجل أيران الأول في العراق , والمقرب من التوجهات الحكومية .بدأ حياته السياسية مطلع الثمانينات عندما غادر العراق الى الأردن , حيث بقي هناك عدة أيام , ثم أنتقل الى سوريا , وهنالك أتصل بمكاتب المجلس الأعلى , ليتم تسفيره الى أيران .
في أيران أصبح العامري من أٌولى قيادات المجلس , ومسؤولاً عن شؤون الأمن والأستخبارات فيه , وألتحق وعمل في التحقيق مع الأسرى العراقيين من جنود وضباط الجيش العراق , أبان الحرب الايرانية العراقية وأشتهر بقسوته البالغة ووحشيته وأبتكاره أساليب جهنمية في التعذيب , وأشرافه على ملف ( التوابين ) وهم الأسرى الذين يقبلون التعاون مع منظمة بدر والسلطات الأيرانية ويختارون عدم العودة الى العراق .
كشفت وثيقة سربتها المقاومة الأيرانية تتضمن أسماء عملاء النظام الأيراني في العراق دربتهم العسكرية , وأرقام حسابات رواتبهم وتسلسلات ملفاتهم , عن حقيقة النفوذ الأيراني في العراق , وقد جاء في تلك الوثيقة الخاصة بهادي العامري تقول انه يحمل ما يعادل رتبة عميد في الحرس الثوري , وان رقم حسابه هو ( 3014 ) ورقم ملفه (10074 ) , والمعروف أيضاً أن العامري صلة الوصل بين قوات بدر وقاسم سلمياني القائد المعروف في الحرس الثوري \ فيلق قدس , وانه يتلقى الأوامر منه مباشرة وتتحول رواتب بدر وتعليمات العمليات منه الى العامري بأنتظام , وتجري بينها أجتماعات مستمرة .
التحق هادي العامري بدورة ( دافوس ) العليا في كلية القيادة والأركان بجامعة الأمام الحسين التابعة لقوات الحرس الأيرانية , وتدرج في الرتب حتى وصل الى رتبة تعادل رتبة عميد في الحرس ( فيلق قدس ) .
دخل بعد الأحتلال عن طريق نقطة مهران الحدودية ( محافظة ميسان – العمارة ) وكان يرافقه قادة مقر ( ظفر ) التابع لمقر ( قوات رمضان ) وكان قبل عودته بوقت قصير وبالتحديد في 28 شباط 2003 , شارك في أجتماع موسع مع قادة مقر ( فجر ) في مدينة الأحواز .تحت قيادة العامري أنجزت منظمة بدر ( مليشيا بدر ) الكثير من المهام ذات الأولوية لدى الأيرانيين , مثل تصفية الكوادر والنخب العراقية , وتفكيك المعامل والمصانع المدنية والعسكرية ( ومنها منشأت التصنيع العسكري ) وجميع المعادن الثمينة , لأرسالها الى أيران , كما نافسوا جماعة أحمد الجلبي في سرقة و مصادرة السيارات والشاحنات الحكومية وبيعها في شمال العراق او في أيران , وقصة هادي العامري وصدر الدين القبانجي في النجف مشهورة , فقد بلغ عدد السيارات التي نهبوها المئات , وطلبوا من مدير مرور النجف ( العقيد هلال ) ان يسجلها بأسماءهم ( لكي يمكن بيعها بأسعار جيدة ) , وهددوه في حال عدم أمتثاله بتطبيق قانون أجتثاث البعث عليه وطرده من منصبه . أن ألأستيلاء على العقارات الحكومية والساحات والأراضي أو شراءها بأسعار رمزية في النجف وغيرها , فهو أمر يعرفه كل نجفي .
أشرف العامري على بعض المعتقلات وأماكن الحجز العلنية والسرية والتي يؤخذ اليها المقاومون , وجميعهم من أهل السنة , ليعذبون او يُقتلون , وكان يشارك في عمليات التحقيق والتعذيب عناصر أيرانية .
وهذا الأمر أرغم السفير البريطاني في بغداد على الطلب من رئيس الحكومة السابق أبراهيم الجعفري أن يفتح تحقيقاً لم تعرف نتائجه ! .
في فضيحة معتقل ملجأ الجادرية السري فقد توجهت الأضواء الى هادي العامري وفيلق بدر , فأنكر العامري في لقاء مع صحيفة الحياة في (14 تموز 2006 ) صلته بالمقتل وتملص ملقياً ألمسؤولية على وزير الداخلية فلاح النقيب الذي قاد الوزارات قبل مرشح المجلس الأعلى ( بيان جبر صولاغي ) الذي كان وزيراً للداخلية وقت أنكشاف الفضيحة , ومع أنكار الصلة بالتعذيب والقتل في ذلك الملجأ فقد صرح العامري للصحيفة بأن ( هناك حقيقة هي أن جميع المعتقلين في الملجأ صدرت أوامر قضائية بأعتقالهم وهم من كبار المجرمين والأرهابيين ) !. تحت قيادة العامري أنجزت منظمة بدر ( مليشيا بدر ) الكثير من المهام ذات الأولوية لدى الأيرانيين , مثل تصفية الكوادر والنخب العراقية , وتفكيك المعامل والمصانع المدنية والعسكرية ( ومنها منشأت التصنيع العسكري ) وجميع المعادن الثمينة , لأرسالها الى أيران أما قيادة العامري لأكثر فرق الموت نشاطاً فهو أمر مشهور أيضاً , لكن العامري يقول , ان المتورطين بالقتل الطائفي هم ( التكفيريون والبعثيون والصداميون ) ويرد على أتهامات السفير الأمريكي الأسبق خليلزاد لبدر في تلك الجرائم بأن سببها ( محاولات خليلزاد التقّرب من أهل السنة ) !
أشرف العامري على عملية دمج أفراد مليشيا بدر الى القوات الحكومية بالأتفاق مع الأمريكان , وكانت ( خدمة ) أعضاء بدر في أيران تحسب لهم قِدماً فحصلوا على رتب قيادية مثل عميد ولواء والتي أحتسبت لهم رواتبها عند التقاعد ! .
الحمل الوديع |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق