الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

عبد العزيز الشمري... هل تعلم أن ما خفي كان أعظم ؟

عبد العزيز الشمري... هل تعلم أن ما خفي كان أعظم ؟...
04 /11 /2010 م
في ذروة التساؤلات التي أثيرت حول حقوق الإنسان بعد كشف وثائق البنتاغون على موقع ويكليكس وجدت لزاما علي أن اكشف الكثير من الوقائع التي جرت في العراق،والذي لم يشر إليها الموقع المذكور وجعلتها على شكل أسئلة مع العرض أن هذه المعلومات موثقة بالوثائق وإخباريات الشهود والمعتقلين وجعلتها في خمس وثلاثين سؤالا.
9- هل تعلم أن قوات ما تسمى بالقوات العراقية الجديدة والمتهمة بالطائفية والقتل على الهوية قد أنشأتها الحكومة الأمريكية، واشرف عليها عدد من الأمريكيين الذين قادوا واشرفوا على عمليات قذرة في هندوراس والسلفادور و غواتيمالا في ثمانينيات القرن الماضي واتسمت بنفس الأسلوب السلفادوري ؟..
10- هل تعلم أن السفير الأمريكي السابق في العراق نغربونتي كان ممن يشار إليهم بالبنان في قيادة ما يسمى بالعمليات القذرة التي اجتاحت أمريكا اللاتينية في فترة الثمانينيات من القرن الماضي حيث فقد مئات الآلاف من السلفادوريين والغواتيماليين أرواحهم بطرق غامضة وبأسلوب مستنسخ عنه الأسلوب العراقي ؟.
11- وهل تعلم أن السفير زلماي خليل زادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية في العراق سابقا حين سأله احد أعضاء البرلمان العراقي (من العرب السنة) عن واجب القوات الأمريكية في إيقاف فرق الموت قال هذا السفير "قولوا لأبنائكم أن يوقفوا قتل أبنائنا وسوف نوقف هذه الفرق "؟.
12- هل تعلم ان الوزير بيان جبر صولاغ كان من المع المجرمين الذين ازدهرت في عهده عمليات القتل والتنكيل الطائفي حين كان يشغل وزير داخلية في حكومة الجعفري؟.
كما انه صاحب براءة اختراع التعذيب بالمثقب الكهربائي"الدريل" والحامض اكتشف في عصره.
ولك أن تعلم أن الوزير صولاغ حين تقلد وزارة الداخلية قد انشأ جهازين بإشرافه مباشرة هما جهاز التحقيقات الخاصة وجهاز الأمن الخاص وهما جهازان كانا سيئي الصيت في مجال حقوق الإنسان وتنسب إليهم على سبيل المثال لا الحصر عملية اعتقال العشرات من ضباط احد الألوية الآلية في وزارة الداخلية وقد قتل بعض هؤلاء الضباط بالضرب بقضيب حديدي على الرأس وإلقوا في مستشفى اليرموك بدون أن ينال المجرمون أي تحقيق أو عقاب؟.
13- هل تعلم أن ملجأ الجادرية كان في فترة فلاح النقيب عبارة عن دائرة إدارية لمكتبه ثم جعله صولاغ من أسوأ السجون السرية في العالم؟.
وخلافا للمعلن فإن الأمريكان كانوا يعلمون بأمر ملجأ الجادرية منذ وقت مبكر إذ كانت تقارير المخابرات العراقية تتوالى وللعلم فان حادثة حقيقية قد جرت بهذا الخصوص حيث كان أحد ضباط السي آي أي الأمريكي المسئول عن هذه الملفات يراجع يوميا الاضبارة الخاصة بالملجأ ويقرأ جميع التقارير الجديدة ثم يوعز لمن حوله أن دعوهم فلم تحن ساعة التصرف معهم وهل تعلم أن جهاز المخابرات العراقي كان يملك أكثر من خمسة عشر مصدرا داخل الملجأ ؟،وان التقارير كانت موثقة بالفديو والصوت ومع ذلك لم يتدخل الأمريكان إلا بعد أن أصبحت رائحته تزكم الأنوف، فهل تصدق الأمريكيين حينما قالوا أنهم فوجئوا بهذا السجن السري؟.
وربما من غرائب الأمور أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي الحرب على الإرهاب كانت تعلم وبمباركتها أن ملجأ الجادرية الذي ارتكبت فيه أعظم الجرائم يشرف عليه ويرأسه إرهابي دولي خطير جدا اسمه احمد المهندس أو بشير المهندس له أسماء كثيرة يختفي بها وهذا الرجل اشترك في تفجير سيارة مفخخة على أمير الكويت في الثمانينات وقام بخطف بعض الغربيين في لبنان أبان الحرب الأهلية وهو مطلوب دوليا لدى الانتربول بالإضافة إلى مدير مكتبه النقيب يطلق على نفسه اسم طه سحنته إيرانية بحتة بالإضافة إلى لواء علي الذي اعتقله الأمريكان حينما داهموا الملجأ،وجرى التحقيق معه ،ثم منح منصبا أعلى في الوزارة كنوع من المكافأة على جهوده في التنكيل والاضطهاد الذي مورس بحق المعتقلين ، ولا تستغرب مطلقا إذا ما عرفت أن المحققين الذين كانوا يحققون مع المعتقلين في ملجأ الجادرية كانوا يتكلمون الفارسية فيما بينهم وكانت هواتفهم النقالة ترن رنات فارسية ويضعون صور الخميني كخلفيات لهواتفهم النقالة بناء على ما اخبرنا بها شفهيا بعض المعتقلين هناك كل هذا يجري أمام أنظار الإدارة الأمريكية ثم تدعي الولايات المتحدة الأمريكية عدائها لإيران علنا ،فمن نصدق ؟ الوقائع التي جرت؟ أم الإعلام؟ .
14- هل تعلم أن الإدارة الأمريكية في بداية عام 2004 حين أرادت بناء وزارة الداخلية قسمت الدوائر الرئيسية للوزارة كالتالي :أ- الطابق الخامس وهو يمثل الوكالة الإدارية أعطي لحزب الدعوة ويرأسه شخص مؤهله الدراسي متوسط اسمه عدنان الاسدي ،ب- الطابق السادس القوى الساندة للوزارة كان يرأسه احمد الخفاجي من المجلس الأعلى وهو من التوابين ،ج- الطابق السابع وهو الوكالة الإستخبارية وتشغله استخبارات الداخلية وأعطي للأكراد ويرأسه حسين كمال الذي كان يشغل منصب مدير المخابرات للأكراد قبل الاحتلال،بهذا فقد شرعنت الولايات المتحدة لعمل الميلشيات وفرق الموت رسميا وعن طريق وزارة الداخلية،إذ تعمدت الولايات المتحدة تقسيم الوزارة ومنذ اللبنات الأولى لبناء الوزارة ؟.
15- هل تعلم أن فرق الموت الطائفية كانت إذا واجهت مقاومة شديدة من الأهالي فإنها تستنجد بالقوات الأمريكية والتي تلبي الطلب على الفور فتدخل فرق الموت محمية بقوات الاحتلال فيقتلون ويغتصبون ويعتقلون ما شاءوا من المدنيين العزل وتحت حماية قوات الاحتلال؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!