السبت، 22 أغسطس 2009

موقف صولاغ من يوم الأربعاء الدامي في بغداد .. ودور مهندس ملجأ الجادرية في التفجيرات الأخيرة

ايها الشعب "النائم": اليكم هذه الادلة الدامغة لعلكم تستيقضون !!!
كتابات - عبد الله الفقير

بداية احب ان ابلغكم ان بعض الاخوة قالوا بان قوات الحرس الوطني قامت بمداهمة البيوت في حي اور يوم الجمعة بحثا عن مطلقي الصواريخ التي ضربت الصالحية والمنطقة الخضراء في يوم الاربعاء الدامي, مما يعني ان كل الاخبار التي تطرقت الى اطلاق الصواريخ من تلك المنطقة كانت حقيقية.

بالامس اثرنا عدة تسالات عن سبب عدم اصابة صولاغ او وزير الخارجية او اي من مساعديهم المقربين منهم عائليا وحزبيا باي خدش في هذه التفجيرات,وقلنا هل يعقل ان يتغيب كل هؤلاء في ذلك اليوم تحديدا ؟!,في صباح اليوم التالي طالعنا الاخبار العاجلة تقول بان "لبيد عباوي" وهو احد الرؤوس الكبار في وزارة الخارجية قد اصيب في حادث التفجير اصابة خطيرة,كما عددوا اسماء بعض الموظفين في وزارة الخارجية الذين اصيبوا او قتلوا في ذلك التفجير,لماذا لم تعلن اسماء من اصيبوا وقتلوا في وزارة الخارجية الا بعد ان نشرنا مقالنا ليوم امس؟, ولماذا لم يصب سوى هؤلاء فقط؟, واين كانت باقي الرؤوس الكبار؟, واين احصائية وزارة المالية عن قتلاها والمصابين؟,ولماذا ليس هنالك من بين اولئك المصابين واحدا من المقربين لهوشيير زيباري او لصولاغ؟!..

لماذا تم التضحية بـ"عباوي"؟!:
لماذا لم يتم اخبار لبيد عباوي بترك بناية الوزارة قبل ان يضربها الانفجار كما اخبر غيره من المقربين لزيباري؟, لماذا تم التضحية به في هذه الحادثة؟, هل هنالك عداء حقيقي بين "عباوي" وبين زيباري؟, ام ان العداء بين المجلس الاعلى وصولاغ وبين عباوي؟, او لعل العداء بين "ابو مهدي المهندس" وبين عباوي؟. في الحقيقة لا اعرف "عباويط الى اي فريق ينتمي هل ينتمي الى الفريق السني ام الشيعي ام الكردي, لكني كنت استشف نوعا من البغض والعداء له من قبل زيباري منذ ايام اطلاق سراح الايرانيين الخمسة الذين كانوا بعهدة الامريكان, ففي تلك الفترة كان عباوي يصرح باشياء تنافي تصريحات زيباري وتصريحات المالكي بل وتنافي تصريحات حتى الامريكان!!, تضارب تصريحاته مع تصريح زيباري يدل على ان زيباري لم يكن يطلعه على اسرار وزارة الخارجية ولا شكل الاتفاقيات المعقودة بين مختلف الاطراف, لذلك كان الرجل يطلق تصريحاته "على سجيته" ولا يعرف ما يحدث بعدها!!.سوف انقل لكم الان سطورا من مقالة لنا كتبناها قبل شهرين تقريبا اي بعد عملية اطلاق سراح "الارهابين" الايرانيين الخمسة, كانت المقالة بعنوان " " وجاء فيها :(( لكن لماذا خالف "لباوي" وزيره "زيباري" بل وخالف حتى الامريكان والايرانيين؟!,فقد اصر الايرانيون على ان الافراج عنهم كان وفق الاتفاقية الامنية حتى قبل ان يفرج عنهم فقد ((كان مقرر لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني كاظم جلالي اعلن الاسبوع الماضي انه «سيتم قريباً الافراج عن الديبلوماسيين»، بموجب الاتفاق الأمني العراقي - الأميركي الذي ينص في أحد بنوده على « تسليم 20 ألف معتقل عراقي وغير عراقي تحتجزهم القوات الاميركية الى الحكومة العراقية»، موضحاً ان «الديبلوماسيين الايرانيين هم جزء من هؤلاء المعتقلين».)),وكذلك اكد الجانب الامريكي هذا الامر عندما:((قال متحدث باسم البيت الأبيض في بيان «تماشيا مع الاتفاقية الأمنية الأميركية ـ العراقية، سلمت الولايات المتحدة خمسة إيرانيين محتجزين بناء على طلب الحكومة العراقية. ونحن نحيلكم إلى حكومة العراق فيما يتعلق بأي أسئلة أخرى بشأن وضع هؤلاء المحتجزين».)). لقد ذكرنا لكم بالامس ان عملية اطلاق سراح هؤلاء "المجرمين" لم يتم استنادا الى الاتفاقية الامنية,وانما تم وفق الاتفاق الذي حصل بين الامريكان والبريطانيين,وبين كتائب "حزب الله" العراقية والتي كانت تنص على ان يقوم الجانب الامريكي بالافراج عن عشرة من قيادات جيش المهدي وهذه الكتائب,مقابل الافراج عن البريطانيين الخمسة الذين بحوزتهم,وكان العشرة الذين طالبت بهم تلك الكتائب هم كما عددناهم بالامس ليث الخزعلي وقيس الخزعلي وابو سجاد والدراجي وعلي موسى دقدوق(لبناني) بالاضافة الى هؤلاء الايرانيين الخمسة , ولان الامريكان لم يرغبوا ان يظهر اطلاق سراح هؤلاء الايرانيين وكانه استجابة لصفقة عقدوها مع "الارهابيين",لذلك فقد اجلوا عملية اطلاق سراحهم الى حين بدا تطبيق الاتفاقية الامنية لتظهر العملية وكانها التزام بنصوص الاتفاقية يعطي من جانب يغطي على "مثلبة" خضوع الامريكان لشروط "الارهابيين" الشيعة (!!),ومن جانب اخر يحفظ للمالكي وحكومته بعض ماء الوجه باعتبار ان الامريكان قد وفوا لهم بشروط الاتفاقية (رغم ان الامريكان خرقوا اول شرط من شروط تلك الاتفاقية والمتعلق بنفس البند عندما رفضوا بالامس تسليم المعتقلين ومعسكرات الاعتقال الى العراقيين !!!), يبدو ان هذه "اللعبة " لم يكن "عباوي" قد اخبر بها,لذلك ولسذاجة منه صرح "عباوي" بما صرح به غير مدرك لما يقول فاضحا كل اسرار "المسرحية" التي اجتهدوا في كتمان اسرارها ,ومخربا كل ما بناه الامريكان والعراقيين والايرانيين من بيت العنكبوت!!!(والحمق داء ما له دواء!).وهذا فقط هو ما يفسر لنا قول "عباوي" بانه كان من المفروض اطلاق سراحهم قبل فترة طويلة,أي تحديدا منذ ان تم الافراج عن" ليث الخزعلي" في (9\6\2009),او على الاقل في (27\6\2009) عندما اطلق سراح مدير الهيئة الاعلامية في جيش المهدي "عبد الهادي الدراجي" .(علما ان المالكي نفى في حينها ان يكون اطلاق الدراجي قد تم ضمن صفقة !!!).)). اذا فاننا اكتشفنا وجود ذلك الخلاف بين "عباوي" وبين "زيباري", وهذا الخلاف كاف ليبرر لنا لماذا لم يتم اخطار "عباوي" بحدوث انفجار قرب الوزارة وترك ليلاقي مصيره كباقي الموظفين الغير مرغوب فيهم كـ"لمستشار رياض الأعظمي" و"المستشار مصعب أمين" و"سكرتير أول وجيه العاني" ولكم ان تعرفوا انتماءات هؤلاء من اسمائهم!!.


ايها المالكي العملية كانت مدبرة لاغتيالك!!:
ما لا يعرفه الكثيرون هو ان التفجيرات التي ضربت العراق يوم الاربعاء الماضي كانت معدة لاغتيال المالكي حصرا, وان ضرب مبنى وزارة المالية قد جاء للتمويه ولخلط الاوراق بالاضافة الى التغطية على الاختلاسات والجرائم المالية التي حدثت فيها.

علما ان فندق الرشيد هذا قد بني في بداية الثمانينات استعدادا لعقد مؤتمر عدم الانحياز لذلك روعي في تصميمه ان يكون محصنا جدا في جميع اجزاءه حتى ان الملجا الخاص به صمم ليكون محصنا ضد التفجيرات النووية, (ولهذا تم استغلاله من قبل الامريكان!) وهذا ما استغله صولاغ ايضاً عندما اتخذ من ملجأ الجادرية حصناً وسجناً له !!!
ثم ان التحقيقات تفيد بان الشاحنة التي القي القبض عليها هي من نوع "هينو" وانها ((بنفس مواصفات السيارة الاولى التي انفجرت)) امام وزارة الخارجية , وهذا يرجح ان تكون الشاحنة الثالثة التي انفجرت امام وزارة المالية هي من هذا النوع ايضا اي "هينو", لكن بيان صولاغ يقول بان الشاحنة هي ((عجلة مفخخة من نوع مرسيدس براد)), اي هي ليست "هينو" , فمن اين لصولاغ ان يحدد نوع تلك الشاحنة وبتلك السرعة؟!!.

هل كان المنفذون "انتحاريين" ؟!:
قال قاسم عطا وصولاغ بان المهاجمين كانوا "انتحاريين", تعالوا الان لنكتشف,هل كانوا "انتحاريين" فعلا ؟. من المعلوم ان من يقوم بعملية "استشهادية" ويقدم على الموت لا يخاف ولا يفرّ ان تعرضت له دورية امريكية او عراقية او ايا كانت جنسيتها او قوتها, فهو يعرف ان قيادته لتلك المركبة المفخخة هي اخر ما سيقوم به في حياته,امام هذه الحقيقة تعالوا لنرى ماذا قال رئيس مجلس محافظة بغداد بهذا الخصوص, اذ قال: ((ان الفلم الموجود بحوزة المجلس يبين تناقض تصريحات عطا، مستغربا في الوقت نفسه عن عدم امتلاك خطة فرض القانون لهكذا كاميرات في حين ان المجلس يمتلكها مما جعله يكتشف السيارة الثانية التي كانت تسير باتجاه مستشفى ابن البيطار وبنفس مواصفات السيارة الاولى التي انفجرت وهي نوع (هينو) وبالتالي تبليغ الاجهزة الامنية بها، وقال نحن من اكتشفها وليس صحيحا ما قالته الاجهزة الامنية انها تمكنت من العثور عليها، ويضيف هذه السيارة بحسب توقفها كانت متجهة نحو وزارة العدل ولكن السائق تركها وهرب بعد النداء الذي اطلقه مجلس المحافظة، وأكد هناك من يوصل المعلومات، والا كيف تمكن السائق من الهرب بعد اطلاق النداء ان هذه السيارة مفخخة .)).اذا فانه يقول هنا ان قائد الشاحنة التي كانت متوجهة الى وزارة العدل بمجرد ان سمع ان السيارة قد اكتشفت قام بالنزول من السيارة والهرب منها, والسؤال هنا اذا كان قائد السيارة "انتحاري " فمن اي شيء سوف يهرب او يخاف؟, هل سيخاف ان تقتلوه وهو الذي يقود شاحنة مفخخة سوف تمزق جسده مزقا؟,واذا كان "ارهابي" ويحب الدم وقتل الابرياء فما الذي منعه من تفجير الشاحنة بمجرد ان اكتشفت الخطة؟؟, هل خاف ان يقتل "الابرياء"؟!!, ثم السؤال الاخطر والاهم , الى اين هرب ذلك "الارهابي"؟؟, ولماذا لم تلقي قواتكم الامنية التي تمليء المكان القبض عليه؟, هل تبخر في المكان؟, لماذا لم تغلق المنطقة ويجري البحث عنه بيتا بيتا ومحلا محلا؟!, نحن نعلم ان تلك المنطقة مليئة بنقاط التفتيش والسيطرات بالاضافة الى عناصر الامن باللباس المدني وعيون الميليشيات والجواسيس, فكيف استطاع الهرب من كل هؤلاء؟؟؟؟؟.
ما قاله رئيس مجلس محافظة بغداد يثبت بان التفجيرات لم تكن "انتحارية",وان الادعاء بانها انتحارية هو فقط لتوجيه التهمة نحو القاعدة وابعاد الشبهة عنهم.

"المالكي" ينفي و"قُمي" يُثبت و"زيباري" يؤكد لكن"عباوي" يفضح كل "المسرحية"!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!