الخميس، 2 يونيو 2011

اغتيال علي اللامي اليد اليمنى لمهندس الموت مدير ملجأ الجادرية

افاد مصدر امني، مساء الخميس، بأن رئيس هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي تم اغتياله من قبل مجهولين.


"علي فيصل اللامي المعروف بأبو زينب هو المدير التنفيذي لهيئة اجتثاث البعث (هيئة المساءلة والعدالة). كان في عام 2004 مساعد حزب الله العراقي (حزب الشيخ كريم المحمداوي) وعضو المكتب السياسي والمسؤول عن العلاقات الخارجية للحزب.


* اللامي له ارتباط نشط مع(( أبو مهدي المهندس رئيس شبكة قدس الإرهابية الإيرانية في العراق ))المسؤول عن سجن الجادرية سيء الصيت والذي قضى فيه العشرات من العراقيين قتلا بأبشع الوسائل والأساليب الإجرامية ، في عام 2005 ولأول مرة تم الكشـــــف عن الارتباط بين اللامي وابومهدي المهندس والذي أبدع بتقديم البرنامج ألتلفازي اليومي من قناة العالم الفارسية الصفويه تحت عنوان الحرب تحت السيطرة أثناء بدء عمليات الاحتلال عام 2003 والذي يعد نوع متقدم من التعاون فيما بين ايران البغضاء واميركا ويعطي الإرشاد والتصويب لتقدم قوات الغزو والاحتلال في العراق.



عمل ناطقاً رسمياً باسم لجنة الحشد الشعبي الذي يقوده أحمد الجلبي
تسببت ممارسات اللامي الطائفية الإجرامية بتشريد الآلاف من أهل السنة الذين هربوا إلى خارج البلاد , و هو مسؤول عن اغتيال الآلاف من الذين قتلتهم مليشيات جيش المهدي , بعد أن كان اللامي الذي يعتبر مساعداً لأحمد الجلبي في قيادة الهيئة , يسرب أسماءهم , وعناوينهم إلى المجموعات الخاصة , ( وهي فرق موت مرتبطة بجيش المهدي ) ..
يزعم انه كان معتقلاً منذ عام 1991 وحتى عام 2003 وهو مالم يثبت , ولم تعرف أسبابه"


وقال المصدر في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "مسلحين مجهولين يحملون اسلحة كاتمة للصوت ويركبون سيارة من نوع (هيونداي النترا) أطلقوا النار قرابة الساعة التاسعة من مساء اليوم الخميس على سيارة رئيس هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي لدى مرورها على على طريق محمد القاسم السريع، الواصل بين وسط وشرق بغداد مما ادى إلى مقتل اللامي بعد إصابته بجروح خطرة".
النظام الايراني يستخدم في العراق نفس الأساليب التي يمارسها في إيران لقمع الشعوب الإيراني فتشكيل مايسمى بهيئة المساءلة والعدالة في العراق وســــــابقتها اجتثاث البعث من قبل عملاء إيران (( أحزاب وفئات مختلفة منها فيلق بدر المجلس الأعلى ، حزب الدعوة ، المؤتمر الوطني ، الصدريين ، الأكراد و للهيئة 6 إدارات عـامة وحوالي 520 موظف ومنتسب في عموم العراق ، معظم هؤلاء الأفراد هم من قائمة الائتلاف الوطني ومن الأفراد البارزين والمعروفين في الهيئة يمكن الإشارة إلى كل من ألجلبي رئيس الهيئة( وعلي فيصل اللامي المدير التنفيذي للهيئة) وحسن سامي الشــويلي من بدر المعروف بابو مخلص الشـويلي وسيد طالب المحنا من الدعوة والسيد قيصر وتوت من المؤتمر الوطني و جلال الدين الصغير من المجلس الأعلى وممثل حزب الدعوة المقر العام )) يأتي في هذا الإطار والهدف منه تهميش القوى الوطنية في العراق ثم قمعها من خلال جملة الإجراءات التي يراد منها إبعاد العناصر الوطنية من مؤسسات الدولة ودوائرها المهمة استغلالا" للقانون الذي شرعة بريمر حتى يصبح البلد ساحة فارغة لإيران وعملائها ليصولوا ويجولوا فيها وهذا نفس الأسلوب الذي مارسه النظام الإيراني في داخل إيران بحق الشعوب الإيرانية وعن طريق تشكيل مجلس صيانة الدستور لمنع دخول الوطنيين والديمقراطيين الإيرانيين إلى البرلمان الإيراني والساحة السياسية الإيرانية ، وفي ما يلي نكشف معلومات عن احد أعضاء هيئة المساءلة والعدالة الذي أوكل الحكيم مهمة إثارة الفتنة الطائفية وصولا الى تحقيق حلمهم بتفتيت العراق وتقسيمه الى ثلاث كيانات طائفية قومية متعصبة وكما تناولته ألإدارة الأمريكية وروج له بإيدن نائب الرئيس الأمريكي الحالي من خلال قراره الذي اتخذه باجتثاث كيانات سياسية كان لها حضور ومشاركه فيما يسمى بالعملية السياسية التي جاء بها وهو المدعو
(( علي فيصل اللامي أحد عملاء النظام الإيراني في العراق)).


* علي فيصل اللامي المعروف بأبو زينب هو المدير التنفيذي لما يسمى بهيئة اجتثاث البعث والتي تم استبدالها ب((هيئة المساءلة والعدالة )) ، انه كان في عام 2004 مساعد حزب الله العراقي وعضو المكتب السياسي والمسؤول عن العلاقات الخارجية للحزب وحاليا من أتباع احمد ألجلبي ، كان له دور في تأسيس منظمة الجريمة والإرهاب (( هيئة اجتثاث البعث )) و بمعاونة احمد ألجلبي حيث أنيط بها مهمة إبعاد كل الوطنيين والخيرين من دوائر الدولة كونهم من البعثيين او من عمل على تنفيذ البرنامج الوطني للقيادة العراقية الوطنية والقومية وتصديها للريح الصفراء القادمة من قم وطهران.


* اللامي له ارتباط نشط مع(( أبو مهدي المهندس رئيس شبكة قدس الإرهابية الإيرانية في العراق ))المسؤول عن سجن الجادرية سيء الصيت والذي قضى فيه العشرات من العراقيين قتلا بأبشع الوسائل والأساليب الإجرامية ، في عام 2005 ولأول مرة تم الكشـــــف عن الارتباط بين اللامي وابومهدي المهندس والذي أبدع بتقديم البرنامج ألتلفازي اليومي من قناة العالم الفارسية الصفويه تحت عنوان الحرب تحت السيطرة أثناء بدء عمليات الاحتلال عام 2003 والذي يعد نوع متقدم من التعاون فيما بين ايران البغضاء واميركا ويعطي الإرشاد والتصويب لتقدم قوات الغزو والاحتلال في العراق.

* إن سابقة ارتباط اللامي بإيران تعود إلى عام 1999 وتحديداً بعد الجريمة التي ارتكبها أل الحكيم باغتيال آية الله محمد صادق الصدر والد مقتدى والدليل رد الفعل الذي اتخذ من قبل الحضور في مجلس الفاتحة المقام في قم والضرب بالنعل الذي تعرض له محمد باقر الحكيم عند دخوله الى مجلس الفاتحة ، وبفعل الإشاعات والتحريض الذي مارسه عناصر حزب الدعوة وفيلق بدر من خلال أجهزة الإعلام الفارسية المسخرة لهم حيث تدفق أنصار الصدر إلى الاهوار والحدود العراقية الإيرانية وشكلوا في حينه تنظيماً باسم أنصار الشهيد الصدر الثاني ، ومن هؤلاء كان علي فيصل اللامي حيث كان ينشط في الاهوار وله ارتباط مع مقر رمضان الإيراني في تلك الفترة ، وبعد الاحتلال لعب دور بارز في المجاميع الإرهابية الخاصة التابعة لفيلق القدس في العراق وكان يتعاون معهم وأشر له دور في التعرض على المركز الاستشاري الأمني في مدينة الثورة ببغداد حيث قتل ضابط أمريكي كبير واعتقل من جرائه أبو زينب لفترة.


* وفي أيلول 2008 القي القبض عليه في مطار بغداد عند عودته من لبنان إلى العراق بجواز سفر مزور من قبل خلية الاستخبارات الدوليه الخاصه المشتركه واعتقاله استمر لمدة عام ونصف العام ، وبعد إطلاق سراحه تم إعادة تعيينه على رأس إدارة مايسمى بهيئة اجتثاث البعث التي تحول اسمها إلى (هيئة المساءلة والعدالة). وكان الجيش الأمريكي قد أعلن انه من كبار قادة المجاميع الخاصة في فيلق القدس علي فيصل اللامي ووظف في هيئة اجتثاث البعث عددا من العناصر التابعة لفيلق القدس كمنتسبين للهيئة وتصرف رواتبهم الشهرية لعوائلهم دون المباشرة بإعمالهم في الهيئة لان المهام والواجبات المكلفين بها هي خارج مقر الهيئة ووفق الأوامر والتوجيهات التي تصدرها ايران


* كشـف المستشار الصحفي للقوات (( المتعددة الجنسية )) عبد اللطيف ريان أن قائداً بارزاً للمجاميع الخاصة والمدعومة من إيران القي القبض عليه في مطار بغداد الدولي ، والمعتقل هو علي اللامي وهو متهم بالتورط بعملية تفجير المركز الاستشاري الأمني في مدينة الصدر، وأشار ريان إلى أن المعتقل هو في تردد على إيران ولبنان ، وقال باتريك دريسكول الناطق الرسمي باسم الجيش الأمريكي ان علي فيصل اللامي هو قائد بارز للمجاميع الخاصة المدعومة من ايران و هو مسؤول عن تفجير المجلس الاستشاري في مدينة الصدر وعلي فيصل اللامي المعروف بابو زينب متهم بتدبير اغتيال 450 شخصاً وكان مصدراً رئيساً لتزويد عناصر المجاميع الخاصة بعناوين منتسبي حزب البعث في المناطق الجنوبية من العراق خصوصاً ، وكان من المشرفين على زرع العبوات الناسفة وله صلة وثيقة بفرق تعذيب واختطاف فضلا عن زياراته الى ايران ولبنان التي كان فيها يهرب الآلاف من الوثائق الخاصة ، كما يتهم اللامي باسهامه في ارباك العملية السياسية في العراق خلال الفترة الماضية من خلال تعسفه في استخدام قانون اجتثاث البعث .


* أن عملية اعتقال علي اللامي تعد عملية للقبض على أكبر المجرمين في العراق وأضافت المصادر أن عملية الاعتقال أسفرت عن العثور على قوائم ((بأسماء أشخاص يتدربون في ايران وجنوبي لبنان والمجاميع الخاصة ولائحة أخرى بأسماء صحفيين عراقيين وشخصيات وطنية معروفة فضلا عن أعضاء في البرلمان تمت تصفيتهم أو يراد ذلك.))


* أعلنت مايسمى بهيئة اجتثاث البعث أن القوات الأمريكية اعتقلت ثلاثة من منتسبي دائرة المتابعة والتنفيذ في الهيئة التي يترأسها علي فيصل اللامي وهم كل من علي مفتاح ماري وخالد شغاتي ومشتاق طالب. وجاءت هذه الاعتقالات بعد شهر من إلقاء القبض علية بتهمة التعاون مع مخابرات ايران.


المدير الجديد...
وليد الحلي:: من مسؤولي حزب الدعوة والذي لا يقل عدوانية وإجرام إلا أن مجلس النواب لم يقبل ذلك وبقي اللامي في منصبه بدعم من ( عمار الحكيم ) وللانتخابات المقبلة لأنه مرشح مايسمى بالائتلاف الوطني ولكنه قتل عشية امس في شرق بغداد بعدما هدد من قبل عصائب اهل العراق التابعه لجيش القدس بعدم حضور الاستعراض الذي اقامه التيار الصدري من قبل مجموعه مكونه من 6اشخاص بااسلحه كاتمه للصوت وهذا السلاح قد عثر عليه عند جثته وهو رساله واضحه لما ياتي بان حكم ايران في العراق قد انتهى...


ابو مهدي المهندس...


عضو البرلمان العراقي المعروف باسم «أبو مهدي المهندس» كان من المشاركين في الهجمات الارهابية على سفارتي اميركا وفرنسا في الكويت عام 1983 ، ويعتقد أنه كان متورطا في محاولة اغتيال امير الكويت الشيخ جابر الاحمد عام 1985...

«المهندس» اسمه الحقيقي جمال جعفر علي الابراهيمي وفاز بعضوية البرلمان العراقي في الانتخابات الاخيرة، بدأ حياته السياسية عضوا في حزب الدعوة ثم انتمى الى «فيلق بدر» التابع لـ «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» في طهران مطلع ثمانينات القرن الماضي. ان ولاء «المهندس» كان لقادة «الحرس الثوري الايراني» الذين اشرفوا على تدريب «فيلق بدر» وتطويره وتنظيم مشاركته في الحرب العراقية - الايرانية الى جانب القوات الايرانية.

«فيلق بدر» كان يتبع رسميا المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، الذي كان يتزعمه وقت ذاك محمد باقر الحكيم، لكنهم «كانوا تابعين عمليا لقيادات الحرس الثوري خصوصا لقيادات لواء القدس في الحرس.. وبعد خلاف باقر الحكيم مع (أبو علي البصري) القائد السابق لقوات بدر والتي أدت الى عزله، فقد أصبح (أبو مهدي المهندس) الرجل الأول في فيلق غدر ، ثم شارك في عدد من المهمات والاعمال الارهابية بينها الهجوم على سفارتي اميركا وفرنسا في الكويت عام 83، وربما كان له دور في محاولة اغتيال الامير الشيخ جابر الاحمد في السادس من شهر رمضان عام 1985 حين اقتحمت سيارة يقودها انتحاري موكبه، ما ادى الى استشهاد عدد من مرافقي الامير، وهو من العناصر التي يطاردها البوليس الدولي (الانتربول)...

وقد قال (المهندس) لعدد من السياسيين والحزبيين الذين واكبوا حركته الانتخابية الاخيرة ان مشاركته في اعمال عدائية في الكويت في ثمانينات القرن الماضي «لم يعد لها اي تبعات قانونية خصوصا ان الاجواء والظروف السياسية تغيرت، اضافة الى الدور الذي لعبته مجموعات تابعة لنا لاحقا في ضرب مراكز للجيش العراقي في الكويت خلال الغزو العراقي الغاشم»، واضاف ابو مهدي لمحدثيه ان : (السلطات الكويتية تعرف تماما البطولات التي قامت بها مجموعات تتناغم فكريا معنا في اعمال المقاومة ضد جيش صدام عندما احتل الكويت).. مؤكدا ان اي مذكرة كويتية بملاحقته لم تصدر.

وبقي ابو مهدي المهندس في ايران بعد سقوط النظام العراقي السابق عام 2003، وكان يتردد على العراق من فترة إلى أخرى ثم يعود الى ايران بحجة ان اولاده لا يزالون في المدارس. ثم اسس مركز بحوث ودراسات في الكاظمية، وكان ينوي ان يؤسس فضائية واذاعة الا ان المشروع توقف.

وبعد ذلك عينه قائد لواء «القدس» في «الحرس الثوري» الجنرال قاسم سليماني، مندوبا شخصيا عنه في العراق للتنسيق بين الاحزاب العراقية المختلفة. وكان لـ «المهندس» الدور الاساس حسب المصادر العراقية الامنية في جمع شمل الائتلاف العراقي الموحد بعدما شرذمتهم المصالح الحزبية واستطاع اقناع مقتدى الصدر بالتحالف مع عبد العزيز الحكيم لخوض الانتخابات سويا. كذلك كان له الدور الاساس في ترطيب الاجواء بين الصدريين من جهة و«البدريين» العاملين في الحرس الوطني والشرطة العراقية من جهة ثانية خصوصا اثر معارك العمارة والناصرية الاخيرة التي اعدم الصدريون فيها عددا من «البدريين» بعد توثيقهم.

ويرتبط «المهندس» بعلاقات واسعة مع الكثير من الشخصيات السياسية العراقية البارزة وكان له دور حاسم في اقناع مقتدى الصدر بالتحالف مع ابراهيم الجعفري لاسيما لجهة التصويت له داخل «الائتلاف» في مواجهة عادل عبد المهدي. وعلى الرغم من ان تسلسله في قائمة «الائتلاف» الصادرة عن المفوضية العليا للانتخابات هو 24 إلا انه شارك بفاعلية في مفاوضات مجلس الحكم مع مقتدى وذهب بطائرة مروحية مع شخصيات سياسية عراقية من بغداد الى النجف للقائه في ربيع وصيف 2004.

واكدت المصادر ان ابو مهدي «وهو حاصل على الجنسية الايرانية صار معنيا بالشأن الامني بشكل مباشر ويلعب دورا اساسيا بين احزاب السلطة العراقية وبين ايران». مشيرة الى انه من مواليد البصرة واكمل دراسته حتى الجامعية فيها، ويعتقد انه حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية ، وهو ينتمي اساسا في «الدعوة» الى مجموعة عبد الزهرة عثمان المعروف باسم عز الدين سليم الذي اصبح رئيسا لمجلس الحكم واغتيل في ابريل 2004 .

اصبح «المهندس» اليوم احد الكوادر الرئيسيين لحزب الدعوة – تنظيم العراق التي لها وجود اساسي في البرلمان لكنه لا يتابع اعمال جلسات البرلمان العراقي ولا يظهر في وسائل الاعلام ويتحاشى الصحافة والكاميرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!