16/5/2012 الصباح: حوار مع صولاغ
بغداد ـ طارق الاعرجي - سعد السماك
وفي ما يلي نص الحوار:
* اذن ما حقيقة ما حدث في ملجأ الجادرية؟
ـ ان ملجأ الجادرية كان فعلا مكاناً مخصصاً للاحتجاز باعتبار الاميركان سحبوا جميع السجون ولم يبق لوزارة الداخلية سجون ولدينا ارهابيون وكنا نرسلهم الى الجرائم الكبرى او مناطق اخرى في وزارة الداخلية ويتم تهريبهم من قبل بعض ضباط الداخلية واضطررنا الى استخدام مكاتب وزراء الداخلية السابقين من دون استثناء وهو ملجأ الجادرية والذي كان يعود الى حلا ابنة الدكتاتوري صدام، وكان مجهز باحدث الاجهزة المكيفة وتم تخصيصه كمكان احتجاز يتم التحقيق فيه بمدد تتراوح بين 48 ساعة و72 ساعة بعد ان يتم التحقق وتثبيت الوثائق واوامر القاء القبض من القضاة يتم تحويلهم الى الخارج، وان المشكلة التي حصلت بالملجأ، هو اننا تجاوزنا الخطوط الحمراء الاميركية بالقاء القبض على ما يسمى بفادي اللحدي اللبناني الذي يمتلك الجنسية اللبنانية والاسرائيلية والاميركية وكان يعمل في المنطقة الخضراء وينطلق مع مجاميع خاصة ولدينا صور ووثائق بانه يتدرب مع ارهابيين ويقتل سنة وشيعة ويفجر هنا وهناك ونبهني عليه حينها وزير الداخلية السابق نوري البدران وهو من الذين عاشوا في اسرائيل وحصل على الجنسية وانتقل الى الولايات المتحدة وبعدها جاء الى العراق مع جي كارنر كمترجم وعمل مع بول بريمر مترجماً ثم اختفى وابلغت نوري البدران باني لم اعثر عليه، وابلغني بانه كان يسكن في الحارثية مقابل منزله وان حمايته باستمرار تراه يزرع عبوات ناسفة في الشارع عندما تمر سيارة معينة يتم تفجيرها وبعدها ابلغت استخبارات الداخلية بمتابعته والتحقق من مكانه وبعدها تم العثور عليه في المنطقة الخضراء مستحوذاً على قصر فخم داخل المنطقة وباساليبهم الاستخبارية استطاعوا التعرف على ما يجري داخل القصر والذي يحوي صورة لصدام واسلحة متنوعة وسيكار لعدي وصدام باسمائهم وبعد المتابعة اثبت انه يترأس مجموعة لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير في بغداد بين الحين والاخر ويشعل الفتنة بين السنة والشيعة، وحذرت من قبل بعض ضباط الاستخبارات بتحذير مفاده بان اي مساس بفادي اللحدي ستكون ردة الفعل الاميركية كبيرة، وانا لم ابال بهذا الامر وامرت بالقاء القبض وتم القبض عليه مع 8 اشخاص وادخلوهم الى الملجأ باعتباره مكاناً آمناً ولا يمكن تسريب المعلومات منه وابلغناهم بسرعة انجاز التحقيقات، الا انه لم يكمل وفي الصباح جاءني الجنرال هورس قائد بغداد وابلغني بان هناك طفلاً عمره 16 سنة اميركياً من اصل عراقي هرب من اهله وجاء الى العراق لمحبته في بلده، وقال لي انه موجود في الملجأ واكد انه موجود وسمحت له بالدخول وحده للملجأ، ولكنه ذهب مع 20 سيارة همر واقتحم الملجأ وكسر الابواب واخرجوا فادي والمقبوض عليهم معه وسرقوا جميع الاضابير واخرجوا بحدود 170 سجيناً وحتى الان لا نعرف مصيرهم.
حقيقية الطفل الذي لا يزال مفقوداً:
http://aljadriya.blogspot.com/2011/01/blog-post_23.html
وحقيقة فادي اللحدي:
http://aljadriya.blogspot.com/2011/01/blog-post_09.html
بغداد ـ طارق الاعرجي - سعد السماك
وفي ما يلي نص الحوار:
* اذن ما حقيقة ما حدث في ملجأ الجادرية؟
ـ ان ملجأ الجادرية كان فعلا مكاناً مخصصاً للاحتجاز باعتبار الاميركان سحبوا جميع السجون ولم يبق لوزارة الداخلية سجون ولدينا ارهابيون وكنا نرسلهم الى الجرائم الكبرى او مناطق اخرى في وزارة الداخلية ويتم تهريبهم من قبل بعض ضباط الداخلية واضطررنا الى استخدام مكاتب وزراء الداخلية السابقين من دون استثناء وهو ملجأ الجادرية والذي كان يعود الى حلا ابنة الدكتاتوري صدام، وكان مجهز باحدث الاجهزة المكيفة وتم تخصيصه كمكان احتجاز يتم التحقيق فيه بمدد تتراوح بين 48 ساعة و72 ساعة بعد ان يتم التحقق وتثبيت الوثائق واوامر القاء القبض من القضاة يتم تحويلهم الى الخارج، وان المشكلة التي حصلت بالملجأ، هو اننا تجاوزنا الخطوط الحمراء الاميركية بالقاء القبض على ما يسمى بفادي اللحدي اللبناني الذي يمتلك الجنسية اللبنانية والاسرائيلية والاميركية وكان يعمل في المنطقة الخضراء وينطلق مع مجاميع خاصة ولدينا صور ووثائق بانه يتدرب مع ارهابيين ويقتل سنة وشيعة ويفجر هنا وهناك ونبهني عليه حينها وزير الداخلية السابق نوري البدران وهو من الذين عاشوا في اسرائيل وحصل على الجنسية وانتقل الى الولايات المتحدة وبعدها جاء الى العراق مع جي كارنر كمترجم وعمل مع بول بريمر مترجماً ثم اختفى وابلغت نوري البدران باني لم اعثر عليه، وابلغني بانه كان يسكن في الحارثية مقابل منزله وان حمايته باستمرار تراه يزرع عبوات ناسفة في الشارع عندما تمر سيارة معينة يتم تفجيرها وبعدها ابلغت استخبارات الداخلية بمتابعته والتحقق من مكانه وبعدها تم العثور عليه في المنطقة الخضراء مستحوذاً على قصر فخم داخل المنطقة وباساليبهم الاستخبارية استطاعوا التعرف على ما يجري داخل القصر والذي يحوي صورة لصدام واسلحة متنوعة وسيكار لعدي وصدام باسمائهم وبعد المتابعة اثبت انه يترأس مجموعة لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير في بغداد بين الحين والاخر ويشعل الفتنة بين السنة والشيعة، وحذرت من قبل بعض ضباط الاستخبارات بتحذير مفاده بان اي مساس بفادي اللحدي ستكون ردة الفعل الاميركية كبيرة، وانا لم ابال بهذا الامر وامرت بالقاء القبض وتم القبض عليه مع 8 اشخاص وادخلوهم الى الملجأ باعتباره مكاناً آمناً ولا يمكن تسريب المعلومات منه وابلغناهم بسرعة انجاز التحقيقات، الا انه لم يكمل وفي الصباح جاءني الجنرال هورس قائد بغداد وابلغني بان هناك طفلاً عمره 16 سنة اميركياً من اصل عراقي هرب من اهله وجاء الى العراق لمحبته في بلده، وقال لي انه موجود في الملجأ واكد انه موجود وسمحت له بالدخول وحده للملجأ، ولكنه ذهب مع 20 سيارة همر واقتحم الملجأ وكسر الابواب واخرجوا فادي والمقبوض عليهم معه وسرقوا جميع الاضابير واخرجوا بحدود 170 سجيناً وحتى الان لا نعرف مصيرهم.
حقيقية الطفل الذي لا يزال مفقوداً:
http://aljadriya.blogspot.com/2011/01/blog-post_23.html
وحقيقة فادي اللحدي:
http://aljadriya.blogspot.com/2011/01/blog-post_09.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق