عندما ظهر وزير الداخلية بيان جبر صولاغ ليدفع عن نفسه جريمة ملجأ الجادرية وأبرز للإعلام جوازات قال إنها لعرب معتقلين في الملجأ وكأنها جوازات لكبار الارهابيين الخطرين الذي استطاع سيادته ألقاء القبض عليهم ووضعهم في معتقل تحقيقاته الخاصة الذي لا يحتاج لأدنى متطلبات البقاء على قيد الحياة !!
الجوازات كانت للمعتقل (عبد الرزاق علي السيد) سوري الجنسية معتقل في ملجأ الجادرية وباقي الجوازات تعود لشقيقيه الذين لم يكونا معتقلين في الملجأ معه أصلاً وهم ناس بسطاء وموظفين يعملون سواق منشأة وتحديداً لشركة الغنام , المصيبة أن المعتقل عبد الرزاق علي السيد صاحب الجواز وبعد نقل الامريكان لكافة معتقلي الملجأ الى سجن ابو غريب ومن ثم إعادة تسليمهم إلى الحكومة العراقية وبعد عدة تنقلات قامت بها الحكومة العزيزة لمعتقلي ملجأ الجادرية تم أطلاق سراح عبد الرزاق علي السيد بأمر من المحكمة المركزية من سجن البلديات وتم خطفه من بوابة السجن
المحامي أحمد موسى
بعد ان سافر من سافر وهاجر من هاجر من المحاميين الفلسطينيين ، اللاجئون الفلسطينيون في العراق يفقدون اهم وآخر محامي فلسطيني يذود عنهم ضد عصابات الشرطة والداخلية العراقية ، فقد فقدوا من قبل المحامي احمد موسى الذي كان له دور كبير في الحكم ببراءة المتهمين الاربعة الفلسطينيين في تفجير بغداد الجديدة يوم 12/5/2005 والتي شنت القنوات الفضائية الطائفية في حينها ومنها قناة العراقية حملة اعلامية كبيرة ضد الفلسطينيين ، حيث اضطر للهروب خارج العراق عندما علم بعصابات بدر تلاحقه بعد ان حصل على حكم ببراءة احد المتهمين السوريين وهو عبدالرزاق علي السيد والذي كان محتجز في ملجأ الجادرية سيء الصيت والذي تم خطفه فيما بعد من امام سجن اللواء الرابع في القناة ، واضطر بعدها المحامي احمد الى ترك العراق .
انا المحامي احمدموسى واعيش حاليا في جزيرة قبرص ولدي جميع الوثائق والقرارات الصادرةمن المحاكم العراقيه والتي تؤيد صحة الخبر وهذا ايميلي ahmed_lawyer79@yahoo.com
ردحذفالسيد المحامي أحمد موسى شكراً جزيلاً على المعلومات والحقائق القيمة التي قدمتها
ردحذف