بغداد - الصباح:نفى وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات اللواء حسين علي كمال مزاعم ضابط هارب ادعى في لقاء مع قناة العربية وجود سجون سرية في بغداد وان وزير الداخلية بيان جبر الزبيدي يشرف على جهاز سري يتولى فيها تعذيب وتصفية المعارضين.
واكد الوكيل لـ(الصباح) ان هذه الادعاءات محض هراء واكاذيب عارية عن الصحة واوضح ان الضابط وهو العميد منتظر السامرائي مطلوب للقضاء في العراق لقيامه بتزوير اوراق (سيارة حكومية نوع لاندكروز) وبيعها لاحد الافراد العاملين في الداخلية .واضاف ان قوات الامن في عهد الوزير السابق فلاح النقيب حين اكتشفت هذه العملية اعتقلته للتحقيق ثم اطلق سراحه من قبل القاضي بكفالة الا انه هرب الى خارج العراق وهو موجود الان في الاردن.وتعهد كمال بحماية العميد منتظر السامرائي لو انه عاد الى العراق ليدل الجهات الامنية على ما يزعم بانها سجون سرية وقال ان جميع الاماكن التي اشار اليها السامرائي هي دوائر عادية يتسنى لاي شخص الاطلاع عليها مشيرا الى ان مثل هذه الادعاءات يقصد منها صب مزيد من الزيت على خلفية ما اثير من حول سجن الجادرية.وتاتي تصريحات العميد منتظر السامرائي في وقت تقوم فيه لجنة تحقيقية بتقصي ما قيل عن تعذيب سجناء في ملجأ الجادرية وكان الحدث اثار حفيظة قوى سياسية دعت الى تحقيق دولي ويعتقد وكيل وزارة الداخلية ان هذه التصريحات تدفع باتجاه تصعيد الموقف الذي ينبغي انتظار نتائج التحقيق لمعرفة التفاصيل .وكان العميد السامرائي وجه من على شاشة العربية اتهامات منها تصفية ضباط طيارين كما اشار الى هرب ضابط يدعى احمد سلمان قال انه عقيد في المخابرات الايرانية يدير بعض السجون السرية.وكان وزير الداخلية بيان جبر الزبيدي نفى نفيا قاطعا ادعاءات وجود ضباط ايرانيين ودعا الصحفيين الى الاتصال باعضاء لجنة التحقيق البالغ عددهم 29 ضابطا ليتاكد لديهم انهم كلهم ضباط عراقيون.
واكد الوكيل لـ(الصباح) ان هذه الادعاءات محض هراء واكاذيب عارية عن الصحة واوضح ان الضابط وهو العميد منتظر السامرائي مطلوب للقضاء في العراق لقيامه بتزوير اوراق (سيارة حكومية نوع لاندكروز) وبيعها لاحد الافراد العاملين في الداخلية .واضاف ان قوات الامن في عهد الوزير السابق فلاح النقيب حين اكتشفت هذه العملية اعتقلته للتحقيق ثم اطلق سراحه من قبل القاضي بكفالة الا انه هرب الى خارج العراق وهو موجود الان في الاردن.وتعهد كمال بحماية العميد منتظر السامرائي لو انه عاد الى العراق ليدل الجهات الامنية على ما يزعم بانها سجون سرية وقال ان جميع الاماكن التي اشار اليها السامرائي هي دوائر عادية يتسنى لاي شخص الاطلاع عليها مشيرا الى ان مثل هذه الادعاءات يقصد منها صب مزيد من الزيت على خلفية ما اثير من حول سجن الجادرية.وتاتي تصريحات العميد منتظر السامرائي في وقت تقوم فيه لجنة تحقيقية بتقصي ما قيل عن تعذيب سجناء في ملجأ الجادرية وكان الحدث اثار حفيظة قوى سياسية دعت الى تحقيق دولي ويعتقد وكيل وزارة الداخلية ان هذه التصريحات تدفع باتجاه تصعيد الموقف الذي ينبغي انتظار نتائج التحقيق لمعرفة التفاصيل .وكان العميد السامرائي وجه من على شاشة العربية اتهامات منها تصفية ضباط طيارين كما اشار الى هرب ضابط يدعى احمد سلمان قال انه عقيد في المخابرات الايرانية يدير بعض السجون السرية.وكان وزير الداخلية بيان جبر الزبيدي نفى نفيا قاطعا ادعاءات وجود ضباط ايرانيين ودعا الصحفيين الى الاتصال باعضاء لجنة التحقيق البالغ عددهم 29 ضابطا ليتاكد لديهم انهم كلهم ضباط عراقيون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق