وكالة أور 01 تشرين1/أكتوير 2012
منصب الأمين: صولاغ وعبطان (خارج اللعبة) والزيدي وعبد الرزاق يتوسلان!
فيما حسم رئيس الوزراء نوري المالكي موضوع أمانة بغداد باسناد منصب الامين الى الوكيل الاداري عبد الحسين المرشدي، يتواصل صراع بين الكتل والسياسيين للظفر بالمنصب، فقد اشارت مصادر مطلعة الى ان محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق دخل على خط التنافس، بعد ان علم بقيام رئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي بدفع مبالغ مادية مغرية لعدد من وجهاء مناطق العاصمة بغداد لإقناعهم بالتظاهر ضد أمين بغداد عبد الحسين المرشدي المكلف من قبل رئيس الوزراء.
وقالت المصادر، التي اشترطت عدم الاشارة اليها، لوكالة (اور) ان عبد الرزاق لجأ الى بعض الاعضاء النافذين في حزب الدعوة، من اجل اقناع رئيس الوزراء باسناد المنصب اليه، وذلك في اعقاب نشر تقارير صحفية تشير الى أن كامل الزيدي قدم طلب ترشيحه لشغل المنصب لنائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، من اجل إقناع رئيس الوزراء نوري المالكي بقبول ترشيحه.
وبينما جسد صابر العيساوي مبدأ ثقافة الاستقالة، لا الاقالة، يتهافت ساسة ونواب للظفر بمنصب امين بغداد، الذي يرى المراقبون ان رئيس الوزراء حسم أمره على غرار ملف الوزارات الامنية.
وبحسب المصادر، التي تحدثت لـ (اور)، فان عدد المتطلعين لمنصب الامين في تزايد مستمر، برغم ان المنصب أساساً من حصة المجلس الاعلى الذي رشح، كما يقول قياديون فيه، اربعة اسماء، فيما عمد مجلس محافظة بغداد الى ترشيح ثلاثة اسماء، في حين يسعى آخرون بطرق ملتوية للوصول الى المنصب.
وطبقاً للتصريحات فإن ابرز مرشحي المجلس الاعلى: باقر جبر صولاغ وعبد الحسين عبطان، فيما يتنافس كلاً من كامل الزيدي وصلاح عبد الرزاق، خارج اطار الشرعية للفوز بالمنصب. لكن المصادر تشير الى ان مرشحي المجلس البارزين يصطدمان برفض من الكتل الاخرى، اذ ترفض الكتل النائب عبد الحسين عبطان، كونه ليس بغدادياً، فيما يرفض آخرون باقر جبر صولاغ خشية تكرار سيناريو ملجأ الجادرية، ضد مكون معين لاسيما وان امانة بغداد تمتلك قوة امنية خاصة بها.
وبحسب مصادر في جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها صالح المطلك، فان المطلك يرفض بشدة ان يكون صولاغ اميناً لبغداد، وهو الامر الذي يتوافق فيه مع رؤية رئيس الوزراء الذي طالب بعدم ترشيح النائب باقر جبر الزبيدي للمنصب كشرط لبقاء المنصب لكتلة المواطن، بحسب قيادي مجلسي.
واضاف القيادي المجلس لـ (اور) ان "المجلس يدرس رفع اسم باقر جبر الزبيدي ليس من بين الاسماء الاربعة المرشحة، وذلك بعد ان وصلت رسائل من رئيس الحكومة نوري المالكي طالبت بعدم ترشيح الزبيدي بديلاً للعيساوي كشرط لابقاء منصب الامين من حصة المجلس الاعلى وتحديدا كتلة المواطن".
وبسؤاله عما اذا صولاغ طامح بالمنصب وانه يسعى اليه، كما الاخرين، رد القيادي المجلسي: لا تعليق. لكنه ألمح الى ان صولاغ ليس زاهداً بالمنصب، الذي وصفه بالاكثر أهمية، وانه كان من أشد المناصرين لطروحات النائب شروان الوائلي.
منصب الأمين: صولاغ وعبطان (خارج اللعبة) والزيدي وعبد الرزاق يتوسلان!
فيما حسم رئيس الوزراء نوري المالكي موضوع أمانة بغداد باسناد منصب الامين الى الوكيل الاداري عبد الحسين المرشدي، يتواصل صراع بين الكتل والسياسيين للظفر بالمنصب، فقد اشارت مصادر مطلعة الى ان محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق دخل على خط التنافس، بعد ان علم بقيام رئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي بدفع مبالغ مادية مغرية لعدد من وجهاء مناطق العاصمة بغداد لإقناعهم بالتظاهر ضد أمين بغداد عبد الحسين المرشدي المكلف من قبل رئيس الوزراء.
وقالت المصادر، التي اشترطت عدم الاشارة اليها، لوكالة (اور) ان عبد الرزاق لجأ الى بعض الاعضاء النافذين في حزب الدعوة، من اجل اقناع رئيس الوزراء باسناد المنصب اليه، وذلك في اعقاب نشر تقارير صحفية تشير الى أن كامل الزيدي قدم طلب ترشيحه لشغل المنصب لنائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، من اجل إقناع رئيس الوزراء نوري المالكي بقبول ترشيحه.
وبينما جسد صابر العيساوي مبدأ ثقافة الاستقالة، لا الاقالة، يتهافت ساسة ونواب للظفر بمنصب امين بغداد، الذي يرى المراقبون ان رئيس الوزراء حسم أمره على غرار ملف الوزارات الامنية.
وبحسب المصادر، التي تحدثت لـ (اور)، فان عدد المتطلعين لمنصب الامين في تزايد مستمر، برغم ان المنصب أساساً من حصة المجلس الاعلى الذي رشح، كما يقول قياديون فيه، اربعة اسماء، فيما عمد مجلس محافظة بغداد الى ترشيح ثلاثة اسماء، في حين يسعى آخرون بطرق ملتوية للوصول الى المنصب.
وطبقاً للتصريحات فإن ابرز مرشحي المجلس الاعلى: باقر جبر صولاغ وعبد الحسين عبطان، فيما يتنافس كلاً من كامل الزيدي وصلاح عبد الرزاق، خارج اطار الشرعية للفوز بالمنصب. لكن المصادر تشير الى ان مرشحي المجلس البارزين يصطدمان برفض من الكتل الاخرى، اذ ترفض الكتل النائب عبد الحسين عبطان، كونه ليس بغدادياً، فيما يرفض آخرون باقر جبر صولاغ خشية تكرار سيناريو ملجأ الجادرية، ضد مكون معين لاسيما وان امانة بغداد تمتلك قوة امنية خاصة بها.
وبحسب مصادر في جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها صالح المطلك، فان المطلك يرفض بشدة ان يكون صولاغ اميناً لبغداد، وهو الامر الذي يتوافق فيه مع رؤية رئيس الوزراء الذي طالب بعدم ترشيح النائب باقر جبر الزبيدي للمنصب كشرط لبقاء المنصب لكتلة المواطن، بحسب قيادي مجلسي.
واضاف القيادي المجلس لـ (اور) ان "المجلس يدرس رفع اسم باقر جبر الزبيدي ليس من بين الاسماء الاربعة المرشحة، وذلك بعد ان وصلت رسائل من رئيس الحكومة نوري المالكي طالبت بعدم ترشيح الزبيدي بديلاً للعيساوي كشرط لابقاء منصب الامين من حصة المجلس الاعلى وتحديدا كتلة المواطن".
وبسؤاله عما اذا صولاغ طامح بالمنصب وانه يسعى اليه، كما الاخرين، رد القيادي المجلسي: لا تعليق. لكنه ألمح الى ان صولاغ ليس زاهداً بالمنصب، الذي وصفه بالاكثر أهمية، وانه كان من أشد المناصرين لطروحات النائب شروان الوائلي.
منزلك
ردحذفخدمات التنظيف
خدمات التنظيف بالدمام
خدمات التنظيف بالرياض
خدمات التنظيف بالمدينة
خدمات التنظيف بجدة
خدمات التنظيف بمكة