اعتقال ثلاثين موظفا أمنيا يعملون في فندق الحمراء وسط بغداد كانوا «ينوون تنفيذ أعمال إرهابية».
أعلنت وزارة الداخلية العراقية في بيان امس 10 - 5 -2006 ، قيام الاجهزة الامنية العراقية باعتقال ثلاثين موظفا أمنيا يعملون في احدى الشركات الامنية في فندق الحمراء وسط بغداد، كانوا «يرومون تنفيذ أعمال إرهابية تستهدف المواطنين الأبرياء». وقالت الدائرة الاعلامية في وزارة الداخلية في بيانها، ان «الأجهزة الأمنية تمكنت وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة، من إلقاء القبض على مجموعة ارهابية تتألف من ثلاثين ارهابيا تعمل في إحدى الشركات الأمنية في فندق الحمراء (في منطقة الجادرية وسط) بغداد».
وأضاف البيان أن «هؤلاء كانوا يرومون تنفيذ أعمال إرهابية تستهدف المواطنين الأبرياء وضبطت بحوزتهم أعتدة وأسلحة». وأوضح البيان ان بين الاسلحة التي ضبطت بحوزتهم «قاذفات (ار بي جي) وقنابل يدوية هجومية ودفاعية وأسلحة رشاشة ومخازن أعتدة وبنادق قنص وصواريخ قاذفة ودروعا مختلفة الأحجام وبنادق كلاشنيكوف».
وأضاف البيان أن «هؤلاء كانوا يرومون تنفيذ أعمال إرهابية تستهدف المواطنين الأبرياء وضبطت بحوزتهم أعتدة وأسلحة». وأوضح البيان ان بين الاسلحة التي ضبطت بحوزتهم «قاذفات (ار بي جي) وقنابل يدوية هجومية ودفاعية وأسلحة رشاشة ومخازن أعتدة وبنادق قنص وصواريخ قاذفة ودروعا مختلفة الأحجام وبنادق كلاشنيكوف».
.....................................
فندق الحمراء ببغداد ينفي القبض على 30 من موظفيه بتهمة الإرهاب
بغداد ـ «الشرق الأوسط»: نفت ادارة فندق الحمراء ببغداد امس ما جاء في بيان لوزارة الداخلية العراقية يشير الى القاء القبض على ثلاثين ارهابيا يعملون لشركة امنية في مقر الفندق. وقالت إن «أيا من موظفي الفندق ليسوا ممن يعملون في الشركات الامنية المحلية او الاجنبية»، مشيرة في بيان اصدرته امس ان الفندق لم يتعرض للدهم أو التفتيش من قبل قوات الشرطة كما ذكر بيان الداخلية. وكانت الدائرة الإعلامية في وزارة الداخلية العراقية قد اصدرت بيانا اول من امس اشارت فيه الى تمكن «الأجهزة الامنية وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة من القاء القبض على مجموعة تتألف من 30 ارهابيا تعمل في احدى الشركات الامنية في فندق الحمراء ببغداد». وأشار البيان الى ان المقبوض عليهم «يرومون تنفيذ أعمال ارهابية تستهدف المواطنين الأبرياء وضبطت بحوزتهم الأعتدة والأسلحة».
...........................................
left front : Richard, who worked for a cetain group protecting Ambassador Paul Bremer at the al Hamra Hotel in Baghdad.
صحافة ومكاتب استخبارات
التغلغل والتدخل "الإسرائيلي" في العراق شمل حتى مجال الصحافة ففي 27 مارس-آذار 2007 كشفت مصادر بنقابة الصحافيين العراقيين أن صحيفة "هآرتس" "الاسرائيلية" افتتحت مكتبا لها قبل أسبوع من ذلك التاريخ في العاصمة بغداد، هو الثاني في العراق بعد مكتبها القائم في أربيل.
وأضاف مصدر في نقابة الصحافيين، طلب عدم الكشف عن اسمه لمصادر إعلامية إن الصحيفة اتخذت من فندق "الحمراء" في الجادرية مقرا ثابتا لها وأن فريقها مكون من ستة صحافيين وفتاة واحدة بالإضافة إلى مدير المكتب الذي يدعى "ديفيد حامون"، وأكد المصدر أن مقر الصحيفة يخضع لحراسة من أفراد الحراسات المخصصة للصحافيين الأجانب، مرجحا أنهم يحملون الجنسية "الإسرائيلية".
وأشار المصدر إلى أن طاقم الصحيفة يحاول استقطاب صحافيين عراقيين من المحافظات التي تنشط فيها المقاومة أكثر من غيرها للعمل معهم، لكنهم يواجهون صعوبة في ذلك حيث يرفض غالبية الصحفيين، رغم الرواتب الكبيرة والمغرية التي تعرض عليهم.
وأكد المصدر أن هذا المقر، هو في الحقيقة "مكتب استخباري أكثر من أن يكون صحافيا".
التغلغل والتدخل "الإسرائيلي" في العراق شمل حتى مجال الصحافة ففي 27 مارس-آذار 2007 كشفت مصادر بنقابة الصحافيين العراقيين أن صحيفة "هآرتس" "الاسرائيلية" افتتحت مكتبا لها قبل أسبوع من ذلك التاريخ في العاصمة بغداد، هو الثاني في العراق بعد مكتبها القائم في أربيل.
وأضاف مصدر في نقابة الصحافيين، طلب عدم الكشف عن اسمه لمصادر إعلامية إن الصحيفة اتخذت من فندق "الحمراء" في الجادرية مقرا ثابتا لها وأن فريقها مكون من ستة صحافيين وفتاة واحدة بالإضافة إلى مدير المكتب الذي يدعى "ديفيد حامون"، وأكد المصدر أن مقر الصحيفة يخضع لحراسة من أفراد الحراسات المخصصة للصحافيين الأجانب، مرجحا أنهم يحملون الجنسية "الإسرائيلية".
وأشار المصدر إلى أن طاقم الصحيفة يحاول استقطاب صحافيين عراقيين من المحافظات التي تنشط فيها المقاومة أكثر من غيرها للعمل معهم، لكنهم يواجهون صعوبة في ذلك حيث يرفض غالبية الصحفيين، رغم الرواتب الكبيرة والمغرية التي تعرض عليهم.
وأكد المصدر أن هذا المقر، هو في الحقيقة "مكتب استخباري أكثر من أن يكون صحافيا".
ونشرت جريده الشاهد المستقل الاسبوعيه الصادره في بغداد تقريرا مفصلا عن افتتاح مكتب لجريده ( يديعوت احرونوت) الاسرائيليه في فندق الحمراء في الجادريه
كما تقوم مكاتب الموساد بادارة عدد من فرق الموت المستأجرة والمتخصصة باغتيال وقتل العلماء وأصحاب الكفاءات والتخصصات العالية في شتى المجالات بمن فيهم اساتذة الجامعات والشخصيات الوطنية والاجتماعية المناهضة للاحتلال، وتقوم مكاتب الموساد أيضاً بتأمين الحماية اللازمة للوفود الصهيونية الرسمية وشبه الرسمية التي تزور العراق ومنها أعضاء في الكنيست الصهيوني، وكذلك لمكاتب الصحف الاسرائيلية العاملة في بغداد والتي يقيم مراسلوها في فندق الحمراء بالجادرية حيث مكتب يديعوت أحرونوت وهآرتس وغيرهما من وسائل الاعلام الاسرائيلية،
وكانت مصادر في نقابة الصحافيين العراقيين قد كشفت أن صحيفة ‘هآرتس’ الصهيونية افتتحت مكتبًا لها الأسبوع الماضي في العاصمة بغداد, وهذا المكتب الثاني لها بعد "أربيل".
وأضاف مصدر في نقابة الصحافيين ان الصحيفة اتخذت من فندق "الحمراء" في الجادرية مقرًا ثابتًا لها، وان فريقها مكون من ستة صحافيين وفتاة واحدة ومدير المكتب.
وأكد المصدر نفسه أن مقر الصحيفة يخضع لحراسة مشددة من أفراد الحراسات المخصصة للصحافيين الأجانب, مرجحًا أنهم يحملون الجنسية "الإسرائيلية".
وأشار المصدر إلى أن طاقم الصحيفة يحاول حاليًا استقطاب صحافيين عراقيين من المحافظات السنية للعمل معهم, لكنهم يواجهون صعوبة في ذلك بسبب رفض الصحافيين السنة العمل معهم رغم الرواتب الكبيرة والمغرية التي تعرض عليهم.
وأضاف مصدر في نقابة الصحافيين ان الصحيفة اتخذت من فندق "الحمراء" في الجادرية مقرًا ثابتًا لها، وان فريقها مكون من ستة صحافيين وفتاة واحدة ومدير المكتب.
وأكد المصدر نفسه أن مقر الصحيفة يخضع لحراسة مشددة من أفراد الحراسات المخصصة للصحافيين الأجانب, مرجحًا أنهم يحملون الجنسية "الإسرائيلية".
وأشار المصدر إلى أن طاقم الصحيفة يحاول حاليًا استقطاب صحافيين عراقيين من المحافظات السنية للعمل معهم, لكنهم يواجهون صعوبة في ذلك بسبب رفض الصحافيين السنة العمل معهم رغم الرواتب الكبيرة والمغرية التي تعرض عليهم.