اكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ان سعادته بالقبض على قتلة شقيقته ميسون الهاشمي لن تكتمل حتى يرفع اللثام عن ملابسات سجن الجادرية وحوادث اختطاف مديرية البعثات واللجنة الاولمبية وتجار السنك وخبراء وزراء النفط وحوادث الاختطاف الاخرى. وقال الهاشمي في برقية وجهها الى وزير الداخلية جواد البولاني ان هناك الاف الجرائم الغامضة التي لم يكشف عنها لحد الان ، وهناك عوائل عراقية لازالت تنتظر بحرقة للتعرف على مصير ذويها واولادها الذي اختطفوا او اختفوا في ظروف غامضة.
واشار الهاشمي الى ، ان دماء اخوانه الثلاثة ليست اغلى من دماء العراقيين , معبرا عن رغبته في ان تحظى كل قضية بنفس الاهتمام والتحري. وتطرق الى ملفات اخويه عامرالهاشمي ومحمود الهاشمي التي لازالت مفتوحة وامله بان تبذل الوزارة جهدها في متابعتها وتقديم الفاعلين للعدالة.
وكانت وزارة الداخلية اعلنت القبض على قتلة ميسون الهاشمي شقيقة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.
وكانت وزارة الداخلية اعلنت القبض على قتلة ميسون الهاشمي شقيقة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.
يذكر ان ميسون الهاشمي اغتيلت من قبل مسلحين في 27 نيسان عام 2006 في منطقة السيدية جنوب غربي بغداد
وقال ضابط رفيع المستوي رفض الكشف عن اسمه انه جرى القبض على أربعة من الشرطة "قتلوا ميسون الهاشمي مع سائقها بينما كانا في السيارة في حي الاعلام (غرب)بغداد 2006. واضاف ان "حيدر اسماعيل الملقب بـ(حيدر ددو) واحمد عبدالكاظم وعلاء الساعدي وهاشم قرود اعترفوا بقتل ميسون الهاشمي في حي الاعلام". يذكر ان الهاشمي كانت مسؤولة المكتب النسائي في الحزب الاسلامي العراقي.
الى ذلك، اكد المصدر ان "الاربعة ينتمون الي عصابة مكونة من 12 شخصا غالبيتهم من عناصر الشرطة المتورطين في اعمال قتل وخطف بحق عدد كبير من الاشخاص في بغداد".واضاف "وصلتنا قبل اسبوعين معلومات عن خطف احد الاشخاص، وتمكنا من الوصول الي مكانه في منطقة البلديات (شرق)) وهو من التجار فاعتقلنا خاطفه ويدعي محمد عبد الكريم من شرطة النجدة، اضافة الي اثنين اخرين من الشرطة". وتابع "ابلغنا عبد الكريم خلال التحقيق ان عصابته مكونة من 12 شخصا 11 يعملون في مناطق متفرقة من بغداد جميعهم من الشرطة باستثناء قرود (...) لقد تم اعتقالهم جميعا".واكد المصدر ان "هؤلاء ادلوا بمعلومات حول اربعين مطلوبا بقضايا باعمال عنف طائفي وقتل، بينهم عشرة من شرطة النجدة".واوضح انهم "اعترفوا بقتل تجار في ناحية الكرخ (غرب دجلة)، وخطف اخرين في حي الكرادة بواسطة دوريات الشرطة" مشيرا الي ان "معظم هذه العمليات وقع اواخر عام نهاية 2006" ابان ذروة العنف الطائفي في البلاد. وختم قائلا ان "هاشم قرود اعترف بعمليات تصفية طائفية العام 2006، حيث اقدم علي قتل 17 شخصا في حي الجهاد (غرب) في جريمة واحدة" وكانت الشرطة العراقية اعلنت في كانون الثاني الماضي اعتقال نحو عشرة من عناصر الشرطة ضالعين في عمليات "اغتيال واعمال عنف طائفي" العام 2006.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق