2009-08-23 12:09:30 AM
قدم محمدعبدالله الشهواني رئيس المخابرات العراقية استقالته من منصبه بعد شجار عنيف جرى بينه وبين المالكي في اجتماع جرى يوم الاربعاء بعد التفجيرات الاخيرة وجرى نقاش حاد وجدلا بين الشهواني والمالكي الى ان قال الشهواني...(( للمرة الاخيرة احذركم بانه يجب كشف المجرم الحقيقي لما حدث)).. فقال المالكي ... ومن هو المجرم فرد الشهواني... لقد اكدنا لكم هذا في تقريرنا الذي سبق الاحداث المجاميع الخاصة التي يقودها مهدي الساعدي او مايعرف بـ((ابو مهدي الساعدي))..وهي المجاميع الخاصة المرتبطة بفيلق القدس الايراني التي نفذت هذا العمل الجبان وتقريرنا يشير الى انه تم ادخال العجلات والصواريخ والشاحنات الى بغداد بواسطة مركبات حكومية ؟؟!...
ثم اضاف الشهواني قائلا... سنقوم نحن كجهاز مخابرات بكشف الحقيقة امام العالم في هذه المرة لان دماء العراقيين ليست للمتجارة ولا للمغامرات الطائشة ونحن لن نقبل اتهام طرف غير حقيقي فلا علاقة للبعث ولا السعودية بما حدث الادلة جميعها المتوفرة على ارض الواقع تدين ايران؟؟فقال المالكي ... نحن نمنع الادلاء باي تصريحات الا من خلال قاسم عطا
فرد الشهواني ...العراق الذي يتحكم فيه عطا وانت لن ابقى فيه بعد اليوم ثم اردف قائلا.. لقد طفح الكيل وسنكشف للعالم مانؤمن به ومانعرفه بالكامل ولن اسمح لاي كائن ان يلطخ سمعتي وشرفي العسكري,,,ثم قام وسحب ورقة صغيرة صفراء اللون وكتب فيها مانصه... تركنا العراق لكم وخرج من الاجتماع وعلى الفور اتجه صوب مكتبه في البناية الصفراء وحمل حقائبه ثم توجه الى منطقة الحارثية ودع فيها افراد حمايته من القوات الخاصة ولم يبقى ساعات في العراق بعد شجاره مع المالكي ثم غادر بطائرته الخاصة صوب عمان وقد سبقه في المغادرة كبار مساعديه وهم حاليا خارج العراق
وقد تاكد لنا انه يتهيئ لعقد مؤتمر صحفي دولي كبير في العاصمة الاردنية عمان سيكشف فيها عشرات القضايا التي حدثت منذ غزوا واحتلال العراق
...هذا واصدر المالكي على الفور امرا بتعيين احد المقربين منه رئيساً للجهاز وكالة وكان قد سبقت الاحداث بيومين قيام ابو اسراء بتعيين شخص يدعى عبد الكريم علي الحيدري مديراً عاما للمتابعة والذي رفضه الشهواني ولم يسمح له بالدخول الى مقر الجهاز وارسل له رسالة بيد احد افراد حمايته (( لايوجد عندنا مكان للميليشيات والدمج))..هذا وتشير المعلومات المتوفرة ان الشهواني يعارض السياسات التي تتبعها الحكومة في الصاق التهم على هذه الدولة او تلك تاركة ايران تسفك دم العراقيين
ثم اضاف الشهواني قائلا... سنقوم نحن كجهاز مخابرات بكشف الحقيقة امام العالم في هذه المرة لان دماء العراقيين ليست للمتجارة ولا للمغامرات الطائشة ونحن لن نقبل اتهام طرف غير حقيقي فلا علاقة للبعث ولا السعودية بما حدث الادلة جميعها المتوفرة على ارض الواقع تدين ايران؟؟فقال المالكي ... نحن نمنع الادلاء باي تصريحات الا من خلال قاسم عطا
فرد الشهواني ...العراق الذي يتحكم فيه عطا وانت لن ابقى فيه بعد اليوم ثم اردف قائلا.. لقد طفح الكيل وسنكشف للعالم مانؤمن به ومانعرفه بالكامل ولن اسمح لاي كائن ان يلطخ سمعتي وشرفي العسكري,,,ثم قام وسحب ورقة صغيرة صفراء اللون وكتب فيها مانصه... تركنا العراق لكم وخرج من الاجتماع وعلى الفور اتجه صوب مكتبه في البناية الصفراء وحمل حقائبه ثم توجه الى منطقة الحارثية ودع فيها افراد حمايته من القوات الخاصة ولم يبقى ساعات في العراق بعد شجاره مع المالكي ثم غادر بطائرته الخاصة صوب عمان وقد سبقه في المغادرة كبار مساعديه وهم حاليا خارج العراق
وقد تاكد لنا انه يتهيئ لعقد مؤتمر صحفي دولي كبير في العاصمة الاردنية عمان سيكشف فيها عشرات القضايا التي حدثت منذ غزوا واحتلال العراق
...هذا واصدر المالكي على الفور امرا بتعيين احد المقربين منه رئيساً للجهاز وكالة وكان قد سبقت الاحداث بيومين قيام ابو اسراء بتعيين شخص يدعى عبد الكريم علي الحيدري مديراً عاما للمتابعة والذي رفضه الشهواني ولم يسمح له بالدخول الى مقر الجهاز وارسل له رسالة بيد احد افراد حمايته (( لايوجد عندنا مكان للميليشيات والدمج))..هذا وتشير المعلومات المتوفرة ان الشهواني يعارض السياسات التي تتبعها الحكومة في الصاق التهم على هذه الدولة او تلك تاركة ايران تسفك دم العراقيين
بعض من خفايا وصول مدير جهاز المخابرات ( العراقي ) المستقيل الشهواني إلى العاصمة البريطانية لندن هذا اليوم
كتابات - صباح البغدادي
كتابات - صباح البغدادي
خلال الأيام الماضية وتحديدا منذ يوم الأربعاء الدامي حاولنا قدر المستطاع الاتصال بعدد من السادة المسؤولين الحكوميين في هيئات الرئاسة الثلاث لغرض وضعنا في صورة حدث التفجيرات الإرهابية التي جرت يوم الأربعاء الماضي في قلب العاصمة العراقية المحتلة بغداد , ونظرآ لصعوبة الاتصالات الهاتفية بين المهجر وبين بغداد الحبيبة , ومع رداءة جميع شبكات الهاتف النقال العاملة في العراق , فقد استطعنا أخيرا خلال هذا اليوم السبت 22 - 8 - 2009 وقبل بضعة ساعات فقط من تأمين اتصال مع أحد السادة المسؤولين في أمانة رئاسة مجلس الوزراء ليضعنا بصورة الحدث وما استجد لديهم من معلومات بخصوص التفجيرات الإرهابية التي ضربت بغداد الحبيبة قبل أيام , وكذلك عن حقيقة الاستقالة أو الإقالة مدير جهاز المخابرات السيد محمد عبد الله الشهواني بعد الاجتماع العاصف والتراشق الكلامي وحالة التصادم بين ما يسمى برئيس الوزراء ( نوري المالكي ) ومجموعة مكتب مستشاريه من جهة ومع ما صرح به الشهواني لهم أثناء الاجتماع العاصف , حيث صرح لنا شخصيآ السيد المسؤول مشكورآ عبر الهاتف بما يلي :ـ
طرح الشهواني في الاجتماع الصاخب عددا من الأدلة والوثائق والمستندات وحتى بعض التسجيلات الصوتية والصور الفوتوغرافية التي يحتفظ بها جهاز المخابرات , ومع نسخ من بعض هذه الوثائق والمستندات تم تسليمها إلى ( نوري المالكي ) شخصيآ والتي كانت تثبت أن احد الميليشيات المتنفذة بالأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الأعلى بقيادة ( عبد العزيز الحكيم ) كانت وراء عملية تسهيل عبور الشاحنات المفخخة من نقاط التفتيش والسيطرة التي ضربت وزارتي الخارجية والمالية وبعض الأماكن الأخرى في نفس يوم الأربعاء الدامي , وكذلك معلومات موثقة حول عمليات اختطاف وتصفيات جسدية لشخصيات سياسية وأكاديمية عراقية مستقلة وحزبية , وكذلك بعض عمليات التفجيرات الإرهابية التي ضربت سابقآ بغداد وبعض المحافظات على سبيل المثال ودعم شرح الأحداث في الاجتماع العاصف وليس الحصر , ولكن بدوره ( المالكي ) ومكتب مستشاريه رفضوا بشدة هذه الأدلة والاتهامات الموجهة لإيران تحديدآ , وحرسها الثوري والمجاميع الخاصة والمليشيات المرتبطة بفيلق القدس , وبعد ساعات من الجدل العقيم وحالة التصادم الكلامي عاد الشهواني إلى مكتبه الرسمي ليقدم استقالته من منصبه وتوجه مباشرة إلى احد القواعد العسكرية الأمريكية وبحماية خاصة من قبل الجانب الأمريكي لغرض السفر إلى الأردن ,
طرح الشهواني في الاجتماع الصاخب عددا من الأدلة والوثائق والمستندات وحتى بعض التسجيلات الصوتية والصور الفوتوغرافية التي يحتفظ بها جهاز المخابرات , ومع نسخ من بعض هذه الوثائق والمستندات تم تسليمها إلى ( نوري المالكي ) شخصيآ والتي كانت تثبت أن احد الميليشيات المتنفذة بالأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الأعلى بقيادة ( عبد العزيز الحكيم ) كانت وراء عملية تسهيل عبور الشاحنات المفخخة من نقاط التفتيش والسيطرة التي ضربت وزارتي الخارجية والمالية وبعض الأماكن الأخرى في نفس يوم الأربعاء الدامي , وكذلك معلومات موثقة حول عمليات اختطاف وتصفيات جسدية لشخصيات سياسية وأكاديمية عراقية مستقلة وحزبية , وكذلك بعض عمليات التفجيرات الإرهابية التي ضربت سابقآ بغداد وبعض المحافظات على سبيل المثال ودعم شرح الأحداث في الاجتماع العاصف وليس الحصر , ولكن بدوره ( المالكي ) ومكتب مستشاريه رفضوا بشدة هذه الأدلة والاتهامات الموجهة لإيران تحديدآ , وحرسها الثوري والمجاميع الخاصة والمليشيات المرتبطة بفيلق القدس , وبعد ساعات من الجدل العقيم وحالة التصادم الكلامي عاد الشهواني إلى مكتبه الرسمي ليقدم استقالته من منصبه وتوجه مباشرة إلى احد القواعد العسكرية الأمريكية وبحماية خاصة من قبل الجانب الأمريكي لغرض السفر إلى الأردن ,
شبكة أخبار العراق
بغداد: انتهى عقدا تعيين موفق الربيعي مستشار الامن القومي والفريق محمد عبد الله الشهواني مدير المخابرات العراقية في الاول من نيسان الماضي بعد ان تم تعينهما بموجب قرار من الحاكم المدني للعراق بول بريمر.ويسعى الربيعي الى التملق الى نوري المالكي رئيس حكومة السيستاني لابقائه في منصبة من خلال اظهار الولاء المطلق له وتنفيذ الاجندات التي تطلب منه على المستويين الداخلي والخارجي. ويذكر ان موفق الربيعي يرتبط به مجلس الامن الوطني الذي يتكون من قادة جميع الاجهزة الامنية والتي حددت لها مهام السيطرة على البلاد. اما الفريق محمد الشهواني فقد عينته وكالة الاستخبارات الامريكية في موقعه في حين طلب البريطانيين من الامريكان تعيين موفق الربيعي في منصب مستشار الامن القومي. ويتكون جهاز المخابرات العراقي الحالي من منتسبي شعبة مكافحة الاجرام والشعبة الخامسة في مخابرات النظام السابق وكانت ميزانية جهاز المخابرات على الجانب الامريكي لغاية 2007 بعدها غير معروفة الجهة التي تموله ومقدار الميزانية. وفي اطار رغبته في احكام السيطرة على الاوضاع بالعراق اسس نوري المالكي جهاز مكافحة الارهاب بميزانية تبلغ500 مليون دولار واسند مسؤوليته الى الفريق الاول الركن طالب شغاتي وهو احد الضباط الفاشلين في الجيش السابق وممن توجه اليه تهما بتعاطي الرشوة والسرقة وان افراد هذا الجهاز من المجرمين المشهورين بسوابقهم ومقرهم في ملجأ الجادرية الذي كان احد سجون وزارة الداخلية سيء الصيت.