الأربعاء، 6 مارس/ آذار، 2013
يبث تلفزيون بي بي سي العربي فيلما وثائقيا يتناول إيفاد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خبيرا أمريكيا كان له دور في ما يسمى بـ"الحروب القذرة" في منطقة أمريكا الوسطى، وقد أوكل مهمة الإشراف على الوحدات الخاصة في العراق التي أسست مراكز اعتقال وتعذيب سرية لانتزاع اعترافات المتمردين.
ومارست تلك الوحدات أساليب تعذيب قاسية في فترة الاحتلال الامريكي للعراق والتي ساهمت في الإسراع في نقل البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق.
هذا الخبير هو الكولونيل جيمس ستيل الذي كان حينها يبلغ الثامنة والخمسين، وهو متقاعد من الخدمة في وحدات القوات الخاصة التابعة للقوات الامريكية. وقد انتدبه وزير الدفاع الامريكي "دونالد رامسفيلد" للمساعدة في تشكيل القوات شبه النظامية من أجل القضاء على المجموعات المتمردة، حسب فيلم وثائقي أنتجته بي بي سي العربية بالتعاون مع صحيفة الغارديان البريطانية.
وإلى جانب ستيل، جرى تعيين الكولونيل جيمس كوفمان (59 عاما)، كمستشار خاص ثان في مراكز الاعتقال العراقية التي أنشئت بتمويل أمريكي. وكان كوفمان يرسل التقارير بشكل مباشر الى الجنرال ديفيد بتريوس. وقد أوفد إلى العراق في يونيو/حزيران عام 2004 لتشكيل وتدريب القوات الأمنية العراقية. أما ستيل فكان يرسل التقارير مباشرة لرامسفيلد في بعض الأحيان.
عين بتريوس وأذنه
وتشير أقوال الشهود من الطرفين الأمريكي والعراقي والتي تضمنها فيلم بي بي سي العربية والغارديان الوثائقي إلى ضلوع المستشارين الامريكيين في انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها شرطة الكوماندوز الخاصة. وللمرة الأولى تشير الشهادات أيضا إلى اسم الجنرال ديفيد بتريوس باعتباره مرتبطا بتلك الانتهاكات. وكان الكولونيل كوفمان قد وصف نفسه في مقابلة مع صحيفة (ستارز أند سترايبس) بأنه "عين بتريوس وأذنه على الأرض في العراق."
يقول الضابط العراقي السابق منتظر السامرائي الذي عمل مع الجنرالين ستيل و كوفمان لمدة عام "لقد عملا يدا بيد، ولم أرهما قط مفترقين عن بعضهما خلال الأربعين أو الخمسين مرة التي رأيتهما فيها داخل مراكز الاعتقال. فقد كانا على دراية بكل ما يحدث هناك من تعذيب ".
ويقول السامرائي: "كان لكل مركز اعتقال لجنة استجواب خاصة، ففي كل مركز يوجد رجل مخابرات واحد وثمانية محققين. وكانت هذه اللجان تستخدم كل أنواع التعذيب لإجبار المعتقل على الاعتراف منها التعذيب بالكهرباء أو التعليق أو استخدام مواد حارقة أو قلع أظافر المعتقل أو ضربه على أماكن حساسة من جسده".
ويذكر أنه لا يوجد أي دليل يؤكد بأن الجنرالين نفسيهما كانا قد أقدما على تعذيب السجناء بنفسهما، لكنهما في بعض الاحيان كانا حاضرين في مراكز الاعتقال التي وقع فيها التعذيب.
بدأت فكرة هذا الفيلم الوثائقي بعدما نشرت ويكيليكس المئات من الملفات والمعلومات السرية التي كشفت أن الجنود الأمريكيين كانوا على علم بما يحدث من تعذيب في شبكة مراكز الاعتقال ومراكز التعذيب.
ثلاثة آلاف جثة
يكمل الجنرال منتظر السامرائي شهادته قائلا "سعدي عثمان، المترجم الخاص لبتريوس، هاتفني ليوصل رسالة لي من الجنرال بتريوس يقول فيها لا تعرضوا المساجين على القنوات الإعلامية بعد تعرضهم للتعذيب". ويضيف "بعد ما يقرب من عشرين دقيقة تلقيت مكالمة هاتفية أخرى من وزير الداخلية العراقي يخبرني بالأمر ذاته وهو أن الجنرال بتريوس لا يريد أن يظهر ضحايا التعذيب على القنوات الإعلامية".
وأكد سعدي عثمان لمراسلة صحيفة الغارديان، ماغي أوكين بأنه أجرى بالفعل المكالمة مع قائد الشرطة الخاصة بالنيابة عن الجنرال بتريوس ليطلب منه وقف عرض المساجين الذين تعرضوا للتعذيب. لكنة قال ايضا " الجنرال بتريوس لا يوافق على التعذيب، والقول إنه مع التعذيب مجرد هراء".
اللواء عدنان ثابت، قائد الوحدات الخاصة يقول إنه لا يصدق فكرة أن الأمريكيين الذين تعامل معهم ليس لديهم علم بما كان يحدث. ويقول "إلى أن غادرت، كان الأمريكيون على معرفة بكل شيء أقدمت على فعله، كانوا على معرفة بما كان يحدث داخل غرف الاستجواب وعلى معرفة بالمعتقلين، حتى إن بعض المعلومات الاستخباراتية عن المعتقلين كانت تأتي من عندهم، إنهم يكذبون".
إن محصلة تمويل هذه القوة شبه العسكرية وتسليحها كان إطلاق العنان لقوة فتاكة ساعدت في إشعال الحرب الأهلية التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الضحايا. ففي ذروة الصراع الطائفي كانت هناك ثلاثة آلاف جثة تظهر كل شهر في شوارع العراق.
يعاد بث فيلم جيمس ستيل رجل أمريكا الغامض في العراق على تلفزيون بي بي سي العربي يوم الجمعة 8 مارس/ آذار الساعة 20:06 ويوم الاثنين 11 مارس/ آذار الساعة 19:06 بتوقيت غرينتش.
يبث تلفزيون بي بي سي العربي فيلما وثائقيا يتناول إيفاد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خبيرا أمريكيا كان له دور في ما يسمى بـ"الحروب القذرة" في منطقة أمريكا الوسطى، وقد أوكل مهمة الإشراف على الوحدات الخاصة في العراق التي أسست مراكز اعتقال وتعذيب سرية لانتزاع اعترافات المتمردين.
ومارست تلك الوحدات أساليب تعذيب قاسية في فترة الاحتلال الامريكي للعراق والتي ساهمت في الإسراع في نقل البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق.
هذا الخبير هو الكولونيل جيمس ستيل الذي كان حينها يبلغ الثامنة والخمسين، وهو متقاعد من الخدمة في وحدات القوات الخاصة التابعة للقوات الامريكية. وقد انتدبه وزير الدفاع الامريكي "دونالد رامسفيلد" للمساعدة في تشكيل القوات شبه النظامية من أجل القضاء على المجموعات المتمردة، حسب فيلم وثائقي أنتجته بي بي سي العربية بالتعاون مع صحيفة الغارديان البريطانية.
وإلى جانب ستيل، جرى تعيين الكولونيل جيمس كوفمان (59 عاما)، كمستشار خاص ثان في مراكز الاعتقال العراقية التي أنشئت بتمويل أمريكي. وكان كوفمان يرسل التقارير بشكل مباشر الى الجنرال ديفيد بتريوس. وقد أوفد إلى العراق في يونيو/حزيران عام 2004 لتشكيل وتدريب القوات الأمنية العراقية. أما ستيل فكان يرسل التقارير مباشرة لرامسفيلد في بعض الأحيان.
عين بتريوس وأذنه
وتشير أقوال الشهود من الطرفين الأمريكي والعراقي والتي تضمنها فيلم بي بي سي العربية والغارديان الوثائقي إلى ضلوع المستشارين الامريكيين في انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها شرطة الكوماندوز الخاصة. وللمرة الأولى تشير الشهادات أيضا إلى اسم الجنرال ديفيد بتريوس باعتباره مرتبطا بتلك الانتهاكات. وكان الكولونيل كوفمان قد وصف نفسه في مقابلة مع صحيفة (ستارز أند سترايبس) بأنه "عين بتريوس وأذنه على الأرض في العراق."
يقول الضابط العراقي السابق منتظر السامرائي الذي عمل مع الجنرالين ستيل و كوفمان لمدة عام "لقد عملا يدا بيد، ولم أرهما قط مفترقين عن بعضهما خلال الأربعين أو الخمسين مرة التي رأيتهما فيها داخل مراكز الاعتقال. فقد كانا على دراية بكل ما يحدث هناك من تعذيب ".
ويقول السامرائي: "كان لكل مركز اعتقال لجنة استجواب خاصة، ففي كل مركز يوجد رجل مخابرات واحد وثمانية محققين. وكانت هذه اللجان تستخدم كل أنواع التعذيب لإجبار المعتقل على الاعتراف منها التعذيب بالكهرباء أو التعليق أو استخدام مواد حارقة أو قلع أظافر المعتقل أو ضربه على أماكن حساسة من جسده".
ويذكر أنه لا يوجد أي دليل يؤكد بأن الجنرالين نفسيهما كانا قد أقدما على تعذيب السجناء بنفسهما، لكنهما في بعض الاحيان كانا حاضرين في مراكز الاعتقال التي وقع فيها التعذيب.
بدأت فكرة هذا الفيلم الوثائقي بعدما نشرت ويكيليكس المئات من الملفات والمعلومات السرية التي كشفت أن الجنود الأمريكيين كانوا على علم بما يحدث من تعذيب في شبكة مراكز الاعتقال ومراكز التعذيب.
ثلاثة آلاف جثة
يكمل الجنرال منتظر السامرائي شهادته قائلا "سعدي عثمان، المترجم الخاص لبتريوس، هاتفني ليوصل رسالة لي من الجنرال بتريوس يقول فيها لا تعرضوا المساجين على القنوات الإعلامية بعد تعرضهم للتعذيب". ويضيف "بعد ما يقرب من عشرين دقيقة تلقيت مكالمة هاتفية أخرى من وزير الداخلية العراقي يخبرني بالأمر ذاته وهو أن الجنرال بتريوس لا يريد أن يظهر ضحايا التعذيب على القنوات الإعلامية".
وأكد سعدي عثمان لمراسلة صحيفة الغارديان، ماغي أوكين بأنه أجرى بالفعل المكالمة مع قائد الشرطة الخاصة بالنيابة عن الجنرال بتريوس ليطلب منه وقف عرض المساجين الذين تعرضوا للتعذيب. لكنة قال ايضا " الجنرال بتريوس لا يوافق على التعذيب، والقول إنه مع التعذيب مجرد هراء".
اللواء عدنان ثابت، قائد الوحدات الخاصة يقول إنه لا يصدق فكرة أن الأمريكيين الذين تعامل معهم ليس لديهم علم بما كان يحدث. ويقول "إلى أن غادرت، كان الأمريكيون على معرفة بكل شيء أقدمت على فعله، كانوا على معرفة بما كان يحدث داخل غرف الاستجواب وعلى معرفة بالمعتقلين، حتى إن بعض المعلومات الاستخباراتية عن المعتقلين كانت تأتي من عندهم، إنهم يكذبون".
إن محصلة تمويل هذه القوة شبه العسكرية وتسليحها كان إطلاق العنان لقوة فتاكة ساعدت في إشعال الحرب الأهلية التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الضحايا. ففي ذروة الصراع الطائفي كانت هناك ثلاثة آلاف جثة تظهر كل شهر في شوارع العراق.
يعاد بث فيلم جيمس ستيل رجل أمريكا الغامض في العراق على تلفزيون بي بي سي العربي يوم الجمعة 8 مارس/ آذار الساعة 20:06 ويوم الاثنين 11 مارس/ آذار الساعة 19:06 بتوقيت غرينتش.
Exclusive: General David Petraeus and 'dirty wars' veteran behind commando units implicated in detainee abuse
The Guardian, Wednesday 6 March 2013
The Pentagon sent a US veteran of the "dirty wars" in Central America to oversee sectarian police commando units in Iraq that set up secret detention and torture centres to get information from insurgents. These units conducted some of the worst acts of torture during the US occupation and accelerated the country's descent into full-scale civil war.
Colonel James Steele was a 58-year-old retired special forces veteran when he was nominated by Donald Rumsfeld to help organise the paramilitaries in an attempt to quell a Sunni insurgency, an investigation by the Guardian and BBC Arabic shows.
After the Pentagon lifted a ban on Shia militias joining the security forces, the special police commando (SPC) membership was increasingly drawn from violent Shia groups such as the Badr brigades.
A second special adviser, retired Colonel James H Coffman, worked alongside Steele in detention centres that were set up with millions of dollars of US funding.
Coffman reported directly to General David Petraeus, sent to Iraq in June 2004 to organise and train the new Iraqi security forces. Steele, who was in Iraq from 2003 to 2005, and returned to the country in 2006, reported directly to Rumsfeld.
The allegations, made by US and Iraqi witnesses in the Guardian/BBC documentary, implicate US advisers for the first time in the human rights abuses committed by the commandos. It is also the first time that Petraeus – who last November was forced to resign as director of the CIA after a sex scandal – has been linked through an adviser to this abuse.
Coffman reported to Petraeus and described himself in an interview with the US military newspaper Stars and Stripes as Petraeus's "eyes and ears out on the ground" in Iraq.
"They worked hand in hand," said General Muntadher al-Samari, who worked with Steele and Coffman for a year while the commandos were being set up. "I never saw them apart in the 40 or 50 times I saw them inside the detention centres. They knew everything that was going on there ... the torture, the most horrible kinds of torture."
Additional Guardian reporting has confirmed more details of how the interrogation system worked. "Every single detention centre would have its own interrogation committee," claimed Samari, talking for the first time in detail about the US role in the interrogation units.
"Each one was made up of an intelligence officer and eight interrogators. This committee will use all means of torture to make the detainee confess like using electricity or hanging him upside down, pulling out their nails, and beating them on sensitive parts."
There is no evidence that Steele or Coffman tortured prisoners themselves, only that they were sometimes present in the detention centres where torture took place and were involved in the processing of thousands of detainees.
The Guardian/BBC Arabic investigation was sparked by the release of classified US military logs on WikiLeaks that detailed hundreds of incidents where US soldiers came across tortured detainees in a network of detention centres run by the police commandos across Iraq. Private Bradley Manning, 25, is facing a prison sentence of up to 20 years after he pleaded guilty to leaking the documents.
Samari claimed that torture was routine in the SPC-controlled detention centres. "I remember a 14-year-old who was tied to one of the library's columns. And he was tied up, with his legs above his head. Tied up. His whole body was blue because of the impact of the cables with which he had been beaten."
Gilles Peress, a photographer, came across Steele when he was on assignment for the New York Times, visiting one of the commando centres in the same library, in Samarra. "We were in a room in the library interviewing Steele and I'm looking around I see blood everywhere."
The reporter Peter Maass was also there, working on the story with Peress. "And while this interview was going on with a Saudi jihadi with Jim Steele also in the room, there were these terrible screams, somebody shouting: 'Allah, Allah, Allah!' But it wasn't kind of religious ecstasy or something like that, these were screams of pain and terror."
The pattern in Iraq provides an eerie parallel to the well-documented human rights abuses committed by US-advised and funded paramilitary squads in Central America in the 1980s. Steele was head of a US team of special military advisers that trained units of El Salvador's security forces in counterinsurgency. Petraeus visited El Salvador in 1986 while Steele was there and became a major advocate of counterinsurgency methods.
Steele has not responded to any questions from the Guardian and BBC Arabic about his role in El Salvador or Iraq. He has in the past denied any involvement in torture and said publicly he is "opposed to human rights abuses." Coffman declined to comment.
An official speaking for Petraeus said: "During the course of his years in Iraq, General Petraeus did learn of allegations of Iraqi forces torturing detainees. In each incident, he shared information immediately with the US military chain of command, the US ambassador in Baghdad ... and the relevant Iraqi leaders."
The Guardian has learned that the SPC units' involvement with torture entered the popular consciousness in Iraq when some of their victims were paraded in front of a TV audience on a programme called "Terrorism In The Hands of Justice."
SPC detention centres bought video cameras, funded by the US military, which they used to film detainees for the show. When the show began to outrage the Iraqi public, Samari remembers being in the home of General Adnan Thabit – head of the special commandos – when a call came from Petraeus's office demanding that they stop showing tortured men on TV.
"General Petraeus's special translator, Sadi Othman, rang up to pass on a message from General Petraeus telling us not to show the prisoners on TV after they had been tortured," said Samari. "Then 20 minutes later we got a call from the Iraqi ministry of interior telling us the same thing, that General Petraeus didn't want the torture victims shown on TV."
Othman, who now lives in New York, confirmed that he made the phone call on behalf of Petraeus to the head of the SPC to ask him to stop showing the tortured prisoners. "But General Petraeus does not agree with torture," he added. "To suggest he does support torture is horseshit."
Thabit is dismissive of the idea that the Americans he dealt with were unaware of what the commandos were doing. "Until I left, the Americans knew about everything I did; they knew what was going on in the interrogations and they knew the detainees. Even some of the intelligence about the detainees came to us from them – they are lying."
Just before Petraeus and Steele left Iraq in September 2005, Jabr al-Solagh was appointed as the new minister of the interior. Under Solagh, who was closely associated with the violent Badr Brigades militia, allegations of torture and brutality by the commandos soared. It was also widely believed that the units had evolved into death squads.
The Guardian has learned that high-ranking Iraqis who worked with the US after the invasion warned Petraeus of the consequences of appointing Solagh but their pleas were ignored.
The long-term impact of funding and arming this paramilitary force was to unleash a deadly sectarian militia that terrorised the Sunni community and helped germinate a civil war that claimed tens of thousands of lives. At the height of that sectarian conflict, 3,000 bodies a month were strewn on the streets of Iraq.
CV: James Steele
Vietnam
Jim Steele's first experience of war was in Vietnam, where from 1965 to 1975 US combat units were deployed against the communist North Vietnamese government and Viet Cong. 58,000 Americans were killed, dealing a blow to the nation's self-esteem and leading to a change in military thinking for subsequent conflicts.
El Salvador
A 1979 military coup plunged the smallest country in Central America into civil war and drew in US training and funding on the side of the rightwing government. From 1984 to 1986 Steele – a "counterinsurgency specialist" – was head of the US MilGroup of US special forces advisers to frontline battalions of the Salvadorean military, which developed a fearsome international reputation for its death-squad activities. Prof Terry Karl, an expert at Stanford University on El Salvador's civil war, said that Steele's main aim was to shift the fight from so-called total war, which then meant the indiscriminate murder of thousands of civilians, to a more "discriminate" approach. One of his tasks was to put more emphasis on "human intelligence" and interrogation.
Nicaragua
He became involved in the Iran-Contra affair, which saw the proceeds from covert arms sales by senior US officials to Iran used to fund the Contras, rightwing guerrillas fighting Daniel Ortega's leftwing Sandinista government in Nicaragua. Steele ran operations at El Salvador's Ilopango airport, from where Lieutenant Colonel Oliver North illegally ran weapons and supplies to the Contras.
Iraq
Soon after the 2003 US-led invasion of Iraq, now retired Colonel James Steele was in Baghdad as one of the White House's most important agents, sending back reports to Donald Rumsfeld and acting as the US defence secretary's personal envoy to Iraq's Special Police Commandos, whose intelligence-gathering activities he oversaw. Drawn mostly from violent Shia militia, the commandos developed a reputation for torture and later for their death-squad activities directed against the Sunni community.
شركة مكافحة النمل الابيض ببقيق
ردحذفشركة مكافحة النمل الابيض بعنك
شركة مكافحة النمل الابيض بالجبيل
شركة مكافحة النمل الابيض براس تنورة
شركة مكافحة النمل الابيض بسيهات
شركة مكافحة النمل الابيض بصفوى
شركة مكافحة النمل الابيض بالظهران
شركة مكافحة حشرات بالظهران
ردحذفشركة مكافحة حشرات بسيهات
شركة مكافحة حشرات براس تنورة
شركة مكافحة حشرات بالقطيف
شركة مكافحة حشرات بالجبيل
شركة مكافحة حشرات بعنك
شركة مكافحة حشرات ببقيق
شركة مكافحة حشرات بصفوى
المدونة
ردحذفكشف تسربات المياه
كشف تسربات المياه بالدمام
كشف تسربات المياه بالرياض
كشف تسربات المياه بالمدينة
كشف تسربات المياه بجدة
كشف تسربات المياه بمكة