كنا قد نشرنا تقرير خاص كتبه الصحفي الامريكي نيد باركر عن وزارة الداخلية العراقية ومهندس الموت فيها ومؤامرات الأغتيال التي تجري فيها للأستحواذ على السلطة المطلقة لفرق الموت , وهذا رابط المقالة المنقولة عن صحيفة لوس انجلس تايمز ووكالة الملف برس .
أما اليوم فننشر رد الناطق بأسم وزارة الداخلية اللواء عبدالكريم خلف حول التقرير الذي كتبه نيد باركر في اللوس أنجلس تايمز .
وكالة الملف برس
الداخلية تفند تقرير صحيفة لوس انجلس تايمز الناطق باسم الداخلية ينفي لـ ( الملف برس ) وجود أي مؤامرة لاغتيال وكيل الوزير حسين علي كمال
بغداد – الملف برس – محمد الجبوري
نفى اللواء عبد الكريم خلف الناطق الرسمي بأسم وزارة الداخلية ما ورد من معلومات حول وجود ما اسماه بـ (مؤامرة) لأغتيال وكيل وزير الداخلية حسين علي كمال.
وقال خلف في تصريح لوكالة ( الملف برس ) أن هذه مؤشرات تدل على عدم وجود الدقة في نقل المعلومة أو ربما من نقلها يريد الاثارة أو لدوافع شخصية حتى وأن كانوا المستشارين الأميركان، مضيفاً انه لو كانت تلك الحالة موجودة داخل أروقة وزارة الداخلية لكان الآولى أن نكون أول العارفين بها.
ولفت خلف الى أن وكيل وزير الداخلية منذ تأسيس الوزارة و لحد الآن هو من الساكنين في المنطقة الخضراء إذن ما هو فضل الأميركان في تأمين الحماية له داخل المنطقة الخضراء فالرجل ما زال في موقعه وفي عمله ونحن نستغرب من مثل هذه المعلومات.
لكن نيد باركر مراسل لوس انجلوس تايمز قال ان المستشارين الأميركان حذروا (حسين علي كمال) بأنّ حياته في خطر. والإحتمال الأكبر أنه قادم من ميليشيات بدر، ونصحوه بالبقاء في المنطقة الخضراء، بعيداً عن مبنى الوزراة في شرقي بغداد. وأصغى المسؤول الكردي لنصيحة حلفائه الأميركان بأنْ بقي لعدة أسابيع بعيداً عن وزارة الداخلية.
وتابع الناطق باسم الداخلية القول: " أما ما يخص وزارة الداخلية ووجود قوى حزبية داخلها تتصارع فيما بينها فهذا شيء غير صحيح ويعلم الجميع أن الوزارة وضعت شروطا عديدة للانتماء اليها وأول تلك الشروط هو عدم انتماء الشخص المتقدم لأية جهة حزبية".
وتحدى اللواء خلف اي جهة بما فيهم الاميركيين بوجود أشخاص حاليا داخل الوزارة مرتبطين بجهات حزبية، وقال: ليزودونا بأسم اي شخص والأدلة التي تؤكد ارتباطه بجهات حزبية ، وسنقوم بطرد ذلك المنتسب فورا من دون أي تردد.
وفيما يخص قضية ملجأ الجادرية قال تلك قضية خارجة عن نطاقي لأنني أتيت للوزارة بعد الحادث و لكني أتساءل أن كانت فعلا هناك أدلة فلماذا تأخرت طول هذه الفترة للتقديم.
ونفى خلف أن يكون هناك أي وجود لشخصية ( المهندس أحمد ) قائلا هذه أقاويل المستشارين الأميركان وأن كان هناك أي شيء فعليهم أن يقدموا ذلك الينا في الوزارة لا أن يلجأوا الى الأعلام بهذه الصورة.
وفيما رفض عدد من السياسيين والنواب الذين اتصلت بهم وكالة ( الملف برس) التعليق على قصة " مهندس الموت" التي نشرت الثلاثاء، ونفى النائب نصار الربيعي رئيس الكتلة الصدرية أن تكون لديه أية معلومات بهذا الصدد، وقال " كل ما نعرفه أننا نبحث عن وزراء مستقلين غير تابعين لأي جهة وهذا ما ندعمه فقط وأما من يتفوه بغير هذا نحن غير مسؤولين عنه".
وأضاف " أن التيار الصدري لا يوجد من يمثله الآن في أي وزارة وبضمنها الداخلية ونحن نستغرب من القول أن التيار الصدري يحاول كسب الحراسات المحيطة بالوزارة فهذا شيء غير معقول فهل هو مزايدات أم ماذا".
وبين الربيعي " كل ما نريده أن تكون الوزارات الأمنية مستقلة وتمثل الحالة الوطنية وتعمل لصالح الحكومة"، مؤكداً " أننا خلال تشكيل الوزارات نرفض استلام أي وزارة أمنية وذلك أيمانا منا بأن هذه الوزارات عليها أن تتمتع بالأستقلالية".
و أشار الربيعي الى أن شروط وزارة الداخلية واضحة تجاه المنتسبين الجدد واذا كان هنالك أي مسؤول في الوزارة ينتمي الى جهة حزبية فعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها بهذا الأتجاه.
وكانت وكالة ( الملف برس) نشرت امس نقلاً عن صحيفة لوس انجلوس تايمز وثائق جديدة وشهادات مسؤولين عراقيين وأميركان ودبلوماسيين غربيين تكشف (بعض فضائح طوابق وزراة الداخلية) التي يتربع المستشارون في أعلاها، عاجزين هم والحكومة عن محاسبة (مهندس الموت) الذي يحتمي بحصانة منظمة "بدر" وبصلته بـرئيس الوزراء (نوري المالكي).
وقال خلف في تصريح لوكالة ( الملف برس ) أن هذه مؤشرات تدل على عدم وجود الدقة في نقل المعلومة أو ربما من نقلها يريد الاثارة أو لدوافع شخصية حتى وأن كانوا المستشارين الأميركان، مضيفاً انه لو كانت تلك الحالة موجودة داخل أروقة وزارة الداخلية لكان الآولى أن نكون أول العارفين بها.
ولفت خلف الى أن وكيل وزير الداخلية منذ تأسيس الوزارة و لحد الآن هو من الساكنين في المنطقة الخضراء إذن ما هو فضل الأميركان في تأمين الحماية له داخل المنطقة الخضراء فالرجل ما زال في موقعه وفي عمله ونحن نستغرب من مثل هذه المعلومات.
لكن نيد باركر مراسل لوس انجلوس تايمز قال ان المستشارين الأميركان حذروا (حسين علي كمال) بأنّ حياته في خطر. والإحتمال الأكبر أنه قادم من ميليشيات بدر، ونصحوه بالبقاء في المنطقة الخضراء، بعيداً عن مبنى الوزراة في شرقي بغداد. وأصغى المسؤول الكردي لنصيحة حلفائه الأميركان بأنْ بقي لعدة أسابيع بعيداً عن وزارة الداخلية.
وتابع الناطق باسم الداخلية القول: " أما ما يخص وزارة الداخلية ووجود قوى حزبية داخلها تتصارع فيما بينها فهذا شيء غير صحيح ويعلم الجميع أن الوزارة وضعت شروطا عديدة للانتماء اليها وأول تلك الشروط هو عدم انتماء الشخص المتقدم لأية جهة حزبية".
وتحدى اللواء خلف اي جهة بما فيهم الاميركيين بوجود أشخاص حاليا داخل الوزارة مرتبطين بجهات حزبية، وقال: ليزودونا بأسم اي شخص والأدلة التي تؤكد ارتباطه بجهات حزبية ، وسنقوم بطرد ذلك المنتسب فورا من دون أي تردد.
وفيما يخص قضية ملجأ الجادرية قال تلك قضية خارجة عن نطاقي لأنني أتيت للوزارة بعد الحادث و لكني أتساءل أن كانت فعلا هناك أدلة فلماذا تأخرت طول هذه الفترة للتقديم.
ونفى خلف أن يكون هناك أي وجود لشخصية ( المهندس أحمد ) قائلا هذه أقاويل المستشارين الأميركان وأن كان هناك أي شيء فعليهم أن يقدموا ذلك الينا في الوزارة لا أن يلجأوا الى الأعلام بهذه الصورة.
وفيما رفض عدد من السياسيين والنواب الذين اتصلت بهم وكالة ( الملف برس) التعليق على قصة " مهندس الموت" التي نشرت الثلاثاء، ونفى النائب نصار الربيعي رئيس الكتلة الصدرية أن تكون لديه أية معلومات بهذا الصدد، وقال " كل ما نعرفه أننا نبحث عن وزراء مستقلين غير تابعين لأي جهة وهذا ما ندعمه فقط وأما من يتفوه بغير هذا نحن غير مسؤولين عنه".
وأضاف " أن التيار الصدري لا يوجد من يمثله الآن في أي وزارة وبضمنها الداخلية ونحن نستغرب من القول أن التيار الصدري يحاول كسب الحراسات المحيطة بالوزارة فهذا شيء غير معقول فهل هو مزايدات أم ماذا".
وبين الربيعي " كل ما نريده أن تكون الوزارات الأمنية مستقلة وتمثل الحالة الوطنية وتعمل لصالح الحكومة"، مؤكداً " أننا خلال تشكيل الوزارات نرفض استلام أي وزارة أمنية وذلك أيمانا منا بأن هذه الوزارات عليها أن تتمتع بالأستقلالية".
و أشار الربيعي الى أن شروط وزارة الداخلية واضحة تجاه المنتسبين الجدد واذا كان هنالك أي مسؤول في الوزارة ينتمي الى جهة حزبية فعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها بهذا الأتجاه.
وكانت وكالة ( الملف برس) نشرت امس نقلاً عن صحيفة لوس انجلوس تايمز وثائق جديدة وشهادات مسؤولين عراقيين وأميركان ودبلوماسيين غربيين تكشف (بعض فضائح طوابق وزراة الداخلية) التي يتربع المستشارون في أعلاها، عاجزين هم والحكومة عن محاسبة (مهندس الموت) الذي يحتمي بحصانة منظمة "بدر" وبصلته بـرئيس الوزراء (نوري المالكي).