السيدة نرمين عثمان وزيرة شؤون البيئة وحقوق الإنسان في حكومة السيد الجعفري وفي لقاء قصير معها عند زيارتها للسويد قالت :
لقد تمّ تعذيب 110 معتقل من أصل 167 من المعتقلين في ملجأ الجادرية، وقد جرت خروقات بحقهم، ولم نعرف عنهم شيئاً إلا عن طريق الناس الآخرين، وقد اشيع بعد عمليات الكشف بأنّ الجادرية كانت معتقلاً سريّاً تحت إشراف وزارة الداخلية العراقية، ويوجد في الوقت الحاضر 42 معتقل تحت رقابتنا، وهناك إتفاق بين وزارات حقوق الإنسان، العدل، الدفاع والداخلية لتمشية أمور المعتقلين، وعلمنا بأنّ لواء الذئب هو الآخر له معتقل، وفيه جرى تعذيب البعض من المعتقلين، وانّ عمليات التعذيب، هي عمليات مدانة ولا نقبل بها.
وقالت نرمين عثمان إن السلطات العراقية على علم بتعرض 170 عراقياً إلى التعذيب، عُثر على غالبيتهم في منشأة الجادرية فيما يحيط الغموض مصير ثلاثة من المعتقلين، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وتوقعت عثمان محاسبة عدد من العاملين في وزارتي الداخلية والعدل وتقديمهم إلى العدالة بتهم التورط في التعذيب الذي تفاوت من تعذيب جسدي والنفسي، وأضافت قائلة "هناك أشخاص، ليسوا على مستو عال، من وزارتي الداخلية والعدل يتوقع تقديمهم للمحاكمة"
وقالت إن الأمر سيطال قضاة، لإخفائهم معلومات تتعلق بالإنتهاكات والتستر عليها.
ورفضت عثمان الكشف عن عدد الذين سيقدمون للمحاكمة مشيرة إلى أن الأرقام ستُضمن في تقرير تعده وزارة حقوق الإنسان، فيما ينكب مكتب رئيس الحكومة العراقية في إعداد تقرير ثان.
آثار التعذيب بادية على ذراع معتقل
وكان سفير الولايات المتحدة لدى العراق، زلماي خليل زاد قد أعلن في وقت سابق عن العثور على ما يربو عن مائة معتقل في منشأة الجادرية وهم يعانون من آثار التعذيب.
واُكتشف ما بين 21 إلى 26 آخرين في منشأة أخرى.
وقال خليل زاد إن الولايات المتحدة سوف "تعجل في التحقيقات" لتحديد المسؤولين عن الإنتهاكات.
ويتهم العرب السنة في العراق قوات الأمن الحكومية التي يسيطر عليها الشيعة، بالوقوف وراء أعمال العنف التي تستهدف السنة.
وأشادت عثمان بالتحقيقات الجارية التي قالت إنها خطوة للأمام في طريق بناء عراق جديد واحترام حقوق الإنسان.
وتوقعت عثمان محاسبة عدد من العاملين في وزارتي الداخلية والعدل وتقديمهم إلى العدالة بتهم التورط في التعذيب الذي تفاوت من تعذيب جسدي والنفسي، وأضافت قائلة "هناك أشخاص، ليسوا على مستو عال، من وزارتي الداخلية والعدل يتوقع تقديمهم للمحاكمة"
وقالت إن الأمر سيطال قضاة، لإخفائهم معلومات تتعلق بالإنتهاكات والتستر عليها.
ورفضت عثمان الكشف عن عدد الذين سيقدمون للمحاكمة مشيرة إلى أن الأرقام ستُضمن في تقرير تعده وزارة حقوق الإنسان، فيما ينكب مكتب رئيس الحكومة العراقية في إعداد تقرير ثان.
آثار التعذيب بادية على ذراع معتقل
وكان سفير الولايات المتحدة لدى العراق، زلماي خليل زاد قد أعلن في وقت سابق عن العثور على ما يربو عن مائة معتقل في منشأة الجادرية وهم يعانون من آثار التعذيب.
واُكتشف ما بين 21 إلى 26 آخرين في منشأة أخرى.
وقال خليل زاد إن الولايات المتحدة سوف "تعجل في التحقيقات" لتحديد المسؤولين عن الإنتهاكات.
ويتهم العرب السنة في العراق قوات الأمن الحكومية التي يسيطر عليها الشيعة، بالوقوف وراء أعمال العنف التي تستهدف السنة.
وأشادت عثمان بالتحقيقات الجارية التي قالت إنها خطوة للأمام في طريق بناء عراق جديد واحترام حقوق الإنسان.
واضح أن العراق الجديد يحترم حقوق الإنسان !!!!!!!!
ردحذفإذا كان أبسط حق للإنسان هو أن يموت بلا تعذيب !!
حسبي الله ونعم الوكيل ..
يبكي القلب دماً على شباب مثل الورد ! الله يحفظ من بقي منهم إن شاء الله ..
أخي الكريم .. إذا كنت قد فهمتك بشكل صحيح فأنت أحد الناجين من هذا الجحيم الذي جلبته لنا الديموقراطية ، أثابك الله وثبتك ..
كلها في ميزان حسناتك إن شاء الله يوم القيامة .. والظلم ظلمات يوم القيامة .. الظلم ظلمات وياويلهم من الله .
نعم الحمد لله الذي نجاني بفضله ولطفه ..
ردحذفوأحتسب وأفوض أمري الى الله ونِعم بالله ..