
اذا كان الحديث عن ملجا الجادرية اولا دعوني اذكر الدكتور اياد علاوي بان ما يسمى بملجا الجادرية انتم من فتحتموه لم يفتحه احد غيركم كان مكتب للوزير السابق وهذه القضية ايضا ثبت انه لا يوجد شيء من هذا القبيل الصورة التي عرضها هؤلاء الكذبة لرجل معلق من ارجله وضحت حقيقتها بشكل كامل جدا, الصورة هي للرئيس الايراني السابق وهو يزور متحف الشمع لجرائم السافاك ومن جملة التماثيل التي وضعت من الشمع صورة رجل مدلى بشكل معاكس وصدروا هذه الصورة الى الاعلام والاعلام طبل لها بان هذا الملجا فيه مثل هذه التعذيبات الصورة موجودة الصورة الحقيقة والصورة المزيفة . اضف الى كل ذلك اين هذه الانتهاكات التي حصلت في ملجا الجادرية لماذا سكت من طبل لهذه الانتهاكات والان هناك مشكلة ما بين وزارة الداخلية وما بين الامريكيين , الامريكيون يريدون لوزارة الداخلية ان تستلم هؤلاء المعتقلين ووزارة الداخلية رفضت ان تستلمهم قالوا لهم انتم اخرجتموهم انتم حيروا بهم, واعترف الامريكون بان كل الوثائق المتعلقة بهؤلاء كانت دقيقة وكانت ملفاتهم القضائية دقيقة جدا . انا لا انفي ما يمكن ان يكون اختراقات لحقوق الانسان ولكن من ادخل هؤلاء كم عاتبناك ايها الدكتور العزيز في الفترة السابقة بعدم ادخال البعثيين وادخال مجرمي الاجهزة السابقة الى داخل الاجهزة الامنية ولم تعطنا اذنا صاغية من الذي ارتكب جريمة تعذيب وسلخ وقتل اخواننا في منظمة بدر في الوزارة السابقة؟ من الذي امر باخراج اربعين سيارة لحماية المجرم الذي نفذ هذه العملية ؟ بل اكثر من ذلك دعني اذكر الدكتور علاوي بان المجرمين الذين قبضنا عليهم وبايديهم القنبلة والكونترول لهذه القنبلة , العملية التي نفذت علي في فترة سابقة من الذي اطلق سراحهم؟ وفي عهد من اطلق سراحهم ؟ مع ان كتب وزارة الداخلية تؤكد بانهم اعترفوا على عشرات العمليات الاجرامية يا حقوق انسان ؟ هذه الحقوق التي تتحدثون عنها اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر احنه هم عدنا وثائق نستطيع ان نذهل الدنيا بها لكن مع كل ذلك اذا كان هناك ونحن نطالب بضرورة تنقية وزارة الداخلية من كل عناصر البعث عناصر الجريمة هؤلاء تربوا على الجريمة لم يعرفوا للانسان حقوقا اصلا لذلك بقائهم لا نستغرب منهم ان يعذبوا ولا نستغرب منهم ان يقولوا ما يقولون او يفعلوا ما يفعلون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق