بغداد - 29 - 11 (كونا) --
كشف وزير العدل العراقي عبد الحسين شندل عن ان نتائج التحقيق في قضية سجن وزارة الداخلية العراقية في منطقة الجادرية ستظهرقريبا متهما في الوقت نفسه الحزب الاسلامي العراقي بما اسماه "المتاجرة بقضية السجن لاهداف سياسية" .
وقال شندل في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان اللجنة المختصة بمتابعة قضية سجن الجادرية والتي يراسها نائب رئيس الوزراء العراقي روز نوري شاويس ستظهر قريبا وستعلن مشيرا الى "ان الكل ضمن دائرة القانون ".
واتهم شندل الحزب الاسلامي العراقي بالمتاجرة بقضية سجن الجادرية في وقت تستعد فيه الاحزاب السياسية لخوض الانتخابات البرلمانية في العراق. وقال "الكل ضد الاحتلال ولا يوجد عراقي واحد يؤيد الاحتلال" مشيرا الى ان الارهابيين هم جزء من الاحتلال.
وكشف عن ان 66 فى المئة من سجناء الجادرية كانوا من العرب السنة في حين كان 33 فى المئة منهم من العرب الشيعة فضلا عن سجين واحد مسيحي.ووصف الوزير عملية اقتحام السجن من قبل القوات الامريكية "بلعبة سياسية وتوازن قوي اشرف عليها الامريكان هدفها ضرب بعض القوائم الانتخابية ".
وفي محور اخر كشف شندل عن ان المستشفيات العراقية ترفض استلام جثث من تنفذ بحقهم عقوبة الاعدام موضحا في الوقت نفسه ان اجراءات روتينية معقدة تحول دون الاسراع في تنفيذ الاحكام بالعديد من المجرمين.
وقال شندل ان مستشفى الطب العدلي في بغداد رفض مؤخرا استلام ثلاث جثث لعراقيين تم تنفيذ حكم الاعدام بحقهم من قبل السلطات القانونية ووفق قرار المحكمة الجنائية مضيفا ان مستشفيات اخرى اعربت عن قلقها ورفضها لاستلام الجثث.
ومضى الوزير قائلا ان بعض الاطباء رفضوا اصدار شهادات وفاة للمعدومين متهما هؤلاء الاطباء ودائرة الطب العدلي " بانهم تخلوا عن الشجاعة وقيم الرجولة ".
واضاف ان بعض العاملين في وزارة العدل العراقية اضطروا عندها لشراء مجمدات من مالهم الخاص وتخزين الجثث داخلها ومن ثم تسليمهم الى ذويهم في وقت لاحق.وعلى صعيد متصل قال شندل ان عمليات تنفيذ احكام الاعدام بحق الارهابيين في العراق تمر بمراحل روتينية معقدة تستغرق عدة اشهر.
...............................................
21/12/2005
الملف- بغداد
كشف وزير العدل العراقي عبد الحسين شندل النقاب عن ان قوات الاحتلال الأميركية هي التي "سربت أقراص (سي دي) إلى الحزب الإسلامي العراقي حول تعذيب معتقلي سجن الجادرية بهدف إضعاف وإحراج الحكومة الحالية وخاصة وزير الداخلية باقر صولاغ" على حد قوله.
.........................................................
وبخصوص قضية تعذيب المعتقلين في معتقل الجادرية قال وزير الداخلية العراقي ارفض وصف هذا المكان بالمعتقل , انه سجن للارهابيين الخطرين , بل من اخطر الارهابيين ( على حد قوله ) وهو في الاساس ملجأ ضد الصواريخ النووية في عهد النظام البائد اصبح بعدها مكتبا لوزراء الداخلية الثلاثة الذين سبقوني ومن ثم صار مكتبا لي لثلاثة اشهر حتى انتقلت الى هذا المكان الذي التقي واياك فيه .. وتصور كيف يكون هذا المكان , مبينا ان لجنة تحقيق خاصة كان تعمل في ذلك المكان . وقال : ان المشكلة تكمن في ان 176 ارهابيا تجمعوا في هذا المكان وان السيد وزير العدل عبد الحسين شندل الذي اعتذر عن تسلمهم بعد ثبوت تورطهم في جرائم لعدم توفر مكان يمكن ان يستوعب هذا العدد .. وان لجنة التحقيق مستمرة في النظر في الخروقات التي حصلت هناك وثبتت بعض الاخطاء البسيطة من خلال ضرب البعض باليد والكدمات وان صور المعتقل المعذب هي بالاساس لشرطي عراقي تعرض للتعذيب من جماعات ارهابية ومن هنا حصلت الرتوش وان جميع المتجاوزين سيتعرضون لاشد العقاب , رافضا كل ما قيل عن عمل مليشيات مسلحة تحت غطاء وزارته حين شدد على ان كل ماقيل بهذا الصدد افتراء..
السلام عليكم اني ممنون منكم على التواصل ممكن تبعثلي قائمة اسماء الجادرية الي اني منهم احمل الرقم 144 واكون شاكرا لكم هذا اميليRYS69@YAHOO.COM
ردحذفآزادعبدالكريم محمدعلي فقدبتاريخ 2006/6/8بمنطقةالشعب ببغدادنودمعرفةمعلومات حول مكان اعتقالة كونناسألنا عنه ولم نجده وبحال معلرفتكم لاي معلومة راسلونة علىsun.light817@yahoo.com
ردحذفآزادعبدالكريم محمدعلي فقدبتاريخ 2006/6/8بمنطقةالشعب ببغدادنودمعرفةمعلومات حول مكان اعتقالة كونناسألنا عنه ولم نجده وبحال معلرفتكم لاي معلومة راسلونة علىsun.light817@yahoo.com
ردحذفآزادعبدالكريم محمدعلي فقدبتاريخ 2006/6/8بمنطقةالشعب ببغدادنودمعرفةمعلومات حول مكان اعتقالة كونناسألنا عنه ولم نجده وبحال معلرفتكم لاي معلومة راسلونة علىsun.light817@yahoo.com
ردحذف