في اطار رغبة نوري المالكي في احكام السيطرة على الاوضاع بالعراق اسس المالكي جهاز مكافحة الارهاب بميزانية تبلغ500 مليون دولار واسند مسؤوليته الى الفريق الاول الركن طالب شغاتي وهو احد الضباط الفاشلين في الجيش السابق وممن توجه اليه تهما بتعاطي الرشوة والسرقة ومقرهم في ملجأ الجادرية الذي كان احد سجون وزارة الداخلية سيء الصيت.
واللواء طالب شغاتي مشاري من المشمولين بأجتثاث البعث حيث كان عضو فرقة وعميد كلية الدفاع الجوي حيث كانت رتبته لوار ركن دفاع جوي وفصل من الخدمة بعد فضيحة تزوير وبيع أسألة أمتحانية .
ونشرت جريدة البينة الجديدة حوار مع رئيس جهاز مكافحة الأرهاب الفريق أول الركن طالب شغاتي وهذا جانب من الحوار :
الفريق اول الركن رئيس جهاز مكافحة الارهاب لـ( البينة الجديدة):
لدينا مهام متعددة ابرزها تقديم المشورة الى رئيس الوزراء ورسم استراتيجية لمكافحة الارهاب
رئيس التحرير :*هل يكتفي الجهاز بتقديم المشورة؟
-لا هناك مهام متعددة وواحدة منها تقديم المشورة الى القائد العام دولة رئيس الوزراء والمهمة الثانية رسم استراتيجية لمكافحة الارهاب والمهمة الاخرى هي اتخاذ اجراءات رادعة لرد الارهاب من الجماعات المسلحة والجماعات الخارجة على القانون يعني لدينا قوات مسلحة للقيام بعمليات خاصة، هذه العمليات الخاصة كانت هي الاساس لنشوء هذا الجهاز ..شكلها الجانب الصديق او قوات التحالف شكلتها في وقت مبكر سنة 2003 قبل ان تشكيل الدفاع والداخلية وهذه القوات استخدمتها قوات التحالف ، التي كانت تطلق عليها الفرقة القذرة لكن بعد تشكيل الجهاز هذه القوة انضوت تحت جهاز مكافحة الارهاب وصارت واحدة من هذه التشكيلات التي تعمل بامرة هذا الجهاز.
*هناك لغط في الشارع يقول ان الفرقة القذرة كانت تؤوي الاكراد المتعصبين الذين هم سنة متعصبون فحدثت خروقات ؟
-الحقيقة بعد ان انضوت هذه الفرقة تحت جهاز مكافحة الارهاب حدثت تغييرات كثيرة وتطوع باعداد كبيرة من مختلف محافظات العراق واصبحت النسب بما يتلاءم مع النسيج العراقي ولحد الان منذ ان باشرنا بعملياتنا واجراءاتنا الرادعة للارهاب لم يحصل لدينا ولا مرة واحدة اختراق ولامرة واحدة نيل او تعصب الى جهة معينة ابداً وهذه حقيقة من الاشياء التي ميزتنا ان نعمل في جميع المحافظات وان تكون السمة الاساسية للجهاز المهنية والحرفية العالية وحقيقة اثبت الجهاز من خلال كل العمليات التي نفذت في العراق ابتداء من صولة الفرسان وحتى العمليات الاخيرة انه يؤكد على هذا الجانب وهذا الاتجاه المهني العالي.
.........................
وطفت على السطح في هذه الأيام فضائح جديدة تشير إلى عودة المليشيات تحت غطاء حكومي تذكرنا بعام 2005 و2006و 2007
حيث بثت قناة الشرقية تقارير عن أعتقالات وتعذيب وأعدامات في مختلف مناطق العراق :
الشرقية 3يونيو/حزيران/ : تتواصل حملاتُ الاعتقالات والدهم ِ العشوائية في عموم ِ مدن ِ العراق من خلال ِ قواتٍ خاصة لا يُعرف لها ايُ مرجـِعٌ في الاجهزة الامنية... فقد ناشدت عائلاتٌ من حي الدواسة في وسطِ مدينةِ الموصل الحكومة َ العراقية التدخلَ بعد ان دهمت قواتٌ عراقية منازلـَهم واعتدت على النساءِ بالضرب والشتم واعتقلت ابناءَهم وازواجَهم من دون ِ اي ِ مُذكراتٍ قضائية فضلا على قيامِهم باطلاق النار وادخال ِ الرعب في نفوس اطفالهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق