بعد موجة الكشف عن السجون السرية أثر اكتشاف ملجأ الجادرية السري عام 2005 تلاه الكشف عن سجنين سريين في تلعفر وسجن آخر في منطقة المسبح هو عبارة عن مسلخ بشري وتم التكتم عن كل تلك السجون
ها هو الأمر يعود من جديد ويتكرر اكتشاف السجون السرية في بغداد
2010/04/20
بغداد ــ علي لطيف:
كشف مصدر حكومي عراقي امس عن ثاني سجن سري في بغداد تحت امرة ألوية العاصمة التي يقودها نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها يضم نحو 700 سجين مورست ضدهم شتي انواع الانتهاكات. وجاء الكشف عن السجن الجديد بعد يوم واحد من الكشف عن سجن المثني السري في بغداد يديره المكتب العسكري التابع للمالكي.وسجن المثني بامرة اللواء 56 ومرتبط مباشرة بسكرتيري المالكي.والسجن السري الجديد مرتبط باللواء 54.
وكشف عن سجن المثني قبل اسابيع.
وامتنع مكتب القائد العام للقوات المسلحة عن غلقه واحالته الي وزارة العدل ثم تدخل المالكي وطلب اغلاقه فوراً. وقال المصدر: ان من بين الانتهاكات التي مورست ضد السجناء الاعتداءات الجنسية وعمليات التعذيب لاجبارهم علي الادلاء باعترافات مزورة. مضيفا: ان القادة السياسين علي اطلاع كامل بما يجري داخل هذه السجون منذ اليوم الاول من إنشائها ومؤكدا: ان الموظفين الصغار يخشون الادلاء عن معلومات حول مايجري في هذا السجن.واكد المصدر الحكومي: ان السلطات الحكومية اضطرت الي تحويل هذا السجن الذي لم يكشف عن موقعه بعد الي وزارة العدل بعد وصول معلومات عنه الي السفارات الاجنبية في بغداد والمنظمات الدولية والخشية من افساد الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة. وكشف المصدر ان هناك نحو عشرة سجون سرية في العراق خارج سيطرة وزارات العدل والداخلية وحقوق الانسان.
دبي-الشرقية:
كشف مصدر حكومي عن سجن اخر في بغداد تحت امرة احد الوية العاصمة يضم نحو 700 سجين مورست ضدهم شتى انواع الانتهاكات وقال المصدر ان من بين الانتهاكات التي مورست ضد السجناء الاعتداءات الجنسية وعمليات التعذيب لاجبارهم على الادلاء باعترافات مزورة مضيفا ان القادة السياسين على اطلاع كامل بما يجري داخل هذه السجون منذ اليوم الاول لانشائها ومؤكدا ان الموظفين الصغار يخشون الادلاء عن معلومات حول مايجري في هذا السجن.
واكد المصدر الحكومي ان السلطات الحكومية اضطرت الى تحويل هذا السجن الذي لم يكشف عن موقعه بعد الى وزارة العدل بعد وصول معلومات عنه الى السفارات الاجنبية في بغداد والمنظمات الدولية والخشية من افساد الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة.وكشف المصدر ان هناك نحو عشرة سجون سرية في العراق خارج سيطرة وزارات العدل والداخلية وحقوق الانسان.
واكد المصدر الحكومي ان السلطات الحكومية اضطرت الى تحويل هذا السجن الذي لم يكشف عن موقعه بعد الى وزارة العدل بعد وصول معلومات عنه الى السفارات الاجنبية في بغداد والمنظمات الدولية والخشية من افساد الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة.وكشف المصدر ان هناك نحو عشرة سجون سرية في العراق خارج سيطرة وزارات العدل والداخلية وحقوق الانسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق