دبي-الشرقية:
نقل مسؤول رفيع حضر اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في بغداد الثلاثاء ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته هاجم وزيرة حقوق الانسان بسبب فضيحة السجن السري في مطار المثنى التابع لمكتب المالكي . وشن المالكي بلهجة غاضبة هجوما على السجناء الذين جرى انتهاك اعراضهم واللواط بهم وقال اليس هؤلاء بمجرمين ؟ طالبا الاجابة من الوزيرة التي اصرت على ان ليس جميع المعتقلين من المجرمين.
وحذر تقرير اصدرته السفارة الامريكية في بغداد من ان الكشف عن سجن المثنى السري قد يؤدي الى تفاقم الوضع الامني في العراق خاصة وان القوات الامريكية اصبحت خارج المدن . واشار التقرير الامريكي الى ان الكشف عن سجن لتعذيب عراقيين من محافظة تقع شمالي العراق لن يسبب احراجا دوليا للحكومة العراقية فقط ولكنه سيلقي بظلال من الشك على قدرة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي على تشكيل حكومة ائتلافية برئاسته. في هذه الاثناء اكد مسؤولون امنيون في العراق ان السجن السري في مطار المثنى هو تابع لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي لانه لا يتبع لوزارة الدفاع او الداخلية او العدل.
وهذا هو تصريح وجدان ميخائيل وزيرة حقوق الإنسان عام 2006 عن ملجأ الجادرية : إن أكثر من مائتي عراقي تعرضوا للتعذيب العام الماضي، وأن بعض تلك الانتهاكات وقع في مقار وزارة الداخلية. وقالت إن السلطات العراقية على علم بتعرض 180 عراقياً إلى التعذيب عُثر على غالبيتهم في معتقل بمبني لوزارة الداخلية في منطقة الجادرية في بغداد، فيما يحيط الغموض مصير ثلاثة من المعتقلين.. وتوقعت الوزيرة محاسبة عدد من العاملين في وزارتي الداخلية والعدل، وتقديمهم إلى العدالة بتهم التورط في التعذيب الذي تفاوت من تعذيب جسدي والنفسي، وأضافت قائلة "هناك أشخاص ليسوا على مستوى عال من وزارتي الداخلية والعدل يتوقع تقديمهم للمحاكمة"، كما أبلغت وكالة الاسوشيتدبريس وقالت إن الأمر سيطال قضاة لإخفائهم معلومات تتعلق بالانتهاكات والتستر عليها. ورفضت الكشف عن عدد الذين سيقدمون للمحاكمة، مشيرة إلى أن الأرقام ستُضمَّن في تقرير تعده وزارة حقوق الإنسانوحذر تقرير اصدرته السفارة الامريكية في بغداد من ان الكشف عن سجن المثنى السري قد يؤدي الى تفاقم الوضع الامني في العراق خاصة وان القوات الامريكية اصبحت خارج المدن . واشار التقرير الامريكي الى ان الكشف عن سجن لتعذيب عراقيين من محافظة تقع شمالي العراق لن يسبب احراجا دوليا للحكومة العراقية فقط ولكنه سيلقي بظلال من الشك على قدرة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي على تشكيل حكومة ائتلافية برئاسته. في هذه الاثناء اكد مسؤولون امنيون في العراق ان السجن السري في مطار المثنى هو تابع لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي لانه لا يتبع لوزارة الدفاع او الداخلية او العدل.
العبيدي يرفض التعاون للكشف عن فضيحة انتهاك شرف المعتقلين
دبي-الشرقية:
دبي-الشرقية:
رفض وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي التعاون َمع اللجان التحقيقية ِالمكلفة بالكشف عن فضيحة انتهاك شرف معتقلين ابرياء في سجن تابع لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي وقال العبيدي وهو مرشح انتخابي خاسر عن ائتلاف دولة القانون انه لن يَمثل ولا ايٌ من الضباط الذي يتبعون له الى اللجنة القضائية الخاصة بكشف الانتهاكات ضد السجناء بحجة ان لديه تعليمات ٍمن المالكي بان الضباط لا يمثلون امام اللجان التحقيقية ولا يعرف النص الدستوري او القانوني الذي يجعل الضباط في مكتب القائد العام للقوات المسلحة او مكتب وزير الدفاع اعلى من سلطة القضاء في جريمة يَندى لها الجبين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق