السجون السرية:
2010-08-01
اسماء مستعارة ومساومات..!
لا نتحدث عن القتلة والجرمين والمخربين والمفسدين في الارض.. لا نتحدث عنهم ، وانما نضعهم أمام العدالة حتى تقتص منهم وتعيد الحق والأ نصاف الى أهله.. سواء كانوا في السجون العراقية أو الاميركية.. لا نتحدث عن جمع من هولاء الذين أدين عدد منهم ، ثم اطلق سراحهم بطريقة أو بأخرى، أو تيسرت لهم سبل التهريب ، فهربوا من السجون..!
لا نتحدث عن هولاء الذين أدينوا.. وصار بمقدورهم مواجة ذويهم.. فهذا حق انساني لا تقف على ضد منه ولا ترفضه.. فحق الانسان مكفول ، وحق ادانة الجريمة والفساد مضمون .. لكننا نقف حائرين ومتسائلين أمام هذا الكم من السجون السرية الموجودة في عدد من المدن العراقية ، وفي هذا الوقت الذي يصر فية كل السياسين المنضوين في العملية السياسية الراهنة.. أنهم يحترمون القانون ويذودون عن عدالة القضاء العراقي.
والضجة الاعلامية الحالية ، ليست ضجة مفتعلة ولا تريد النيل من احد ولا إستبدال بأحد .. فهذا شأن (التوافقات)، ولكن من حق ذوي المفقودين التساؤل عن أبنائهم وما اذا كانوا قتلة أو مفسدين حتى يدانوا بما فعلوا .. ونكون في حل منهم ومن أفعالهم ..
اما ان يكونوا مغيبين عنا ، وتتم المساومة على اطلاق سراحهم ، أويتم تجهيلهم داخل السجون وتدوين أسمائهم بأسماء أخرى مستعارة حتى لا يتم الكشف عنهم من قبل اية جهة رسمية وغير رسمية .. حتى يصدأ وجودهم في السجون من دون ان تجري محاكمتهم او تحدد اسباب اعتقالهم .. فهذه قضية بالغة الخطورة والسوء، بوصفها قضية تتعلق بالبراءة والحق الانساني الذي تكفلة كل الاعراف والقوانين..
واذا كان قد جرى الكشف عن سجن الجادرية من قبل ومن تم سجن مطار المثنى ، والتغيرات ، فأن هناك أبناء وتقادير صحفية ومعلومات يتم التكلم عليها تتعلق بوجود سجون أخرى حيث يتم تغيب اّلاف المعتقلين كما ورد في اذعة (العراق الحر) بتاريخ 17/7/2010 بعد تغيير اسماءهم والعمل على الاتصال بذويهم ومساومتهم على مبالغ مالية طائلة لا طلاق سراحهم .. وعند الاستفسار عنهم بالطرق الرسمية يتم نفي وجود اسمائهم أصلاً.. ان هذه السبل القسرية المضادة للأنسان وعدالة قضية ، لا يمكن أن تصدر عن دولة تحترم القانون وتعمل على وفقة والذوذ عنه.. وما من حكومة تحترم نفسها وتقر بشرعية وجودها مالم تعمل بوضوح وتحت الشمس ، بعيداً عن هذه الاساليب اللا انسانية التي لا تلجأ اليها كل الحكومات التي تتوجه في العلن الى بسط نفوذها قسراً ، ولا تخفي عن الناس حتى أساليبها القمعية..!
أما ان تخفى الامور ويزج باّلاف المعتقلين في سجون سرية وبأسماء مستعارة ، فهذا اجراء قسري بشع لابد من معالجة واتخاذ الاجراءات السريعة لحلة واعمام العدالة بين الناس.
حسب الله يحيى
http://www.newsabah.com/tpl/article.tpl?cat=2&month=&IdLanguage=17&NrIssue=1777&NrSection=8&NrArticle=424052010-08-01
اسماء مستعارة ومساومات..!
لا نتحدث عن القتلة والجرمين والمخربين والمفسدين في الارض.. لا نتحدث عنهم ، وانما نضعهم أمام العدالة حتى تقتص منهم وتعيد الحق والأ نصاف الى أهله.. سواء كانوا في السجون العراقية أو الاميركية.. لا نتحدث عن جمع من هولاء الذين أدين عدد منهم ، ثم اطلق سراحهم بطريقة أو بأخرى، أو تيسرت لهم سبل التهريب ، فهربوا من السجون..!
لا نتحدث عن هولاء الذين أدينوا.. وصار بمقدورهم مواجة ذويهم.. فهذا حق انساني لا تقف على ضد منه ولا ترفضه.. فحق الانسان مكفول ، وحق ادانة الجريمة والفساد مضمون .. لكننا نقف حائرين ومتسائلين أمام هذا الكم من السجون السرية الموجودة في عدد من المدن العراقية ، وفي هذا الوقت الذي يصر فية كل السياسين المنضوين في العملية السياسية الراهنة.. أنهم يحترمون القانون ويذودون عن عدالة القضاء العراقي.
والضجة الاعلامية الحالية ، ليست ضجة مفتعلة ولا تريد النيل من احد ولا إستبدال بأحد .. فهذا شأن (التوافقات)، ولكن من حق ذوي المفقودين التساؤل عن أبنائهم وما اذا كانوا قتلة أو مفسدين حتى يدانوا بما فعلوا .. ونكون في حل منهم ومن أفعالهم ..
اما ان يكونوا مغيبين عنا ، وتتم المساومة على اطلاق سراحهم ، أويتم تجهيلهم داخل السجون وتدوين أسمائهم بأسماء أخرى مستعارة حتى لا يتم الكشف عنهم من قبل اية جهة رسمية وغير رسمية .. حتى يصدأ وجودهم في السجون من دون ان تجري محاكمتهم او تحدد اسباب اعتقالهم .. فهذه قضية بالغة الخطورة والسوء، بوصفها قضية تتعلق بالبراءة والحق الانساني الذي تكفلة كل الاعراف والقوانين..
واذا كان قد جرى الكشف عن سجن الجادرية من قبل ومن تم سجن مطار المثنى ، والتغيرات ، فأن هناك أبناء وتقادير صحفية ومعلومات يتم التكلم عليها تتعلق بوجود سجون أخرى حيث يتم تغيب اّلاف المعتقلين كما ورد في اذعة (العراق الحر) بتاريخ 17/7/2010 بعد تغيير اسماءهم والعمل على الاتصال بذويهم ومساومتهم على مبالغ مالية طائلة لا طلاق سراحهم .. وعند الاستفسار عنهم بالطرق الرسمية يتم نفي وجود اسمائهم أصلاً.. ان هذه السبل القسرية المضادة للأنسان وعدالة قضية ، لا يمكن أن تصدر عن دولة تحترم القانون وتعمل على وفقة والذوذ عنه.. وما من حكومة تحترم نفسها وتقر بشرعية وجودها مالم تعمل بوضوح وتحت الشمس ، بعيداً عن هذه الاساليب اللا انسانية التي لا تلجأ اليها كل الحكومات التي تتوجه في العلن الى بسط نفوذها قسراً ، ولا تخفي عن الناس حتى أساليبها القمعية..!
أما ان تخفى الامور ويزج باّلاف المعتقلين في سجون سرية وبأسماء مستعارة ، فهذا اجراء قسري بشع لابد من معالجة واتخاذ الاجراءات السريعة لحلة واعمام العدالة بين الناس.
حسب الله يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق