بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مَن أيقظ هولاكو
معتقلات وسجون على ذمة التغيير
شبكة البصرة
انتصار إبراهيم الآلوسي
المادة 1: يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء؟؟.(ميثاق الأمم المتحدة).
الديباجة: نحن شعوب العالم وقد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف!!.
مَن يريد أن يبكي ذلة ليسمع صدى حديث الحزن المخلوط بذكريات خرجت من سجون الاحتلال الأمريكي لتتنقل بين معتقلات حكوماته العميلة التي استمدت قوتها من طائفية الاحتلال الأمريكي الصهيوني الإيراني، وباتت مفردات المعتقلات والسجون من قبل دعاة الديمقراطية والحرب على الإرهاب والتغيير ومروجيه، إحدى أهم وأكثر الكلمات تداولاً في بيوت وادي الرافدين. وكأي قصة مليئة بالغرابة والمبالغة في الوحشية، قصة الشاب قيصر الذي خرج من المعتقلات يجر أذيال الخيبة وجراح الفضيحة والوجع المغمس بالعار، حاملاً أساطير لأذناب الظلام والطغمة الطائفية العميلة التي تحكم بلاد ما بين النهرين. خرج قيصر حاملاً جراحه وجراح وولدي أخته محمود ومحمد وأبن أخيه يوسف. ليحدثنا عن ما يدور في هذه المعتقلات بعد أن راجت فضيحة أبو غريب التي استغلت بشكل بشع لصالح الحزب الديمقراطي الأمريكي، ووصفق لها مَن صفق، وزعق لها كل زاعق لتموت إلى الأبد. الأمريكيون هم مَن كشفوا وفضحوا بعض من أساليبهم الإجرامية، وهذا يعني ليس حرية للنشر كما تدعي الولايات المتحدة الأميركية وديمقراطية الفكر بل لإيصال رسالتهم إلى دول العالم الثالث التي تقبع مستسلمة خارج التاريخ وبعيداً عن الحضارة، ولتخويف وترهيب المجاهدين والأبطال من المقاومة العراقية المجاهدة، وكل المقاومات في بقاع الأرض. الفضائح والانتهاكات لم تكشف إلا بالقدر الذي سربه البنتاغون أو وزارة الدفاع الأمريكية. ويعتقد المغفل أنها معلومات سرية كشفها البطل (.....). وما نلخصه أن كشف الجرائم لم يكن بالصدفة أو حبا بالله أو خوفاً على حقوق الإنسان التي ضاعت حقوقه مقارنة بجمعيات حقوق الحيوان وأصبح الإنسان بلا قيمة تذكر، بل لردع وتخويف المقاومة والعالم الإسلامي والعربي. إن ما روج له الصحفي الأمريكي سيمور هيرش ليؤكد للعالم لولا ديمقراطية بوش لما سُمح له بفضح سجن أبو غريب. الآن ندرك أسباب الصمت على ما يحدث في العراق وجميع الأراضي المحتلة. فقصة هؤلاء الأربعة أكثر ألماً وأعمق جرحاً، وأكبر عاراً للأنظمة العربية والإسلامية الساكتة، الخانعة للامبريالية التي وصمت تاريخنا الطويل المفعم بالحضارات والانتصارات وأساطير وحكايات البطولة والغيرة بالانتكاسة والخذلان والعار.
قيصر الشاب الذي قضى أجمل أيام حياته في معتقل مطار صدام (بغداد) ليتكوم جثة تتحرك وتمشي بلا روح، هو من مواليد 1975، يعمل موظفاً في اللجنة الاولمبية قبل الاحتلال، وبعد الاحتلال أصبح مطارداً من قبله ومن القوات الحكومية والمليشيات الصهيونية. ولخوف والدته عليه لأنه الناجي الوحيد من المجازر التي قامت على شرف العراقيين من أخوته، فقد أرسلته والدته مع أبن أخيه وأولاد أخته ليعيشوا في إحدى مزارع أبو الغريب وليكونوا بعيدين عن الموت والاعتقال (هكذا صور الأمر للسيدة العجوز)
يخبرنا قيصر عما حدث ورأى وهو طريح الفراش بعد أن غزت الطفيليات والأورام جسده النحيل الذي سكب عليه مادة حارقة أذابت كفه الأيسر وأبقت على إصبع إبهامه وبعض أجزاء كفه الأيمن :ـ كنا في المزرعة حين داهمتنا قوة كبيرة من جنود الاحتلال(الفرقة القذرة) وكأن يوم القيامة قد حل. هجموا علينا بالعصي المكهربة ثم الركل بأقدامهم النجسة، حتى تكوم الواحد فوق الآخر وكنت أنا طبعاً فوق الجميع لأني أكبرهم سناً والمسئول عنهم، إنهم صغار السن ما الذنب الذي اقترفوه؟ حاولت حمايتهم إلا إني لم أستطع حماية نفسي. في تلك الأثناء أصيب يوسف نوبة من الذعر وبدأ يصرخ ويبكي، ثم دخل في حالة من الصرع شديد، أمسك به أحد الجنود وأخذ يضرب وجهه بقوة ويهزه بوحشية لإسكاته، عندها جمعت ما جمعت من قوة فهجمت عليه وأسقطته أرضا ثم عضضته من رقبته وكنت حينها قد قررت الموت على أن أكون أسيراً، لكن الضربات التي وجهت لي أفقدتني الوعي ولم أعرف شيئاً حتى وجدت نفسي في مطار صدام(رحمه الله). كنت في غرفة صغيرة جداً وقد تجمدت الدماء على رأسي ووجهي وجسدي. بعد وقت سمعت صوت خطوات كثيرة تقترب مني، ثم فتحت باب الغرفة ودخلوا. المهم بالنسبة لي المترجم العراقي الملثم الذي عرفني، وبدأ باستجوابي. اختبأت في المزرعة خوفا من الموت، كان حرياً بي أن أحمل السلاح بدل العار وأقاتل لاسترداد ارضي وأصون كرامتي وعرضي. وجهه لي الضابط الأمريكي عدة أسئلة تقليدية عن حياتي الاجتماعية وعمري وعملي، ثم صمت وأقترب مني وأنا جالس فوق الأرض، فجلس يحدق في وجهي وقال:ـ أين صدام حسين؟ ابتسمت لان سؤاله كان غبياً جداً، :ـ ما أدراني. بقي يحدق في وجهي صامتا ثم قذفني بضربة على وجهي كسرت على الفور أنفي وهو يردد بصوت عالي كلمات لا أعرف ماهيتها، لكن فهمت بعضها بأني أكذب.
وقف بعصبية وقال:ـ أحضروه. المشكلة كانت عندي المترجم الذي ما برح يشتمني بكلامه. قال:ـ عندنا مفاجئة لك ستسرك. وأخذ يضحك(المترجم يعرفني كل المعرفة، ويعرف بعض من أسرار عملي وحياتي، ولولاه لما حدث كل ذلك). كانت المفاجئة مصيبة ما بعدها مصيبة، أحضروا يوسف (ويوسف طفل يتمه الاحتلال)، كان عارياً تماماً ومنهكا وغارقا بالقذارة. ياالله في تلك اللحظة لم أشعر بشيء سوى الحقد والقهر والذل والألم. كان يوسف يستنجد بي، وأنا لا حيلة لدي، حينها بكيت كالنساء، لأني غير قادر على حماية نفسي فكيف لي أن أحمي أبن أخي الصغير!!. كرر الضابط الأمريكي سؤاله (أين صدام حسين). فأجبته والله لا علاقة لي بصدام حسين ومن أين اعرف. أنا موظف بسيط لا حول لي ولا قوة. ثم ما ذنب أبن أخي.
الحقيقة أنهم يعرفون جيداً بأنني لا علاقة لي بشيء لكن نفوسهم الضعيفة الشاذة التي دنت على هذا الصغير. قال هذه آخر مرة أسألك، قلت والله لا أعرف، اتركوا يوسف وافعلوا بي ما شئتم. فقال لا تستعجل. كان المترجم يترجم كلمات الضابط ويستهزئ بنا. ثم اغتصبوا يوسف بوحشية قذرة وهو يصرخ بشدة عمي عمي لا تتركهم يفعلوا بي هكذا، لا أستطيع أن أصف ما فعلوا به. وأنا لم افعل شيء سوى البكاء والصراخ كالنساء. ثم حملوه وخرجوا من الغرفة، ولم أراه بعد ذلك أو أسمع عنه شيء. بعدها جاء جنديين واقتادوني إلى غرفة أخرى كان فيها أحد زملائي، وكان عبارة عن دماء جامدة وكدمات وجروح. قال لي أحدهم إذا لم تعترف سوف نفعل بك مثله. بقيت صامتاً ولم أتكلم(لان ما عندي شي أقوله). وبعد قليل جاؤا بأولاد أختي محمود كان في المرحلة الثانية كلية الصيدلة، ومحمد طالب في الثانوية، كانوا بحالة جيدا سوى بعض الكدمات التي لم تؤثر فيهم، و في حالة نفسية جيدة حتى أن محمود قال:ـ لا تخاف يا خالي الله موجود معنا. فلكمه جندي كان بالقرب منه، لكن محمود لم يسكت فانقضوا عليه بالضرب. وقف محمد صامتاً لم يتكلم، التفت الجندي قائلا :ـ أعجبك المنظر. ثم ضربه على بطنه بالبندقية فأسقطه أرضا. أخيرا حظر الضابط وقال:ـ جردوهم من ثيابهم. هجم علينا الجنود ومزقوا ملابسنا، وهم يرفسوننا بأقدامهم. فقال المترجم العراقي :ـ الآن سنأخذ حقنا منكم. وطلبوا منا والبنادق موجهه فوق رؤوسنا بأن نتكوم واحدنا فوق الآخر ونحن عراة. وحين رفضنا أدخلوا علينا جنود ضخام وفعلوا بنا ما فعلوه(حسبنا الله ونعم الوكيل). هؤلاء الشواذ الحقراء. ثم أضاف أنهم يكرهوننا بشدة أولاد الحرام. صمت قيصر وهو يستذكر ما حدث ثم بكى بصوت مجروح. أستمر التعذيب والاعتداء لأكثر من ستة أشهر تقريبا ثم نقلنا إلى سجن أبو غريب الذي رأينا الجحيم فيه واستمر اعتقالي فترة طويلة، بعدها رفعت أوراقي إلى قاضي الذي أمر بإطلاق سراحي لأن الأدلة غير كافية وتسليمي إلى القوات الأكثر حقارة وقذارة، وسلمت إلى القوات الحكومية. في سجن أبو غريب انقطعت عني أخبار يوسف ومحمد ومحمود ولم أسمع عنهم شيئا إلا بعد خروجي، عرفت أن جارنا الذي كان يبحث عن جثة ولده بين الجثث المكومة في الطب العدلي، تعرف على جثتي محمد ومحمود. وعرفنا أن قوات الاحتلال سلمت محمود ومحمد إلى القوات الحكومية التي قامت بدورها على أكمل وجه من تعذيب حتى الموت ثم رمت بهم كالعادة في احد شوارع ببغداد لتأجيج الطائفية. وبقي مصير يوسف الصغير مجهولاً إلى اليوم. سلمت إلى القوات الحكومية التي أخذتني بدورها إلى سجن ملجأ الجادرية الأكثر شهرة من أبو غريب وهناك تمنيت لو بقيت بأبي غريب. لقد أذاقوني الأمرين، أول شيء فعلوه بي هو تجريدي من الملابس التي خرجت بها من سجن الاحتلال الأمريكي ثم اغتصبوني لأكثر من مرة في اليوم وعلى مدار أسبوع كامل، يخرج واحد ويدخل آخر، وأنا أقول نحن عراقيون مسلمون؟ أين الإسلام وأين العمائم التي تدعي الإسلام. قال أحدهم وهو يضحك :ـ هل تحب المقبلات والسلطة قبل الطعام أم بعده؟ هذه سلطة ومقبلات حتى نجهزك للأمر الكبير(أولاد الكلاب). وبعد أسبوع من التعذيب دخل علي كلب من كلابهم وكان يتحدث العربية بصعوبة، وقال:ـ من أين أنت قل الصدق وسنطلق سراحك. ولماذا أكذب وكل أوراقي معهم. قلت من الرمادي. قال دليمي صدامي تكفيري. قلت نعم وكنت منهارا لدرجة طلبت منه قتلي. لم أكن جبانا، بل لأني لم أعد أحتمل المزيد. قال لا تتعجل على رزقك. وأخذ يحرق جسدي بالكهرباء التي انتزعت روحي مني وخلت نفسي قد مت. لكن بعد فترة استعدت وعي وكنت مبللا بالماء الذي أعادني إلى الحياة. فقال نفس الرجل:ـ لا أعرف ما أفعل بك كي تتألم. فأخبرته بأني لن أخافه ولن أهتم لأي شيء بعد ما رأيت منهم ومن الاحتلال. فقال:ـ سترى. ثم جاء بوعاء وأخذ يسكبه منه قطرات فوق يدي المكبلة، فشعرت باحتراق وبذوبان يدي اليسرى ثم سكب على منه يدي اليمنى ورش الباقي على جسدي وبالأخص المنطقة السفلية(أعضائه التناسلية) صرخت وأخذت اصرخ بعدها مت. إلى هنا أذكر ما حدث. وما لا أذكره هو كيف أن بعض المارة وجدوني ونقلوني إلى المشفى فأدرك الطبيب بأني ما زلت على قيد الحياة. ثم اتصلوا بمن بقي على قيد الحياة من أهلي وأعني أمي وأختي اللاتي حضرن فوراً، وحين شاهدتني أمي (صورة مخيفة ومرعبة تظهر عظام ساعده بوضوح) أصيبت بجلطة شلت نصفها الأيمن.
الآن يا أختي الكريمة وأنا أرقد أمامك، وقد نخرت الأورام جسدي وأكلته، بلا عمل ومن دون راتب، ومن غير سقف أداري به عاري، حتى الدواء لي ولوالدتي أصبح عسيراً، أما أختي فقد تركت عملها لتقوم على خدمتنا. ماذا سنفعل لنحصل على الدواء والغذاء. لا شيء. لا شيء يمكنني أن افعله وأنا بلا كفين سوى إبهام واحد أذبه التيزاب. فعرضت عليه أن يقدم طلباً إلى مكتب المفوضية العليا للاجئين ليشرح لهم وضعه(متأملة بداخلي منه الرفض). قال:ـ هل سجلت بها؟ فأخبرته بالنفي. عندها رمقني بنظرة أخجلت غيرتي وجرحت كبريائي. فقال:ـ كيف نذهب إلى المكاتب إلى جاءت مع طائرات ودبابات المحتل. كيف تريدين مني أن افعل ما لا تريدينه لنفسك. كيف تدعين الإسلام والوطنية وأنت ترشديني إلى وكر الماسونية والصهيونية والصليبية؟ ثم سألني:ـ هل تؤمنين بالله فابتسمت لأني أدركت ما يدور في خاطره الميت. صَمتُ لان الكلام في هذه الحالة سيجعلني غبية أو مدعية. وقبل خروجي قال:ـ مسيرة طويلة بين مطار صدام وأبو غريب وملجأ الجادرية لأتكوم أمامك كتلة لحمية ذائبة لا أملك شيئاً سوى إيماني بالله الذي تعزز من خلال رؤيتي للمجاهدين الأبطال وهم بأسوأ مشاهد التعذيب الوحشي يهلهلون ويكبرون لرفع معنويات بعضهم البعض، أدركت حينها بأن حقي لن يضيع وأن هؤلاء الرجال سيأتونني به إنشاء الله. أكتبي هذه الكلمات لأني أريد منهم استرجاع حقي الضائع والأخذ بثأري وثأر أخوتي وأولاد أختي وحبيبي يوسف الصغير اليتيم المجهول المصير. ثم أضاف التاريخ يعيد نفسه، وهولاكو يدمر العراق. ترى مَن أيقظ هولاكو؟ جبن الأنظمة العربية وتبعيتها وخيانتها أم صمت الأمة الإسلامية الراضخة للعبودية؟ هل يكترث العالم لمصيبة قيصر أو غيره من العراقيين الذين قضوا أو يقضوا نحبهم تحت التعذيب الوحشي الهمجي؟ مَن ينصفنا نحن العرب ومَن سينصف أمة لا الله إلا الله إن لم ننصف أنفسنا؟
خرجت وأنا ابكي على نفسي، وعلى كرامتي المسحوقة، وعلى روحي الجريحة التي جرحها إيمان هذا الشاب المقعد الذي سلبه الاحتلال الأمريكي الصهيوني الإيراني كل شيء، وحَول مستقبله وحياته إلى دمار وجحيم. قررت أن أكتب قصته كما رواها، وقرأتها له قبل نشرها، إنها أمانة ثقيلة جداً في عنقي.
هذه الجرائم البشعة التي تغاضت عنها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات ومحاكم العدل الدولية وكل المسميات التي تحمل شعار العدالة الكاذبة الهزيلة، التي تنقض على قادة العالم الثالث بحجة الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية بينما تقوم قوات الاحتلال الأمريكي الصهيوني والامبريالية بفعل وانتهاكات ما يحلو لها في العراق وفلسطين وأفغانستان و و، من دون رادع قانوني. وإلا كيف فلت ويفلت أمثال بوش وبلير ورايس وكولن وصنيعة الامبريالية علاوي والجعفري والمالكي والمرتزقة الذين لبسوا العمائم وقاموا بتصفية الشعب العراقي، من قبضة العدالة الزائفة التي تتهم البريء وتترك المجرم يفعل ما يحلو له؟. أما داعية التغيير العالمي أوباما الذي أمعن في استغلال تغيره لإرضاخ الشعوب وتطويعها لديمومة وجودهم، أدار وجهه عن السجون والمعتقلات حاله حال الذين دعوا للتغيير واهمين الشعب العراقي به ومحرفين مسيرة الحرب حتى النصر والتحرير، للانصياع والخذلان من اجل مقاعد الحكم، فقادوا مَن قادوا ليغمس إصبعه باللون العار والهزيمة. مدركين أن الاحتلال لن يرحل إلا بمقاومة موحدة شرسة مؤمنة تقاتل في سبيل الله والوطن الحر، أو حتى آخر قطرة من البترول الذي أيقظ هولاكو ونفض عنه الغبار لنطمس نحن به.
المادة 5
لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.(ميثاق الأمم المتحدة)!!!.
ملاحظة: الأسماء محفوظة لدينا حرصاً على ما بقي من هذه العائلة المدمرة. والعنوان ضياع بعد العراق في غفوة وتخاذل وانتكاسة الأمة الإسلامية والعربية والمجد للأمم المتحدة التي ترزح بقراراتها تحت احتلال الامبريالية والصهيونية.
شبكة البصرة
السبت 5 شعبان 1431 / 17 تموز 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق