Major General Jawad Rumi Daini (born ca. 1948) is a former general in the Iraqi Army who currently lives in exile in Egypt. By Ned Parker, Los Angeles Times Staff Writer .
كنت قد نشرت تقريراً للصحفي الامريكي نيد باركر في صحيفة لوس انجلس تايمز كان قد التقى باللواء جواد رومي الدايني وكلمه عن كافت التفاصيل باللغة الانكليزية وهذا مقتطف منه في ما يخص الملجأ
قناة البغدادية
المختصر
تقديم: أ./ عبد الحميد الصائح
الضيوف:- أ./ حسن الشمري- عضو مجلس النواب.- أ./ جواد رومي- لواء عسكري متقاعد.- أ./ عبد الكريم خلف- قائد عمليات الداخلية.- أ./ علي الميالي- عضو مجلس النواب قيادي بالتيار الصدري.- أ./ زينب الكناني- عضو مجلس النواب
لمشاهدة برنامج المختصر الذي بثته قناة البغدادية كاملاً اليكم الرابط
عبد الحميد الصائح: طيب انتقل إلى السيد اللواء/ جواد رومي، انت شهدت مرحلة تعتبر مرحلة حساس وخطرة كنت قائد لعمليات الرصافة عام 2005، 2006 وشهدت فترة العنف في تلك الفترة، اسألك هل هذه الطرق فى التعذيب وانتهاكات حقوق الانسان فى السجون العراقية وليس فى الشارع جديدة، أم شاهدتها اثناء وجودك هنا؟
جواد رومي: بسم الله الرحمن الرحيم، اولا ًتحياتي الى الشعب العراقي العزيز علي جداً، وقلبي ينزف دماً لما اسمعه من جرائم يقوم بها الارهاب ضد ابناء وطني العزيز، وخصوصاً التفجيرات الاخيرة واتمنى للشهداء ان يسكونوا فسيح جناته، واتمنى لشعبى ان تزول هذه الغمة.
عبد الحميد الصائح: وإكراماً ايضاً لشعبي ان نوضح له الحقيقة وبصراحة وما إلى ذلك؟
جواد رومي: الحقيقة عشت مرحلتين، تم اعتقالي من قبل القوات الامريكيى فى 23/8/2003 وعايشت معتقل المطار وابو غريب وبوكا وسبعة اشهر فى معتقل عند الامريكان وشاهدت التعذيب الامريكي، الامريكان ضباط امامي نتيجة التعذيب انتهو اللواء الركن/ عبده مهاوش، واللواء الركن/عجمي، وغيره وكان هناك الفريق سعد الجبورى وأخرين.
عبد الحميد الصائح: كان هذا بعد عام 2003 ولكن بتهمة انك ضابط قبل 2003، ثم؟
جواد رومي: ثم التحقت بالجيش العراقي الجديد فى 24/10/2004 وعملت فى قاطع الرصافة وكان قاطع مسئوليتي يمتد من مدينة الشعب ومدينة الاعظمية ومدينة الصدر ومدينة باب الشيخ.
عبد الحميد الصائح: لم تكن مطلع على السجون، وفي اي حكومة كنت؟
جواد رومي: كنت مطلع على السجون، وانا فى حكومة الجعفري.
عبد الحميد الصائح: هل شهدت وشاهدت عمليات تعذيب فى السجون التى كنت قريباً منها؟
جواد رومي: نعم أول ما شهدت الحقيقة، ملجأ الجادرية كنت مع القوات الامريكية ودخلنا الملجأ وسبب ذهابنا خروج مظاهرة من الاعظمية بناس يطالبون بذويهم وكانوا معتقلين ومضى عليهم اربع شهور وما يعرفون مصيرهم، وبعدما جاء المتظاهرين على وزارة الدفاع القديمة، طلعت عليهم واستقبلتهم وقلت من كل عائلة يأتى واحد وتقابلنا معهم وافتهمنا انه تم اعتقال ذويهم من قبل قوات وزارة الداخلية، وجاءتهم معلومات انهم فى ملجأ الجادرية، بعد التدقيق القوات الامريكية وكنت امر لواء مسئول عن الرصافة وكما قلت لك.
عبد الحميد الصائح: اريد الاختصار ماذا شاهدت بعدما دخلتم؟
جواد رومي: اول ما دخلنا فتح الامريكان الابواب وشاهدنا تعذيب لم اره فى حياتي ، شاهدنا ناس مصابين بالجدري نتيجة التعذيب، وناس مقطوعة اطراف منهم وناس فاقدين الوعي، وتم نقلهم للمستشفيات امريكية، بقينا من الساعة الرابعة وحتى العاشرة والنصف، جائنا اللواء الركن محمد نعمة ذو الفقار مدير عمليات الداخلية وشاف هؤلاء الناس، وكأنما ما يدري.
عبد الحميد الصائح: من مسئول السجن، هل التقيتم بمسئول هذا السجن؟
جواد رومي: قالوا هذا المقر تابع احمد المهندس المستشار الأمني لوزير الداخلية ان ذاك، فاول مرة قالوا موجودين ولكن معتقلين ، بعدما فتح الامريكان الابواب وجدنا 227 معتقل بينهم ضباط وشيوخ عشائر ومواطنين، وقسم منهم فاقدين احد اجزائهم وقسم منهم تسعة مصابين بالجنجري تم نقلهم إلى قاعدة بلد من قبل الامريكان وفتحوا مستشفى لهم.
عبد الحميد الصائح: وهؤلاء فى تطور التحقيق ام عليهم احكام أم مساجين أم ماذا؟
جواد رومي: كل واحد تسأله بقول لك صار لي تسعة اشهر واتعذب ولا اعرف لماذا.
جواد رومي: يعني تسعة من المتهمين المعتقلين نقلوهم لمستشفي الجنرال هورس والكثير منهم معرضين للتعذيب لكن هذا ليس فى وقت جواد البولاني.
عبد الحميد الصائح: دعهم يدافعون عن انفسهم، الان الانتهاكات التى تمت؟
جواد رومي: الانتهاكات أنا اقول لك انا كنت ضابط بالجيش، لا توجد قاعدة بيانات يعتمدون عليها فى اعتقال الناس، ثانياً المخبر السرى كلها عداوات وغير مبني على حقيقة، والمفروض المخبر السرى له حدود عندما يتجاوزها على مواطن يجب ان يحاسب، لو كان هناك ناس متخصصين بالاستنطاق والتحقيق مع المتهمين للحصول على المعلومات من المتهم لم يكن يستخدمون هذه الحالة، الحالة تستخدم من السرية الى الفوج الى اللواء، لكن لما ندخل الى المحققين الحقوقين لا اعتقد انهم يعذبون، لكن المتهم يتعرض للتعذيب من بيته الى مقر الفوج الى مقر اللواء، واحياناً بعض المحققين يرون هذا التعذيب يقولون كيف احقق معه.
جواد رومي: الحقيقة لا فرق بين هذه التفاصيل التي ذكرتها في سؤالكم الاعتداء على فرد واحد او على عدد كبير مادام انه يشكل انتهاك لمعايير الانسانية والدستور والدين والقانون، يجب ان يوضع في دائرة المسائلة من قبل الجهات المعنية، البرلمان كان مقصر وذكرت ذلك فى بداية البرنامج وقلت طبيعة الاصطفاف الذي كان موجود انه برلمان حكومى ولم يكن يعكس وجهة النظر الشعب العراقي، وحصلت تحالفات داخل البرلمان وتحالفات ربما رباعي وخماسي والغرض منها تقوية حكومة الوحدة الوطنية، وكان هناك تستر على مثل هذه المشاكل، ولكن كان هناك كتل تحاول ان تعبر عن رأيها ولكنها لا تقوى على الاصطفاف، ولكن انهارت الان التحالفات السابقة وبدأت تظهر هذه الملفات بعدد كبير، وهذا يؤشر انها ملفات محجوزة من وقت سابق، وشاهد الرأى العام انها اعداد كبير موجود، ولذلك حاول البعض ان يفسرها على انها دواعي سياسية.
عبد الحميد الصائح: ينضم الينا أ. علي الميالي القيادي فى التيار الصدري، سيد علي... اعود للسيد اللواء/ جواد رومي، المرحلة التى شهدتها كانت كما تقول انت مرحلة صاخبة وحرجة وبها ممارسات عنف كثيرة، وكنت قائداً فى تلك الفترة، حقيقة البعض يتهمك انت بممارسة التعذيب والانحياز الى جهة دون اخرى خلال فترة وجودك الهامة فى تلك المرحلة؟
جواد رومي: أخي العزيز الارهاب لا ينتهي بالتعذيب، ولا يخلص بالبندقية، نحن الان بين شعبنا، القائد على قدر ما يتفاعل مع الشعب، وانا كنت مسئول على منطقة الاعظمية والصدر، وأعرف ان من يتهمني موجودين بالسلطة، وانا تعاملت مع الوجوه الطيبة بمنطقة العامرية، وكانوا يخابروني شيخ اعرفه يقول لي هناك من زرع عبوة ناسفة أمام مدرسة، وأذهب ليلاً أجدها وابلغ خبراء المفرقعات ونرفعها، وشخص اخر يقول لي ان هناك مجموعة اشك فيها، وفعلاً بمتابعة هذه المجموعة مجدها مشتركة فى مجموعات مشبوهة، وهذه العلاقة كانت بناء على تعامل طيب مع ابناء شعبنا، وابناء شعبنا يريدون واحد يقول لهم سلام عليكم.
عبد الحميد الصائح: أنت سيادة اللواء محترف تتصرف كعسكري محترف، لماذا واجهت اتهامات ولماذ هناك اتهامات ضدك، ولماذا هربت لمصر؟
جواد رومي: ساحكي كل شيئ لابناء شعبي، الاسباب التى ادت الى ابعاد جواد رومي هي ذهابي مع القوات الامريكية الى ملجأ الجادرية، واكتشاف فقأ العيون .. وما رايته بالجادرية كان تعذيب واضح، النقطة التالية اعتقلت اربع مفارش شرطة متلبسين بالجرم وهم يختطفون مواطنين، هذا اغاظ وزارة الداخلية أنذاك، وكأنما انا عدو للوزارة، هؤلاء اخر مفرزة وهذه كلها مثبتة فى مديرية الاستخبارات، واخرها النقيب محمد جدعان أمر فوج طوارئ شرطة الكرخ خطف المواطن مقداد عبدالله، وعبر على المواطن خلدون ابراهيم ابن الدكتور ابراهيم عميد كلية الصيدلة، بعد ان اتتنا المعلومات القينا القبض على هذه المفرزة وهي ان النقيب محمد جدعان والمفوض محمد جداع و18 شرطى و3 سيارات شرطة وملابسهم العسكرية واسلحتهم، لما احضرنا المخطوفين رجعنا خلدون لأهله ابوه خابرني بعدين المهم، أنا الان ما اقوله مسئول عنه، محمد جدعان اعتقلناه وثبتنا اقواله وقال انا عبد المأمور استلم اوامرى من اللواء عبد الحميد مدير شرطة الكرخ، النقطة الثانية اربعة حاملين مسدسات كاتم صوت وسكين ملطخة بالدم وورقة مكتوب بها عشرين اسم ومشطوب على عشرة، خليني اكمل رحمة على والديك، ابني د. حيدر قتلوه الميليشيات المدعومة من جهة تعرفونها، وزوج بنتي ايضاً قتلوه التوحيد والجهات، وبعدين راحوا لرئيس الوزراء يقولن له جواد رومي ينسق مع فلان وفلان.
وهنا اللقاء المصور كاملاً من قناة الغدادية