الأحد، 16 يناير 2011

حتى سجونك يا عراق لا يوجد لها مثيل في العالم

أنواع السجون في العراق
نفق, جدر, ملجأ, قصر, مطار, مخيمات, ملعب, مقر حزب, حسينية, مزرعة, معمل
وطائرة وعائمة !!
وساعة بغداد التي تعتبر رمز بغداد الحضاري تم تحويلها إلى محكمة مركزية تعرف بمحكمة الساعة والتي لم يتسنى لي زيارتها عندما كانت متحفاً قبل احتلال العراق فزرتها مُقيداً بالسلاسل.
سجن الجادرية الذي كان يدار من قبل وزارة الداخلية رغم أنه غير معد للتوقيف بل هو ملجأ لحماية السكان من الغارات الجوية والضربات النووية.

مايسمى (القصر الرئاسي) اللي خبصوا الناس عليه ، صدام يبني قصور ، قصور صدام . زين صدام راح وعاف القصور . ابناء العلقمي بدلا من تحويل القصور الى متاحف أو منتزهات للشعب او فنادق للعرسان الخ .. حولوها الى سجون. لأن السجون الحقيقية امتلأت بالمظلومين . تصوروا صدام حسين على مدى 30 سنة لم يبن سجونا جديدة ولم يحول مبان فاخرة الى سجون. ولكن الجماعة في خلال سبع سنوات حولوا كل شيء الى سجن، ناهيك عن الخطط لبناء سجون جديدة. ناهيك عن السجون الموجودة في كل معسكر وفي كل مركز شرطة وكل سرداب تحت الأرض وفي كل ملجأ بني سابقا لحماية المدنيين. حتى المطارات اصبحت سجونا.

السجون السرية في العراق
المحامي ودود فوزي
فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة الفضائح للاحتلال الامريكي والحكومة المنصبة من قبلها في العراق بعد الكشف عن سجن (سور الموصل) السري والعثور على (431) معتقلا من أهالي محافظة نينوى تم حجزهم دون أوامر قضائية مورست معهم شتى أنواع التعذيب من اغتصاب واهنة وممارسة اللواط والكي بالسجائر والتعذيب بالماء الحار والبارد والتعليق بالمراوح السقفية وقلع الأظافر وقطع الأصابع والصعق بالكهرباء.
وتم الكشف عن سجن سري أخر يضم (700) محتجزا وأعلن احد القضاة إن (1880) شخصا في سجن الرصافة محتجزين بدون أوامر قضائية وبأوضاع غير إنسانية خلافا للمادة (10/1) من العهد الدولي وان (80000) شخصا يحتجزون في سجون يحظر على القضاة الوصول إليها.
وانتزاع الاعتراف بالإكراه خلافا للمادة (14/3/ز) من العهد الدولي والتعذيب والعنف الجنسي.
ألاف العراقيون يقتادون إلى أماكن غير معروفة استنادا إلى شبهات من دون تهم أو أوامر قضائية بإلقاء القبض.
سجون تابعة إلى وزارة الدفاع والداخلية ومكتب المالكي وللميليشيات سجونها أيضا يمارس فيها العنف والتعذيب بعد عمليات احتجاز عشوائية.
ففي سجن (الجدر) في محافظة البصرة وج د(150) شخصا من مكون عراقي بعينه مورست بحقهم شتى أنواع التعذيب وادعت قوات الاحتلال أنها ستقدم المسئولين عنها إلى التحقيق ولم يحدث ذلك لحد ألان كما لم تتخذ إجراءات بحق من انتهك حقوق الإنسان في سجن الجادرية بل إنهم يشغلون مراكز رفيعة في سلطة الاحتلال.

وتشير التقارير إن أكثر من (35000) شخصا يقبعون في سجون سرية تنتهك حقوقهم الإنسانية بشكل منهجي ويجبرون على تجريم الذات تخلصا من التعذيب والاغتصاب.
وأعلن احد القضاة الذي رفض الكشف عن هويته إن بعض الأشخاص يحتجزون منذ عام 2004.
ويحظر على القضاة الوصول إلى معتقلاتهم.
كما قامت إحدى القنوات الفضائية بنشر أسماء (48) من المعتقلين في السجون السرية، وقد رفض عبد القادر العبيدي وزير الدفاع في حكومة الاحتلال المثول مع جنوده إمام لجان تحقيق.

حقيقة السجون السرية في العراق
عبدالحسين شعبان
الدار العراقية
9/5/2010م
والمفارقة أن وسائل الإعلام الأمريكية كانت في كل مرّة هي التي تقوم بنشر وتصوير وإذاعة مثل هذه الأخبار كما في واقعة سجن أبو غريب، وفي واقعة سجن الجادرية العام 2005 وواقعة سجن رقم 4 في العام ،2006 وفي واقعة سجن المثنى مؤخراً، ولكن للأسف كانت تذهب جميع مطالبات انزال العقوبات الصارمة بالمرتكبين أدراج الرياح، بما فيها المطالبات الدولية بإغلاق سجن غوانتانامو والسجون السرية الأخرى، سواءً كانت طائرة أو عائمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صولاغ

صولاغ
وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي حول فضيحة الجادرية
No-one was beheaded, no-one was killed
Bayan Jabr Iraqi Interior Minister


بيان جبر صولاغ : ان من قام بجريمة السجون السرية في منطقة الجادرية هم أزلام النظام السابق ، الذين استطاعوا ان يتغلغلوا بيننا بدون ان نشعر ، ويتقلدوا اعلى المناصب بدون ان نعرف ، اما نوعية المعتقلين فهم وان كانوا ارهابيين بعثيين ولكن لا يعني هذا ان يتعرضوا للتعذيب !!
( يعني المعتقلين بعثيين والسجانين والجلادين كذلك بعثيين )

All for Torture, and Torture for All!

the Washington Times reported today. “Maj. Gen. Hussein Kamal, deputy interior minister said the detainees also included Shiites, Kurds and Turkmen.”
Translation: No bias here. We’re equal opportunity torturers!