الأميركيون يبحثون عن معتقلات سرية للداخلية بمساعدة قوى سياسية ... «ملجأ الجادرية»: آثار التعذيب على أجساد المعتقلين سببه أمراض جلدية!
بغداد - باسل محمد وعبدالواحد طعمة الحياة - 09/12/05//
بغداد - باسل محمد وعبدالواحد طعمة الحياة - 09/12/05//
كشف وكيل وزارة الداخلية العراقية لشؤون قوات الأمن اللواء علي غالب أمس، أن بعض نتائج التحقيق في فضيحة «ملجأ الجادرية» الذي عثرت فيه قوات أميركية على أكثر من 150 سجيناً سرياً تعرض بعضهم للتعذيب الشهر الماضي، أظهر أن أنواعاً من الطفيليات الجلدية كانت وراء ظهور بقع دموية على أجساد معتقلين.
وقال غالب لـ «الحياة» إن وجود أعداد كبيرة من مراكز الشرطة التابعة للوزارة يُصعب عملية مراقبة ما يجري فيها، موضحاً أن «الداخلية تفتقر إلى أماكن الاحتجاز المناسبة، ما دفع الى احتجاز المتهمين بأعمال إرهابية في قاعات أو ملاجئ».
لكنه شدد على أهمية الالتزام بحقوق الانسان خلال التعامل مع المحتجزين، على رغم كونهم من «النوع الإرهابي الخطر». وقال إن قاضي التحقيق لم يكن موجوداً أو مقيماً في سجن ملجأ الجادرية عندما اقتحمته القوات الأجنبية، معتبراً أن «من طبيعة عمل السجون في العراق أن يكون قاضي التحقيق موجوداً قي «دار العدالة» على أن يتولى ضباط الشرطة مسؤولية احتجاز المتهمين».
وأكد أن الطب العدلي اكتشف وجود طفيليات جلدية تسببت بظهور علامات على أجسام المعتقلين الذين كانوا محتجزين في ملجأ الجادرية، لكنه أكد أن حالات التعذيب التي ضبطت في الملجأ هي مجرد أفعال مزرية سيحاسب من يثبت تورطه فيه اذا أكدت لجنة التحقيق التي شكلها رئيس الحكومة، مسؤولية بعض ضباط الشرطة قي القضية.
وقال إن قيادة وزارة الداخلية العراقية ستتخذ العقوبات ضد المتورطين، مضيفاً: «لم توص لجنة التحقيق بشيء بعد ونحن ننتظر».
وعلمت «الحياة» من مسؤول امني بارز في بغداد، رفض الإشارة الى اسمه أن القوات الأميركية ما زالت تبحث عن مراكز اعتقال سرية تابعة لوزارة الداخلية. وقال المسؤول إن بعض القوى السياسية يساعد الأميركيين في الكشف عن مواقع هذه المراكز. وتابع أن الأميركيين وزعوا سجناء الملجأ على مجموعة من مراكز الاعتقال، فيما نقل آخرون الى مراكز تحت إشراف أميركي.
وكشفت مصادر قريبة من لجنة التحقيق الخاصة بـ «ملجأ الجادرية» التي يرأسها نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس لـ «الحياة» عن وجود حلقة مفقودة مؤثرة في مجريات التحقيق تتمثل باختفاء الشخص المسؤول عن ادارة السجن. وأضافت أن شبهات كثيرة تحوم حول هذا الشخص التي يرجح أن يكون ضابطاً أشرف على السجن، وهرب إلى خارج العراق بعد دخول القوات الأميركية إلى الملجأ. وتلقت اللجنة معلومات تفيد بأن هذا الشخص قد لا يكون عراقي الجنسية ويلقب بـ «المهندس» وكان صاحب الأمر والنهي في الجادرية.
وتوقعت مصادر أن يثير الكشف عن هوية «المهندس» أزمة سياسية بين «الائتلاف العراقي الموحد» برئاسة عبدالعزيز الحكيم و «التحالف الكردستاني» كون شاويس أحد أعضائه.
وقال غالب لـ «الحياة» إن وجود أعداد كبيرة من مراكز الشرطة التابعة للوزارة يُصعب عملية مراقبة ما يجري فيها، موضحاً أن «الداخلية تفتقر إلى أماكن الاحتجاز المناسبة، ما دفع الى احتجاز المتهمين بأعمال إرهابية في قاعات أو ملاجئ».
لكنه شدد على أهمية الالتزام بحقوق الانسان خلال التعامل مع المحتجزين، على رغم كونهم من «النوع الإرهابي الخطر». وقال إن قاضي التحقيق لم يكن موجوداً أو مقيماً في سجن ملجأ الجادرية عندما اقتحمته القوات الأجنبية، معتبراً أن «من طبيعة عمل السجون في العراق أن يكون قاضي التحقيق موجوداً قي «دار العدالة» على أن يتولى ضباط الشرطة مسؤولية احتجاز المتهمين».
وأكد أن الطب العدلي اكتشف وجود طفيليات جلدية تسببت بظهور علامات على أجسام المعتقلين الذين كانوا محتجزين في ملجأ الجادرية، لكنه أكد أن حالات التعذيب التي ضبطت في الملجأ هي مجرد أفعال مزرية سيحاسب من يثبت تورطه فيه اذا أكدت لجنة التحقيق التي شكلها رئيس الحكومة، مسؤولية بعض ضباط الشرطة قي القضية.
وقال إن قيادة وزارة الداخلية العراقية ستتخذ العقوبات ضد المتورطين، مضيفاً: «لم توص لجنة التحقيق بشيء بعد ونحن ننتظر».
وعلمت «الحياة» من مسؤول امني بارز في بغداد، رفض الإشارة الى اسمه أن القوات الأميركية ما زالت تبحث عن مراكز اعتقال سرية تابعة لوزارة الداخلية. وقال المسؤول إن بعض القوى السياسية يساعد الأميركيين في الكشف عن مواقع هذه المراكز. وتابع أن الأميركيين وزعوا سجناء الملجأ على مجموعة من مراكز الاعتقال، فيما نقل آخرون الى مراكز تحت إشراف أميركي.
وكشفت مصادر قريبة من لجنة التحقيق الخاصة بـ «ملجأ الجادرية» التي يرأسها نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس لـ «الحياة» عن وجود حلقة مفقودة مؤثرة في مجريات التحقيق تتمثل باختفاء الشخص المسؤول عن ادارة السجن. وأضافت أن شبهات كثيرة تحوم حول هذا الشخص التي يرجح أن يكون ضابطاً أشرف على السجن، وهرب إلى خارج العراق بعد دخول القوات الأميركية إلى الملجأ. وتلقت اللجنة معلومات تفيد بأن هذا الشخص قد لا يكون عراقي الجنسية ويلقب بـ «المهندس» وكان صاحب الأمر والنهي في الجادرية.
وتوقعت مصادر أن يثير الكشف عن هوية «المهندس» أزمة سياسية بين «الائتلاف العراقي الموحد» برئاسة عبدالعزيز الحكيم و «التحالف الكردستاني» كون شاويس أحد أعضائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق